|
| سياحة أربيل تزدهر بعيدا عن أحداث العراق | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
البيت الارامي العراقي الادارة
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 10384 تاريخ التسجيل : 07/10/2009
| موضوع: سياحة أربيل تزدهر بعيدا عن أحداث العراق الخميس 14 أكتوبر 2010 - 8:57 | |
| 'المشروع ناجح جدا'سياحة أربيل تزدهر بعيدا عن أحداث العراق شركة صينية تنشئ خط تلفريك في مدينة أربيل، في وقت تتطلع فيه الشركات الأجنبية للاستثمار في العراق. ميدل ايست اونلاينأربيل (العراق) - في الوقت الذي يرزح فيه أغلب العراقيين تحت نيران صراع مستمر منذ سبع سنوات فان سكان أربيل في كردستان العراق يمكن أن يستمتعوا بأوقاتهم ويركبوا عربات معلقة (تليفريك) فوق أرض تكسوها خضرة زرعت حديثا. وكأن هذه المنطقة من العراق بكل ما يتوفر لديها من أسباب الرفاهية عالم مختلف عن بغداد حيث تمثل التفجيرات الانتحارية أحداثا يومية كما أن الاسوار الواقية من التفجيرات والتي يغطيها الرماد هي السمة الغالبة في هذه المدينة والفنادق مغلقة ووسائل الترفيه مقتصرة على داخل المنازل والتليفريك في المدينة طالته يد الدمار. ويتدفق سكان من بغداد على مدينة أربيل للاستمتاع بخط التليفريك الجديد. وقالت نوال العطية وهي من سكان بغداد "المشروع ناجح جدا ومكان ترفيهي جميل جدا والتليفريك شي جديد في العراق.. هناك تليفريك في بغداد ولكن على نطاق ضيق لكن هنا أوسع وأرتب". وقال جعفر حسن وهو أيضا من مواطني بغداد قبل أن يركب العربة المعلقة "مشروع التليفريك كلش حلو وأنا صراحة بعدني ما صعدت فيه ولكن باين انه الواحد لما يصعد بيه راح يشوف مناظر حلوة بأربيل وإن شاء الله كل المحافظات يكون عندها من هذا التليفريك". وهناك 30 عربة معلقة تتنقل بين متنزهي المنارة وشاندر في رحلة تستغرق نصف ساعة تقريبا. وتستطيع كل عربة حمل أربعة أشخاص ويدفع الراكب خمسة آلاف دينار عراقي (حوالي أربعة دولارات أمريكية للكبار بينما يركب الأطفال مجانا. ونفذت شركة صينية المشروع الذي تكلف حوالي 2.5 مليون دولار. والشركة الصينية واحدة من كثير من الشركات الأجنبية التي تتطلع للاستثمار في العراق. ويقول مسؤولون عراقيون إن الشركات الأجنبية تعهدت حتى الآن باستثمار حوالي 14 مليار دولار منذ عام 2006. وقال نوازاد هادي محافظ أربيل إن المشروع مصدر جذب للعراقيين في أماكن أخرى من العراق. وقال هادي "هذا أول مشروع تليفريك داخل العراق لذلك نرى الاقبال الكبير على هذا المشروع في مركز المدينة .. لذلك نرى عدد الزوار الذين يتوجهون الى هذا لقضاء وقت الترفيه في هذا الموقع. المواقع الترفيهية إحدى التطورات في المدينة.. لذلك خلال الشهر الفائت ... كانت هناك احصائيات بحدود 124 الف سائح من المناطق الأخرى داخل العراق زاروا اربيل.. وكان معظم السياح يتوجهون الى هذه المواقع". وساعد الأمن النسبي لإقليم كردستان العراقي شبه المستقل والذي لم يتأثر تقريبا بالحرب في جعل المنطقة ملاذا امنا في البلد الغني بالثروة النفطية والذي يمثل نقطة جذب الا أنه منطقة محفوفة بالمخاطر بالنسبة للشركات الساعية للاستثمار. وقال هادي إن هناك المزيد من الأفكار الأخرى قيد الدراسة. وتابع قائلا "هناك مشروع أكبر استثماري على سفحة جبل كورك لإنشاء اكبر مشروع تليفريك في العراق وتقوم شركة كورك تليكوم بتنفيذها". وبعد سنوات من الحرب والعقوبات والاهمال اصبح العراق واحدا من أكثر الاسواق الناشئة احتياجا للاهتمام في العالم. ويمتلك العراق احتياطيات نفطية مؤكدة تبلغ 115 مليار برميل تشكل ثالث أكبر احتياطيات في العالم كما أن سكانه الذين يقدر عددهم بنحو 30 مليون نسمة متعطشون للمساكن والكهرباء والسلع الاستهلاكية. لكن الحرب التي بدأت بغزو أمريكي للاطاحة بالرئيس الراحل صدام حسين لم تنته بعد وما زال العراق مكانا ينطوي الدخول اليه على مخاطر. وما زال المتشددون الاسلاميون نشطين في البلاد وتسفر تفجيرات وأشكال أخرى من الهجمات عن مقتل المئات كل شهر. وأظهر استطلاع جديد لاراء المسؤولين التنفيذيين للشركات أجرته وحدة المعلومات التابعة لمجلة ايكونوميست أن 64 في المئة يعتقدون أن الاستثمار في العراق ما زال ينطوي على مخاطر شديدة حتى على الرغم من أن اكثر من النصف قالوا ان رأيهم أصبح أكثر ايجابية خلال العامين الماضيين. ونال إقليم كردستان العراق أعلى الدرجات بين مناطق العراق إذ قال 46 في المئة إن لديهم اراء ايجابية كبيرة أو جيدة نوعا ما بخصوص المنطقة في حين أن 20 في المئة فقط كانت لديهم اراء سلبية. وفي أربيل فإن الأسوار الواقية الوحيدة الظاهرة هي الاسوار الزاهية المحيطة بالبرلمان. وتضم عاصمة كردستان العراق أندية ومطاعم كما أن هناك شعورا بالامان يسمح للسكان بالسهر خارج البيوت بعد حلول الظلام. وينظر المستثمرون للمنطقة كغاية في حد ذاتها أو كنقطة دخول لباقي العراق عندما يشيع السلام هناك. ويحاول الاكراد جذب المستثمرين الأوروبيين والأمريكيين لكن 55 في المئة على الأقل من الشركات الأجنبية التي تستثمر هناك - وهي 640 شركة من 1170 شركة إجمالا - أتت من تركيا المجاورة. وهناك أيضا 31 شركة ألمانية فقط وشركتان فرنسيتان. ويحتل العراق المرتبة 135 ضمن 183 دولة في تقرير للبنك الدولي فيما يتعلق بتسهيل الاستثمار. كما يحتل المرتبة 176 بين 180 دولة على مؤشر الفساد الذي تصدره منظمة الشفافية الدولية. | |
| | | | سياحة أربيل تزدهر بعيدا عن أحداث العراق | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |