البيت الآرامي العراقي

في ذكرى استشهاد القائد الحبيب صدام حسين الرفيق راتب العملة تنشط العديد من الهيئات والمؤسسات والمنظمات الحزبية والمهنية والشعبية في الأقطار العربية للاحتفاء بوقفة البطولة والشموخ. وهو ينطق بالشهادتين. Welcome2
في ذكرى استشهاد القائد الحبيب صدام حسين الرفيق راتب العملة تنشط العديد من الهيئات والمؤسسات والمنظمات الحزبية والمهنية والشعبية في الأقطار العربية للاحتفاء بوقفة البطولة والشموخ. وهو ينطق بالشهادتين. 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

في ذكرى استشهاد القائد الحبيب صدام حسين الرفيق راتب العملة تنشط العديد من الهيئات والمؤسسات والمنظمات الحزبية والمهنية والشعبية في الأقطار العربية للاحتفاء بوقفة البطولة والشموخ. وهو ينطق بالشهادتين. Welcome2
في ذكرى استشهاد القائد الحبيب صدام حسين الرفيق راتب العملة تنشط العديد من الهيئات والمؤسسات والمنظمات الحزبية والمهنية والشعبية في الأقطار العربية للاحتفاء بوقفة البطولة والشموخ. وهو ينطق بالشهادتين. 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 في ذكرى استشهاد القائد الحبيب صدام حسين الرفيق راتب العملة تنشط العديد من الهيئات والمؤسسات والمنظمات الحزبية والمهنية والشعبية في الأقطار العربية للاحتفاء بوقفة البطولة والشموخ. وهو ينطق بالشهادتين.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


في ذكرى استشهاد القائد الحبيب صدام حسين الرفيق راتب العملة تنشط العديد من الهيئات والمؤسسات والمنظمات الحزبية والمهنية والشعبية في الأقطار العربية للاحتفاء بوقفة البطولة والشموخ. وهو ينطق بالشهادتين. Usuuus10
في ذكرى استشهاد القائد الحبيب صدام حسين الرفيق راتب العملة تنشط العديد من الهيئات والمؤسسات والمنظمات الحزبية والمهنية والشعبية في الأقطار العربية للاحتفاء بوقفة البطولة والشموخ. وهو ينطق بالشهادتين. 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60487
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

في ذكرى استشهاد القائد الحبيب صدام حسين الرفيق راتب العملة تنشط العديد من الهيئات والمؤسسات والمنظمات الحزبية والمهنية والشعبية في الأقطار العربية للاحتفاء بوقفة البطولة والشموخ. وهو ينطق بالشهادتين. Empty
مُساهمةموضوع: في ذكرى استشهاد القائد الحبيب صدام حسين الرفيق راتب العملة تنشط العديد من الهيئات والمؤسسات والمنظمات الحزبية والمهنية والشعبية في الأقطار العربية للاحتفاء بوقفة البطولة والشموخ. وهو ينطق بالشهادتين.   في ذكرى استشهاد القائد الحبيب صدام حسين الرفيق راتب العملة تنشط العديد من الهيئات والمؤسسات والمنظمات الحزبية والمهنية والشعبية في الأقطار العربية للاحتفاء بوقفة البطولة والشموخ. وهو ينطق بالشهادتين. Icon_minitime1الثلاثاء 3 يناير 2023 - 5:56

Shared with Your friends

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الشهداء أكرم منا جميعا

نشرة خاصة بأحياء الذكرى السادسة عشر

لاستشهاد القائد صدام حسين

الرفاق مناضلوا الحزب يحيون ذكرى استشهاد القائد صدام حسين

شبكة البصرة

كان صدام الامة والامة مازالت صدام

صلاح المختار

الذكرى السادسة عشر لاستشهاد القائد صدام حسين تحمل معان مضافة جديدة كلما مر الزمن، ويزداد تألقه كانه حي بيننا ويتسع التعلق به نتيجة اكتشاف المزيد من ايجابياته وخصائصه النادرة وكما قلنا منذ سنوات ونعيد الان تكراره: لو عمل استفتاء في عموم الوطن العربي لوجدنا ان اكثر من يحصل على اصوات محبة هو صدام حسين، والسبب في ذلك هو سيرته اولا، اي ممارساته وتطبيقاته قبل كلامه، فهو رجل الفعل قبل القول، ورجل القول الصادق، ناهيك عن انجازاته العظمى عراقيا وعربيا، فعندما تقول صدام حسين داخل العراق يكون اول انطباع هو تأثير الانجازات العظمي التي تركها خلفه في بناء الدولة والمجتمع: العراق المرفه والمتقدم علميا وتكنولوجيا والخالي من الفساد والافساد، والمستقل القوي العزيز المهاب عربيا وعالميا واقليميا، والذي بفضل التعليم المجاني قضى على الامية، وبقوة الدولة انتهى الجوع، وبتأثير بعد النظر اعد جيشا من العلماء والمهندسين، وهكذا كان طبيعيا ان ترى في العراق شواهد عظمة صدام حسين متجسدة في بناء الطرق الإستراتيجية والجامعات والمدارس والمعامل والمستشفيات في كل مكان من العراق وهي باقية اجراس تدق دوما تذكر بصدام حسين من عاش في عصره، وتوفر العلم بها لمن ولد بعد استشهاده فلا يعود السؤال مطروحا عن من بنى كل ذلك القطر العظيم، فصدام هو المعلومة التي تفسر نفسها بيسر.

اما على الصعيد القومي فأنك ما ان تذكر اسم صدام حسين امام اي عربي حتى تراه يختلج انفعالا ويقول لك: لقد ذهب العرب مع رحيل صدام حسين، فالعربي في كل مكان يرى صدام حسين القائد الشجاع الصادق والامين، ولهذا فان لصدام حسين شواهد معنوية حية في نفوس العرب وشواهد مادية في مدنهم وثقافتهم وفنهم وحياتهم تذكر بان من يبقى خالدا من القادة هو من يزرع للناس فيأكلون بعد رحيله ويعرفون انه هو من زرع وانهم يحصدون مما زرعه.

ولو نظرنا الى الصعيد العالمي فان الغرب ذاته خصوصا امريكا التي كانت وراء اغتيال صدام حسين تعترف الان رغما عنها بان صدام حسين كان قائدا بنى العراق بإخلاص ونزاهة كاملتين، وان من نصبوهم بديلا عنه كانوا فاسدين ومفسدين وتافهين، خربوا ما بناه صدام حسين ورفاقه، وحولوا العراق الى مستنقع متعفن تخنق فيه الحياة، وتلك هي اعترافات العدو بمأثر صدام حسين العظيمة، وعندما تصدر الشهادات من العدو وان كان صدام حسين لا يحتاجها فهي اضافه لشهادات ابناء العراق والامه العربية فهي صفحات عز ومجد في التاريخ وفي الضمائر الحية.

تحيه لسيد شهداء العصر صدام حسين في يوم استشهاده، وتحيه لكل شهداء العرب في كل بقعة عربية استشهد فيها عربي وهو يدافع عن امته العربية

تحيه لكل من احتفظ لصدام حسين بحقوقه كامله ولم يرتد ويتراجع وبقي مخلصا لذكراه العطرة.

لك المشهد اليوم

رياض إبراهيم عبيد

وَطارَ ذِكْرُكَ إيْذاناً، وَإنْذارا

يُسَدِّدُ الرَّمْيَ نِيْراناً، وَأذْكارا

وَطافَ طَيْفُكَ بِالأحْلامِ يُوْقِظُها

كَيْ يَسْتَعِيْنَ عَلى البُشْرى، وَيَخْتارا

يُصَوِّرُ الحَقَّ، يَسْتَوْحي حَقِيْقَتَهَ

طَوْراً يَراهُ، وَيَسْتَهْديْهِ أطْوارا

فَذِكْرُكَ الطّائِفُ المَشْبّوْبُ مَنْزِلَةً

أحْبِبْ بِهِ مُنْقِذاً إنْ رَاقَ أوثارا

في كُلِّ ذاكِرَةٍ زَرْعٌ وَحاصِدَةٌ

فَكُنْتَ مُقْتَرِفاً بِالوَرْدِ أزْرارا

هَدِيْرُ مَوْقِعَةٍ كُبْرى، تُجَسِّدُهُ

جَحافِلُ اسْتَوْلَدَتْ بِالعَصْفِ إعْصارا

تَنَكَّبَتْ، وَخُيُوُطُ الشَّمْسِ تَلْأمُها

مَتى اسْتَهَلَّتْ جِراحاتٍ وَأشْفارا

سِلاحُهُمْ في نَوادِيْهِمْ عَقِيْدَتُهُمْ

وَأنْتَ وُجْهَتُهُمْ، يا فَوْزَ مَنْ سارا

أما رَسَمْتَ لَهُمْ، في كُلِّ ناصِيَةٍ

طَرِيْقَ جُلْجُلَةٍ تَنْداحُ تَكْرارا؟

إلى مِثالِكَ يَرْتادُ الأُلى قَصَدُوا

مَعارِجَ المَجْدِ، فَاسْتَوْصُوْكَ مِقْدارا

حَتّى غَدَوْتَ مِثالاً لِلْرُّجُوْلَةِ

كُنْتَهُ مَزاراً عَظِيْمَ القَدْرِ هَدّارا

وَكُنْتَ في مَنْطِقِ الأحْداثِ شاعِرَها

عَلى جَبِيْنِ القَرِيْظِ اسْتَوْدَعَ الدَّارا

فَقَلَّدُوْكَ وِشاحَ الطُّهْرِ مَكْرُمَةً

وهاهُمُ طَوَّفُوْا في الدّارِ أطْهارا

طافُوْا بِكَعْبَتِهِمْ وَالكُلُّ مُعْتَمِرٌ

وَأدْرَكُوْهُ فَدارُوا مِثْلَما دار

لِمِثْلِهِمْ يُجِيْبُ النَّصْرُ دَعْوَتَهُمْ

إذا دَعَوْهُ، وَيَسْتَوْصِيْهِمُ الغارا

وَتُوْدِعُ الأُمَمُ التّارِيْخَ في قَلَمٍ

يُذَخِّرُ الدَّمَ حِبْراً، وَالخُطى نارا

بَلى، أسَرَّ وقَدْ أوْحى بِخالِصَةٍ

مِنَ السُّطُوْرِ، فَكانَ الوَعْدُ إخْبارا

حَجَزْتَ في فَهْرَسِ التّارِيْخِ صَفْحَتَهُ

عَنِ الفَوارِسِ، فَاسْتَكْتَبْتَ أسْفارا

وَكانَ عَصْرُكَ مُوْسِيْقى نُجَنُّ بِها

عَلى الدَّوامِ، وَكانَ الحُلْمَ أوْتارا

كَأنَّكَ الصّادِحُ المَوْجُوْعُ عَنْ وَطَنٍ

وَأنَّكَ الجُرْحُ وَالجَرّاحُ قَدْ جارى

صَدّامُ بُشْرى، قَبْضْتَ المَوْتَ فَانْبَلَجَتْ

مَواسِمُ البَعْثِ أفْواجاً، وَأقْمارا؟

حِيْنَ اجْتَرَأْتَ عَلَيْهِ، انْفَضَّ عَنْ حُرَقٍ

كَتَمْتَها فَاقْتَرَفْتَ المَوْتَ إبْهارا؟

وَقَدْ صَمَدْتَ فَأكْسَبْتَ القِتالَ مَدى

ما يَسْتَقِلُّ المَدى بَوْحاً وَإسْرارا

أما اشْرَأبَّ الصّباحُ المُسْتَكِيْنُ غَداً

عَلى المَرايا وَألْفى فِيْهِ أحْرارا!؟

لِتَسْتَرِدَّ الصُّفًوْفَ العاثِراتِ، فَرُدْ

تَعْرِفْ عَدُوَّكَ، إذْ أنْتَ الَّذي اخْتارا

وَالْزَمْ أخاكَ، وَكَنْ كَالنُّقْطِةِ امْتَلَأتْ

بَحْراً، وَدَعْ عَنْكَ سُمْسارا وَغَدّارا.

ما كُنْتَ تَدْري، أأوْقَفْتَ الزَّمانَ بِنا

لِكَيْ تُرَوِّضَنا بِالعِشْقِ إصْرارا؟

أمْ أنَّكَ اجْتَزْتَ ما نَخْشى، وَنَحْسَبُهُ

مَصارِعَ القَوْمِ، فَاسْتَحْدَثْتَ أعْمارا؟

بَلى، لَكَ المَشْهَدُ اليَوْمَ الَّذي انْبَهَرَتْ

لَهُ النُّفُوْسُ وَألْقَتْ فِيْهِ أعذارا

وَطارَ ذِكْرُكَ، يا صَدّامُ، مُرْتَحِلاً

بِنا، وَطَيَّرَنا عِشْقاً كَما طارا!

القلمون في: 12 / 12 / 2022

صدام اسمك هز أمريكا

حامد خلف محمود - العراق

أهازيج جماهير وأحباب صدام حسين (صدّام اسمك هزّ امريكا). كانت فعلاً قد أربكت وهزّت أمريكا بمن فيها الصهيونية والبنتاغون الأمريكي، بل وتعدّى ذلك حتى الغرب في بريطانيا العجوز ومن في أوربا الغربية.

نعم هذه الأهزوجة لم تذهب هباءاً، بل آتت ثمارها وجنَّ جنون أمريكا واهتزّت وأفسدت وجعلت أمريكا في سلوك شائن بكل تصرّفاتها التي خالفت الأعراف الدولية وضربت قوانين وحدود الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية، واتّبعت أمريكا شهوتها الاستعمارية والتسلّطية وتحالفها البغيض حتى غزت نظام العزّ والكرامة في أرض الرافدين، وهكذا كان اهتزاز أمريكا لأنّها اغتاظت من وجود الرجل القاهر الرافض لكل أشكال التدخلات الصهيونية في الوطن العربي، هو ذلك المارد العربي الثائر صدام حسين. الذي انتصر في الحرب التاريخية، في القادسية الثانية على حليف أمريكا نظام الملالي في طهران، وزاد اعتزاز وحقد الأمريكان عند هذا الانتصار والجماهير تنادي: (صدّام اسمك هزّ امريكا).

واستشهد البطل الشهم واغتيل في يوم عيد الله الأكبر، عيد المسلمين، حقداً منهم على العرب والمسلمين، ثمّ برز ما كانوا يُخفوه، التحالف البغيض الأمريكي - الايراني - النصيري السوري، وتعدّد الغزاة لأجل تقسيم العراق وتهجير شعبه، ولكنهم أعداء لا يفقهون، لأنّ الذين هتفوا (صدام اسمك هزّ امريكا) اليوم ينتظرون ساعة الصفر وهم على يقين أن يرفعوا الراية حتى يهزّوا الوجود الأمريكي الإيراني، ويكتسحوا قواعد العملاء والجواسيس وينتصروا لروح القائد العربي البعثي صدام حسين، رحمه الله وأسكنه الجنة. دار الخلود مع النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، ومع الشهداء والصالحين وحسُن أولئك رفيقاً.

صدام حسين. ومقام المشاهدة

الرفيق جومرد حقي إسماعيل

المشاهدة مقام من مقامات الترقي عند الصوفية، وهو من درجات المحسنين، وهي أعلى درجات عين اليقين، وهو مقام يجعل المرء أن يعبد الله كأنه يراه كما جاء في حديث النّبي محمّد، صلّى الله تعالى عليه وسلّم، القائل ((الإحسان، أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)).

وقال الجنيد البغدادي، قدّس سرّه، في معنى المشاهدة: "وجود الحق مع فقدانك، أي يُمحى وجودك المادي في تجلياتك الروحية مع أنوار الحضرة القدسية".

وقال عمرو بن عثمان المكي، رحمة الله تعالى عليه، في المشاهدة: "أنها تتوالى أنوار التجلي على قلب العبد من غير أن يتخللها ستر وانقطاع".

وقالوا في المشاهدة: "هي مقام حاصل من معاينة آثار أسمائه وصفاته تعالى في الكون، بحيث يترتب على ذلك تنور القلب وتعلقه بالرب".

وقد أحسن من قال:

ليلي بوجهك مشرق *** وظلامه فِي النَّاس ساري

والناس فِي سدف الظلام *** ونحن فِي ضوء النهار

وقيل في المشاهدة:

وجودي أن أغيب عن الوجودِ *** بما يبدو عليَّ من الشهود

مقدمتنا هذه لتبيان الحال الذي كان عليه قائدنا الشهيد، صدام حسين المجيد، قًدّس سرّه، وهو على منصة الشهادة ومقام المشاهدة، وقد استدلينا على ذلك بتلك الابتسامة التي حيرت وأذهلت العالم، ورباطة الجأش التي سار بها إلى منطلق الشهادة، فوفقه الله تعالى ليكون آخر كلامه "لا إله إلا الله، محمّد رسول الله"، وليوافق قول نبينا محمّد، صلّى الله تعالى عليه وسلّم ((من كان آخر كلامه، لا إله إلا الله، دخل الجنّة)).

لقد تجلى مقام المشاهدة عند القائد الشهيد من حيث انقطاعه عمن حوله وهو في حال التجلي ورؤية أنوار الحضرة القدسية، ودليلنا في ذلك أن المجرمين الذين كانوا حوله ما استطاعوا منعه من قول الشهادتين، فجسد القول:

وجودي أن أغيب عن الوجودِ *** بما يبدو عليَّ من الشهـودِ

نعم، أن المتتبع لحياة القائد الشهيد في الدنيا سيوقن أنه كان في درجات الإحسان بأعلى مقاماتها، وتفاصيلها كثيرة، ومنها. أنه ما استعان يوماً بغير الله حتى في أخذه بالأسباب قد كان يأخذها متوكلاً على الله مولى المؤمنين، وقد عُرضت عليه الدنيا كما عُرضت على جده المصطفى، صلّى الله تعالى عليه وسلّم، فكان حاله داخل في قول الله تعالى (وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ).

وهكذا، وقف القائد الشهيد على منصة الشهادة وهو في حال المشاهدة وتجليات أنوار الحضرة القدسية، وكأن الله تعالى أراد أن يجعل ذلك المشهد آية من آياته، وليكون الشهيد آية للناس ولمن خلفه من رفاقه في طمأنينة القلوب بحُسن الخاتمة، وما ذلك إلا برحمة من الله وترقي العبد إلى مقام المشاهدة وأن يعبد الله كأنه يراه، يراه في معاملته مع الناس، يراه في أهله، يراه في عمله، يراه في ذاته (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ).

هذا هو قائدنا الشهيد، معلمنا في الحياة الدنيا، ومعلمنا وهو يغادرها إلى دار الخلود، يقف على منصة الشهادة والمشاهدة ليقول لنا: يا رفاقي، ارتقوا في فعلكم الجهادي واجعلوا من سمو أرواحكم أن تصل حال التجليات النورانية واثبتوا في مقام الإحسان ومقام المشاهدة، فإنكم منتصرون على أعدائكم حتى في لحظات استشهادكم، حيث أن الشهيد يُدرك الحسنيين بفضل من الله ورحمته، اثبتوا في مقامات التجلي فإنها مفاتيح النصر والفتح المبين، وليكن يقينكم بالنصر حاضر وهو يقينكم بالله تعالى وحسن الظن به سبحانه ناصر المؤمنين، من كان تواقاً لما أكرمني الله تعالى به، فليعمل في مقام المشاهدة حتى ينال الشهادة.

والله أكبر، وليخسأ الخاسؤون

الشهداء أكرم منا جميعاً

الرفيق طارق زياد

بهذه المقولة الطيبة التي قالها الشهيد القائد في حق من ضحوا من أجل الوطن والأمة (الشهداء أكرم منا جميعاً)، أبتدئ هذه الكلمة المتواضعة في الاحتفاء بذكرى استشهاده.

لقد رحل عنا وعن الأمة قائدنا وقدوتنا صدام حسين المجيد إلى بارئه، رحمه الله، ووطن العراق شاهد على تميز وطنية وشجاعة وحكمة هذا الفارس.

عبر العقود التي اعتلى فيها هذا القائد الوطني العربي صهوة القيادة، كان مناضلاً بعثياً صادقاً مضحياً، خدم البعث، أضاف لمسيرته التنظيمية والفكرية رصيداً ثورياً غنياً نتج عن ذلك نمو الحزب على مستوى قطر العراق وسائر الأقطار العربية.

وكانت شخصيته القيادية المؤثرة، والتي ساهمت في تكوين الكوادر المؤمنة بأهداف البعث، و الذين ساهموا بدورهم في خوض المعارك الكبرى في التنمية وبناء الوطن، و التصدي للهجمات الاستعمارية على العراق، التي استمرت لأكثر من أربعين سنة.

لقد جسد فكر البعث ومبادئه في علاقته بقضايا الأمة، واحتياجاتها، فكان القرار العراقي القومي حاضراً في استضافة طلبة الأقطار العربية في الجامعات العراقية، واستضاف ملايين عمال العرب، و خاصة منهم المصريين والمغاربة في مصانع وحقول العراق، و كان حاضر أينما استدعاه قطر من أقطار الأمة، فكان حاضر في ردع الاعتداء السنغالي على الأراضي الموريتانية، وحاضر في المعارك القومية ضد المغتصب الصهيوني، وكان مستجيباً في توفير المراجع التربوية للطلبة، و تشييد الكليات لتونس الشقيقة، وكان حاضر في دعم المقاومة الفلسطينية، وشعبها الثائر ضد الغطرسة الصهيونية، ومد العون المادي والخبرات العلمية والعسكرية لأغلب الأقطار العربية.

كانت تجربة العراق نموذجاً رائعاً في الذود عن حياض الأمة، ودفع مئات الآلاف من الشهداء دفاعاً عن سيادة واستقلال الأمة وكرامتها وعزتها.

وكانت تجربة البعث في عراق صدام حسين نموذجاً قومياً، تجاوزت حيز القطرية لتفيض عبر ساحة الوطن العربي.

وما المعارك التي خاضها ضد الفرس المجوس في القادسية الثانية، و المنازلة الكبرى التي تصدى فيها لقوى الشر العالمية والخونة من عرب اللسان في أم المعارك، ومعركة الحواسم التي جاهد فيها، والمقاومة التي قادها هذا القائد الشهيد (بعد احتلال العراق) ضد المستعمر الأمريكي

البريطاني الإيراني، و التي أجبرت أمريكا على الرحيل بعد تكبدها لأكثر من سبعين ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى والمجانين، و تريليونات الدولارات، كل هذه التضحيات الجسام عبرت بصدق على أن كل هذه المعارك التي خاضها عراق صدام كانت من أجل الوطن والامة.

إن تخليد الذكرى السادسة عشر لاستشهاده، ليس لقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة وأرواح شهداء العراق فحسب، إنما لنتمعن في سيرة هذا البطل وهو يقود معركة تحرير العراق من التخلف، والاستغلال الأجنبي لثرواته، والانتقال به إلى ذروة التطور والازدهار والرقي، مما لم يرق للأعداء ما تحقق في ظل الثورة الجبارة من إنجازات والتي أشادت بها جماهير الأمة وطلائعها، و مخافة من تعميم هذه الريادة في الوطن العربي بدأت صفحات التأمر والعدوان على العراق، فحركت قوى الشر من العمائم النتنة على حدوده الشرقية، و لما اندحر هذا العدوان نزلت جيوش عالم الشر في الخليج، ونفذ أخطر عدوان في تاريخ البشرية على العراق، حيث شاركت خمسة وثلاثون دولة ودمرت ثمانين بالمائة من بنيته التحتية، و خضع لحصار جائر لأكثر من ثلاثة عشرة سنة، وقد جابه ذلك بجيشه الباسل ومناضليه المؤمنين قوى العدوان بشجاعة قل مثيلها، و قد اصطفت معه الجماهير العربية رغم تطويقها والحد من مساهمتها الميدانية في ساحات المعارك ومن أطراف أنظمة سايس بيكو.

واصطفت جل دول العالم، مع أمريكا، و نفذت المؤامرة الكبرى واحتل العراق، وأسقطت دولته الوطنية، ولكن عراق البعث واصل ثورته ضد المحتل و سطر أروع الملاحم في عمليات التصدي للمحتل، مما أجبرته على الرحيل، وتسليم الوطن لإيران وخونة المنطقة الخضراء، لتبدأ أعفن مؤامرة استهدفت تمزيق الوطن واغتصاب ثروته، وتجويع شعبه، وتدمير حضارته، و مسخ قيمه.

إلا أن شعب الرافدين، مهما عظمت التحديات سينفجر عاجلاً أو آجلاً ويكنس حثالات العملية السياسية، و يقطع رؤوس عمائم قم، و يتحرر العراق ويعاد له مجده وعنفوانه، وذلك بفضل الله تعالى الذي سينصر المظلومين، وستكون معركة العراق الكبرى مفاجأة الأمة لنفسها، تحقق مقولة القائد المؤسس: صدام حسين هدية البعث للعراق، والعراق هدية البعث الأمة.

نقف اليوم لنحيي ونخلد ذكرى استشهاد بطل الأمة شهيد الحج الأكبر، ليس لنبكيه، فهو لا يريد منا ذلك وإنما يريد أن يكون للأمة قادة شجعان لا يساومون على المبادئ مهما غلت تضحياتهم، ولترق شهامتهم ومروءتهم ورجولتهم لتحرير الوطن العربي من الهيمنة والتسلط والاستغلال، وتحقيق وحدة الأمة وتحرير فلسطين.

يريد منا الشهيد صدام حسين، أن نخلص لمبادئنا ولا نحيد

عنها مهما تلألأت الإغراءات، ونجسد معاني تضحياته وجهاده واستشهاده في وعينا وسلوكنا لاستكمال مسيرة النهوض وتحقيق أهداف البعث

صدام حسين. رجل المواقف العقائدية المشرفة

الرفيق الدكتور بيتر قمري - فلسطين

لقد رفع الراحل شعار (ثروة العرب للعرب)، وعمل على تطبيق هذا الشعار، فكان يعتبر ما للعراق هو للأمة، فلم يبخل على أي قطر عربي بالدعم المالي حتى خلال حربه مع إيران وتطبيقه لبرنامج المجهود الحربي الذي اقتضى رهن كل إمكانيات العراق المالية والاقتصادية وكافة ثرواته الطبيعية من أجل معركة رد العدوان الفارسي وحماية البوابة الشرقية للوطن العربي. وخاصة دول الخليج، ولم يبخل خلال هذا الظرف العصيب على السودان الذي كان يعيش أزمة مالية بعد انتفاضة الجيش والشعب بقيادة وزير الدفاع الفريق "عبد الرحمن سوار الذهب" على نظام "جعفر النميري" الفاسد عام 1985، إذ قام بدعمه دون تردد، وأنصع مثال على موقف التكافل المبدئي الذي اعتمده الراحل الشهيد، إيماناً وتطبيقاً لمبدأ البعث، هو. دعمه لذوي شهداء وجرحى انتفاضة الأقصى في فلسطين في عامي 2001 و2002 وأيضاً إعادة بناء ما تهدم من بيوت مخيم جنين، وكل هذا تم خلال حصار العراق إذ بلغ مجموع ما قدمه العراق ضمن برنامج الدعم هذا خلال العامين المذكورين أربعين مليون دولاراً.

هذا بعض من فيض المواقف المشرفة للقائد الشهيد وسياسته الحكيمة ومواقف رفاقه في حكومة قطر العراق العربي وحزب البعث العربي الاشتراكي. ننقلها من محفوظات الذاكرة ومن الضمائر وأسفار التاريخ لمن له أذنان ليسمع ومن له عينان ليُبصر كي يتيقن من أن ما سيخُطُّه التأريخ من أن الراحل العظيم، شهيد العصر وشهيد الأمة، هو فخرها ومحرر إرادتها ومعتقُ قدراتها، ولكافة أبنائها عاضدٌ وناصر، وعن أهدافها وتطلعاتها كان المدافع العنيد، لذا كان الراحل عظيماً ومتميزاً في حياته، فاستحقَ من أمته ومن جميع أحرار العالم كل خلود المعاني.

لروحك أيها الشهيد الراحل، العظيم في الشهداء، يا فخر من أنجبت الأمة في عصرها الحديث نُمَجِّد ولعصرك تسوق الأمة نجواها.

صدام حسين. منهل الشمائل

الرفيق عبد الوهاب الضلاعين

ونحن في ذكرى الشهادة والبطولة والشجاعة المتمثلة بقائدنا وفارسنا الشهيد صدام حسين، لنرث منه شمائل ومعنى الصمود والإباء والتحدي والجبروت، حيث كشف لنا الطريق ومعنى الخلود الذي بيّن لنا فيه طبيعة ومبادئ البعث ورسالة أمتنا العربية المجيدة.

لقد كانت محاكمة شهيدنا القائد محاكمة لجلّاديه وكان صوته وصوت رفاقه يصدح بالحق والرجولة ليكشف حقد زمرة باعت نفسها للعدو الامبريالي الصهيوني الإيراني بكل رخص ودنائة، وكان يفتتح جلسات المحكمة باسم الشعب ويردد بأنّ الشرف والكرامة أغلى من الروح، وأنّ الوطن اغلى من الدم وأنّ الشعب العراقي العظيم أغلى من النفس، وإذا كان هناك من دوافع عديدة و شريرة للاحتلال الأمريكي للعراق هو اغتيال قيادته. فإن الدافع الأبرز هو استهداف المشروع القومي الوحدوي الذي التزم به العراق كأيدولوجية عقائدية وكخيار استراتيجي في سلوكه وتوجهاته، حيث كان هذا المشروع باستمرار مُحارب من

القوى المعادية الخارجية التى انتهت في احتلال العراق لأنه كان يشكل حالة استثنائية في المنطقة وعلى مستوى العالم بعدم انصياعه للأوامر والسياسة الأمريكية والصهيونية، وما مارسته المليشيات الحاكمة الآن في العراق نتيجة هذا الاحتلال إلا دليل على مدى الانخراط في سياسات هدامة وممنهجة لمحو إنجازات التجربة الوطنية والقومية التي قادها حزب البعث العربي الاشتراكي وعلى كافة المستويات ومنها القضاء على الأمية والفقر والبطالة والطائفية وتأميم النفط والتطور الصناعي والاجتماعي والزراعي والتعليم الذي قارب أن ينافس الدول المتقدمة وهي تجربة ستبقى راسخة في الذاكرة الوطنية العراقية وكذلك في ذاكرة الأمه العربية وعصيّة على المحو والإلغاء مهما تكالبت قوى الاستعمار الخارجي وعملاء الداخل عليها.

ومن الدوافع الأساسية لقوى الشر والبغي لاستهداف العراق وقيادته التي لا تتكرر، هي. وقوفه مع قضايا أمته ووحدتها وتحررها وحمايتها، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. حيت كان شهيدنا الخالد دوماً يرفع راية تحريرها مهما بلغت التضحيات لأن هذا الهدف كان عنده عقائدياً كما كان عند الشعب العراقي و جيشه البطل، ويتحرّق شوقاً لاستثمار أي فرصة متاحة لإنجاز هذا الالتزام المبدئي والأخلاقي تجاه القضية العربية المصيرية، وهذا ما كان يطلبه دوماً لتوفير أرض لجيش العراق لتنفيذ هذا الهدف المقدس، وها هي تمضي السنون يا شهيدنا القائد على فلسطين وشعبها الذي أحبك وتعيش دوماً في وجدانهم وضمائرهم كما هم كانوا في وجدانك وضميرك العروبي الأصيل يبنون لك نصب الشجاعة والبطولة والشهادة في كل مدن فلسطين تخليداً لذكراك العطرة والجهادية، ويهتفون باسمك وبكل فخر واعتزاز كما هو في كل الأقطار العربية، ويبحثون عن شهامة ونخوة تشبه نخوة وشهامة (أخو هدله) صدام حسين، لكن لا مجيب في هذا الزمن الردئ الذي يتقدم فيه الاقزام المطبّعون وعبيد الاستعمار الذين تخلوا عن نواميس العروبة. الإسلام و الرجولة، بعد رحيلك يا فارس الأمة وشهيدها الخالد.

أيها الشهيد الخالد. لقد أكرمك الله بالشهادة ولقائه راضياً مرضياً قبل أن تشاهد ما حل في العراق - بلد السلام والثقافة والحضارة والخير - يستباح من طغاة العصر الحاقدين وعملاء إيران، وتتحول مدنه إلى أشباح وموت وقتل وفقر وتشرد، وقبل أن ترى اليمن السعيد في أشد حزنه و بؤسه وقبل أن ترى أطفال الشام صرعى على شواطئ البحار وحرائرها تُذل وتهان على حدود البلدان، وعملاء يبيعون ويشترون في مصير فلسطين ودم شهدائها الأبرار، وما حل في لبنان وليبيا من أزمات طاحنة تتقاذفها دول البغي والاستعمار.

إلا أننا على يقين وإيمان بأن حال الأمة هذا لا يستمر إلى الأبد، وأن التغيير قادم بأذن الله ما دامت حرائر الأمة تنجب والدم يجري في عروق الشرفاء، وسيُثأر لدمك الطاهر ولرفاقك وعلى رأسهم شقيق روحك الشهيد المجاهد الرفيق عزة إبراهيم الدوري.

ولأن شرفاء الأمة وعلى امتداد الوطن العربي يغرفون من المبادئ السامية والجهادية التى ضحيت من أجلها أنت ورفاقك الأبطال، وزهدت بالدنيا ومغرياتها، وأصبحت مدرسة لكل من ينشد الحرية والكرامة.

شهيدنا القائد الخالد صدام حسين. لقد أبقيت فينا نواميس سامية وعطرة ستبقى محفورة في وجدان كل الشرفاء، ولك علينا العهد والوعد بأن سنبقى أوفياء لقيمك ومبادئك التي أنهيت مسيرة حياتك النضالية الجهادية المشرفة بها وفيها ولها.

نم مطمئناً راضياً مرضياً ونسأل المولى عز وجل أن يتغمدك بواسع رحمته ورضوانه، وأن يسكنك الجنة مع الأنبياء والصديقين والشهداء، وسلامٌ عليك يوم ولدت ويوم مت و يوم تبعث حياً.

المجد والخلود لشهيد الحج الأكبر القائد صدام حسين.

المجد والخلود لشهداء الأمة العربية وعلى رأسهم الشهيد المجاهد عزة إبراهيم الدوري.

عاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر

بطل نادر في زمن الخنوع والخضوع

الرفيق ضياء الميرغني

عندما نطلق وصفاً بهذا المعني أو بهذه الأوصاف، فإن الأذهان تتجه مباشرة إلى التاريخ القديم، ولكن. إن سالتها عن التاريخ الحالي، فإنها تتجه مباشرة إلى شخصية واحدة، وهي شخصية الشهيد الرفيق صدام حسين، والذي تابع كل العالم ثباته الأسطوري في كل المراحل مناضلاً ورئيساً وأسيراً وشهيداً.

لقد جسّد الشهيد صدام حسين كل المعاني والعناوين الكبيرة التي أطلقها، فكان فعلاً كما دعا. تمثيلاً للبطولة والرجولة والوفاء للمبادئ العظيمة التي آمن بها.

الشهيد الرئيس صدام حسين هو بلا شك شهيد العصر وبطل العصر النادر.

نسأل الله له الرحمة والمغفرة والجنات العُلا مع الصديقين والشهداء، فهو بلا شك من الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.

المجد والخلود للشهيد البطل صدام حسين المجيد.

صدام حسين يتربع ناصية التاريخ

الرفيق نواش القطيش

صدام حسين، هو القائد في كل زمان ومكان لأن الزمان والتاريخ يتطلب صانع لهم، ولأن الشهيد الحي القائد ابن الولادة التاريخية للأمة التي أعطاها وهج الضمير الحي المستمد من المبادئ وقيمها، لأن الإنسان البعثي هو ابن الحياة وريحانها، والبعثي الحقيقي أول ميزاته هي الأمانة والصدق.

لهذا كان الشهيد الحي صادقاً في كل المواقف، وكبير بقيم الفروسية والكفاح، وترجم قصته بالتاريخ والكفاح المستمدة من القيم البعثية بكل عنفوان، وهكذا. احتفظ مكانه مميزة بالخلود التاريخي بكل شرف وكبرياء وأصبح هو ضمير الفعل الحقيقي للأمة، وكان بكل المراحل هو القائد الإنسان من خلال المبادئ التي مارسها وأطلقها وأصبح قيمة تاريخية ذات مغزى نضالي للأجيال بكل تميز في الفكر والممارسة.

ولأن التاريخ يكتب ويحفظ لمن يستحق، وقد استحق الرفيق القائد الشهيد هذة المكانة بتاريخ الأمة كحالة مشرقة فرضت نفسها بالفعل والوقائع التاريخية.

صدام حسين. أسطورة التحدي والانتصار

الرفيق عادل شبات

لا أتحدث فقط عن الشهيد فارس الفرسان صدام حسين كقائد قدوة في التعامل والممارسة وعلاقته مع الجميع على ضوء الأخلاق العربية الإسلامية، والالتزام المطلق بمبادئ البعث وضوابط ومواثيقه في الحياة العامه والنظام الداخلي في الحياة الخاصة، وإنما إلى ماهو أبعد من ذلك، لأنه في حد ذاته تواصل حقيقي مع حياة أجدادنا في عهد الرسالة. من تفاني ونكران ذات والاستعداد الدائم للتضحية، وإذا ما قيس نمط حياة الشهيد فارس الفرسان وسلوكه في ما هي عليه الظروف والأوضاع قبل استشهاده مع أجدادنا لنقول أنها تتشابه في الجانب الإيماني الروحي لدور العرب في حمل الرسالة الإنسانية والحضارية.

كان اغتيال الشهيد فارس الفرسان صدام حسين منذ ستة عشر سنة على أيدي الخونة - عملاء الفرس المجوس - بقرار صهيوأنجلوأمريكي مسبق تم اتخاذه قبل احتلال العراق لأسباب عديدة ومتعددة. من التأميم إلى استقلال القرار الوطني وما ألحقه الجيش العراقي البطل من هزيمة الصهاينة في الجولان عام ثلاثة وسبعين وتسعمائة وألف، وانقاذ دمشق من السقوط، وازداد التسريع به، بعد انتصار العراق التاريخي وقبر مشروع الخميني العدواني في قادسية صدام المجيدة، وما شكلتها من أكبر انتصار قومي في التاريخ الحديث عسكرياً ونفسياً ومعنوياً. وهذا تتويج للثورة التي تحققت في العراق على كافة المجالات والأصعدة. مما جعل العراق قلعة الأمة العربية وحارسها الأمين. وقيادته التأريخية رمز قومي لم يسبق له مثيل في قلوب الجماهير العربية.

لقد أصبح الرعب والقلق والغيض والحقد الصهيوأنجلومريكي وحلفائه على انتصار العراق وقيادته التأريخية وخاصة الشهيد صدام حسين وما يمثله من مبادئ وقيم عربية إسلامية، من أهم الأسباب التي دفعتهم لشن حرب على عالمية ثالثة على العراق لإنهاء دوره وفكره القومي المتمثل في البعث والتخلص من قياداته التاريخية، رجال المبادئ والعقيدة بقيادة الشهيد صدام حسين التي هي أسيرة حرب عدوانية.

إن العنفوان والإصرار والفروسية التي واجه بها الشهيد فارس الفرسان صدام حسين حبل المشنقة كان أكبر انتصار معنوي ونفسي وعقائدي على آلة الحرب العدوانية من جانب، ودرس عميق للإيمان بماضي وحاضر ومستقبل الأمة العربية والشهادة من أجلها، وهذا تحميل للأمانة بالاستمرار في المواجهة والتحدي لقوى العدوان والانتصار عليها من جانب آخر، ومثل في أن ما جرى في العراق من تدمير وقتل وملاحقة لمناضلي البعث لم يثني فرسان العراق بقياده الشهيد فارس الفرسان صدام حسين ومن ثم بقياده شيخ المجاهدين عزة إبراهيم من قيادة أكبر مقاومة لعدوانية أدوات الحرب العالمية الثالثة -الصهيوأنجلوأمريكي- وأجبرته على الفرار من أرض المعركة في عام أحد عشر وألفين، ولولا تدخل الميليشيات الفارسية التي هي الأداة الحقيقة للصهيوأنجلوأمريكي الفارسي لكانت هزيمة تاريخية وتحرير كامل للعراق.

إن احتلال العراق في حد ذاته خلق حالة عامة من التردي والإحباط في الوطن العربي، ولكن الازدياد متواصل في تدهور الأوضاع ومنها الأزمة الحادثة في صفوف جماهير البعث والجماهير العربية، بعد استشهاد شيخ المجاهدين، وما أدى إليه من إلغاء لدور البعث في قيادة الجماهير العربية بعد استيلاء السنهوري باسم "الشرعية" على زمام الأمور وتواطئه بالدعم والتأييد لإجراءات المتآمر "ركاد سالم" في الابعاد والتهميش والاقصاء لرجال البعث في فلسطين، وإنهاء الدور العسكري لجبهة التحرير العربية بصفقة مع الصهاينة مقابل إخراجه من السجن، وما يشكل ذلك بتعمد وإصرار من إجهاض وتأثير وحضور لدور فلسطين كمحرك ومحرض للجماهير العربية وتأييد ودعم الجماهير الإسلامية والتعاطف الدولي.

إن إحياء ذكرى اغتيال الشهيد فارس الفرسان صدام

حسين لا ينحصر فقط بالتزام أخلاقي ونضالي والإيمان بالمبادئ والسير على خطى الشهيد ورفاقه، ولكنه تعبير بحق وحقيقة عن الإصرار بتصعيد ومواصلة النضال اليومي واستمراره لترسيخ وتعميق الحصانة الثورية والمناعة النضالية للجماهير العربية عبر السلوك والممارسة الميدانية في مفردات الحياة مع الجماهير العربية.

إن الخنادق واضحة حيث ٱلة الكذب والتضليل الإعلامي والتزييف التي تمارس من دعاة "الشرعية" من السنهوري إلى "حسن بيان" مرورٱ بأكبر متآمر وغدار للمبادئ "ركاد سالم" تحت أشكال شتى وخاصة المهاترات كمحاولة لحصر المعارك في أمور شخصية، تعكس على مدى إخفاء السقوط في مستنقع التآمر والانخراط في اجتثاث البعث الذي عجز عن تحقيقه التحالف الدموي الصهيوأنجلوأمريكي الفارسي وميليشياتهم المجرمة عبر القتل والتشريد للمناضلين وما رافقه من حملة غزو ثقافي لاستئصال البعث وتاريخه.

ولنا أسوة حسنه في وصف زمرة التآمر والغدر كما تقول الآية الكريمة (یُرِیدُونَ أَن یُطفِـُوا نُورَ ٱللَّهِ بِأَفوَ ⁠هِهِم وَیَأبَى ٱللَّهُ إِلَّاۤ أَن یُتِمَّ نُورَهُۥ وَلَو كَرِهَ ٱلكَـٰفِرُونَ) [سُورَةُ التَّوبَةِ: 32].

سيبقى الشهيد فارس الفرسان أسطورة القيم والأخلاق العربية الإسلامية، رجل المرؤه والنخوة والفروسية العربية. راية الإقدام والعنفوان والتضحية والشهادة.

سيبقى الشهيد صدام حسين المطرقة على رأس التحالف الدموي الصهيوأنجلوأمريكي الفارسي والعملاء المتآمرين.

سيبقى الشهيد صدام حسين رمز البطولة ومنارة ثورية وتمرد على تردي الوضع العربي وأنشودة النضال للأجيال العربية.

وسيبقى البعث الذي جسده الشهيد فارس الفرسان صدام حسين ورفاقه شعلة وهاجة في نضال وحياة الجماهير العربية.

رحمه الله ورحم رفاقه وأدخلهم الفردوس الأعلى مع الأنبياء والصديقين والشهداء.

المجد والخلود للشهداء الأكرم منا جميعٱ وعلى رأسهم الشهيدان فرسان الرجولة صدام حسين وعزة إبراهيم.

عاشت الأمة العربية وحزبها الخالد، حزب الجماهير العربية، حزب البعث العربي الاشتراكي.

ودمتم للنضال.

22/12/2022

صدام حسين خلاصة القيادة والرسالة المتجذرة في البعث

الرفيق الدكتور اكرم الجبوري

لقد جمع القائد صدام حسين كل الصفات والسمات العقائدية والسياسية والفكرية للقائد البعثي، من المفكرين والمؤسسين، لاسيما الرفيق القائد المؤسس أحمد ميشيل عفلق.

قيادة تاريخية متمسكة بعقيدة البعث والتطوير الفكري، تتمتع بالصفات القيمية النفسية المحصنة أمام كل المغريات الحياتية الإنسانية وبنكران الذات وبالعمل النضالي الجماعي المسترشد بالعقيدة والرسالة العربية المؤمنة.

لكي نثبت بالرؤية الجديدة لقيادة القائد صدام حسين للبعث تنظيماً وفكراً. أن الوحدة التنظيمية للبعث كانت خطاً أحمراً من المساس به، والعمل على تعزيزه داخلياً وفق المبادئ المنصوص عليها في النظام الداخلي ودستور البعث.

البعث هندسة عقائدية تاريخية وسياسية واقتصادية واجتماعية وقانون الحياة النموذجية الذي جعله القائد صدام حسين واقعاً معاشاً ممارساً للبعثي في نضاله.

إن البعثي ليس ملكاً لذاته وأسرته فحسب، بل ملك الوطن العربي الكبير، وليس إنساناًعادياً جامداً بلا حراك نضالي من أجل الأمة.

البعثي هو الأداة الفعلية المناضلة العاملة لتحقيق مفردات الرسالة العربية في الوصول إلى الأهداف المؤمنة.

التزم القائد صدام حسين بالمقاومة كونها حق الحياة الحرة الكريمة في انتزاع الأرض والحرية والسيادة.

المقاومة هي من الثوابت الثورية للبعث، وما أُخذ بالقوة ل ايسترد إلا بالقوة، والمقاومة الذراع الثورية العملي في تحرير العراق وفلسطين والأحواز واليمن وسوريا وليبيا.

في الأسر، كان الوفد الأمريكي في حوار مع القائد صدام حسين من أجل إيقاف المقاومة وتقديم المغريات لسيادته، ولكنه كان شديد الرفض لكل المخطط والمنهج الأمريكي. المقاومة للتحرير هو الأسلوب القويم الذي يعيد الحق لأصحابه.

كان سيادته عصراً من عصور العرب في البناء والدفاع بعقل العرب في التاريخ وبإيمان تام أن النصر العربي يُنتزع لا يسلم ولا يُهدى.

لقد جعل الشهيد القائد صدام حسين من البعث الأسطورة الأبدية التي يحتكم إليه كل العرب بالمشورة المستقبلية لبناء القادم من الحياة العربية.

صدام حسين المفكر والقائد والإنسان والمحامي المدافع عن العرب في المحن متناسياً الخلافات لكي يظل العرب بشموخهم التاريخي ومرفوعي الرأس.

إن السمات القيادية لصدام حسين خلاصة كل قادة ومفكري البعث المكملة لمنهجه واستراتيجيته، ولم يحد عنه قيد أنملة في العمل النضالي الثابت.

العقل الثائر للبعث الرابط بين جيلي البعث، الجيل المفكر والمؤسس والجيل المتعلم من القادة المؤمن والمتمسك بثوابت البعث.

إن ثورة البعث تتلخص في الإيمان الذي جعل الجلادين يرتجفون لوقوف الرئيس القائد الشهيد صدام حسين قبل ستة عشر سنة أمام أرجوحة الأبطال شامخاً مرفوع الرأس دون أي رهبة من لقاء ملاك الموت، ورافضاً إغماض عينيه، صارخاُ بأعلى صوته: " تحيا الأمة العربية، وعاشت فلسطين عربية حرة".

صبراً أبا الشهداء

الرفيق أبو عدي

قالت الملكة زنوبيا وهي في طرقها للإعدام: بأس من تاج على راس خانع ذليل، ونعم من قيد في ساعد حر أبي.

وقال الزعيم الليبي عمر المختار: ستكون حياتي أطول من حياة شانقي.

وستكون حياة الشهيد صدام حسين فى ضمير وقلب كل عربي، لأن ألرئيس صدام حسين حتي في لحظة إعدامه على يد المحتل والعملاء، لم تظهر عليه أمارات الخوف أو الخنوع أو الإذلال أو المهانة، بل بدا شامخاً صلباً ثابتاً لم يركع ولم تحن هامته ولم تعصب عيناه، بل كان حبل المشنقة كأنه وسام علي صدره.

وأحسن من قال:

وَوَقفتَ كالجَبَل ِالأشمِّ مُعَانِدَا

قدْ كنتَ صقراً والقضاة ُطرائدَا

قدْ كنتَ حَشْدَاً رغمَ أنكَ واحدٌ

وهُمُ الحُشودُ غدوا أمامَكَ واحِدَا

إنَّ الأسودَ طليقة ًوحبيسة ً

لها هيبة ٌتدَعُ القلوب جَوامدَا

لمْ تُنقص ِالأسَدَ القيودُ ولمْ تُزدْ

حُرِّية ٌ فأراً ذليلاً شاردَا

وَوَقفتَ كالجبل ِالأشمِّ وليسَ من

طبع ِالجبال ِبأنْ تكونَ خوامِدَا

قفصُ الحديدِ وأنتَ في قضْبَانِهِ

مُتأمِّلٌ لعَنَ الزمَانَ الجَاحِدَا

قدْ كانَ جُرحُكَ في ظهور الواقفين

الناظرينَ إليكَ سَوْطاً جَالدَا

هُمْ يَحْسِدُونكَ كيفَ مثلُكَ صامِدٌ!

وَمَتى أبا الشهداءِ لمْ تَكُ صَامِدَا

مِن بَعْدِ كَفيكَ السُيوفُ ذليلة ٌ

ليسَتْ تُطاوعُ سَاحِباً أو غامِدَا

والخيلُ تبكي فارسا ًما صادفتْ

كمثيلهِ مُتجحِّفلاً ومُجاهدَا

يَطأ ُالمصاعِبَ فهي غبْرة ُنعلهِ

ويعَافهُنَ على التُرَابِ رَوَاكدَا

إنَّ السَّلاسِلَ إنْ رَآها خانعٌ

قيدَا ً رَآهَا الثائرُونَ قلائِدَا

وَوَقفتَ كالجَبَل ِالأشَمِّ ويَا لهَا

مِن وَقفةٍ ترَكَتْ عِدَاكَ حَوَاسِدَا

لسْنا نفاجَأ ُمن دَويكَ ماردِاً

فلقدْ عَهدْناكَ الدَويَّ الماردَا

كانَ القضاة ُبهَا الفريسة َأثخنتْ

فزَعَاً وكنتَ بها المُغيرَ الصَّائِدَا

هُمْ دَاخِلَ الأقفاص ِتلكَ وإنْ يَكو

نوا الخارجينَ الأبعدينَ رَوَاصدَا

قدْ كانَ واحِدُهُمْ يَلوذ ُبنفسهِ

أنى التفتَّ إليهِ صقرَاً حَاردَا

فمِنَ البطولةِ أنْ تكونَ مُقيَّدَاً

قيدٌ كهذا القيدِ يبْقى خالدَا

وَوَقفتَ كالجَبل ِالأشمِّ فمَا رَآى

الرَّائي حَبيسَاً مُسْتَفزّاً وَاقِدَا

فإذا جلستَ جلستَ أفقاً بارقاً

وإذا وقفتَ وقفتَ عَصْفاً رَاعِدَا

ما ضِقتَ بالأحْمَال ِوهي ثقيلة ٌ

قدْ كنتَ بالجَسَدِ المُكابر ِزاهِدَا

كانتْ عَوادي الدَّهر حولكَ حُشَّداً

قارَعْتهُنَ نوازلا ًوصَوَاعِدَا

كنتَ الصَّبورَ المُستجيرَ بربِّهِ

والمُستعينَ بهِ حَسيراً ساهِدَا

أيقنتَ أنَّ الدَّربَ وهيَ طويلة ٌ

زَرَعَتْ ثرَاهَا المُستفزَّ مَكَائِدَا

إنَّ الشَّدائِدَ إنْ سَهلنَ فسمِّها

مَا شِئتَ إلاَّ أنْ يكُنَ شدَائدَا

بكتِ القيودُ على يَديكَ خَجُولة ً

إذ كيفَ قيدتِ الشُجَاعَ المَاجدَا

وَيدُ الجَبَان طليقة ٌويحَ الرَّذائل

كيفَ صِرنَ على الزمان مَحَامِدَا

ألجُرحُ سَيفاً صَارَ فيكَ ومُرتقىً

والغيظ ُكفاً صارَ فيكَ وساعِدَا

حاكَمْتهُمْ أنتَ الذي بدويهِ

أتعبتَ مَنْ يرجو لحَاقكَ جَاهِدَا

كنتَ العراقَ بطولة ًلا تنحني

أبداً وإنْ كنتَ الجَريحَ الفاقدَا

يا مَنْ فقدتَ بَنيكَ لسْتَ بآسفٍ

فالأرضُ أغلى من بنيكَ مَقاصدَا

مهمَا تكُنْ جَلِدَاً فأنكَ وَالدٌ

والدمعُ يَعْرفُ كيفَ يغري الوَالدَا

إنِّي لأعْجبُ من رباطةِ فاقِدٍ

أكتافهُ هذي وتلكَ تَساندَا

لجمَ الدموعَ بعينهِ لكنهُ

أبْقى على دَمْع ِالأضالع ِعَامدَا

للهِ دَرُّكَ من أبٍ مُتَصبِّرٍ

أبكتْ أبُوَّتهُ الحَديدَ الجامدَا

ولِمَ التَعَجّبُ ما لديكَ أعِزَّة ٌ

بعدَ العراق أقارباً وأباعِدَا

ووقفتَ كالجَبَل ِالأشمِّ مُكَابرَاً

كنتَ الفراتَ جَدَاولاً وَرَوافدَا

كُنتَ العِرَاقَ المُسْتَفزَّ بمَا لهُ

مِن غيظِ جُرْح ٍلا يطيقُ كَمائدَا

ها أنتَ متهَمٌ لأنكَ لمْ تكنْ

يوْمَا ًمِنَ الأيام ِرَقما ًزائدَا

ها أنتَ مُتهَمٌ لأنكَ وَاثبٌ

ستخيفُ سَطوتهُ الزمانَ الفاسِدَا

قدْ حَاكَمُوكَ وَهُمْ عُرَاة ٌفاخْلعَنْ

دمَكَ اللّظى ثوبا ًعليهمْ شاهِدَا

مرَّتْ ثلاثٌ داجياتٌ والدِّما

كانتْ وتبقى تستجيرُ حواشِدَا

وتعملقَ الأقزامُ سابقَ راكعٌ

فوقَ البساطيل المقيتةِ ساجدَا

فَاحملْ فوانيسَ البطولةِ إنَّهُ

زمنٌ بطونُ دُجاهُ صِرنَ ولائدَا

أأسِفتَ (وَالشَّعْبُ العَظيمُ) مُهَادِنٌ

والشوكُ أدْمى فيهِ جَفنا ًرَاقِدَا

القادِمُونَ لهُ سَيحمدُ حُكْمَهُمْ

فيْ كلِّ حَال ٍسَوفَ يبقى حَامِدَا

صبْرَا ًعليهِ ولا تُعَجِّلْ خطوَهُ

فالدَّرْبُ ما زالتْ تجودُ مكائدَا

أليوْمَ قدْ سمَّى نِظامَكَ بَائِدَاً

وغدَا ًيُسميهمْ نِظامَا ًبَائدَا

إلاَّ الذي خاضَ المَخاضَ بجرحهِ

مُتدرعاً بدمائهِ ومكابدا

شدَّ الفراتَ على يديهِ مُكابراً

وطوى عنانَ الموتِ حُرَّا ًصَامِدَا

وَعَلا جبينا ًواستثارَ مُروءة ً

وسما عزيزا ًواستشاط َمُجالِدَا

ومشى لميتتهِ فأفرحَ آمِلا ً

وسعى لجنتهِ فأحزنَ حَاسِدَا

فبمثل ذا يسمو العراقُ بمثل ذا

يحيا عظيماً مُستضاءً خالدا

صبراً أبا الشهداءِ إنكَ في غدٍ

سترى العراقيين صوتاً راعدا

هو وعدُ ربِّكَ إنَّ ربَّكَ صادقٌ

ما كانَ وعدُ الله إلاَّ نافدا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


في ذكرى استشهاد القائد الحبيب صدام حسين الرفيق راتب العملة تنشط العديد من الهيئات والمؤسسات والمنظمات الحزبية والمهنية والشعبية في الأقطار العربية للاحتفاء بوقفة البطولة والشموخ. وهو ينطق بالشهادتين. Usuuus10
في ذكرى استشهاد القائد الحبيب صدام حسين الرفيق راتب العملة تنشط العديد من الهيئات والمؤسسات والمنظمات الحزبية والمهنية والشعبية في الأقطار العربية للاحتفاء بوقفة البطولة والشموخ. وهو ينطق بالشهادتين. 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 60487
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

في ذكرى استشهاد القائد الحبيب صدام حسين الرفيق راتب العملة تنشط العديد من الهيئات والمؤسسات والمنظمات الحزبية والمهنية والشعبية في الأقطار العربية للاحتفاء بوقفة البطولة والشموخ. وهو ينطق بالشهادتين. Empty
مُساهمةموضوع: رد: في ذكرى استشهاد القائد الحبيب صدام حسين الرفيق راتب العملة تنشط العديد من الهيئات والمؤسسات والمنظمات الحزبية والمهنية والشعبية في الأقطار العربية للاحتفاء بوقفة البطولة والشموخ. وهو ينطق بالشهادتين.   في ذكرى استشهاد القائد الحبيب صدام حسين الرفيق راتب العملة تنشط العديد من الهيئات والمؤسسات والمنظمات الحزبية والمهنية والشعبية في الأقطار العربية للاحتفاء بوقفة البطولة والشموخ. وهو ينطق بالشهادتين. Icon_minitime1الثلاثاء 3 يناير 2023 - 5:57


في ذكرى استشهاد القائد الحبيب صدام حسين

الرفيق راتب العملة

تنشط العديد من الهيئات والمؤسسات والمنظمات الحزبية والمهنية والشعبية في الأقطار العربية للاحتفاء بوقفة البطولة والشموخ. وهو ينطق بالشهادتين.

أشهد أن لا إله إلا الله. وأشهد أن محمدا رسول الله

عاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر عاش العراق العظيم

ونحن في فلسطين، لم يقتصر الأمر على الحزب والجبهة، بل تخطى ذالك لكي تتسع دائرة المشاركة إلى قطاع واسع من أبناء وعوائل شعبنا الفلسطيني بالقيام بمختلف النشاطات التي تخلد وتمجد البطولة والشهادة. ووقفة العز للقائد الحبيب صدام حسين. فمنهم من يدعوا الله له بالرحمه في المساجد والكنائس، وآخرين يوزعون الصدقات عن روحه الطاهرة، ومنهم من يكتب بالصحف المحلية، ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، ووضع اكاليل الورود على نصب الشهيد صدام حسين المقامة له في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.

كثيرون لا يعرفون إن فلسطين وشعبها وأبناءها كانت حاضرة في عقل وضمير صدام حسين قبل ثورة السابع عشر من تموز وبعدها.

لقد حدثني الشهيد أبو فهمي الذي استشهد في معركة المحمرة في قادسية صدام. وقال: عندما كان صدام حسين في القاهرة كان مسؤولاً عن خلية حزبية من الطلبة الفلسطينين، وأراد أحد الرفاق زيارة أهله في غزة، قال له: البس بدلتي هذه - بمعنى أنه يريد أن يذهب إلى غزة بأحلى هيبة -، هذا صدام. يعطي بدلته لرفيقه ابن فلسطين. وقد اسقدمهم إلى العراق بعد ثورة ٨ شباط وبعد الانقلاب على الثورة تابع شؤونهم وهو مطارد.

هذا صدام البعثي.

أما بعد ثورة السابع عشر من تموز، فقد كان الفلسطينييون يحظون باهتمام خاص ورؤية واعية ومسؤولة سواء تجاه الثوره الفلسطينية أو تجاه الشعب الفلسطيني عامة. وقد امتلأت ذاكرة شعبنا بكم هائل من وقفاته وعطاءه وعطاء العراق تجاه القضية الفلسطينية.

يقينا أيها الرفاق والأخوة. أننا البعثيون الفلسطينيون نزهوا ونفتخر بأننا رفاق صدام حسين ورفاق العراقيين الأبطال الذين جسدوا بمقاومتهم للاحتلال الأمريكي أروع صور التضحية والفداء. فيما واصل خليفته الرفيق عزة الدوري بأروع ما يجب أن تكون عليه المقاومة للاحتلال الأمريكي - الصهيوانجلوامريكي الإيراني.

وفي هذه المناسبة أدعو الله أن يحفظ حزبنا في عراقنا العزيز ويجنبه مكائد المتربصين من أعداء البعث والعروبة، فهم دائماً يمتلكون من الرجال الأفذاذ ما يجعلهم قدوة للجميع في منظمات الحزب على المستوى القومي.

عاش البعث وعاشت فلسطين حرة عربية وإلى أمام

وعهداً يا صدام. أن نستمر في النضال حت تحقيق أهدافنا في الوحدة والحرية والاشتراكية.

صدام حسين مشروع شهيد ومشعل الحرية

الرفيق الدكتور خالد فريحات

تمر بنا في هذه الأيام الذكرى السادسة عشر لرحيل قمر الأمة وسيفها المسلول في وجه الظلم والغطرسة، الشهيد الحي. الرفيق القائد صدام حسين المجيد، الرفيق الذي لم يجاريه بشر في عصرنا بالشجاعة لما لديه من حس ثوريّ ووطني، وهو الذي كان يحلم أن يكون للعراق والعرب قوّة عسكرية واقتصادية وعالميّة، وأن يحرّر فلسطين.

صدام حسين. الإنسان والقائد الذي واجه الموت بشجاعة نادرة وثبات الصحابة.

صدام حسين. الذي يعتبره العرب رمزاً للبطولة والقوة والرجولة، كما يعدونه رمزاً للحرية والمقاومة.

صدام حسين الذي ارتقى شهيداً في 30/12/2006 وهو صاحب المقولة الخالدة: "ها أنا أقدم نفسي فداء، فإذا أراد الرحمن هذا صعد بها إلى حيث يأمر سبحانه مع الصديقين والشهداء " ذكراه فينا ما حينا.

يا أبناء أمتنا العربية

ويا أخوتنا في الإنسانية

لقد قدم العراق بشكل -للأمة العربية والإنسانية- كل معاني الحب والحرية والعدالة، وكذلك قدم القادة العظام دفاعاً عن قيم الحرية والعدالة والتحرر والتصدي لجميع أشكال الظلم والغطرسة.

لقد كان العراق العظيم وبقيادة البعث ورموزه الأبطال وفي مقدمتهم شهيد الإنسانية، الرفيق صدام حسين، مشاعل حق ونور لنصرة المظلوم والضرب على يدي الظالم، وما تصدي جند العراق وشعبه العظيم للتمدد الصفوي الفارسي البغيض في حرب الدفاعية ضد إيران والتي إستمرت ثماني سنوات. أكبر دليل على تضحيته وثباته على القيم والمبادىء التي أسس لها البعث العظيم وقيادته، فكان للعراق النصر العظيم في يوم الأيام 8/8/1988، وبذلك أمَن البوابة الشرقية لأمتنا وضمن لها الأمن والاستقرار وتوقف التمدد الصفوي وتصدير ثورة الحشاشين الخمينية الخبيثة.

نعم أيها الرفاق والأصدقاء. الشهداء لا يموتون، يبقون في قلوب وضمائر الشرفاء، لأنهم مشاعل تضيء لنا عتمة الطريق للتصدي لكل أشكال العدوان على وطننا وأمتنا ونصرة لجميع المظلومين، لذلك. لتكن ذكرى استشهاد الرفيق صدام داعماً ومحفزاً لكل حر ومناضل ينشد الحرية والعدالة وتحرير الأوطان وكنس كل ذيوله، ولتكن أيضاً حافزاً للانقلاب على كل من خانتهم قيم المبادىء والرجولة وأخذتنهم الدنيا ببريقها الزائف واستبدولوا ما هو خير بما هو دون ذلك.

عاش العراق العظيم حراً عربياً ثائراً، وعاشت مقاومتها البطلة بقيادة مناضلو حزب البعث العربي الإشتراكي ومعه كافة الفصائل الوطنية البطلة.

المجد والخلود لشهداء العراق وفلسطين والأمة وفي مقدمتهم القائدين صدام حسين وعزة الدوري، رحمهم الله وغفر لهم واسكنهم الفردوس الأعلى.

والله أكبر. الله أكبر، وليخسأ الخاسئون لاعقي أحذية الفرس الصفويين والأمريكان والصهاينة

عمان / أواخر كانون الثاني 2022

الذكرى 16 للخلود

الرفيق محمد البطاينة

تحية النضال والعروبة

مع كل عام يمضي تحل علينا ذكرى التخليد الخالدة التي تحمل صفات وسجايا صاحبها، صفات الرجولة والكبرياء والمبادئ والثبات والشجاعة والتحدي والطهر والإيمان والجهاد والتضحية، هي ذكرى تأكيد الوحدة الوطنية والانتماء العربي الأصيل للعراق والأمة العربية كما التزم بهما وصانهما وضحى من أجلهما الرفيق المجاهد صدام حسين ورفاقه ومناضلوا البعث وشرفاء العراق.

إن هذه المناسبة لم تعد وطنية أو قومية فحسب، بل أصبحت تهم الإنسانية جمعاء، ويشارك فيها محبو القائد الشهيد في دول عدة من العالم لما تمثله المناسبة من رمزية لعظمة هذا القائد الذي سيبقى اسمه خالداً في سفر التاريخ كخلوده عند ربه في جنات النعيم.

ولأن أعداء الأمة والبعث وصنائعهم يكتبون كتابة مزورة ويسعون بكل وسائل العلم الحديث وأساليب التضليل والتخدير لتشويه تاريخ الشهيد وتاريخنا القومي وتاريخ حزبنا المناضل، لكي يسحبوا من عقول الأجيال العربية الجديدة ونفوسها ثقتها بأمتها وبأصالة هذه الأمة ورسالتها الخالدة ووحدتها.

نعاهد الله ورسوله اأن نكون أوفياء للمبادئ التي استشهد من أجلها القائد الشهيد. مستلهمين العبر من مسيرة وتضحيات قائدنا الشهيد وسائرين على نهجه. نهج المقاومة، وأن نبقى جنوداً نحارب بكل الوسائل التي تساعد على تحرير العراق وفلسطين والأحواز وكل أرض عربية مغتصبة أو محتلة من قبل المستعمرين الطامعين.

المجد والخلود لشهيد الحج الأكبر الرفيق الخالد، القائد صدام حسين، ورفيق دربه قائد الجهاد والتحرير الشهيد عزة ابراهيم.

المجد لشعبنا العربي الثائر على الطغيان، والمجد لشهداء الأمة.

عاش البعث عصياً على المارقين، والخزي والعار للمتخاذلين والمنحرفين الأشرار.

صدام حسين. شهيد حي في قلوبنا

الرفيق حامد الجبوري

في التاريخ الحديث دوَّنَ العالم عامةً والعرب خاصةً عن أعظم شهداء الأمة العربية والإسلامية في حاضرنا، قائداً شجاعاً منتصراً، هو شهيد البعث العربي الاشتراكي، المهيب الركن صدّام حسين، رحمه الله، شهيداً مباركاً بشهادته قائلاً؛ أشهد أن لا إله إلاّ الله وأشهد أنّ محمداً رسول الله، وهو يتحدّى الظلم ومشنقة عملاء الصهاينة والأمريكان، وعملاء الفرس المجوس.

وانتَ ياسيّدي. عنوان شهادة الوطن والدّين وكرامة العرب أجمعين، وأنتَ الذي نذرت حياتك وروحك فداءاً للوطن وبعثه الكبير، وأنتَ الذي درّست العالم أجمع مواطن الحق والقوة وتقرير المصير والذّود في إعداد الرجال المناضلين، وأنت ياسيدي كنتَ السّيف البتّار لجميع الخونة والجواسيس وحامي الأمة العربية من كلّ معتدٍ أثيم.

واليوم. عهداً منّا رفاقك المرابطون وجماهيرك المتهيؤون، اننا على العهد باقون وحتى الفداء لنُعيد عهدك وكما أقسمنا ونستلهم من روحك ما علّمتنا وربيتنا مادمنا على حق، والحقّ يعلو ولا يُعلى عليه.

وفي هذه الذكرى نعاهد أحباب الشهيد صدام حسين بأننا ماضون في وحدة البعث العربي وبكل قوةٍ في "شلع" وقلع كلّ المنحرفين والخونة الذين أرادوا اجتثاث البعث من داخله بعد عجزهم اجتثاثه بمعونة وتدبير الصهيونية الأمريكية ونظام الملالي في طهران ونظام النصيري بشار، وساء ما فعل وأقدم عليه كبير المنحرفين في السودان، فقد انكشف المستور وانفضح قوّاد الاجتثاث البغيض.

نقسم بالله وبروح الشهيد صدام أننا يا أبا الليثين سننتقم وسيعود البعث صدّاميّاً عظيماً وقاعدته جماهير الأمة العربية أجمعين.

اللهمّ أسكن شهيدنا صدام ورفاقه داراً خيراً من دارهم، واجعله في نعيم خالد مع النبيين والشهداء والصالحين وحسُن أولئك رفيقاً.

صدام حسين. نضال وشهادة حتى التحرير

الرفيق بلقاسم بلعباس

تحل علينا بعد أيام قلائل ذكرى استشهاد الرئيس القائد الشهيد صدام حسين المجيد، رحمه الله تعالى وألحقه بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولائك رفيقاً.

إن هذه الحادثة تحمل في مضامينها دلالات ومعاني كثيرة، لكنها تصب في النهاية كلها في اتجاه واحد هو أنها تمثل حلقة مهمة في سلسلة الصراع الأبدي بين الخير والشر، الخير ممثلاً في مشروع نهضة الأمة برسالتها القيمية الحضارية الإنسانية الخالدة، المشروع الذي يقوده القائد الشهيد صدام حسين المجيد.

والشر ممثلاً في المشروع الصهيو أمريكي وأذرعه الإقليمية، خاصة المشروع الصفوي الفارسي المغلف برداء الدين والمذهب.

وبالقدر الذي تمثل فيه هذه الحادثة جريمة نكراء مكتملة الأركان ارتكبتها قوى الشر والطغيان بعد غزو وطن آمن وتشريد وقتل الملايين من شعبه المسالم مخالفة أحكام وقواعد الأرض والسماء، فإنها بالقدر نفسه أظهرت مدى ثبات وصدق ووفاء الرئيس الشهيد ورفاقه الذين اختاروا الشهادة في سبيل الله والشعب والوطن والأمة على حياة الرخاء والرفاه والترف مقابل سكوتهم عن ضياع الوطن والأمة.

لقد اختار الطغاة فجر عيد الحج الأكبر لتنفيذ جريمتهم معتقدين بذلك أنهم أذلوا الشهيد واساؤوا إليه، لكنهم في الحقيقة رفعوا من شأنه ومن مكانته، فخاب فأل أعدائه من المحتلين وعملائهم.

كانوا يعتقدون أنه سيستعطفهم ويطلب عفوهم ويلتمس صفحهم، لكنه ظل شامخاً صامداً ثابتاً مردداً الشهادتين والهتاف بحياة الأمة وفلسطين محتقراً ومستصغراً ثلة المجرمين.

وبذلك، فقد ارتقى الشهيد يعانق المجد والشهادة وكسب قلوب ملايين الناس عبر الأجيال المتعاقبة، ورصع تاريخ العراق والأمة وحزب البعث بمحطة أخرى من محطات الفخر والاعتزاز معلناً في ذات الوقت عن انحطاط الطغاة صاغرين مذلولين يجرون أذيال خيبتهم وجريمتهم.

المجد والخلود لشهداء الأمة والبعث الأخيار والأبرار

عاشت فلسطين حرة موحدة

عاشت الأمة العربية حرة موحدة

في محراب سيد الشهداء. صدام حسين

الرفيق مجيد الجنابي

الرجال لا تموت، تبقى ذكراهم خالدة في النفوس. المواقف لا تنسى، يبقى صداها يتردد من جيل إلى جيل. الشجاعة ليست ادعاءً، وإنما فعل يتذكره الناس على مدى الدهر. البطولة عنوان تبصرها العيون وتستشعرها القلوب وتصدح بها الحناجر. وأنت يا سيدي كنت كل تلك الصفات وأكثر. لذا حق لنا بك أن نزهو ونفخر. كيف لا وأنت من سار إلى حبل المشنقة بكل عنفوان الشجاعة يتبختر. في ذكرى استشهادك السادسة عشر تبكيك ثكالى العراق وتتحسر على أيام مجدك وعزك التي كانت مفخرة لكل العراقيين والعرب الشرفاء. تبكيك كل نخلة في العراق، فقد وصلها اجتثاث العملاء حتى باتت البساتين الخضراء أراضي قاحله جرداء. تبكيك المدارس. الجامعات. فقد أفل نجمها وانتهت بعدما أصبحت وكراً لبيع وتعاطي المخدرات. تبكيك الأزقة والشوارع فهي اليوم وعرة مظلمة تملؤها الجثث والأجساد التي للموت تصارع. يبكيك الشرف المستباح على عمائم الدجل المفروشة للرذائل والولائم. تبكيك النجوم في سماء بلادي فقد اغتالتها الكواتم. يبكيك القمر الذي التهمه حوت الأعاجم، وتبكيك الشمس التي ما عادت تشرق حزنا عليك يا سيد العراق الأبي الأشم المقاوم. أنت في ضمائرنا لم تمت، فكيف يموت التاريخ؟ أنك على مر الدهر قائم. نطقت الشهادتين وهتفت للعراق وفلسطين لتحلق طاهر روحك نحو الجنان. وتهتف ملائكة السماء. أن استعدوا، فقد جائكم صدام الشهيد، جد الشهيد، وأبا الشهداء الأكارم. نم قرير العين يا سيدي. ذاك أننا رفاق دربك باقون على المبادىء ولن نساوم.

صدام حسين المجيد. الرمز القومي العربي

محمود جودت محمود قبها

السيد الرئيس، صدام حسين المجيد

في يوم استشهادك الحزين بكت فلسطين عليك سيدي، لك مني السلام.

السلام عليك، في المؤمنين العارفين منهم والغافلين.

السلام عليك، في مقام الشهداء والصديقين، والانبياء والصالحين.

السلام عليك كلما كبَّر مجاهد يرمي العدو بالموت ليحيا الوطن.

السلام عليك على ضفاف دجلة تسقي الروح والجسد فتسقي الأمة.

السلام عليك كلما أوقدت شمعة على هيئة طفل يلعن المحتل ويهتف للوطن.

السلام عليك يا من بنيت واستطعت، وغيرك يهدم ولا يستطيع.

السلام عليك أيها السيد الرئيس.

عندما نتحدث عن الشهيد البطل صدام حسين، فنحن نتحدث عن زعيم بحجم الوطن العربي من المحيط إلى الخليج، ولا أبالغ في هذا الوصف. فمن بعده ضاعت الأوطان، وانتشرت الطائفية والاقتتال الداخلي في معظم بلدان الوطن العربي، وأصبحنا ضعفاء وضاعت الأوطان، وانعدم الاستقرار والأمن والأمان، وانتشر الفقر في معظم الدول العربية، والهجرة إلى أوروبا، وحوصرت فلسطين سياسياً ومادياً، فقد كان العراق وجيشه العظيم السند القوي للأمة العربية كلها - كلما اقترب ذكرى يوم استشهادك. يوم بكاء الملايين من العرب على فقدان هذا القائد العظيم الذي لا ولن يتكرر ونسأل الله أن يرحمه و يغفر له ويرزقه جنات الفردوس الأعلى مع الشهداء و الصالحين.

تحل اليوم ذكرى إستشهاد الرئيس العراقي صدام حسين المجيد وكنت أرنو إليك يوم التجلي.

لست أرثيك. لا يجوز الرثاء.

كيف يُرثى الجلال والكبريـاء؟

لست أرثيك ياكبير المعالي،

هكذا وقفة المعالي تشاء

هكذا تصعد البطولة لله

وفيها من مجده لأ لاءُ

هكذا في مداره يستقر النجم

ترتج حوله الأرجاء

وهو يعلو تبقى المحاجر غرقى

في سناه وكلها أنداء

لست أرثيك وكيف يرثى جنوح الروح للخُلد؟

وهو ضوء وماء

لا ترع سيدي، ونم هادئ البال قرير العيون فالأنباء سوف تأتيك ذات يوم بأن الأرض دارت وضج فيها الضياء، لقد انقضت سنوات ستة عشر، على الجريمة الكبرى، فماذا فعلوا في البداية قالوا هذا تحرير وبعد أن انقشعت غيمة النشوة بالنصر المزيف ها هم يعترفون بالخيبة تمهيداً للاعتراف بالهزيمة المحققة، والاندحار المذل إنه الخراب وبعد أن وعدوا أنفسهم بالقضاء على المقاومة المباركة بإشعال حرب طائفية مذهبية، معتقدين أن جريمة إعدامك سوف توصلهم إلى مأربهم كوسيلة قذرة للخروج من الدوامة مع قليل من ماء الوجه، ها هي الحقيقة الدامغة تصفعهم مرة أخرى، فالشعب الذي أعددت ورعيت خيَّب آمالهم، وانتصر لك في عليائك شهيداً تقود المقاومة من فوق، من عليين، فهم يجدونك معهم في كل خطوة، وكل عبوة ناسفة، وكل صاروخ يدوِّخ المجرمين المدججين بالسلاح كل السلاح، لكنهم عزَّل من الرجولة والإنسانية، فهم مهزومون لا محالة مهزومون.

بعد عشرون عاماً على الاحتلال، ماذا فعل المحتل وأعوانه من العملاء والمأجورين؟ الذين يطلقون على أنفسهم زوراً لقب حكام. نعم، سيادة الرئيس، لقد جعلوا ثروات العراق العظيم نهباً للعصابات الدخيلة، وللشركات غير الشرعية التي أسسها المحتلون والشعوبيون غطاء لسرقة النفط وغير النفط من مكوِّنات التراث العربي العظيم، وحضارة بلاد ما بين النهرين الخالدة، فأين موجودات المتحف الكبير في بغداد وسائر المحافظات؟ ولماذا لم تفعل الحكومة المسخ أي شيء لاسترداد ما نهبه المحتل وعصاباته، نعم. واستطاعوا أن يخوِّفوا العراقيين من أتباع الطوائف المسيحية كلها، وأن يدفعوهم إلى الفرار من بلدهم والانتشار في دول العالم. إنه إنجاز حضاري يسجل للمحتل الحضاري جداً، واستطاعوا كذلك أن يقيموا في كل بيت مأتماً، وفي كل مشفى مقبرة، وفي كل مدرسة سجناً، وفي كل شارع متاريس للمجرمين واللصوص، كما حاولوا إشعال حرب طائفية، وفتنة قومية بين العرب والأكراد، فانفجر الكيد في وجوههم السوداء حروباً في كل طائفة وكل مذهب، وكل حي، وكل شارع. حتى التبس الأمر عليهم، فراح حلفاء المحتل يتقاتلون في كل المدن، من الجنوب حتى الشمال ولم تسلم من ذلك مدن الأكراد الذين كانوا يظنون أنهم في مأمن، لكنه السراب. وليعلموا أن العراق سيبقى بعربة وأكراده، بشيعته وسنته، بمسلميه ومسيحييه، كما تركته أنت. واحداً موحداً، مهما فعلوا وخططوا وحاولوا.

السيد الرئيس. لقد أخذوا من الجميع كل شيء ولم يعطوا أحداً أي شيء، بينما أعطيت أنت الوحدة والأمن والعلم والرخاء، وأعطوهم الفرقة والخوف والجهل والجوع والتشرد والقلق على الأرض والولد.

السيد الرئيس. في ذكرى استشهادك السادسة عشر، نُقرؤك السلام، ونؤكد لك أن العراق سيظل على ما بنيت ورعيت، وستظل عينه الأولى على نظامه الوطني العريق، وعينه الأخرى على فلسطين رأس كل القضايا العربية، ونتطلع إلى يوم يندحر فيه الاحتلال عن ضفاف الرافدين وهو يجرّ أذيال الخيبة والهزيمة، مقدمة لعودة فلسطين حرة أبية من النهر إلى البحر كما علّمت وأوضحت ونصحت وفعلت ومارست حتى قضيت شهيداً، فسلامٌّ عليك يا سيدي الرئيس.

لا يسقط العظماء الا بالخيانة

الرفيق صالح حسن الدليمي

المشهد الأخير هو الذي يرسخ في الذاكرة، وفي المشهد الأخير بدا الرئيس صدام حسين زعيماً وظهر جلادوه صغاراً طائفيين حاقدين.

والمشهد الأخير كان كارثة طائفية جسدها الحضور الطائفي للعملاء الصفويين.

الذين اعدموا الرئيس صدام حسين اعدموه لأنه بنى صناعة حربية، وأنتج صواريخ، وبدأ مشروعاً نووياً سلمياً، وهدد أمن (إسرائيل) ككيان غاصب محتل، وعمل جاهداً في أن يكون نفط العرب سلاح في المعركة.

وقف الرئيس الشهيد صدام حسين في وجه الاحتلال الأمريكي بصلابة، وأن إعدامه علي يد الاحتلال الأمريكي جعله شهيداً وادخله التاريخ كرمز للإرادة القومية ورفض الخضوع. جنباً الي جنب مع الذين شنقهم العثمانيون في دمشق، والانكليز في فلسطين، والايطاليون في ليبيا.

ويكفي الرئيس صدام حسبن أنه أمم البترول.

ويكفي الرئيس صدام حسين انه حفظ وحدة العراق أرضاً وشعباً، وحفظ كرامة الأمة ووحدتها.

ويكفي الرئيس صدام حسين أنه بنى الجامعات والمعاهد والصروح العلمية.

ويكفي الرئيس صدام حسين أنه حارب الامية وفرض التعليم الإلزامي.

ويكفي الرئيس صدام حسين أنه اهتم بالمرأة (الماجدة) وحقوقها.

ويكفي الرئيس صدام حسين أنه جعل التعلم في الجامعات مجاني للعراقيين والعرب فخرج عشرات الألاف من العلماء وأهل الاختصاص في كل مجالات العلم والثقافة والمعرفة.

ويكفي الرئيس صدام حسين أنه اهتم بالصناعة والتصنيع وخاصة التصنيع الحربي.

واهتم بالتجارة وبالتجار. واهتم بالزراعة وأمّن المعدات الازمة لتطويرها.

ويكفي الرئيس صدام حسين أنه حارب الفرس الصفويين وانتصر عليهم.

ويكفي الرئيس صدام حسين أنه حارب أمريكا رأس الطغيان في العالم.

ويكفي الرئيس صدام حسين أن العراقيين بشكل عام كانوا يعيشون بأمن وأمان واطمئنان.

ويكفي الرئيس صدام حسين أنه قاد الحملة الإيمانية الكبرى.

لم يكن طوال فترة حكمه وتأريخه النضالي عامل هدم للأمة.

أما هؤلاء الخونة العملاء الماجورين، فماذا قدموا إلى العراق والعراقيين؟

لم يقدموا لهم أي شيئ غير والدمار والخراب والسرقة والنهب.

إن العراق كقطر بشعبه ودولته قد تعرض لظلم فادح تمثل في احتلاله وتدمير دولته والقضاء على حكومته ومؤسساته وإعدام رئيسه ونهب ثرواته وحرق وسرقة متاحفه وجامعاته وقتل مئات الآلاف من أبنائه العلماء وضباطه الأحرار الأبطال، ووضع الشعب العراقي كله في سجن كبير تجري فيه عمليات قتل للأبرياء وسجن وتعذيب واغتصاب للنساء والرجال والاطفال. الخ.

فهؤلاء هم من يستحق الإعدام ليس مرة. بل مليون مرة. ((أذكروا محاسن موتاكم)).

فقد جعل الرئيس صدام حسين من العراق بلداً ودولةً يحسب لها حسابها أمام الصهاينة وأهل الكفر والإلحاد، فهم وإن تفرقت آراؤهم فمنهجهم واحد.

ولكن نحن كعرب ومسلمين مناهجنا متفرقة وقلوبنا متنافرة وأرؤنا متباينة ويحسد بعضنا بعضاً حتى في الموت ولكن يجب أن ننظر لشخص (الرئيس صدام حسين) كقائد عربي ومسلم ولنقف أمام الهجمة الصليبية الصهيونية الشرسة، ولا نعين الشياطين وأصحابهم على رجل عربي ومسلم مهما كانت زلاته وهفواته، ولتكن محاسبتنا له داخل البيت العربي والمسلم إن كنا نريد صفاً واحداً.

ولكن (إنّا لله وإنّا إليه راجعون). مما يذهب إليه بعض أبناء جلدتنا من حقدٍ دفين دون أسباب على هذا الرجل الذي أذاق إسرائيل الويلات وشفا الصدور.

في ذكرى نحر الأمة

الأستاذ عبد المنعم الملا

تمر علينا في هذه الأيام العصيبة ذكرى تحمل الكثير من أحاسيس الألم والقهر والجور على جميع الأحرار في العالم، إضافة لكل القهر والظلم الذي يعيشونه أساساً، ألا وهي ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد الخالد دوماً صدام حسين، رحمه الله، الشهيد الذي منذ أن رحل رحلت أحلام الأمة معه، وضرب بها سقم الخنوع والذلة والانكسار.

لم يكن الرئيس الشهيد صدام حسين مجرد قائد للعراق فحسب، وسواء اختلفت أو اتفقت مع بعض من سياسته، بل كان أملاً لكل عربي حر شجاع يتوق ويحلم ويسعى لاستعادة مجد الامة التليد المتجذرة في عمق التاريخ والحضارة والإنسانية، والتي دافع عنها ودفع حياته ثمناً للحفاظ على كرامتها وعزتها.

وانظروا لحال الأمة العربية بعد رحيله، تكالبت عليها كل قوى الشر والرذيلة، وباتت مسلوبة الإرادة أمام الزحف الصهيوغربي والأدوات المعتمدة لديه دائماً وأبداً من الصفويين المجوس وبقايا من بغايا العرب والمسلمين، حكومات وافراد.

ومن يظن أن استشهاد الرئيس صدام حسين، رحمه الله، مجرد نتاج احتلال دولٍ غارقة في بحر الإجرام والرذيلة وغطرسة المستعمر الصهيوصليبي فهو واهم، فقد كان أمر اغتياله خطة أُعدت مسبقاً في جحور واقبية الصهيونية العالمية الوقحة القذرة، بعد أن أصبح الرئيس الشهيد رمزاً عروبياً، وقائداً فذاً لكل الأحرار في العالم وللأمة العربية أجمع.

وها نحن اليوم ومعنا كل الأحرار في العالم نستذكر ذكرى اغتيال واستشهاد الرئيس صدام حسين، رحمه الله بكل حسرة وألم وغصة في القلب قبل اللسان أن يأتي قائداً مثله أو من يسير على خطاه أو أقل على أقل تقدير.

وعهداً سنكون نحن أول من ندعم ونسند ونضحي بالغالي والنفيس من أجل هذه الأمة وقائدها، الذي رسم خطى البطولة بدمه وأنار مشاعل الحرية في دروبها، وأعاد للأمة مجدها بعد أن أرهب الصهاينة الحاكمين اليوم فعلياً ويساندهم المجوس والغرب في بغداد الحبيبة.

بالأمس رحل الشهيد، وهو كله ثقة وأمانة وحرص كقائد فذ حافظ على جيشه وأمته، إلى من سيأتي من بعده ليكمل المسيرة، ويحقق ما كان يصبو إليه، وما ينفع الأمة ويستعيد مجدها، فهل من مجيب.

لندن 23 كانون الاول 2022

شبكة البصرة

الاربعاء 4 جماد الثاني 1444 / 28 كانون الاول 2022

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في ذكرى استشهاد القائد الحبيب صدام حسين الرفيق راتب العملة تنشط العديد من الهيئات والمؤسسات والمنظمات الحزبية والمهنية والشعبية في الأقطار العربية للاحتفاء بوقفة البطولة والشموخ. وهو ينطق بالشهادتين.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: المناسبات الاجتماعية Social events :: منتدى شهداء العراق والأمة العربية الأكرم منـا جميعـا Forum martyrs of Iraq and the Arab nation congealed all of us-
انتقل الى: