الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61368مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: أخبار وتقارير يوم ١٥ تشرين الثاني الثلاثاء 15 نوفمبر 2022 - 22:27
أخبار وتقارير يوم ١٥ تشرين الثاني
أخبار وتقارير يوم ١٥ تشرين الثاني
١-شفق نيوز …كشف تحقيق لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن تفاصيل مثيرة تتعلق بقصة المراهق الاسترالي الذي اعتنق الإسلام بعد وفاة والدته، وكيف تم تجنيده للانخراط في صفوف تنظيم داعش بعد تبنيه لأفكار متطرفة، إلى أن فجر نفسه بعملية انتحارية فاشلة في مدينة الرمادي العراقية. وتناول تحقيق الصحيفة البريطانية، الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، كيف انتقل بيلاردي، المتحدر من مدينة ملبورن الأسترالية، والذي توفيت والدته بالسرطان وهو مراهق، وأثر ذلك فيه، فتحول تدريجيا في غرفة نومه إلى التطرف والإعجاب بالقيادي الإرهابي أبو مصعب الزرقاوي، قبل أن يعجب بداعش، ويلتحق بها، ثم يفجر نفسه في الرمادي في مارس /اذار العام 2015، في هجوم أثار الصدمة في أستراليا، بعدما كان وضع "الخطة B" الأكثر رعبا لارتكاب مجزرة في أستراليا نفسها. وأوضح التقرير البريطاني، أن "بيلاردي (18 سنة) تحول من طفل خجول الى انتحاري تمزق اشلاء على بعد 1300 كيلومتر عن وطنه، في تفاصيل يكشف عنها للمرة الاولى منذ 7 سنوات.
وبحسب التقرير فن بيلاردي حاول مواساة نفسه بوفاة والدته العزباء بالسرطان العام 2012، وكان في عمر العاشرة عندما بدأ بالتردد على مركز هيوم للشباب الاسلامي حيث تعرف على تعاليم الاسلام واعتنق الديانة في نهاية الامر، واصبح متطرفا من خلال الانترنت حيث كان يمضي ساعات على الكمبيوتر في غرفة نومه قبل ان يتصل بالعقل المدبر لداعش ميرساد كانديك الذي يعتقد انه جند العديد من المتطرفين الاجانب في الخارج في صفوف التنظيم وارسالهم للقتال في العراق وسوريا.وأشار التقرير إلى أن بيلاردي كان يشعر بالغضب لانه لم يتمكن من ايجاد وسيلة لمغادرة ملبورن للمشاركة في قتال الخارج، وتحدث عن إحباطه هذا في مدونته الالكترونية تحت عنوان "من ملبورن الى الرمادي.. رحلتي".وقال: "كيف كان لي أن أدخل؟ ليس لدي اي اتصالات لمساعدتي، وفقدت كل أمل بعد محاولات فاشلة في ايجاد اي صلة تواصل". وأضاف التقرير البريطاني، أن بيلاردي فقد الأمل، وبدأ يعمل على خطته البديلة التي تتضمن "هجوما بالقنابل والسكاكين على ملبورن، ثم بدأ بشراء حاويات من نترات الباريوم المستخدمة في صنع متفجرات، لكنه توقف عن متابعة خطته عندما التقى كانديك، الذي يجند المتطرفين، حيث قال له إن بإمكانه مساعدته على السفر الى سوريا، وحدد له لائحة من الامور التي يتحتم عليه القيام بها ليكون مستعدا". ولفت التقرير، إلى أن "كانديك طلب من بيلاردي تعلم اللغة العربية والقيام بتمارين رياضية استعدادا للمشاركة في معارك على الجبهات، قبل السفر إلى إسطنبول تحت ستار السياحة، حيث دفع بيلاردي رسوماً إضافية لأجل التعجيل بالحصول على جواز سفره قبل أن يحجز تذكرة السفر إلى إسطنبول في 25 اغسطس/آب 2014. وتظهر مشاهد لقطات كاميرات المراقبة بيلاردي وهو يرتدي الكوفية العربية التقليدية أثناء تسجيل تذكرته للسفر في مطار ملبورن.ونوه إلى أن بيلاردي "اتصل بشقيقه كريس في تشرين الاول/ اكتوبر 2014 حيث ضغط عليه من اجل اقناعه بالعودة الى أستراليا.ونقل التقرير عن كريس قوله: "لا اعرف ما الذي يحققه.. ربما يعتقد انه يفيده بشيء.. بأن يذهب إلى الجنة أو شيء كهذا، لكن هذا لا يفيد أي شخص آخر.. سوف يقتل الأبرياء". وبعد ذلك بوقت قصير، تلقى بيلاردي أوامر لكي يلتحق مع سبعة انتحاريين آخرين بمهمة في مدينة بيجي العراقية، إلا أن المهمة ألغيت قبل أن يفجر بيلاردي نفسه، بحسب تقرير "ديلي ميل" البريطانية.وفي مارس/آذار العام 2015، تلقى بيلاردي، أوامر جديدة حيث فجر نفسه في عملية انتحارية استهدفت القوات العراقية في الرمادي، لكن الهجوم كان فاشلاً لأنه لم يؤد إلى سقوط قتلى، ولم تتضرر سوى بضع سيارات فقط، يؤكد التقرير البريطاني. وكتب بيلاردي، في مدونته عن أفكاره ونواياه بما في ذلك مخططه البديل الذي كان يسعى إلى تنفيذه، ويقول في منشور وصفته الصحيفة البريطانية إنه "تقشعر له الأبدان".. "مع اقتراب عمليتي الاستشهادية، أريد أن أروي لكم قصتي وكيف أتيت من كوني طالبا في مدرسة ملحدة في ملبورن الغنية، إلى جندي في الخلافة يستعد للتضحية بحياتي من أجل الإسلام في الرمادي بالعراق". وتحدث بيلاردي، عن إزدرائه للولايات المتحدة، وحلفائها بما في ذلك استراليا، بالقول: "اعتقد كان من المقرر أن أقف هنا دائما كجندي في جيش أبو مصعب الزرقاوي مع مراعاة الاحترام الكبير الذي كنت أحظى به له حتى قبل دخولي للإسلام، ثم إنضمامي إلى داعش".وأضاف: "خوفا من المحاولات المحتملة من قبل السلطات الاسترالية التي تزداد تدخلا لمنع رحلتي الى الشرق الاوسط، بدأت في وضع خطة بديلة، والتي تتضمن شن سلسلة من التفجيرات في جميع أنحاء ملبورن، واستهداف القنصليات الأجنبية والأهداف السياسية والعسكرية، بالاضافة إلى هجمات بالقنابل اليدوية والسكاكين على مراكز التسوق والمقاهي، لتبلغ العملية ذروتها بتفجير حزام من المتفج
٢-شفق نيوز………عاجل ………
بعد 6 سنوات على آخر تفجير إرهابي هزَّ ميدان تقسيم، عادت الأضواء لتتسلط على الميدان السياحي الواقع في قلب إسطنبول، مع علو صوت انفجار جديد عصر الأحد.وفور وقوع الانفجار، سارع مكتب المدعي العام في إسطنبول، بفتح تحقيق في الانفجار الذي أودى حتى الآن بحياة 6 أشخاص وأصاب 53 آخرين، حيث جرى تكليف 5 مدعين عامين بالتحقيق.وأصدرت محكمة إسطنبول الجنائية للسلم حظرا على البث لجميع الأخبار المرئية والمسموعة ومواقع التواصل الاجتماعي المتعلقة بالانفجار.
شبهة إرهاب
ورغم عدم إعلان جهة مسؤوليتها عن الانفجار، وصفه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في أول تعليق له بأنه "إرهابي" جرى تنفيذه بقنبلة، مؤكدا أن الإرهاب لن يصل إلى مبتغاه.ووفق محللين سياسيين أتراك، فإن تكليف 5 مدعين عامين بالتحقيق، ومنع الإعلام من التغطية، يكشف ثقل الانفجار، بحسب ما نقله موقع سكاي نيوز.وأشار بعضهم إلى أن تركيا مستهدفة من حزب العمال الكوردستاني الذي تتلقى فروعه في سوريا والعراق ضربات عسكرية قوية من تركيا، وكذلك من جماعات إرهابية في شمال سوريا، غير راضية عن الوجود التركي هناك.
ميدان تقسيم
تستقطب هذه المنطقة السياح من مختلف بلدان العالم، والأماكن السياحية هدف ثمين للجماعات الإرهابية في الدول التي يعتمد جزء أساسي من دخلها على السياحة.يشهد الميدان اكتظاظا في معظم الوقت؛ مما يعني فرصة لإيقاع أكبر عدد من الضحايا، ومساحة أوسع لنشر الرعب.يوصف الميدان بأنه "قلب إسطنبول النابض"؛ لكثرة ما يضم من أسواق تجذب المواطنين والسياح، وأماكن تاريخية قديمة ومنشآت حديثة تجذب الباحثين عن التنزه.تضم المنطقة بعثات دبلوماسية لعدة دول، منها هولندا وروسيا، وفنادق تستضيف أهم المؤتمرات الدولية، والمناطق التي تضم مصالح أجنبية على أجندة الجماعات الإرهابية دائما.للمنطقة قيمة تراثية، فمنذ قرون مضت تحظى بمكانة كبيرة، وكانت في القديم منطقة توزيع (تقسيم) المياه على أحياء ومناطق المدينة، ومن هنا جاء الاسم، وكان قربها ثكنة عسكرية عثمانية، وحاليا بها نصب تذكاري للجمهورية التركية وعيد التحرير والنصر.الميدان له رمزية سياسية، فهو أشهر موقع يشهد مظاهرات لشتى ألوان الطيف السياسي.
استهداف مستنسخ
تعرض ميدان تقسيم لسلسة هجمات إرهابية سابقة، منها:
في 2010، تفجير انتحاري استهدف حافلة للشرطة في ميدان تقسيم أوقع 32 جريحا، بينهم 15 من رجال الشرطة و17 من المارة.استهدف تنظيم داعش الإرهابي شارع الاستقلال في ميدان تقسيم بسلسلة هجمات عامَي 2015 و2016، أسفرت عن مقتل 500 شخص وإصابة أكثر من 2000 آخرين بجروح.
وقت الذروة
أفادت قناة "إن تي في" التركية بأن "الانفجار وقع بعد الساعة الرابعة عصرا في ذروة الزحمة في شارع الاستقلال باسطنبول".كما وقع الانفجار في يوم العطلة الأسبوعية للأتراك، والتي يخرج فيه الكثيرون للتنزه والتسوق في الميدان.
تضامن حزبي
في السياق، أصدر قادة الأحزاب السياسية الكبرى في تركيا، بيانات تدين هذا الانفجار.
وقال كمال كليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري: "أتمنى الرحمة لمواطنينا الذين فقدوا أرواحهم في انفجار شارع الاستقلال، وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين".بدورها، قالت ميرال أكشنر، رئيسة حزب الخير: "أتمنى الرحمة لمواطنينا الذين فقدوا أرواحهم في الانفجار الذي وقع في شارع الاستقلال، وأتمنى الشفاء العاجل لجرحانا. نأسف لهذه الخسارة".بالمثل عبَّر رئيس حزب السعادة، تميل كرم الله أوغلو، عن حزنه، مضيفا: "نتابع التطورات بقلق"، ووجه رئيس حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو، التعازي لأسر الضحايا، كما فعل علي باباجان، رئيس حزب الديمقراطية والتقدم.
٣-السومرية…………… محامية السبعاوي تكشف: تسليمه صفقة سياسية مع لبنان…
قالت محامية عبد الله ياسر السبعاوي، وهو أحد أقارب رئيس النظام العراقي السابق صدام حسين، وأعلن العراق اعتقاله أول أمس الجمعة، إن موكلها لا علاقة له بداعش، وإن تسليمه للعراق كان جزءا من "صفقة سياسية" مع لبنان.تصريح بشرى الخليل، يأتي بعد يوم على إعلان العراق أنه استرد السبعاوي، في عملية قال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، إن عددا من الأجهزة في وزارة الداخلية، وجهاز المخابرات الوطني العراقي، إضافة إلى سفارة بغداد لدى بيروت، تعاونت فيها.وكالة "أسوشيتد برس" نقلت عن محامية السبعاوي، أن "موكلها كان يعيش في اليمن في يونيو 2014، عندما قتل التنظيم المئات من القوات العراقية وسط العراق".وقالت إن "موكلها ليس لديه أي صلة بداعش، ولكن تم تسليمه للعراق كجزء من صفقة سياسية مع السلطات اللبنانية".وذكرت الخليل أن السلطات اللبنانية "سلمت عبد الله للعراق يوم الجمعة الماضي على الرغم من تسجيله كلاجئ في لبنان، نافية أي علاقة له بالمجزرة".كما قالت بشرى الخليل إن "ياسر والد عبد الله يقبع في السجن بالعراق"، وأشارت إلى أن "عبد الله غادر العراق في عام 2003 عندما كان في الثامنة من عمره في أعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق وانتقل لليمن حيث حصل على الجنسية اليمنية بعد تجريد أسرته من الجنسية العراقية".وأضافت أن "المرة الأولى التي غادر فيها عبد الله اليمن كانت في أواخر سبتمبر 2014، بعد ثلاثة أشهر من قتل الجنود العراقيين، حيث انتقل للأردن".كما ذكرت أن "الشاب انتقل إلى لبنان عام 2019 وطلب اللجوء السياسي على أمل إعادة توطينه في بريطانيا للزواج من امرأة عراقية".ولفتت بشرى الخليل إلى أن "عبد الله كان محتجزا منذ عدة أشهر، وتم استجوابه من قبل السلطات التي لم تعثر على أي دليل يدينه".يذكر أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وجه بتكريم أفراد مديرية الشرطة العربية والدولية في وزارة الداخلية (الأنتربول العراقي)، الذين عملوا على استرداد (عبد الله ياسر سبعاوي الناصري)، واستلامه من السلطات اللبنانية، وتقديمه أمام عدالة القضاء العراقي لينال جزاءه العادل". حسب البيان.وأضاف البيان أن "السبعاوي مطلوب للقانون لاشتراكه في المجزرة في قاعدة سبايكر عام 2014". ٤-سكاي نيوز………… العراق: نريد استقرار أسعار النفط بما لا يتجاوز 100 دولار…قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في تصريحات صحفية، إن بلاده حريصة على الحفاظ على استقرار أسعار النفط عند مستوى لا يتجاوز 100 دولار للبرميل.وأضاف أن العراق، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، سيجري نقاشات مع أعضاء المنظمة الآخرين لإعادة النظر في حصته الإنتاجية وزيادتها.وقال إن بلده "حريص على الالتزام بسياسات أوبك وقراراتها لكن في نفس الوقت يرى.. أن العراق يجب أن يتم إعادة النظر في الحصة المقررة له".وأضاف أن هناك عدة أسباب لذلك من بينها الحاجة "إلى الأموال لإعادة إعمار العراق".وقال إن بلده "حريص على استقرار أسعار الطاقة. لا نريد للأسعار أن ترتفع فوق 100 دولار ولا في نفس الوقت أن تنخفض بالشكل الذي يؤثر على مستوى العرض والطلب".تولت حكومة السوداني مهامها في أواخر أكتوبر منهية جمودا استمر أكثر من عام منذ الانتخابات البرلمانية.وقررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، بما في ذلك روسيا، تقليل الإنتاج المستهدف بواقع مليوني برميل يوميا في أكتوبر، ومن المقرر أن تجتمع في ديسمبر من أجل النظر في سياسات الإنتاج في الفترة المقبلة.وكانت أسعار النفط سجلت خسائر الأسبوع الماضي، على الرغم من ارتفاعها في جلسة الجمعة، بعد أن خففت السلطات الصحية في الصين بعض القيود الصارمة المرتبطة بكوفيد-19 في البلاد، مما عزز الآمال في تحسن النشاط الاقتصادي والطلب في أكبر مستورد للخام في العالم.وأغلق خام برنت تعاملات الأسبوع عند مستوى 95.99 دولار للبرميل، وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 88.96 دولار للبرميل. ٥-نتنياهو يتسلم كتاب تكليفه: السلام مع الفلسطينيين بعد العرب... ولمواجهة إيران بـ«حزم» أرجأ حكومته للأسبوع المقبل بعد خلافات على الحقائب «السيادية»…… رام الله: كفاح زبون بدأ رئيس حزب الليكود الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشواره الرسمي نحو رئاسة الوزراء في إسرائيل بتأكيده أن حل الصراع مع الفلسطينيين «ليس أولوية ولن يكون مستقلاً، بل كجزء من حل أوسع مع العرب أولاً».وقال نتنياهو بعد تكليفه رسمياً الأحد بتشكيل الحكومة في إسرائيل، إنه سيسعى «إلى مزيد من اتفاقيات السلام»، لإنهاء الصراع العربي - الإسرائيلي، باعتبار أن ذلك سيكون مقدمة لإنهائه مع الفلسطينيين.وحصل نتنياهو على كتاب تكليفه رسمياً منتصف يوم الأحد من قبل الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، بعد نجاح كتلته اليمينية في حصد 64 مقعداً في الكنيست من أصل 120 في الانتخابات التي جرت بداية الشهر الحالي.وأوصت الأغلبية بتكليف نتنياهو، فيما أوصى 28 بتكليف رئيس الوزراء المنتهية ولايته يائير لبيد بتشكيل الحكومة وامتنع 28 عن التوصية لأي منهما. وسلم هرتسوغ كتاب التكليف لنتنياهو، وقال له إنه لا يستهين بالمحاكمة الجارية ضده في مخالفات فساد، لكنه يحترم قرار المحكمة العليا التي قررت أنه لا يوجد مانع من تكليف عضو كنيست وجهت له لوائح اتهام بتشكيل حكومة. ورد نتنياهو بقوله إن «الشعب الإسرائيلي كان واضحاً وحاسماً» ويريد حكومة برئاسته. وأضاف: «سأكون رئيس حكومة للجميع؛ للذين انتخبوني والذين لم ينتخبوني».وتابع نتنياهو لهجته التصالحية بعد الانتخابات، وقال إنه يعتزم «العمل معاً لزيادة مجالات الاتفاق» داخل إسرائيل. وأردف: «هناك اتفاق واسع على أن إسرائيل هي الدولة القومية للشعب اليهودي»، ولكنّ هناك اتفاقاً أيضاً على ضرورة «الحفاظ على الحقوق الفردية لكل مواطن».ورفض نتنياهو الانتقادات باعتبار تكليفه «نهاية الدولة الديمقراطية»، وقال إن ذلك ليس صحيحاً، وإنه سيشكل «حكومة مستقرة وناجحة ومسؤولة، تعمل من أجل جميع سكان الدولة».وكان نتيناهو يرد على وصف لبيد ليوم تكليفه بأنه «يوم أسود للديمقراطية الإسرائيلية»، كونه قابلاً للابتزاز من قبل شركائه في الائتلاف المستقبلي الذين يسعون إلى تخليصه من قبضة العدالة.ومن جملة أشياء أخرى أراد نتنياهو التركيز عليها، «أن حكومته ستعمل على إبقاء مدينة القدس عاصمة أبدية لإسرائيل، كما أنها ستعمل على محاربة الإرهاب بكل قوة، بما في ذلك العمل بحزم ضد إيران ومنعها من امتلاك قنبلة نووية».وسيكون أمام نتيناهو الذي تسلم للمرة الثامنة التفويض المطلوب قانوناً من رئيس إسرائيلي من أجل محاولة تشكيل حكومة، 28 يوماً لتشكيل حكومته الجديدة، وفي حال لم يتمكن من ذلك سيعطى 14 يوماً آخر بموجب القانون، قبل أن يكلف رئيس الدولة شخصاً آخر.وكان يفترض أن يعلن نتيناهو وهو أطول رئيس وزراء في إسرائيل، حكومته الجديدة حتى نهاية الأسبوع، لكنه قرر تأجيلها حتى تسوية جميع الخلافات مع الشركاء. وقالت إذاعة «كان» إن نتنياهو قرر تأجيل موعد تنصيب الحكومة بسبب الخلافات داخل الأحزاب التي ستشكل الائتلاف حول قضايا تتعلق، بتوزيع الحقائب الوزارية، والجهاز القضائي والمحكمة العليا، وقضايا الدين والدولة، والميزانيات، والمدارس الحريدية (المتدينة). وتتركز الخلافات الحالية حول مناصب وزارية سيادية. ويريد رئيس «الصهيونية الدينية»، بتسلئيل سموتريتش، تولي حقيبة وزارة الدفاع. ويريد رئيس حزب «شاس»، أرييه درعي، تولي حقيبة المالية، ويريد إيتمار بن غفير رئيس حزب القوة اليهودية تولي حقيبة وزارة الأمن الداخلي، لكنْ لـ«الليكود» الذي يتزعمه نتنياهو رأي آخر.وقالت «القناة 12» الإسرائيلية إن «الليكود يريد الاحتفاظ بوزارة الدفاع التي يطالب بها سموتريتش، على أن يعطيه وزارة المالية التي يطالب بها درعي الذي سيتم منحه وزارة الداخلية بدلاً من ذلك».وتلاقي التشكيلة المحتملة اعتراضات واسعة داخل إسرائيل. وقال رئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت، إن تعيين سموتريتش وزيراً للدفاع سيعد مغامرة «ليس فقط بسبب حقيقة أنه أدى خدمة جزئية، ولكن بسبب نقص الخبرة. إنه ليست لديه المعرفة الأساسية للتعامل مع التحديات الهائلة التي يواجهها جهاز الأمن».وحتى في التعيين المحتمل لبن غفير في منصب وزير الأمن الداخلي، أقر آيزنكوت بالمشكلة نفسها، قائلاً: «إنني منزعج للغاية من هذين التعيينين، وأعتقد أن هذين الشخصين عديما الخبرة وأيضاً لديهما وجهات نظر إشكالية للعالم، وإذا كانا يعتزمان تنفيذ ما التزما به، فإن شعب إسرائيل سيمر بوقت عصيب».أما «الحركة من أجل نزاهة الحكم»، فاعترضت على احتمال تعيين درعي وزيراً للمالية، مؤكدة أنه «مجرم أدين سابقاً بالتعدي مرة تلو الأخرى على خزانة الدولة». وأضافت الحركة التي تعنى بمحاربة الفساد، أن «فكرة إعطاء المسؤولية عن أموال الجمهور، لشخص كهذا، خطوة غير صحيحة على الإطلاق وتعد إهانة عميقة لشعور المواطنين وممتلكاتهم».وحتى أعضاء في حزب «الليكود» من ذوي النزعة الليبرالية، عبروا عن اعتراضهم على تعيين درعي وزيراً للمالية، وذلك بسبب توجهاته اليسارية الاقتصادية التي تميل إلى الاشتراكية. وقال هؤلاء إن درعي «سيقوم بتوزيع أموال الضرائب على المواطنين وفقاً لانتماءاتهم الفئوية». وأضافوا أنهم «لم يصوتوا لصالح الليكود من أجل تطبيق سياسات اقتصادية تنادي بها أحزاب مثل ميرتس وحزب العمل». وبعثوا برسالة إلى رئيس الوزراء المنتخب نتنياهو بهذا الخصوص، طالبين منه تولي وزارة المالية لأن له باعاً طويلاً في مجال الاقتصاد.وحتى الاتفاق على المناصب الحكومية، اتفقت أحزاب الاتئلاف على «شرعنة» مزيد من البؤر الاستيطانية العشوائية وتشديد «إنفاذ القانون» على البناء الفلسطيني في المناطق «ج» بالصفة الغربية، كما تمت الموافقة على مطلب سموتريتش بتزويد بنية تحتية لكثير من البؤر الاستيطانية، وذلك بواسطة تشريعات قانونية.في القضايا الأخرى طلب بن غفير توسيع صلاحياته في وزارة الأمن الداخلي التي يطالب بها، بما يشمل نقل المسؤولية عن القرى البدوية مسلوبة الاعتراف في النقب، إلى وزارته بدل وزارة الداخلية، لكن يوجد احتمال بنقل هذه المسؤولية إلى مكتب رئيس الحكومة.وتطالب الأحزاب بعدة وزارات مختلفة واتفاقيات ائتلافية مفصلة تتعلق بالميزانية، وإصلاحات في جهاز القضاء، والاستيطان ويهودية الدولة والمدارس المتدينة.مسألة أخرى يجب حسمها قبل وصول الحكومة للكنيست، لكنها لن تكون معقدة، وهي الاتفاق على هوية رئيس الكنيست، ويتوقع أن يختار عضو الكنيست عن «الليكود» أمير أوحانا لمنصب رئيس الكنيست، وهو مرشح أيضاً لتولي منصب وزير الخارجية.
٦-سكاي نيوز……………الأخبار العاجلة
l قبل 1 ساعة كرة من لهب.. فيديو لعرض جوي أميركي ينتهي بـ"كارثة" l قبل 1 ساعة رونالدو يطلق قذائفه داخل مانشستر يونايتد.. ويكتب شهادة الرحيل l قبل 3 ساعات وزير الداخلية التركي سليمان صويلو يتهم حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء هجوم إسطنبول l قبل 4 ساعات وزير الداخلية التركي: اعتقال الشخص الذي ترك القنبلة التي تسببت في انفجار إسطنبول l قبل 7 ساعات إصابة مقلقة في منتخب المغرب قبيل المونديال l قبل 9 ساعات سياسة "8 دولارات" جلبت المشاكل على "تويتر".. كيف حدث ذلك؟ l قبل 9 ساعات الصين تكشف عن سلاح جديد يستهدف نوع محدد من الطائرات l قبل 9 ساعات الولايات المتحدة تدين التفجير في إسطنبول وتؤكد دعمها لتركيا في مكافحة الإرهاب l قبل 9 ساعات ماذا تعني سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ؟ l قبل 10 ساعات تأجيل مباراة في الدوري التركي عقب تفجير إسطنبول l قبل 10 ساعات واشنطن تدفع أوكرانيا للتفاوض قبل حصول "تطور وشيك" l قبل 11 ساعة دولة الإمارات تدين بشدة التفجير الإرهابي في إسطنبول وتعلن رفضها لجميع أشكال العنف والإرهاب l قبل 11 ساعة انفجار تقسيم.. 6 أسباب وراء استهداف "قلب إسطنبول النابض" l قبل 11 ساعة تويتر تقرر مزيدا من تسريح الموظفين.. ويطرد معظم المتعاقدين l قبل 11 ساعة تويتر تلغى 4400 وظيفة من أصل 5500 لمتعاقدين l قبل 12 ساعة نائب الرئيس التركي: انتحارية نفذت اعتداء شارع الاستقلال في إسطنبول l قبل 12 ساعة قتلى وجرحى من الجيش السوري في هجوم إسرائيلي على "الشعيرات" l قبل 12 ساعة محكمة إيرانية تصدر أول حكم إعدام بحق مشارك في الاحتجاجات l قبل 12 ساعة إسرائيل تعلق على انفجار إسطنبول.. وتفحص وضع رعاياها l قبل 12 ساعة تركيا تقيد الوصول للإنترنت بعد هجوم إسطنبول.. وهيئة الاتصالات تكشف السبب l قبل 12 ساعة الدفاعات السورية "تصد" هجوما إسرائيليا بريف حمص l قبل 13 ساعة صورة متداولة لها.. تركيا تتحرى عن سيدة ضالعة بانفجار إسطنبول l قبل 13 ساعة ردود فعل دولية تدين "الهجوم الإرهابي" في إسطنبول l قبل 13 ساعة هجوم إسطنبول.. أردوغان يشير إلى ضلوع سيدة في التفجير l قبل 14 ساعة أردوغان بعد هجوم إسطنبول: الإرهاب لن يصل إلى هدفه l قبل 14 ساعة أردوغان يصف هجوم إسطنبول بالإرهابي ويتوعد المنفذين l قبل 14 ساعة انفجار تقسيم.. فيديوهات من كافة الزوايا ترسم المشهد الصادم l قبل 14 ساعة السلطات التركية تحظر التغطية الإعلامية لـ"انفجار تقسيم" l قبل 15 ساعة لحظة انفجار إسطنبول.. ماذا كشفت الكاميرا الأمنية؟ l قبل 15 ساعة بيع ليفربول .. ملياردير هندي يدخل سباق الشراء l قبل 15 ساعة فيديو مباشر من إسطنبول عقب انفجار في منطقة تقسيم l قبل 16 ساعة انفجار في شارع تقسيم بإسطنبول يوقع عددا من الجرحى l قبل 16 ساعة هبوط طائرة أميركية سرية يثير المخاوف l قبل 16 ساعة أزمة الطاقة في فرنسا تضع التجار الصغار أمام "خيارين صعبين" l قبل 17 ساعة بريطانيا: روسيا بعيدة عن الاستسلام في الوقت الراهن l قبل 17 ساعة بالفيديو.. 6 قتلى على الأرجح باصطدام قاذفتين قديمتين مع تحيات مجلة الكاردينيا