البيت الآرامي العراقي

رسالة الميلاد 2022:  أن نؤمن باستمرار حضور الله في حياتنا اليومية، حضورٌ أبديٌّ بمحبته ورحمته   Welcome2
رسالة الميلاد 2022:  أن نؤمن باستمرار حضور الله في حياتنا اليومية، حضورٌ أبديٌّ بمحبته ورحمته   619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

رسالة الميلاد 2022:  أن نؤمن باستمرار حضور الله في حياتنا اليومية، حضورٌ أبديٌّ بمحبته ورحمته   Welcome2
رسالة الميلاد 2022:  أن نؤمن باستمرار حضور الله في حياتنا اليومية، حضورٌ أبديٌّ بمحبته ورحمته   619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 رسالة الميلاد 2022: أن نؤمن باستمرار حضور الله في حياتنا اليومية، حضورٌ أبديٌّ بمحبته ورحمته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشماس يوسف حودي
مشرف مميز
مشرف مميز
الشماس يوسف حودي


رسالة الميلاد 2022:  أن نؤمن باستمرار حضور الله في حياتنا اليومية، حضورٌ أبديٌّ بمحبته ورحمته   Usuuus10
رسالة الميلاد 2022:  أن نؤمن باستمرار حضور الله في حياتنا اليومية، حضورٌ أبديٌّ بمحبته ورحمته   8-steps1a

رسالة الميلاد 2022:  أن نؤمن باستمرار حضور الله في حياتنا اليومية، حضورٌ أبديٌّ بمحبته ورحمته   Hodourرسالة الميلاد 2022:  أن نؤمن باستمرار حضور الله في حياتنا اليومية، حضورٌ أبديٌّ بمحبته ورحمته   13689091461372رسالة الميلاد 2022:  أن نؤمن باستمرار حضور الله في حياتنا اليومية، حضورٌ أبديٌّ بمحبته ورحمته   1437838906271رسالة الميلاد 2022:  أن نؤمن باستمرار حضور الله في حياتنا اليومية، حضورٌ أبديٌّ بمحبته ورحمته   12رسالة الميلاد 2022:  أن نؤمن باستمرار حضور الله في حياتنا اليومية، حضورٌ أبديٌّ بمحبته ورحمته   695930gsw_D878_L

الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7028
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
الابراج : السرطان

رسالة الميلاد 2022:  أن نؤمن باستمرار حضور الله في حياتنا اليومية، حضورٌ أبديٌّ بمحبته ورحمته   Empty
مُساهمةموضوع: رسالة الميلاد 2022: أن نؤمن باستمرار حضور الله في حياتنا اليومية، حضورٌ أبديٌّ بمحبته ورحمته    رسالة الميلاد 2022:  أن نؤمن باستمرار حضور الله في حياتنا اليومية، حضورٌ أبديٌّ بمحبته ورحمته   Icon_minitime1الأحد 25 ديسمبر 2022 - 10:29

رسالة الميلاد 2022:  أن نؤمن باستمرار حضور الله في حياتنا اليومية، حضورٌ أبديٌّ بمحبته ورحمته

رسالة الميلاد 2022:  أن نؤمن باستمرار حضور الله في حياتنا اليومية، حضورٌ أبديٌّ بمحبته ورحمته   316745633_1125405981453796_8403905029687964854_n

رسالة الميلاد 2022:  أن نؤمن باستمرار حضور الله في حياتنا اليومية، حضورٌ أبديٌّ بمحبته ورحمته
Maher ‏3 أيام مضت اخبار البطريركيةالمقالات اضف تعليق 542 زيارة

رسالة الميلاد 2022
 أن نؤمن باستمرار حضور الله في حياتنا اليومية، حضورٌ أبديٌّ بمحبته ورحمته
  البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو
 الميلاد مشروع لاهوتيٌّ على المستوى الإيمانيّ والإنسانيّ والحياتي يساعد الشخص على إستعادة القيم الروحية والأخلاقية ليعيش بمحبة وسلام مع الآخرين.
عيدُ الميلاد ليس مجرد إحتفال بذكرى مرَّت قبل الفي عام، أو الاحتفال به فولكلورياً بالبهرجة الخارجية كالزينة والهدايا والزيارات، إنما الميلاد يعلّمنا الوعيَّ والإيمان باستمرار حضور الله في حياتنا اليومية، حضورٌ أبديٌّ بمحبته ورحمته. تقول ترتيلةٌ لِليلةِ الميلاد: “عِندما تذوبُ نفسي في كيان الله أكونُ في الميلاد“. 
جاء المسيح لكي يجمَعنا ويقرِّبنا من بعضنا البعض، ونطوِّر علاقاتنا بروح الاُخوَّة والطمأنينة، لذا علينا أن نستقبله بروح جديدة لبلوغ ملء القيم الإنسانية والروحية التي علَّمنا إياها، ولا نتركنَّ العيد يمر مثل أيام “الروزنامة” كما قال البابا فرنسيس قبل ثلاثة أسابيع في صلاة التبشير الملائكي.
الميلاد لن ينتهي، والرجاء بانسانيّة جديدة تعيش بالسلام والمحبة والمسامحة، يبقى اُمنية حيَّة في قلب كل إنسان: “ليلة الميلاد يُمّحىَ البُغضُ، تُزهرُ الأرضُ، تُبطلُ الحربُ، يَنبِتُ الحُبُ“. هذا الرجاء يجب ان يستمر.
من المؤسف ان يأتي عيد الميلاد هذا العام، في وقت يُعاني العالم من أزمات متفاقمة كالحرب الطاحنة بين أوكرانيا وروسيا، وانقسامات وصراعات، وانسدادات وظلم، في العراق وفلسطين وسوريا ولبنان واليمن، حيث  أضحى المواطنون وخصوصاً الاقليات مقهورين ومعنَّفين ومنهوبين وفقراء ومهجَّرين، بسبب الصراع على المناصب والمصالح.
على العالم كلِّه ان يُدرك ان الحروب فاشلة والصراعات خاسرة، وينبغي ان ينتهي هذا الاسلوب ويحلّ محلَّه الحوار الدبلوماسي لحل المشاكل، وعلى الفاسدين ان يَعوا ان الحرام لن يدوم، و ان الله سوف يُحاسبهم، وان الحلال وحده يبقى، ولو كان قليلاً فهو بركة.
 
المسيح عاش ما نعيشه اليوم، هاجمه رجال الدين اليهودي كحنَّان وقيافا، وخَشيَّهُ السياسيون مثل الملك هيرودس والحاكم الروماني بيلاطس وعملوا على تصفيته فصلبوه، لكن الله أقامه من بين الأموات، ولهذا السبب يسمّيه إخواننا المسلمون “عيسى الحيّ“.
 
مخاوفنا وأمانينا تجد في ميلاد المسيح وقيامته الرجاء بنهاية سعيدة: “عندما نملأ القلوب بالرجاء نكون في الميلاد”. هذا الرجاء ينبغي ان يشحن قلوب الطيبين ويوحّد جهودهم لإنهاء معاناة الناس من خلال بناء بيئة أفضل، يعيش فيها كل مواطن مهما كان لونه أو جنسه أو دينه بكرامة وحرية وعِزّة.
الميلاد يعلّمنا ان نكون فَعَلَة سلام، وإحسان، والدفاع عن المظلوم، وإغاثة اليتيم والأرملة والفقير معاً، ولا يمكن أن ننمو ونتطور من دون حياة روحيّة وقيَم أخلاقية والتعاون لاستعادة التناغم لهذا العالم الذي خلقه الله جميلاً، وأوكِل الينا تنظيمه وحفظه وإزدهارها.
العراق بلد حضارات وثقافات وأمجاد، فيه اُناس أكابر من كل الديانات والفئات. لقد حان الوقت لنعود الى أصالتنا وقيَمنا، وبناء الثقة الاجتماعية، والتربية على قبول التنوّع وترسيخ العيش المشترك، والولاء للوطن الحاضن الجميع تحت قاعدة المواطنة المتساوية.
هذا المشروع ليس مهمة الحكومة وحدها، لكن يتحمل المواطنون قسطاً كبيراً من المسؤولية بدعمهم وتعاونهم وحرصهم لحماية وحدة بلدهم وسيادته وتقدمه ليعيش الجميع في غاية السلام والسعادة. بصراحة لا يوجد طريق سواه.
لنرفع صلاتنا قائلين: يا رب السلام امنح بلادنا والعالم السلام والاستقرار.
عيد مبارك وعام سعيد، عشتم وعاش العراق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رسالة الميلاد 2022: أن نؤمن باستمرار حضور الله في حياتنا اليومية، حضورٌ أبديٌّ بمحبته ورحمته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: المناسبات الاجتماعية Social events :: منتدى الشكر والتهاني Forum thanks & congratulations-
انتقل الى: