أخبار وتقارير يوم ٩ تشرين الثاني
أخبار وتقارير يوم ٩ تشرين الثاني
١-شفق نيوز…يبحث البرلمان العراقي مع وزيري الداخلية والدفاع، ملف اخراج الجيش من المدن وتسليم مسؤوليته إلى القوات الأمنية.وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية مهدي آمرلي لوكالة شفق نيوز، إن لجنته ستستضيف خلال الفترة القادمة كلاً من وزير الداخلية الفريق عبد الأمير الشمري ووزير الدفاع ثابت العباسي لمناقشة عدة ملفات مهمة". وبين أن "من أهم تلك الملفات تفعيل نظام البديل، وتسليح قيادة الدفاع الجوي بالأجهزة الحديثة والمتطورة، وإخراج الجيش من المدن وتسليمها إلى الداخلية".وفي الثالث من الشهر الجاري، وجّه رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، بتشكيل لجنة لتبادل الأدوار الأمنية داخل المدن بين وزارتي الدفاع والداخلية، على أن تقدم اللجنة نتائج أعمالها خلال سبعة أيام.
٢-الجزيرة…………
تقرير خاص ……فعاليات ثقافية متنوعة.. العراق يشهد أكبر كرنفال ثقافي للتشجيع على القراءة
المهرجان يشجع على القراءة بعد جمع الكتب من أشخاص مختلفين من محافظات مختلفة يتبرعون بها بعد إتمام قراءتها، وهم بدورهم يتبرعون بها في المهرجان القادم بعد إتمامها، لتستمر عملية القراءة والعطاء والتواصل بين الأشخاص، بحسب المتطوع نور الدين الحمداني
شهدت العاصمة العراقية بغداد و6 محافظات أخرى فعاليات المهرجان السنوي "العراق يقرأ" في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بمشاركة كبيرة من مختلف الشرائح.
وكانت النسخة الأولى من المهرجان أقيمت عام 2013 بمبادرة من كتاب ومثقفين وناشطين وبمشاركة دور نشر بهدف الحفاظ على قراءة الكتب الورقية، وذلك من خلال توزيع آلاف الكتب مجانا على زوار المهرجان.
رسائل وأهداف
ويجري مهرجان هذا العام بإشراف 3 مؤسسات، وهي مؤسسة ملتقى الكتاب للثقافة والتعليم في الموصل، ومؤسسة إنجاز في البصرة، ومؤسسة "أنا عراقي.. أنا أقرأ" في بغداد والمحافظات الست الباقية، وبدعم من الوكالة الأميركية للتنمية "يو إس إيه آي دي" (USAID)، وفق المدير التنفيذي لمؤسسة ملتقى الكتاب للثقافة والتعليم بالموصل حارث ياسين.ويضيف ياسين للجزيرة نت أنه تم في مدينة الموصل توزيع 8 آلاف كتاب مجانا، بالإضافة إلى تنفيذ الكثير من الفعاليات والأنشطة، مشيرا إلى أن هدف المهرجان هو رفع مستوى القراءة في محافظة نينوى وتوعية الناس بأهمية الكتاب والقراءة.ويتابع "كنا سابقا نسمع أن القاهرة تكتب وبيروت تطبع وبغداد تقرأ، نتمنى أن يرجع ذلك الزمن وتكون هذه الأجيال مطبقة لهذه القاعدة الموجودة على مستوى الوطن العربي، وفي العراق تحديدا".
ويشير ياسين إلى أن المهرجان متزامن في المحافظات، لكن برامجه مختلفة من محافظة إلى أخرى، وأطلقت وسوم مشتركة بين جميع المحافظات في مواقع التواصل بعنوان "العراق يقرأ"، و"تراثنا هويتنا" للتركيز على أهمية القراءة والمعرفة.
ويعتبر أن للمهرجان رسائل عديدة، منها مطالبة وزارة التربية بتوفير الكتب المدرسية وغيرها من المستلزمات الأساسية التي تفتقدها المدارس رغم مرور نحو شهر على انطلاق العام الدراسي، ورسالة أخرى إلى الجامعات التي يجب أن تتطور بشكل أكثر وتتناسى مخلفات الحرب، وأن تكون لديها مراكز ومختبرات تنافس مراكز البحوث الدولية.ويؤكد ياسين أن هذه المهرجانات أسهمت كثيرا في تعزيز أواصر الأخوة بين المكونات، وأن نجاح مهرجان "العراق يقرأ" سيشجع الشباب على القراءة من خلال العديد من النشاطات المحفزة على القراءة والثقافة والمعرفة، باعتبارها ركنا أساسيا من أركان تنمية المهارات وتطوير الذات.وعن مصدر الكتب المعروضة في المهرجان، يقول مدير مؤسسة ملتقى الكتاب إن بعضها تم شراؤها، والجزء الأكبر منها تم تأمينه من اتحاد الأدباء والكتاب في مدينة الموصل وفي بغداد أيضا وبمشاركة العديد من دور النشر، وكذلك من متبرعين على المستوى الشخصي.
صورة إيجابية
من جانبه، يقول المتطوع في تنظيم المهرجان بالأنبار نور الدين الحمداني إن مهرجان "العراق يقرأ" يعتبر إحدى أهم الفعاليات التي تشجع على التواصل المجتمعي وبناء السلام.ويضيف الحمداني في حديث للجزيرة نت أن هذا المهرجان ينقل صورة إيجابية عن محافظة الأنبار من خلال هذه الأنشطة والفعاليات الخاصة بتعزيز الثقافة ورفع الوعي.
ويوضح أن المهرجان يشجع على القراءة بعد جمع الكتب من أشخاص مختلفين من محافظات مختلفة يتبرعون بها بعد إتمام قراءتها، وهم بدورهم يتبرعون بها في المهرجان القادم بعد إتمامها، لتستمر عملية القراءة والعطاء والتواصل بين الأشخاص.
وبشأن أبرز اهتمامات الشباب، يقول الحمداني "كل شاب له اهتمامات مختلفة من الكتب، لكن كتب التنمية البشرية والروايات والشعر والكتب الثقافية بصورة عامة هي التي تشد الشباب هذه الأيام، خاصة الكتب التي تزيد الوعي أو تفتح آفاقا للشباب".ويعتقد أن العراقيين لا يزالون يتمسكون بالقراءة، إذ توجد أماكن مخصصة للقراءة مثل شارع المتنبي في بغداد، أو شارع الفراهيدي بالبصرة، وملتقى شباب الأنبار الثقافي في الرمادي وغيرها من الأماكن المختلفة، ورغم انتشار الكتب الإلكترونية فإنها لا تعوض الكتب الورقية ومتعة قراءتها.
إحياء الكتاب
بدوره، يتساءل الكاتب عامر كاظم مطلك -وهو أحد المهتمين بالمهرجان- "ماذا يعني أن نحتفي بالقراءة والكتاب وننظم مهرجانا محفوفا بدعاية كبيرة في الوقت الذي تهيمن فيه الصورة والميديا بشكل عام على كل مفاصل التلقي؟".ويجيب عن تساؤله خلال حديثه للجزيرة نت بالقول "ربما سيكون هناك جواب تقليدي، هو إعادة الروح للكتاب بعد أن فقد بريقه وصدارته من اهتمام المتلقي، وستكون هذه الملتقيات فرصة لإحيائه من خلال الضخ المجاني للكتب عبر مهرجان كرنفالي كبير ستكون فيه السيلفيات حاضرة أكثر من حضور شغف القراءة".ويرى الكاتب أن هذه المهرجانات "مصدر لصناعة البهجة عبر لقاءات مفرحة وسعيدة، فهي يمكن أن تخلق عصفا ذهنيا لإعادة التفكير بكثير من القضايا، ولعل أهم هذه القضايا هي صناعة الشغف بالمعرفة وإعادة النظر بمفهوم القراءة بشكلها التقليدي عبر فرص التواصل مع مثقفين وقراء لديهم خبرة كبيرة في التعامل مع الكتب والتحولات المعرفية".وقال مطلك إن هذا المهرجان يقام للمرة الثالثة في مدينة العمارة، مضيفا "بالتأكيد هناك فرق على مستوى التنظيم وعلى مستوى كميات الكتب التي توزع بالمجان، ففي عام 2013 تم توزيع ألفي كتاب، وعام 2018 تم توزيع 8 آلاف كتاب، وفي نسخته الحالية وزعت 10 آلاف كتاب".ويشير إلى أن هناك خبرة تراكمت بالتعامل مع الجمهور في التوزيع وفي طريقة إدارة المهرجان، وأن ما يميز هذه السنة عن غيرها -وفي محافظة ميسان تحديدا- أنها فتحت نوافذ عدة إضافة إلى ما هو معتاد.ولعل أهم هذه النوافذ -يتابع مطلك- هي إتاحة فرصة للناشطين في مجال البيئة للمناشدة في إنقاذ أهوار المحافظة التي أصابها الجفاف إلى حد تحولها لساحات مقفرة، إضافة إلى نافذة الأطفال ومسرح الدمى وصناعة البهجة والبسمة وموسيقى وغناء وفعاليات متعددة لعلها ستساهم في إعادة التفكير في صناعة حياة بهيجة.
شخصية المهرجان
وعن شخصية المهرجان هذا العام، يقول منسق المهرجان في محافظة الأنبار عمر الهاشمي إن الموسم الحالي هو التاسع في العاصمة بغداد، لكنه الموسم الأول الذي يكون في 7 محافظات وفي يوم واحد.ويضيف الهاشمي في حديثه للجزيرة نت أن المهرجان يعمد في كل موسم إلى اختيار شخصية من الشعراء أو الكتّاب الكبار المعروفين ممن لهم بصمة في المجال الثقافي، ويكونون هم شخصيات المهرجان، وكان الشاعر مظفر النواب شخصية هذا العام.ويقول الهاشمي إن المهرجان قرر هذا العام توزيع كتاب "مختارات من شعر مظفر النواب" ويتضمن أبياتا منتقاة من أشعاره، وتم توزيع 3 آلاف نسخة منها على المحافظات السبع المشاركة في المهرجان.وكشف عن جمع أكثر من 70 ألف كتاب للمهرجان خلال سنة كاملة، مما يعكس اهتمام الناس وتحمسهم لهذه الفعالية المهمة التي أقامتها 7 محافظات في يوم واحد وساعة واحدة وفكرة واحدة، بين شباب متفقين ومتواصلين ومتماسكين في ما بينهم لتحقيق هدف مشترك.ويشير الهاشمي إلى أن المهرجان في الأنبار تضمن فقرات وفعاليات متنوعة، منها توقيع كتب ودواوين شعرية، وزاوية مخصصة لأعمال الشاعر مظفر النواب، ومعارض فنية وأغانٍ تراثية ومساحة خاصة للأطفال.
٣-الشرق الاوسط……
السوداني يتحدى سطوة الأحزاب ويتولى «الأمن الوطني» والمخابرات محللون لـ : رئيس الوزراء استبق «الإقبال الشديد» على الأجهزة الحساسة………بغداد: «الشرق الأوسط»
في خطوة ترقبها الشارع العراقي بحذر واهتمام، قرر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الإشراف المباشر على أهم جهازين أمنيين؛ وهما جهاز المخابرات الوطني وجهاز الأمن الوطني.وتذهب قراءات محللين تحدثت معهم «الشرق الأوسط» إلى قناعة بأهمية شغل السوداني الجهازين الأمنيين في الوقت الحالي، نظراً للصراع الشديد الذي قد يتفجر لاحقاً بين مختلف القوى والأحزاب السياسية حول أحقيتها في أن تكون مثل هذه الأجهزة من حصتها، أو أن تكون لها حصص في مختلف المديريات والأجهزة التابعة لهذه الأجهزة.
وفيما لا تزال الخلافات الكردية ـ الكردية تحول دون حسم حقيبتي الإعمار والإسكان والبيئة، فإن السوداني تمكن قبل انتصاف الفترة الممنوحة له دستورياً من إكمال حكومته التي ضمن حتى الآن 21 حقيبة وزارية منها.وبينما توزعت الوزارات على المكونات والأحزاب السياسية طبقاً للتوازن المكوناتي (الشيعة، العرب السنة، الكرد) أو طبقاً للوزن الانتخابي، فإن السوداني تمكن من انتزاع 4 وزارات مهمة من أنياب القوى السياسية الكبيرة وهيمنتها عليها طوال فترة الحكومات السابقة.واختار رئيس الوزراء العراقي الفريق عبد الأمير الشمري، وهو أحد الضباط الكبار في الجيش العراقي وزيراً للداخلية، كما اختار طيف سامي وزيرة للمالية، وهي شخصية من صلب الوزارة وشغلت منصب وكيلة منذ سنوات سابقة، كما اختار صالح الحسناوي وزيراً للصحة، وزياد عدنان وزيرا للكهرباء من خارج حصة القوى والأحزاب السياسية.وفي الوقت الذي انفتحت فيه شهية كثير من القوى والأحزاب والشخصيات لشغل الأمن الوطني والمخابرات، زار السوداني الجهازين خلال اليومين الماضيين، وأكد لدى اجتماعه بكوادر الجهاز المتقدمة، أهمية المحافظة على مسار عمله وفق الاختصاص المرسوم له طبقاً للدستور وميثاق العمل الداخلي للجهاز والقوانين المرعية المنظمة في هذا المجال، وأن يكون تنفيذ المهام وتوزيعها موافقاً لمعايير المواطنة الحقّة، والكفاءة وأركان النزاهة في العمل، والمصالح الوطنية والأمنية العليا. ووجّه بأن تكون إدارة الجهاز في المرحلة الحالية، ضمن إشرافه الشخصي المباشر.يقول المستشار السابق في وزارة الدفاع معن الجبوري لـ«الشرق الأوسط»، إن «رئيس الوزراء شخصية مدنية وكل الأماكن التي شغلها طوال السنوات الماضية كانت مناصب مدنية ولم يشغل أي موقع أمني، ولذلك فإنه أراد بعد توليه منصب رئيس الوزراء الاطلاع عن كثب لمعرفة حيثيات هذه الدوائر أولاً، وثانياً لكي يتحمل مسؤولية قراراته في حال أراد اتخاذ قرارات هنا أو هناك، وبالتأكيد سوف تكون هناك تغييرات»، مبيناً أن «هذه الخطوة في الواقع جيدة لكن على المدى القريب، لأنه لا يمكنه أن يملأ كل هذه المواقع على المدى البعيد»، لافتاً إلى أنه «لا يلام في عملية التغيير المرتقبة» لضمان أن تكون قراراته التي يتحمل هو المسؤولية عنها حتماً من مبدأ الصواب والتصويب».ويرى الخبير الأمني فاضل أبو رغيف في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن خطوة السوداني «تهدف إلى تجاوز مسألة الإقبال الشديد على رئاسة جهاز المخابرات، لذلك تجاوز بعض المشاكل والعراقيل التي كان يمكن أن تعتري عملية اختيار رئيس للجهاز، وعدّ أن «وضع رئيس الوزراء هذا الجهاز تحت مسؤوليته، إنما هي عملية حقن استباقية لكل المحاولات التي تهدف إلى الحصول عليه، وهي خطوة بالاتجاه الصحيح.ويقرأ نجم القصاب رئيس مجموعة المورد للدراسات السياسية تحرك السوداني بأنه أراد ألا يحرج القوى المتصارعة كونهما جهازين حساسين. ويقول لـ«الشرق الأوسط» إن «الأميركيين الذين أسسوا الجهاز لا يمكن أن يقبلوا منحه لطرف يمكن أن يحسب على أنه طائفي أو يمتلك السلاح أو لديه غايات أو عداء مع طرف آخر».وبشأن ما إذا كان السوداني قادراً على تخطي المحاصصة، يعود المستشار الجبوري بالقول إن «من الصعب القضاء على المحاصصة بين ليلة وضحاها، لكنه بالتأكيد سوف يقدم على بعض المعالجات بما يخدم تطوير هذه الأجهزة.
٤-المدى……
وثائق تنشر لأول مرة.. (المدى) تفتح عدة ملفات فساد وهدر للمال في الخطوط الجوية العراقية
إنفاق مبلغ خيالي يصل إلى 14 مليون دولار لإصلاح محرك الطائرة
الخطوط الجوية العراقية تتعمد تعطيل طائراتها لتشغيل «فلاي بغداد»
في الجزء الثالث والأخير ستعرض المدى وثائق عن تعيين خبراء برواتب كبيرة ووجود مشكلات فنية في طائرات حديثة
بغداد/ المدى
تكشف (المدى)، تفاصيل صفقات فساد مالي كبير داخل أروقة شركة الخطوط الجوية العراقية، التي تعد أكبر شركة للطيران في البلاد، وتعود ملكيتها للدولة العراقية.وفي الجزء الثاني تظهر الوثائق عملية شراء محرك لطائرة بمبالغ خيالية، مع تعمد شركة الخطوط الجوية العراقية تعطيل طائراتها من أجل تشغيل طائرات أخرى تابعة لشركة (فلاي بغداد)، مع خروق واضحة في اتفاق مبرم مع شركة فرنسية.
إصلاح محرك طائرة بكلفة 14 مليون دولار!
تشير عدد من الوثائق الى انه خلال فترة الحج الاخيرة، أكد القسم التجاري في الخطوط الجوية العراقية احتياجه لطائرة متوقفة خلال فترة الحج والعمرة والمناسبات الدينية الأخرى وحسب عقد (الحج والعمرة).واكدت وثيقة صادرة من شركة الخطوط العراقية، أن الطائرة 400-B747 توقفت عن الخدمة بسبب العارض الأخير لمحرك رقم (4) ولغرض اعادتها الى الخدمة يتطلب تجهيزها أيضأ بمحرك رقم (2) لانتهاء فترة تنفيذ النشرات الالزامية عليه، حيث توجد طرق التأهيل وهي:
- شراء محركين ويقدر سعر المحرك الواحد بمبلغ (7 ملايين دولار) تقريبا وحسب المراسلات الالكترونية مع الشركات العالمية والمرفقة ربطت به إرسال المحركين العاطلين الى مركز صيانة معتمد لغرض عمل عمرة كاملة لهما والتي تحتاج كأقل فترة لتنفيذها (3 أشهر) بدون ایجاد عوارض اخرى وستكون تكلفة المحرك الواحد (7 ملايين دولار) لندرة مراكز الصيانة العالمية لهذا النوع في المحركات وحسب المراسلات الالكترونية مع شركات الصيانة المعتمدة.
- تأجير محركين كلفة ايجار المحرك الواحد تقريبا بمبلغ (150) ألف دولار كقيمة مقطوعة للشهر الواحد مضافا اليه (2500) دولار عن قيمة كل دورة تشغيل واحدة للمحرك. وعلى خلفية رأي اللجان الفنية قررت الشركة، تأجير محركين بكلفة تقديرية ثابتة الدفع بمبلغ (300) ألف دولار مضافة لها كلفة التشغيل التقديرية لمرة واحدة لكلا المحركين بمبلغ (5000) دولار، ويتم بنفس الوقت ارسال المحركين العاطلين للتصليح لعمل تعمير كامل والتي ستكلف بكلفة تقديرية (14) مليون دولار وتكون على شكل دفعات لحين استلام المحركات بعد اصلاحها، او شراء محركين بكلفة تقديرية (14) مليون دولار.
استئجار طائرات من “فلاي بغداد” بـ 8 ملايين دولار
وتشير وثائق حصلت عليها (المدى)، الى ان شركة الخطوط الجوية العراقية تعمدت استمرار تعطيل طائرات خلال موسم الحج والعمرة، لتشغيل طائرات شركة (فلاي بغداد) الاهلية، عن طريق استئجار طائراتها لصالح الخطوط الجوية العراقية.
(وثيقة فلاي بغداد) عددها 1 فقط
ضغوطات لشراء طائرات بكلفة مرتفعة
يشير كتاب صادر من دائرة العقود في شركة الخطوط الجوية العراقية الى كلفة شراء 3 محركات لطائرة بوينـغ 800-B737.
وبحسب الكتاب، فأنه فـي محضـر لجنـة شـراء مـحـارك تـم تـحـديـد ســعر المحـرك الواحـد بـدون ملحقـات (BARE ENGINE) بـ (12,368,903) اثنـا عشـر مليوناً وثلاثمائة وثمانيـة وستين الـف وتسعمائة وثلاثة دولارات أمريكـية وسـوف يـتـم طـلـب ملحقـات المحرك بعـد الحصـول علـى الأسعار مـن الشـركة الأم مـع العـرض أن مجلس إدارة الشركة وافـق علـى شـراء مـحـارك كاملة مع ملحقاتها في حين لم يتم التطرق من خلال الاتفاقية الى شراء ملحقات المحركات.في حين تظهر وثيقة اخرى صادرة من القسم الفني، الضغوطات التي مورست للإسراع بشراء المحركات رغم الكلف المرتفعة، والتحذير من خروج الطائرات التي تحتاج الى صيانة عن الخدمة.
خروقات في اتفاق مبرم مع شركة فرنسية!
وفي شهر آب 2019 أبرمت الخطوط الجوية العراقية، اتفاقية مع شركة CFM هي شركة مؤسسة بموجب قوانين فرنسا ويقع مكتبها المسجل في 2، جادة الجنرال مارتيل فالين،75015 باريس، فرنسا ويمتلكها كل من شركة General Electric الأمريكية المؤسسة في نيويورك وشركةSafran Aircraft Engines، وهي شركة فرنسية.وتشير وثائق حصلت عليها (المدى)، الى ان الاتفاقية تتضمن بنوداً عامة لشراء الخطوط الجوية لمحركات غيار ومعدات ذات علاقة وقطع غيار لغرض دعم أسطول الطائرات التابع للخطوط الجوية العراقية والذي تم تصنيع محركاته من قبل CFM وقامت شركة Boeing بتصنيع الطائرات لغرض دعم أسطول الخطوط العراقية المكون من 30 طائرة من نوع 800-B737 التي تعمل على محركاتCFM56-7826E وحيث أن أسطول الزبون تناقص من 30 طائرة من نوع 800-B737 تعمل بمحركاتCFM56-7B26E الى 14 طائرة من نوع 800-B737 تعمل بمحركات CFM56-7B26E، وحيث أن الخطوط العراقية عجزت عن استلام 7 محركات غيار جديدة من نوع CFM56-7B26E من محركات الغيار التسع المتعاقد عليها وحيث أن CFM مخولة بموجب اتفاقية الخطاب بمطالبة العراق بتكاليف الغاء 15% من سعر محرك الغيار (تكاليف الإلغاء الدنيا) بقيمة 11,994,363 دولاراً أمريكياً فيما يخص الغاء سبع محركات غيار وأن الطرفين يرغبان بتعديل اتفاقية الخطاب لغرض تعديل عدد الطائرات ومحركات الغيار وتعديل أحكام وشروط تجارية معينة في اتفاقية الخطاب.
٥-شفق نيوز………تقرير خاص …
عدّت صحيفة إسرائيلية، العراق بأنه البلد "الأكثر اعوجاجاً" في العالم بعد تنافس مع لبنان نتيجة الظروف السياسية والعامة اجمالاً التي يعيشها البلدين، فيما بينت أن الحكومة العراقية الجديدة تشكلت بفعل "انتهازية سياسية مضللة" استفادت من تنحي مقتدى الصدر وانسحاب تياره من البرلمان.وقالت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز، إن "العراق ولبنان في وضع منافسة حول لقب البلد الاكثر اعوجاجا في العالم حيث يعانيان من المرض نفسه المتمثل بالانقسامات العرقية والدينية، وتدخل ايران في شوؤنهما السياسية"، لتخلص الى ان العراق، في هذه المنافسة، هو الفائز باللقب.
تشكيل حكومة السوداني
وأوضحت الصحيفة الاسرائيلية فكرتها، مذكرة بـ"اتفاق القوى السياسية في العراق في تشرين الاول/ اكتوبر حول رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة حيث قدم رئيس الوزراء بعد اسبوعين حكومته الى البرلمان الذي وافق عليها، في حين ان لبنان شهد انتخابات في ايار/ مايو الماضي، الا ان الاتفاق البرلماني لم يظهر في الافق حتى الآن".وبعدما اشار التقرير الاسرائيلي الى ان "البلدين يعانيان من المرض نفسه المتمثل بالانقسامات العرقية والدينية"، اوضح أن "الانقسامات في العراق هي بين السنة والشيعة والكورد، في حين انها في لبنان بين السنة والشيعة والمسيحيين والدروز، بينما توزع الحقائب الوزارية في البلدين وفق نظام التقاسم العرقي، حيث ان رئيس العراق كوردي، بينما هو في لبنان مسيحي، ورئيس وزراء العراق شيعي بينما في لبنان هو في لبنان سني، فيما ان رئيس البرلمان في العراق سني، وفي لبنان شيعي".
التدخل الايراني
وبحسب التقرير الاسرائيلي، فإن "البلدين يخوضان منافسة على أكثر دول العالم اعوجاجا، بينما تتدخل ايران في شؤونهما السياسية، حيث يمثل حزب الله مصالح ايران في لبنان، بينما تمتلك ايران في العراق السلطة على بعض الاحزاب والميليشيات الشيعية".
ويعتبر التقرير ان الفارق المهم بين البلدين، يكمن تحت الارض، حيث ان العراق يمتلك ثالث أكبر الاحتياطات النفطية في العالم وكميات غير محددة من الغاز، في حين ان لبنان يقف على النقيض من ذلك، اذ ان خزينته فارغة وتفتقر إلى موارد الدخل، برغم من أنها قد تمتلئ بعض الشيء بعد الاتفاقية المبرمة مؤخراً مع اسرائيل حول موارد الغاز البحرية".
موارد العراق الاقتصادية
وأكد التقرير انه "وعلى الرغم من الموارد التي يمتلكها العراق، فهو بعيد عن القدرة على تلبية احتياجات سكانه، وهو مضطر الى شراء الكهرباء والغاز من إيران، بينما يعيش حوالي ثلث المواطنين تحت مستوى الفقر".وتابع التقرير انه "كما هو الحال ايضا في بيروت، فإن تشكيل حكومة وانتخاب رئيس في بغداد لا يشكل ضمانة لتحقيق استقرار سياسي أو انتعاش اقتصادي".واعتبر ان "الحكومة تشكلت بفعل انتهازية سياسية مضللة استفادت من تنحي زعيم الكتلة السياسية الاكبر مقتدى الصدر وانسحاب تياره من البرلمان، لتصبح بذلك كتلة الإطار التنسيقي هي الاكبر برلمانيا وتنتخب الرئيس ثم رئيس الوزراء وحكومته".
الجيل السياسي الاوسط
وبعدما وصف التقرير رئيس الحكومة محمد شياع السوداني بانه "جزء من الجيل الاوسط من السياسيين العراقيين"، أشار الى مسيرته الحزبية والوزارية، مبينا انه "تخلى عن حزب الدعوة الموالي لايران ليخوض الانتخابات الأخيرة كمرشح مستقل، وانه يحاول دون جدوى، ان يظهر بانه ليس رجل إيران في بغداد او انه تحت تأثير الولايات المتحدة"، وهي اتهامات تم توجيهها اليه".وانتقد التقرير خطة البرنامج الوزاري التي قرأها السوداني امام البرلمان وقوبلت بهتافات، من اجل اعادة تأهيل العراق، معتبرا انه "من المحتمل ان أحدا لم يقرأها، لان هناك خطط وزارية مشابهة يتجمع عليها الغبار، او العفن، داخل أدراج رؤساء الوزراء السابقين".
البرنامج الوزاري
وحددت خطة البرنامج الوزاري لحكومة السوداني "الإصلاحات الاقتصادية، والحرب على الفساد، والسياسة الخارجية التي تهدف إلى تعزيز العلاقات مع العالم، وبناء محطات الطاقة، وترتيبات جديدة لتوفير المياه وخلق فرص العمل، إلى جانب أفكار لقانون انتخابي جديد"، فيما بينت الصحيفة أن "رؤية نهاية الأيام لا يمكن أن تبدو أفضل".واعتبر التقرير انه "من الأفضل للسوداني والكتلة التي يستند عليها، تلبية مطالب الصدر المتعلقة بانتخابات جديدة خلال عام واعداد قانون انتخابي جديد، في حال كانوا يريدون تمضية عامهم الاول في السلطة بهدوء نسبي".
عام واحد لا يكفي
واوضح التقرير أن "عاما واحداً لن يكون كافياً من اجل اعادة الاعمار بعد عقود من الخراب، او من اجل تحقيق نتائج اقتصادية إيجابية"، مضيفا انه "من غير المرجح ان يتمكن البرلمان من صياغة قانون انتخاب جديد، اذ انه يتطلب اعادة ترسيم الدوائر الانتخابية بطريقة قد تلحق الضرر بالسلطة التقليدية للزعماء المحليين والجماعات العرقية والحزبية، والذي يدركون كيفية الاستفادة من التركيبة الديموغرافية في مناطقهم".
قانون انتخابات جديد
وفي المقابل، لفت التقرير الى ان "صياغة قانون انتخابي جديد في لبنان تطلب أربع سنوات، وحتى بعدما اقر في العام 2017، فانه اظهر ان التغييرات المنشودة كانت تجميلية ولم تؤدي الى الغاء نظام المحاصصة العرقية والدينية، التي لا تزال تحدد قواعد اللعبة السياسية وتوزيع الموارد في البلد، مبيناً أن "على العراقيين ان يتوقعوا الأمر نفسه". وختم التقرير بالإشارة الى ان "الاخفاقات التي تقوم بها الحكومة العراقية تثير الاهتمام ليس فقط لانها يمكن ان تخرج الناس الى الشارع وتثير اشتباكات وتؤدي الى تقويض ما يطلق عليه البعض "استقرار الدولة"، وانما ايضا ان "الاكثر اثارة للقلق، خاصة في الغرب، يتعلق بما اذا كانت الحكومة العراقية ستكون موالية اكثر لايران من الحكومات التي سبقتها، وما اذا كانت ستعزز علاقاتها مع الولايات المتحدة، وكيف ستتحول الى جزء من النسيج الاستراتيجي الاقليمي". وقدم التقرير الاسرائيلي اجابته على هذا الساؤل قائلاً إن "العراق في ظل اي حكومة، يعتمد على إيران اقتصادياً ومقرب منها من النواحي الدينية، الا انه ليس أسير حرب عندها".
٦-سكاي نيوز………الأخبار العاجلة—للاطلاع على تفاصيل الاخبار العاجلة راجع موقع سكاي نيوز تجد التفاصيل
عاجل
متعة إضافية أم تشتيت للمشاهد؟ الكرة المصرية تزاحم المونديال
l قبل 17 دقيقة
إنفوغرافيك.. مواجهة نارية بين ليفربول وريال مدريد بقرعة التشامبيونزليغ
l قبل 1 ساعة
روسيا تعلن "نجاح" اختبارات الغواصة النووية الجديدة
l قبل 1 ساعة
للحد من انتشاره.. المغرب يطارد مروجي "غاز الضحك"
l قبل 2 ساعة
الإمارات تعتمد "الحياد الصفري" في الطيران.. ماذا يعني ذلك؟
l قبل 3 ساعات
غوتيريس في قمة المناخ محذرا: نخوض معركة حياة ونخسر فيها
l قبل 3 ساعات
قمة المناخ "كوب 27".. تابع كلمات القادة في بث مباشر
l قبل 3 ساعات
الشيخ محمد بن زايد أمام قمة المناخ يؤكد مواصلة العمل على خفض الانبعاثات بقطاع الطاقة
l قبل 3 ساعات
الشيخ محمد بن زايد في افتتاح مؤتمر COP27: عالمنا يواجه تحديات معقدة ومن بينها تغير المناخ الذي بات يؤثر على الأمن والاستقرار
l قبل 3 ساعات
ولاية تستدعي أوباما وترامب وبايدن.. ما خصوصية بنسلفانيا؟
l قبل 4 ساعات
الرئيس المصري يفتتح مؤتمر المناخ على مستوى القادة
l قبل 6 ساعات
قرعة دوري أبطال أوروبا بالتفاصيل.. ما هي احتمالات المواجهات الساخنة؟
l قبل 7 ساعات
نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف: تهديدات كييف بإعادة إحياء برنامجها النووي كان أحد أهم أسباب العملية العسكرية الروسية الخاصة
l قبل 7 ساعات
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والأمين العام للأمم المتحدة يصلان إلى مقر انعقاد مؤتمر "كوب-27"
l قبل 7 ساعات
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يلتقي مجموعة من النشطاء الشباب على هامش مؤتمر "كوب-27"
l قبل 7 ساعات
بدء وصول القادة لحضور مؤتمر COP-27
l قبل 11 ساعة
السعودية: سقوط مقاتلة "أف-15 إس" بسبب خلل فني ونجاة طاقمها
l قبل 11 ساعة
وزارة الدفاع السعودية: سقوط طائرة مقاتلة من نوع "إف -15 إس" بسبب خلل فني أثناء مهمة تدريبية ونجاة طاقمها
l قبل 14 ساعة
تقارير: محادثات سرية بين مستشار الأمن القومي الأميركي و"الرجل الثاني في روسيا" في غمرة التهديدات النووية
مع تحيات مجلة الكاردينيا