أخبار وتقارير يوم ٥ تشرين الثاني
أخبار وتقارير يوم ٥ تشرين الثاني
١-السومرية…المالية توجه بالإسراع في إجراءات الدرجات الخاصة بحملة الشهادات والأوائل.
وجهت وزيرة المالية طيف سامي، اليوم ، بالإسراع في استكمال إجراءات استحداث الدرجات الوظيفية الخاصة بحملة الشهادات العليا والخريجين الأوائل.وقالت الوزارة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، ان "وزيرة المالية طيف سامي وجهت دائرة الموازنة باستكمال إجراءات استحداث الدرجات الوظيفية الخاصة بحملة الشهادات العليا والخريجين الأوائل".وأضافت ان "الوزيرة وجهت موظفي دائرة الموازنة بالدوام يومي الجمعة والسبت من أجل الإسراع بتنفيذ إجراءات الاستحداث".وأكدت الوزارة، على "حرصها الشديد على تنفيذ كافة قرارات مجلس الوزراء المرقم ٢٨١ وفق الضوابط والتعليمات النافذة ، وهي لا تدخر جهدا تجاه مراعاة وضمان حقوق مختلف الشرائح والفئات اتباعا لمبادئ العدالة والشفافية التي تسير وفقها الوزارة".
٢-السومرية…
المرجع السيستاني يؤكد: على الحكومة التعامل مع جميع العراقيين دون تمييز
أكد المرجع الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني، اليوم الخميس، على احترام الأديان والتعامل مع جميع العراقيين دون تمييز.وقال ممثل المرجعية عبد المهدي الكربلائي في بيان ورد لـ السومرية نيوز، إن"المرجع الأعلى السيستاني يؤكد على الجميع بما فيهم المسؤولين في الحكومة باحترام حقوق البشرية والتعامل مع المواطنين من جميع الأديان والمذاهب كعراقيين فقط من دون تمييز"، مبينا انه "يوصي بالتعايش مع أصحاب الديانات الأخرى باحترام وسلام وكل طرف يحترم مبادئ الآخر بعيداً عن العنف والتطرف".واضاف ان "السيستاني يوصي باستمرار على الاهتمام بالعدالة وبمبادئ التعايش السلمي ورفض أي أمر يحث على استفزاز الآخرين" لافتا الى انه"اوصى بضرورة الابتعاد عن أي شيء يحث على إثارة العنف الإعلامي والفكري".
٣-السومرية……
وزير الداخلية يوجه بالإسراع في تسليم البطاقات الوطنية للمواطنين
وجه وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، اليوم بالإسراع في تسليم البطاقات الوطنية للمواطنين الذين أكملوا معاملاتهم.
وقال المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية في بيان ورد لـ السومرية نيوز، ان " وزير الداخلية زار مصنع البطاقة الوطنية لغرض الإطلاع على التفاصيل الخاصة لإصدار البطاقة الوطنية ومعالجة شحة البطاقات الموحدة ".وأضاف ان "الوزير وجه بالتوفير العاجل لاستلام المواطنين البطاقات الوطنية الذين أكملوا معاملاتهم". وأشار البيان الى انه "سيتم توفير أعداد كبيرة من البطاقات الوطنية".
٤-الجزيرة………
اختناق عمال داخل الصرف الصحي يغضب العراقيين.. ما تفاصيل الحادث المأساوي؟ ومن المسؤول عن إزهاق أرواحهم؟
تتأهب البلديات بتجهيزاتها مع بداية كل شتاء لتنظيف الشوارع حتى لا تتعطل الحياة في المدن، وفي محافظة ميسان العراقية لقي عمال البلدية حتفهم أثناء تنظيف إحدى فتحات الصرف الصحي في منطقة العوفية.وتابع برنامج "شبكات" (2022/11/3) تعرض عمال البلدية لحادثة لا تعرف تفاصيلها، حيث علقوا في فتحة الصرف الصحي في الشارع، لتبدأ محاولة إنقاذهم من قبل فرق الدفاع المدني والأهالي.وعن هذه الحادثة، قالت مديرية الدفاع المدني إن فرقها انتشلت جثث 4 عمال، وأنقذت الخامس، نتيجة حادث اختناق داخل فتحة للصرف الصحي بعمق كبير بمحافظة ميسان.وأثارت الحادثة حالة من الحزن والغضب على منصات التواصل العراقية، وتساءل المغردون عن أسباب غياب وسائل السلامة الخاصة بالعمال.وكتب الناشط عدنان "لو كانت هناك لجان رقابية مختصة في السلامة العامة ومفروضة على أصحاب المقاولات والأعمال، وعيونكم جان محد يموت بهيج إهمال".أما سلام منسي علق قائلا "يحتاج التركيز على البلديات بالتدريب وكيفية استخدام معدات السلامة في الأماكن المحصورة".وتساءل المغرد أبو زهراء السلامي "ما السبب في نزولهم بالصرف الصحي؟ ألا توجد سيارات".أما أبو الأكبر الحسناوي فقال "هذه جريمة بسبب تقصير المسؤولين وعدم توفير معدات السلامة الخاصة بهؤلاء المساكين من العمال".وكتب حارث المعلم "مديرية الدفاع المدني كانت قد شددت في وقت سابق على ضرورة مراعاة شروط السلامة والأمان، ودائما لا نجد مستجيبا لإرشاداتنا، وهكذا تكون النتيجة إزهاق الأرواح".من جهتها، قالت دائرة الصحة في ميسان إن "مستشفى الشهيد الصدر استقبل 7 حالات طارئة لعمال الصرف الصحي في المحافظة، الحادثة أدت إلى وفاة 3 منهم في الحال، وإصابة 4 آخرين، تم استقبالهم في قسم الطوارئ فاقدي الوعي جراء الاختناق وشرب السوائل"، ونشرت مديرية الصحة فيديو يظهر محاولة الفرق الطبية إنقاذ أحد العمال.
٥-الجزيرة……
تراجع رئيس الحكومة العراقية عن تعديل سعر الصرف يثير الجدل
أثار تصريح جديد لرئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، بعدم صلاحية الحكومة بالتعديل في صرف عملتها الوطنية مقابل الدولار، جدلا على منصات التواصل الاجتماعي وعُدّ تصريحه تراجعا في الموقف بعد توليه السلطة.ففي أول مؤتمر صحفي للسوداني بعد تسلمه منصب رئاسة الحكومة، قال إن "البنك المركزي العراقي هو الجهة الوحيدة المعنية بموضوع سعر صرف الدينار العراقي أمام الدولار"، مشددا على أن "حكومته ملتزمة بتنفيذ القوانين التي يقررها البنك".وهو ما عدّه المنتقدون تراجعا عن موقف سابق للسوداني عندما كان عضوا في مجلس النواب، أكد فيه حينئذ في تصريح له أن "قرار إعادة سعر صرف الدولار أمام الدينار العراقي إلى قيمته السابقة بيد الحكومة والبرلمان، وليست صلاحية محصورة بالبنك المركزي العراقي".وبناء على ذلك، رأى مدونون وناشطون أن تراجع السوداني عن مواقفه السابقة فيما يخص سعر الصرف "استغفال للشعب" الذي تأثر بشكل كبير بتغيير سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي قبل عامين.وانتقد الناشط سلام الحسيني، عبر حسابه في تويتر، السوداني، قائلا إن "حكومة الإطار التنسيقي تتنصل من تخفيض سعر صرف الدولار بعدما اتخذته شعارا لحكومتها، مستغفلةً بذلك الشارع".وعلق الإعلامي علي فرحان، فأوضح أنه في مسألة "تغيير سعر صرف الدولار يتم التعامل بنفس حزبي سياسي، دون الأخذ بالاعتبار مصلحة المواطن وانعكاس القرار على الشعب بالسلب أو الإيجاب.. ببساطة لا الذي رفع سعر الصرف يمتلك قرار الارتفاع، ولا الذي يريد خفضه يمتلك القرار".من جهته، دخل رئيس الوزراء الأسبق ورئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، على خط الجدل القائم حول سعر صرف الدولار أمام الدينار، وذلك بتقديم مقترح لخفض سعر الصرف، ليُواجه بالانتقاد والرفض، حيث وصف المقترح بأنه محاولة للمتاجرة بقضايا تمس المواطن بشكل مباشر.
وقال المالكي، عبر حسابه على تويتر، إن "خفض سعر الدينار وعدم معالجة الآثار المترتبة على المواطن سبّب أزمة اقتصادية ومعيشية صعبة وقد تكلمنا بضرورة المعالجة، واليوم أمام الحكومة هذا الملف الذي يجب أن يعالج بما لا يلحق الضرر بالمواطن والاقتصاد الوطني من خلال وضع خطة مدروسة ومتكاملة".وأضاف المالكي "بهذه المناسبة نقترح أن يصبح سعر الصرف 1375 دينارا للدولار الواحد بدلا من 1450 دينارا حتى ندفع الضرر عن المواطن وعن الاقتصاد الوطني".من جهته، سارع البنك المركزي العراقي بالرد على اقتراح المالكي، بقطع الطريق أمام دعوات خفض سعر الصرف، حيث نشرت وسائل إعلام محلية عن البنك، قوله "لا نية لتغيير سعر صرف الدولار أمام الدينار على المستوى القريب والبعيد".وتعليقا على اقتراح المالكي، قال الصحفي إياد الدليمي عبر حسابه في تويتر "لا خط فاصلا بين الساسة في العراق وأي تخصص علمي أو أدبي أو اقتصادي آخر، فهم يفهمون فيها كلها، بهذه العقليات لم يبق أمام أهل الاختصاص من فرصة، وبهذه العقليات تأخر ويتأخر العراق".وتساءلت الباحثة سارة القريشي عبر حسابها في تويتر: "هل السيد المالكي خبير اقتصادي أو مسؤول حكومي في وزارة المالية أو مدير للبنك المركزي العراقي ليحدد سعر صرف الدولار؟".وقرر البنك المركزي العراقي في أواخر عام 2020 رفع سعر الدولار للبنوك وشركات الصرافة إلى 1460 دينارا، بدلا من 1182 دينارا للدولار الواحد، بهدف تعويض تراجع الإيرادات النفطية الناجم عن تدهور أسعار النفط.
٦-شفق نيوز………تقرير خاص ………
استعرض معهد "واشنطن" الامريكي محطات من المواجهة بين ايران وتنظيم داعش، وصولا الى هجوم مدينة شيراز الاخير، مذكرا بعمليات التنظيم ومخططاته التي كانت تستهدف ايران وجرى تنفيذها او احباطها.ويؤكد التقرير الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، هذه الهجمات تعكس ايديولوجية داعش بتكفير الشيعة، في حين ان الخيارات قليلة امام الولايات المتحدة في التعامل مع هذا الصراع بين الايرانيين والتنظيم الارهابي.ويلفت التقرير الامريكي الى ان هجوم شيراز وتبني تنظيم داعش المسؤولية عنه، يقوض النظريات القائلة بأن الهجوم كان عملية تمويه من تنفيذ النظام الإيراني نفسه، كما ان العديد من الهجمات والمخططات ضد ايران، كانت مرتبطة بشكل او بآخر، بالعراق وسوريا حيث كان تنظيم داعش قد اقام "دولته" ثم سقطت، وان هناك خطراً متصاعداً نحو ايران، من طرف فرع داعش الافغاني.
هجوم شيراز
وبداية، اشار التقرير الى ان هجوم 26 تشرين الاول/ اكتوبر في مدينة شيراز، هو الاول من نوعه ضد ايران منذ ايلول/ سبتمبر 2018، وادى الى مقتل 15 شخصا واصابة ما لا يقل عن 40 بجروح، فيما قال داعش في بيان له لاحقا ان الهدف كان "لإعلام الروافض ان لصحابة النبي محمد نسلا يتوارث الانتقام جيلا بعد جيل".كما ان الرسالة نفسها اعيد التأكيد عليها في اليوم التالي عبر نشرة "نبأ" الاسبوعية الناطقة باسم التنظيم وتضمنت تهديدات بشن مزيد من الهجمات داخل ايران.
ليست عملية تمويه
وذكر التقرير انه بعد أيام قليلة على عملية اطلاق النار في شيراز، نشر داعش صورة وشريط فيديو للمهاجم، أبو عائشة العمري، تمّ تصويره قبل الحادثة، حيث تُظهر الصورة وجهه في حين يبيّن شريط الفيديو بيعته لزعيم التنظيم، مما يقوض النظريات القائلة بأن الهجوم كان عملية تمويه نفذها النظام الإيراني، مضيفا ان السلطات الايرانية اعتقلت في 31 تشرين الاول/ اكتوبر شخصا ساعد المنفذ ويعتقد انه كان يخطط لشن هجوم آخر في المستقبل.وتابع التقرير ان إطلاق النار جاء بعد عدة أشهر من التهديدات المنسقة التي صدرت ضد إيران أطلقتها "ولاية خراسان"، فرع تنظيم داعش ومقره بشكل رئيسي في أفغانستان.واضاف انه برغم ان داعش قد هاجم بنجاح ايران ثلاث مرات فقط في السنوات الست الماضية، من بينها إطلاق النار الأخير في شيراز، الا أن ذلك لم يكن بسبب عدم المحاولة، اذ انه منذ العام 2016، اعلن النظام الإيراني احباط 11 مؤامرة لتنظيم داعش.
داعش واحتجاجات ايران
وبحسب التقرير فإن توقيت هجوم شيراز يشير وفقاً لبيانات داعش إلى أنه لا علاقة له بحركة الاحتجاجات الشعبية في إيران، على الرغم من تزامنه مع ذكرى الأربعين للحداد على الشابة المقتولة مهسا أميني، موضحا انه من الصعب أن يميل التنظيم إلى دعم حركة احتجاج وُلدت من الرفض الشديد للقواعد المتعلقة بالزي الديني للمرأة.وبين ان داعش ركز تبريراته المعلنة لهجوم شيراز على الكراهية الطائفية البحتة ضد الشيعة، حيث يعتبر أنهم ليسوا مسلمين حقيقيين، مضيفا انه لا يمكن استبعاد احتمال أن يكون لتوقيت الهجوم غرض تكتيكي، أي استغلال عدم الاستقرار المحتمل لنظام رجال الدين الشيعي الحاكم وسط الانتفاضة الجماهيرية.
الهجمات السابقة
ولفت التقرير الى ان الهجوم الاول لداعش في ايران وقع في 7 حزيران/ يونيو العام 2017، عندما نفذت خليتان ضربات متزامنة في طهران، وشملت إحدى الخليتين انتحاريين فجروا أنفسهم بالقرب من ضريح مؤسس النظام روح الله الخميني، ووصف داعش الهدف بأنه "ضريح وثني"، ووفقا لوزارة الاستخبارات الايرانية، فإن منفذي الهجوم سبق لهم ان حاربوا في صفوف داعش في العراق وسوريا.أما الخلية الثانية فانها ضمت مسلحين فتحوا النار داخل مبنى البرلمان في طهران. وبالاجمال، اسفر الهجوم المزدوج عن مقتل 12 شخصا واصابة 46 آخرين.اما الهجوم الوحيد الاخر في ايران، فقد وقع في الأهواز في 22 أيلول/ سبتمبر العام 2018، عندما أطلق مسلحون النار على عرض عسكري أُقيم لتكريم الجيش، وميليشيا الباسيج، والحرس الثوري الايراني، حيث قتل في الهجوم 25 شخصاً وجرح 70 آخرون.
محاربة داعش في ايران
ومفي المقابل، ذكر التقرير الامريكي ان ايران لعبت دورا بارزا في مساعدة الميليشيات الشيعية ونظام الرئيس السوري بشار الأسد على محاربة عناصر داعش في العراق وسوريا، وذلك بموازاة مساعي التحالف الأوسع نطاقاً بقيادة الولايات المتحدة لمحاربة التنظيم منذ العام 2014.وتابع التقرير انه من غير المعروف تماما جهود طهران المختلفة لإحباط أنشطة التنظيم على الأراضي الإيرانية، لكنه عدّد هذه المخططات المحبطة.
حزيران 2016
في حزيران/ يونيو 2016 اعتقلت السلطات 10 أفراد من داعش بتهمة التخطيط لتنفيذ هجمات في طهران ومدن أخرى، وصادرت ما يقرب من 100 كيلوغرام من المتفجرات المعدّة للاستخدام في تفجيرات السيارات والتفجيرات الانتحارية، وقبل ذلك بشهرين، أشار وزير المخابرات الإيراني محمود علوي إلى أن أعضاء التنظيم المتمركزين في "عاصمة" تنظيم داعش، الرقة في سوريا، كانوا يخططون لشن هجمات داخل ايران.
آب 2016
وفي آب/ أغسطس 2016 قتلت قوات الأمن الإيرانية 3 أفراد من خلية تابعة لتنظيم داعش في كرمانشاه، ويعتقد أن أحد هؤلاء العملاء، وهو أبو عائشة الكوردي، كان يتولى منصب "أمير" التنظيم في إيران، كما صادرت السلطات مخبأً للأسلحة وأحزمة ناسفة.
شباط 2017
وفي شباط/ فبراير 2017 تمّ اعتقال ثمانية أفراد من خلية تابعة لداعش في طهران بتهمة التخطيط لتخريب مسيرات احتفالاً بذكرى الثورة الإسلامية، وتم الاستيلاء على بنادق كلاشينكوف ومعدات أخرى.
حزيران 2017
وفي حزيران/ يونيو 2017 تم اعتقال 41 شخصاً في محافظات مختلفة عقب الهجمات المذكورة أعلاه على ضريح الخميني وعلى البرلمان في طهران، ووفقاً لبعض التقارير صادرت السلطات "الكثير من الوثائق والأسلحة".وفي الشهر نفسه أيضا تمّ اعتقال ما لا يقل عن 50 شخصاً في محافظة كرمانشاه لتخطيطهم المزعوم لهجمات ضد مراكز دينية شيعية، ووفقاً للمدعي العام في المحافظة، ضبطت الأجهزة الأمنية أحزمة ناسفة، وأجهزة تفجير إلكترونية، وأسلحة أخرى من المعتقلين.
آب 2017
وفي آب/ أغسطس 2017 اعتقلت وزارة الاستخبارات 27 شخصاً مرتبطين بداعش مدعيةً أنهم يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية في مدن دينية مختلفة.
ايلول 2017
وفي أيلول/ سبتمبر 2017 اعتقلت قوات الحرس الثوري أحد أفراد التنظيم في أنديشة كان قد خطط لتنفيذ هجوم انتحاري خلال عطلة عاشوراء، ووفقاً لقائد في الحرس الثوري، فان المشتبه به سبق له ان قاتل لصالح داعش في سوريا.
كانون الاول 2018
وفي كانون الثاني/ يناير 2018 قال الحرس الثوري أنه اعتقل 16 مشتبهاً بهم من داعش في شمال غرب إيران بعد اشتباكات مع مسلحين عبروا الحدود من العراق، ووفقاً لبعض التقارير قُتل ثلاثة من أعضاء داعش في الاشتباك، بينما فر اثنان آخران من المنطقة.
تموز 2018
وفي تموز/ يوليو 2018 أعلن الوزير علوي أن قوات الأمن في جنوب غرب إيران اعتقلت أربعة أفراد مشتبه بانتمائهم إلى تنظيم داعش كانوا يخططون لتنفيذ هجمات. وأشار أيضاً إلى أن رأس الخلية له شقيق قتل أثناء قتاله في صفوف داعش في سوريا.
تشرين الاول 2018
وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2018 اعتقلت السلطات أحد أفراد الجيش الإيراني بعد هجوم العرض العسكري المذكور أعلاه في الأهواز.
شباط 2019
وفي شباط/ فبراير 2019 أعلنت وزارة الاستخبارات أنها ضبطت خليتين لتنظيم داعش مكونتان من ثلاثة عشر فرداً بتهمة التآمر لمهاجمة رجال دين سنة في محافظة كردستان الإيرانية.
تهديدات الفرع الأفغاني
وقال التقرير الامريكي ان داعش منذ قيامه، كان معادياً بشدة للشيعة ولإيران، مضيفا على سبيل المثال، ان أحد العوامل الرئيسية التي أدت إلى انفصاله عن تنظيم القاعدة في العام 2013 كان تحفُظ الأخير على مهاجمة إيران (لأن بعض قادة القاعدة كانوا متمركزين هناك، وفقاً لبعض التقارير).واضاف التقرير ان "ولاية خراسان"، وهي أحد فروع تنظيم داعش، حافظت على هذا التقليد داخل أفغانستان منذ تأسيسها في العام 2015، حيث استهدفت مجتمع الهزارة الشيعي في البلاد بشكل متكرر حيث يميل التنظيم إلى اعتبار الهزارة امتداداً لإيران، لأن العديد من أفراد هذا المجتمع هم لاجئين تنحدر أصولهم من أفغانستان والذين جندتهم طهران للانضمام إلى "لواء فاطميون"، وهو لواء شيعي مدعوم من ايران كان قد حارب ضد داعش في سوريا.ولفت التقرير الى ان الفرع الأفغاني لداعش كان أكثر نشاطاً في تهديد إيران وغيرها من دول المنطقة خلال الشهور القليلة الماضية منذ تأسيس وسيلته الإعلامية الخاصة "العزايم"، مضيفا ان التنظيم حذر في حزيران/ يونيو من خلال مجلة "صوت خراسان" أنه "قريباً ستتمّ إراقة دماء المجوس (مصطلح مهين للزرادشتيين) الإيرانيين في شوارعهم".كما ان العدد الصادر من المجلة في 17 تشرين الأول/ أكتوبر لفت الى مدى انتشار خطط إيران الرامية إلى دعم مختلف اللاعبين الفاعلين في المنطقة، اي البعثيون في سوريا، وحركة حماس في فلسطين، وطالبان في أفغانستان، ما وصفه بأنه من "مظاهر الكفر السافر".وتابع التقرير ان وسائل الإعلام المركزية لتنظيم داعش تعمل بشكل متزايد على ترجمة المحتوى العربي الى الفارسية وفتح حسابات فارسية إضافية عبر الإنترنت لنشر أيديولوجية التنظيم وآرائه حول الأحداث الجارية، وقد ازدادت هذه الحسابات بشكل كبير منذ هجوم شيراز في 26 تشرين الأول/ أكتوبر.
خيارات سياسية محدودة
وفي الختام اعتبر التقرير انه نظرا الى ان إيران هي أحد أكبر خصوم أمريكا، فانه امام واشنطن خيارات قليلة لمعالجة الأمور المذكورة أعلاه بخلاف الاستمرار في إدانة هجمات تنظيم داعش بغض النظر عن مكان حدوثها.وفي الوقت نفسه، رأى التقرير انه على المسؤولين الأمريكيين تحذير طهران من استخدام هجوم شيراز كذريعة لمواصلة تشويه أو قمع الحركة الاحتجاجية الشرعية التي تشهدها البلاد، والتي لا علاقة لها بأنشطة داعش أو أيديولوجيته.واستبعد التقرير أن تستمع طهران إلى أي شيء تقوله واشنطن حول الاضطرابات الداخلية في الجمهورية الإسلامية، مضيفا ان تنظيم داعش، بكل الاحوال، ينظر الى المتظاهرين والنظام الايراني على أنهم "مرتدون".
٧-شفق نيوز………
قال نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، نيجيرفان بارزاني، إن الحزب سيعمل توفير الخدمات وخلق وظائف في مناطق العراق المختلفة، بالتعاون مع الحكومة العراقية الجديدة. وقال بارزاني في كلمة له خلال مؤتمر الحزب الديمقراطي الـ14، "لقد كان حزب الديمقراطي الكوردستاني قوة كبيرة في الحركة السياسية والديمقراطية العراقية منذ تأسيسه، وكان في مصلحة كل العراقيين، والآن بعد المؤتمر سنشارك مع جميع الأطراف العراقية بقوة جديدة".وأضاف أن "الحكومة العراقية الجديدة مدعوة لخلق وظائف وخدمات أكثر وأفضل في جنوب ووسط العراق، ومساعدة القطاع الخاص، وإعادة بناء المناطق السنية المدمرة، وتطبيع الأوضاع في كركوك وسنجار ومناطق أخرى، وتنفيذ المادة 140 من الدستور، ومنع انتهاكات حقوق وصلاحيات اقليم كوردستان".وتابع بارزاني، "إذا أردنا حل الوضع في العراق، فلا يجوز انتهاك حقوق أي مكون عراقي، ولا ينبغي إزالة أي شريحة أو قوة من الشعب العراقي، لذلك يجب على الحكومة العراقية وجميع القوى العراقية أن تتبنى مفاوضات جديدة مع التيار الصدري".
٨-الجزائر: «الشرق الأوسط»
صدر «إعلان الجزائر»، الذي يصدر تقليدياً في ختام القمم العربية، خالياً من التسميات في حديثه عن التدخلات في الشؤون العربية (في إشارة إلى إيران وتركيا)، خلافاً لما ذكر في المقررات الرسمية للقمة؛ نتيجة «تحفظ جزائري وعدد من الدول الأخرى»، كما قال مصدر مشارك في القمة لـ«الشرق الأوسط».وكرر الإعلان التمسك بـ«مركزية القضية الفلسطينية»، كما شدد على «حماية الأمن القومي العربي»، ورفض التدخلات الخارجية «بكل أشكالها». وفيما يأتي أبرز بنود الإعلان:
> القضية الفلسطينية
- التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في الحرية وتقرير المصير وتجسيد دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على خطوط 4 (يونيو) حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين، وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948.
- التأكيد على تمسكنا بمبادرة السلام العربية لعام 2002 بكافة عناصرها وأولوياتها، والتزامنا بالسلام العادل والشامل كخيار استراتيجي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية، بما فيها الجولان السوري ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا اللبنانية، وحل الصراع العربي-الإسرائيلي على أساس مبدأ الأرض مقابل السلام والقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
- التشديد على ضرورة مواصلة الجهود والمساعي الرامية لحماية مدينة القدس المحتلة ومقدساتها، والدفاع عنها في وجه محاولات الاحتلال المرفوضة والمدانة لتغيير ديمغرافيتها وهويتها العربية الإسلامية والمسيحية والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، بما في ذلك عبر دعم الوصاية الهاشمية التاريخية لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، وإدارة أوقاف القدس وشؤون الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية الأردنية، بصفتها صاحبة الصلاحية الحصرية، وكذا دور لجنة القدس وبيت مال القدس في الدفاع عن مدينة القدس، ودعم صمود أهلها.
- المطالبة برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، وإدانة استخدام القوة من قبل السلطة القائمة بالاحتلال ضد الفلسطينيين (...)
- التأكيد على تبني ودعم توجه دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ودعوة الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى القيام بذلك، مع ضرورة دعم الجهود والمساعي القانونية الفلسطينية الرامية إلى محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي اقترفها ولا يزال في حق الشعب الفلسطيني.
- الإشادة بالجهود العربية المبذولة في سبيل توحيد الصف الفلسطيني والترحيب بتوقيع الأشقاء الفلسطينيين على «إعلان الجزائر» المنبثق عن «مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية»، المنعقد بالجزائر بتاريخ 11 - 13 أكتوبر (تشرين الأول) 2022، مع التأكيد على ضرورة توحيد جهود الدول العربية للتسريع في تحقيق هذا الهدف النبيل، لا سيما عبر مرافقة الأشقاء الفلسطينيين نحو تجسيد الخطوات المتفق عليها ضمن الإعلان المشار إليه.
> الأوضاع في الوطن العربي
- تعزيز العمل العربي المشترك لحماية الأمن القومي العربي بمفهومه الشامل وبكل أبعاده السياسية والاقتصادية والغذائية والطاقوية والمائية والبيئية، والمساهمة في حل وإنهاء الأزمات التي تمر بها بعض الدول العربية، بما يحفظ وحدة الدول الأعضاء وسلامة أراضيها وسيادتها على مواردها الطبيعية، ويلبي تطلعات شعوبها في العيش الآمن الكريم.
- رفض التدخلات الخارجية بجميع أشكالها في الشؤون الداخلية للدول العربية والتمسك بمبدأ الحلول العربية للمشاكل العربية عبر تقوية دور جامعة الدول العربية في الوقاية من الأزمات وحلها بالطرق السلمية، والعمل على تعزيز العلاقات العربية-العربية. في هذا الإطار، نثمن المساعي والجهود التي تبذلها العديد من الدول العربية، لا سيما دولة الكويت، بهدف تحقيق التضامن العربي والخليجي.
- الإعراب عن التضامن الكامل مع الشعب الليبي، ودعم الجهود الهادفة لإنهاء الأزمة الليبية من خلال حل ليبي-ليبي يحفظ وحدة وسيادة ليبيا ويصون أمنها وأمن جوارها، ويحقق طموحات شعبها في الوصول إلى تنظيم الانتخابات في أسرع وقت ممكن لتحقيق الاستقرار السياسي الدائم.
- التأكيد على دعم الحكومة الشرعية اليمنية ومباركة تشكيل مجلس القيادة الرئاسي ودعم الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية وفق المرجعيات المعتمدة، مع التشديد على ضرورة تجديد الهدنة الإنسانية كخطوة أساسية نحو هذا المسار الهادف إلى تحقيق تسوية سياسية شاملة تضمن وحدة اليمن وسيادته واستقراره وسلامة أراضيه وأمن دول الخليج العربي، ورفض جميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونه الداخلية.
- قيام الدول العربية بدور جماعي قيادي للمساهمة في جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، ومعالجة كل تبعاتها السياسية والأمنية والإنسانية والاقتصادية، بما يضمن وحدة سوريا وسيادتها، ويحقق طموحات شعبها ويعيد لها أمنها واستقرارها ومكانتها إقليمياً ودولياً.
- الترحيب بتنشيط الحياة الدستورية في العراق، بما في ذلك تشكيل الحكومة والإشادة بجهودها الرامية إلى تحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية وتجسيد آمال وتطلعات الشعب العراقي، مع تثمين النجاحات التي حققها العراق في دحر التنظيمات الإرهابية، والإشادة بتضحيات شعبه في الدفاع عن سيادة البلاد وأمنها.
- تجديد التضامن مع الجمهورية اللبنانية للحفاظ على أمنها واستقرارها، ودعم الخطوات التي اتخذتها لبسط سيادتها على أقاليمها البرية والبحرية، والإعراب عن التطلع لأن يقوم لبنان بتنفيذ الإصلاحات المطلوبة، وأن يقوم مجلس النواب بانتخاب رئيس جديد للبلاد.
- تجديد الدعم لجمهورية الصومال الفيدرالية من أجل توطيد دعائم الأمن والاستقرار عبر مساهمة الدول العربية في تعزيز القدرات الوطنية الصومالية في مجال مكافحة الإرهاب، وتمكين هذا البلد الشقيق من الاستجابة للتحديات التي يواجهها في المرحلة الراهنة، لا سيما من جراء أزمة الجفاف الحادة.
- دعم الجهود المتواصلة لتحقيق حل سياسي بين جيبوتي وإريتريا فيما يتعلق بالخلاف الحدودي وموضوع الأسرى الجيبوتيين.
- التأكيد على ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط (...)
> العلاقات مع دول الجوار والشراكات
- التأكيد على ضرورة بناء علاقات سليمة ومتوازنة بين المجموعة العربية والمجتمع الدولي، بما فيه محيطها الإسلامي والأفريقي والأورو-متوسطي، على أسس احترام قواعد حسن الجوار والثقة والتعاون المثمر، والالتزام المتبادل بالمبادئ المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة، وعلى رأسها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
> الأوضاع الدولية
- التأكيد على ضرورة مشاركة الدول العربية في صياغة معالم المنظومة الدولية الجديدة لعالم ما بعد وباء «كورونا» والحرب في أوكرانيا، كمجموعة منسجمة وموحدة، وكطرف فاعل لا تعوزه الإرادة والإمكانيات والكفاءات لتقديم مساهمة فعلية وإيجابية في هذا المجال.
- الالتزام بمبادئ عدم الانحياز وبالموقف العربي المشترك من الحرب في أوكرانيا الذي يقوم على نبذ استعمال القوة، والسعي لتفعيل خيار السلام عبر الانخراط الفعلي لمجموعة الاتصال الوزارية العربية (التي تضم الجزائر، ومصر، والأردن، والإمارات العربية المتحدة، والعراق والسودان، والأمين العام لجامعة الدول العربية) في الجهود الدولية الرامية لبلورة حل سياسي للأزمة يتوافق مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ويراعي الشواغل الأمنية للأطراف المعنية، مع رفض تسييس المنظمات الدولية. والتنويه في هذا السياق بالمساعي التي قامت بها الدول العربية الأخرى مثل المملكة العربية السعودية.
- تثمين السياسة المتوازنة التي انتهجها تحالف «أوبك بلس» من أجل ضمان استقرار
الأسواق العالمية للطاقة واستدامة الاستثمارات في هذا القطاع الحساس، ضمن مقاربة اقتصادية تضمن حماية مصالح الدول المنتجة والمستهلكة على حد سواء.
- التأكيد على ضرورة توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله وتجفيف منابع تمويله، والعمل على تعبئة المجتمع الدولي ضمن مقاربة متكاملة الأبعاد تقوم على الالتزام بقواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، لا سيما فيما يتعلق بمطالبة الشركاء بعدم السماح باستخدام أراضيهم كملاذ أو منصة للتحريض أو لدعم أعمال إرهابية ضد دول أخرى.
- الترحيب بالتحركات والمبادرات الحميدة التي قامت وتقوم بها العديد من الدول العربية؛ من أجل الحد من انتشار الإسلاموفوبيا، وتخفيف حدة التوترات وترقية قيم التسامح.
مع تحيات مجلة الكاردينيا