رسالة محبة وتقدير وأعتزاز بمجلة الكاردينيا الثقافية الغراء وهيئة ورئاسة تحريرها الموقرة رعاهم الله وحفظهم وبارك بجهودهم المهن

الاخ العزيز والصديق الطيب والزميل الموقر الشيخ جلال جرمكا رئيس تحرير مجلة الكاردينيا
الغراء السامي المقام والجزيل الاحترام والاخوة الاعزاء العاملين معه ,, المحترمون ,,
تحية محبة وتقدير وأعتزاز

رسالة محبة وتقدير وأعتزاز بمجلة الكاردينيا الثقافية الغراء وهيئة ورئاسة تحريرها الموقرة رعاهم الله وحفظهم وبارك بجهودهم المهن Jalal.Pm

رسالة محبة وتقدير وأعتزاز بمجلة الكاردينيا الثقافية الغراء وهيئة ورئاسة تحريرها الموقرة رعاهم الله وحفظهم وبارك بجهودهم المهن 1-42

وبعد :
في الحقيقة أنا من قراء مجلة الكاردينيا الغراء منذ صدورها ولحد الان قبل أكثر من 10 سنوات في دولة سويسرا الاجمل بين الدول الأوربية , وفعلا تسميتها بالكاردينيا الوردة الجميلة في حديقة غناء فيها مختلف انواع الزهور الجميلة الرائعة التي تفوح رائحتها الطيبة من مسافة بعيدة , وهي فعلا تشبه الوطن الحبيب ,, العراق ,, بلاد الرافدين وصاحب أول وأقدم حضارة عرفها الأنسان في العالم , وتعبر عن وجهات نظر مختلفة لابناء تلك المكونات وبذلك ينطبق عليها المثل الذي يقول ,, أن الأختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ,, وهذا التوجه هو جزء من أسس الديموقراطية الحقيقية , فكلنا نعلم بأن الخلافات في الرأي والنقاشات التي تجري عليها بأسلوب حضاري وهدوء تفضي الى نتيجة أيجابية ومقبولية لدى المختلفين في الرأي , وبرأيي المتواضع أن الابواب والمنتديات التي في مجلة يقل نظيرها في وسائل الاعلام المختلفة , وكذلك الشخصيات التي تجود بما في جعبتها من مواضيع قيمة وفي كافة المجالات تعطي قيمة كبيرة للمجلة وهيئتها الادارية ورئاسة تحريرها , وأنا شخصيا أعتمدتها لنقل المواضيع القيمة ونشرها في موقعي ,, البيت الارامي العراقي ,, و ,, البيت الارامي السرياني ,, ومواقع أخرى عديدة أساهم فيها وأشرف عليها بهدف تعميم المعلومة وأيصالها الى عدد أكبر من القراء الاكارم , وخاصة أن نشرة أخبارها اليومية منقولة من وكالات أنباء معتمدة في مجال الاعلام عراقيا وعربيا وعالميا , وتستحق وبجدارة أن تكون مرجعا مهما للباحثين عن المعلومة الصحيحة والحقيقة المجردة من الرتوش , وبالنسبة الى مقالات السيد رئيس التحرير الأعلامي المبدع جلال جرمكا أسلوبها سلس وبسيط يفهمه القارئ مهما كانت درجة ثقافته ويحاكي الواقع العراقي في الزمن الصعب الذي يمر به العراق منذ 20 عاما والحبل على الجرار , فهنيئا لهؤلاء الجنود المجهولون الذين يسهرون الليالي ويواصلون الليل بالنهار لتجديد المواضيع يوميا ومتابعة ما يجري من أحداث ساخنة في العالم على مدار الساعة وطبعا هذا يحتاج الى جهود أستثنائية أنا أخبرها جيدا في عملي بهذا المجال منذ نعومة أظفاري ولحد الان , ومهما كتبت بحق الكاردينيا الغراء وهيئة ورئاسة تحريرها لا أوفي حقها , ولعدم الأطالة أقول لهم بارك الله فيكم ورعاكم وحفظكم والى مزيد من الأبداع أيها النجباء .

أخوكم المحب لكم والمعجب بقدراتكم الأعلامية الكبيرة
د . حناني ميـــا
المشرف العام على موقعي
البيت الآرامي العراقي , والبيت الارامي السرياني
ميونيخ / المانيـــا
في الرابع من نيسان عام 2023
مع وافر لأحترام