بوش يكشف عن واحد من أسباب البكاء

بوش يكشف عن واحد من أسباب البكاء
الجمعة, 15 أكتوبر 2010 00:10


"بطل" تدمير العراق



وكالات- كشف الرئيس الأميركي السابق جورج دبلو بوش عن واحد من الأسباب التي دفعته الى البكاء خلال ولايته، وقال أنه سوف يتكلم في المستقبل مقابل المال بعد أن أمضى حياته الرئاسية يتكلم بالمجان، معربا عن "اعتزازه" بما قام به في العراق من حرب أكلت الأخضر واليابس وأعادت البلد برمته إلى القرون الوسطى.
وزار بوش الكويت بدعوة من شركة مشاريع الكويت المتحدة (كيبكو)، ولوحظ أن زيارته لم تكتسب أي بعد سياسي، رغم إستقبال الشيخ نواف الأحمد الصباح ولي العهد الكويتي، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح له، في غياب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح عن الإمارة لقيامه بجولة عربية قادته الى تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا.
وأعلن بوش حسبما نقلته عنه صحيفة "الرأي" الكويتية أن إحدى اللحظات التي أبكته خلال وجوده في البيت الأبيض كانت عندما شاهد جلال طالباني وهو ينصّب رئيساً في بغداد، لكنه لم يشر إلى مشاعره بشأن مئات الآلاف من الأبرياء الذين قتلوا جراء الغزو الذي شنه مع حلفائه.
وجلال الطالباني كردي وعميل وثيق الروابط بالولايات المتحدة وإسرائيل.
وهناك دلائل على ان الخسائر المرتفعة التي تكبدتها القوات الأميركية من جراء عمليات المقاومة، كانت سببا آخر لبكاء الرئيس بوش. كما ان الإنهيار الاقتصادي الذي نجم عن ارتفاع كلفة الحربين في افغانستان والعراق، كان سببا ثالثا للبكاء.
ويقوم الرئيس السابق بجولة في بعض العواصم العربية، دون أي اهتمام إعلامي، تحاشيا لتلقيه حذاء آخر.
وقال في الكويت خلال حفل غداء أقامته على شرفه مجموعة مشاريع الكويت القابضة، وحضره سفير العراق لدى الكويت محمد بحر العلوم، إن "إحدى تلك اللحظات القليلة التي بكيت فيها خلال فترة رئاستي كانت عندما شاهدت جلال طالباني وهو ينصّب رئيساً في القصر الرئاسي العراقي ببغداد"، مشيراً إلى أنه "غير نادم على أي قرار اتخذه خلال فترة رئاسته وهو فخور بما قام به في العراق".
وتابعت الصحيفة أن “بوش أثنى على نائبه ديك تشيني، وكوندوليزا رايس التي شغلت منصبي مستشارة الأمن القومي ووزيرة الخارجية الأميركية خلال ولايته، وكولن باول الذي تولى وزارة الخارجية قبل رايس".
وتحدث بوش عن كيفية اتخاذ الرئيس الاميركي للقرارات المفصلية التي غيرت وتغير وجه العالم، مستشهداً بـ "تحرير" الكويت ثم تدمير العراق وقراره هو شخصيا بمعالجة أكبر أزمة مالية عالمية شهدها التاريخ ونعيشها في الوقت الحاضر.
وعلى هامش زيارته شرح الرئيس الأميركي السابق بأن كتاب مذكراته الذي سيصدر في الأسبوع الأول من الشهر المقبل، ستغير نظرة العالم نحو أحداث وقعت خلال العقد الأخير، وسيركز على أبعاد ومضامين جديدة في قضايا العراق وأفغانستان وهجمات واشنطن ونيويورك، وتنظيم القاعدة، علما أن مذكرات بوش ستصدر تحت إسم "لحظة القرار"، عبر دار النشر الأميركية "كراون" ويأتي طرحها متزامنا مع إنتخابات التجديد النصفي لإنتخابات مجلس النواب الأميركي، وسط إنطباعات بفوز سهل للحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه بوش الإبن، كما أن مذكرات بوش تأتي بعد نحو شهرين من مذكرات أصدرها توني بلير تحت إسم (رحلة).
وكان ناشطون بريطانيون طالبوا بتغيير مكان كتاب بلير في المكتبة البريطانية من "قسم المذكرات" الى "قسم الجريمة".
ومساء الخميس أعلن الديوان الملكي الأردني أن العاهل عبد الله الثاني استقبل جورج بوش في عمان، دون أية تفاصيل أخرى.

سيأتي يوم , وهــو قريب جـــداً ! سيذرف جورجي بشبوش معلّم الجريمــة في أمريكا والعالــم بدل الدّموع دم !

الرب ـ له كلّ مجد ـ يمهـــــلْ ولا يهمــــــــلْ ! ولا تمــــرّ جريمـــــةٌ بدونَ عقاب !

وأنا متأكّــــد بأن بوشــــكين لن ينســـى الهديّة التّاريخيـــة التي أهداها لهُ البطل العراقي ـ منتظر الزّيدي ـ بمناسبة

زيارتـــه الأخيـرة ( الفضيحة ) للعراق العظيــم ! وتلقيه الهديّـــة ( الحــــذاء ) وياريت كانت أصابت وجهــهُ وحفرت ندبــة على خدّه !

شكراً عــزّيــزا * ابو ميـــــــــلاد * على هــذا الخبــــــر !

خالص تقديرنـــا وآحترامنـــــــا ...