أخبار وتقارير يوم ٢٢ تموز
أخبار وتقارير يوم ٢٢ تموز
١ -سكاي نيوز:البحار التائه في المحيط لشهور يصل اليابسة.. ويروي معاناته
وطأت قدما البحار الأسترالي تيموثي ليندساي شادوك، لأول مرة اليابسة، بعدما أمضى شهورا في المحيط الهادئ، في أعقاب عاصفة تسببت بتلف الأجهزة الإلكترونية على مركبه.وعبّر شادوك عن سعادته لكونه على قيد الحياة، بعد نزوله يوم الثلاثاء في مدينة مانزانيلو المكسيكية من قارب الصيدالذي أنقذه.وقال شادوك للصحفيين: "أشعر أنني بخير. أشكر قبطان سفينةصيد التونة التي أنقذت حياتي. لم أتوقع أن أنجو من هذه المحنة".ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن شادوك قوله، إن آخر مرة رأى فيها اليابسة كانت في أبريل عندما أبحر من بحر كورتيز متجها إلى بولينيزيا.وأوضح البحار أنه نجا وكلبه بيلا بفضل
تناولهما للأسماكالنيئة، وأضاف: "أصبحت نحيفا للغاية بفضل السوشي. التعب وانخفاض مستوى الطاقة هو الجزء الأصعب في تجربتي". وتابع شادوك قائلا: "رغم كل الظروف التي مررت بها، حاولت الحفاظ على إيجابيتي، والاستمتاع بالبحر حولي. كنت أحاول أن أجد السعادة في داخلي".وأشار إلى أنه عندما رصدت مروحية قارب صيد التونة مركب شادوك على بعد حوالي 1200 ميل من الأرض، كان هذا أول احتكاك بالبشر خلال ثلاثة أشهر.وبيّن أن الطيار ألقى له زجاجة ماء ثم طار بعيدا، وعاد لاحقا على متن قارب سريع من ماريا ديليا.ولم يعاني شادوك طيلة فترة بقائه تائها في المحيط من مرض أو إصابة خطيرة، كما تجنب حروق الشمس بالاختباء تحت مظلة على مركبه.
٢-بي بي سي …هل ينجح أردوغان في استعادة مكانة تركيا في المنطقة العربية؟
بدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوعان جولة في دول الخليج تشمل كلاً من السعودية والإمارات وقطر في أعقاب إعادة انتخابه رئيساً لتركيا لفترة رئاسية ثالثة.وقد دشن الزعيم التركي جولته بزيارة السعودية التي وصلها نهار الاثنين الواقع في 17 يوليو/ تموز 2023 حيث التقى بملك السعودية سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان.وأعلن وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان عن توقيع اتفاقية مع شركة بايكار لصناعة الطائرات المسيرة التي يملكها صهر أردوغان لتزويد بلاده بطائرات مسيرة دون الإفصاح عن عددها أو قيمة الصفقة.وأكد أردوغان وكبار المسؤولين الأتراك أن من بين أهداف الجولة هي الاستثمار والتجارة حيث تأمل تركيا في الحصول على المزيد من الاستثمارات الخليجية وتعزيز الصادرات التركية لهذه الدول. تركيز المسؤولين الأتراك على الأهداف التجارية والاقتصادية للزيارة قد يكون مؤشراً على عمق الأزمة الاقتصادية التي تواجه تركيا إذ بلغ التضخم خلال الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام 40 في المئة حسب الإحصاءات الرسمية فيما تتحدث مصادر مستقلة عن نسبة أعلى من تلك بكثير.
٣-الجزيرة ..تقرير
لمراقبة فرض ارتداء الحجاب.. كيف استقبل الإيرانيون عودة شرطة الأخلاق؟ طهران- رغم إعلان المدّعي العام الإيراني محمد جعفر منتظري، في سبتمبر/أيلول الماضي، وقف عمل "شرطة الأخلاق" عادت دوريات الإرشاد من جديد إلى الشوارع لمراقبة الالتزام بارتداء الحجاب، مما أثار ضجة بين الأوساط الإيرانية.وبعد مرور 10 أشهر فقط على الحركة الاحتجاجية التي اندلعت على وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، إثر توقيفها من قبل "شرطة الأخلاق" في طهران بحجة عدم التزامها بارتداء لباس محتشم، أعلن المتحدث باسم الشرطة العميد سعيد منتظر المهدي، الأحد الماضي، استئناف عمل هذه الشرطة لمراقبة النساء اللاتي لا يلتزمن بالحجاب الشرعي وفقا لقانون البلاد.وقال منتظر المهدي "الشرطة ستقوم بتسيير دوريات في ربوع البلاد للقيام بواجبها، لا سيما التحذير والتذكير واتخاذ الإجراءات القانونية بحق من يخترقن قواعد الحجاب ويرتدين ملابس غير مألوفة".
أسباب العودة
يقول المتحدث منتظر المهدي إن القرار "يأتي استجابة للمطالب الشعبية لمختلف الفئات والطبقات الاجتماعية، وتأكيدا من رئاسة الجمهورية والسلطة القضائية في إطار تطبيق القانون وبسط الأمن العام وتوطيد أسس الأسرة".وشهدت بعض المدن الإيرانية، خلال الشهور الماضية، تجمعات شعبية تطالب بوضع حد لظاهرة خلع الحجاب وضرورة تطبيق "قانون الحجاب والعفة" بحذافيره، محمّلة الحكومة مسؤولية تداعيات التساهل في ذلك.وعقب احتجاجات مهسا، تحوّلت المطالبة بمراجعة "قانون الحجاب والعفة" واعتماد أساليب ناعمة لتطبيق "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" وضرورة رقمنة مراقبة الحجاب، إلى جزء ثابت بخطابات بعض المسؤولين، إلا أنه مع إخماد الاحتجاجات تعالت الأصوات مطالبة بضرورة عدم التساهل في موضوع الحجاب.كما دأب الإعلام المحافظ على انتقاد الجهات المعنية بتطبيق قانون الحجاب بسبب ما اعتبره "تقاعسا" في مواجهة خلعه، والتحذير من نتائج سياسة التساهل بشأن ارتدائه على الثقافة الوطنية.ويرى مراقبون في إيران أن تركيز الإعلام الأجنبي على مواجهة السلطات عبر اختراق قواعد اللباس المحتشم يزيد من ضغوط التيار المحافظ والشريحة المتدينة على الحكومة لتطبيق القانون، لأنهم يعتبرون الحجاب مؤشرا على "إسلامية النظام" وأن الترويج لخلعه خطة محكمة من أعداء الثورة الإيرانية.
"حرام شرعا وسياسةً"
وكان مرشد الثورة علي خامنئي قد حسم موقفه من الجدل الدائر حول الحجاب بالقول "خلع الحجاب حرام من الناحية الشرعية والسياسية، وحدود شرعية وقانونية وليست حكومية".وفي السياق، كشف الإعلام الإيراني عن توجيه عدد من ممثلي الولي الفقيه في شتى المحافظات رسالة سرية إلى الرئيس إبراهيم رئيسي، تنتقد تزايد ظاهرة خلع الحجاب في ظل تصاعد دعوات بعض الجهات إلى انتهاك "قانون الحجاب والعفة" مما حدا بالداخلية إلى إصدار بيان يؤكد أنه "لا تراجع عن مواجهة خلع الحجاب" الذي وصفته بأنه "إحدى ركائز حضارة الشعب الإيراني وأحد المبادئ العملية لجمهورية إيران الإسلامية".من جانبه، قال رئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إيجئي، في أبريل/نيسان الماضي "خلع الحجاب انتهاك للمبادئ الاجتماعية والدينية" وتوعّد بمحاسبة كل من ينتهك القانون.كما طالب رئيس الجمهورية، قبل أسبوعين، السلطات القانونية بالقيام بواجبها في قضية الحجاب وعدم التوقف عن أداء مهامها في الوسط الاجتماعي بذريعة إطالة أمد مداولة "قانون الحجاب والعفة" تحت قبة البرلمان.
جولة في طهران
خلال جولة للجزيرة نت، في عدد من مناطق العاصمة طهران، استطلعت آراء عدد من الإيرانيات بشأن عودة شرطة الإرشاد.ففي ساحة "صنعت" شمالي طهران، تقول الشابة بريسا (19 عاما) إنها خلعت الحجاب الإجباري عقب انتفاضة مهسا ولا تكترث بعودة دوريات شرطة الإرشاد ولن تغطي شعرها مرة أخرى. في حين رفضت مريم (42 عاما) الاستعانة بقوات الشرطة لضمان التزام النساء بقواعد اللباس المحتشم في الأماكن العامة، لكنها تقول إنها تغطي رأسها خشية أن تفقد وظيفتها الحكومية.أما في ساحة "هفت تير" وسط العاصمة، تعبر المواطنة شهلا (52 عاما) عن سرورها لاستئناف نشاط دوريات شرطة الأخلاق للقيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بيد أنها لا تؤيد التوجه لحرمان المواطنات من الخدمات العامة بسبب خلع الحجاب.ومن هناك إلى بحيرة "جيتكر" غربي طهران، تكاد تكون أغلبية السائحات من ذوات "الحجاب الناقص" حيث يضعن الوشاح على الرقبة ويرفعنه ليغطي الرأس بعد مشاهدة قوات الشرطة. وأكدت الشابة إلميرا (26 عاما) أنها ترعرعت في أسرة متدينة لكنها تخلّت عن ارتداء عباءة "التشادور" بعد بلوغها سن الرشد.وفي بلدة "ري" المحافظة جنوبي العاصمة، تقول ناهيد (38 عاما) إنها تلتزم بالحجاب في الحي الذي تسكنه بسبب بيئته المحافظة، لكنها تخلعه عندما تسافر إلى مناطق بعيدة، كما أن العديد من نساء هذه المنطقة أكّدن التزامهن بتغطية شعر الرأس لأسباب دينية.
ردود فعل متباينة
على المستوى الرسمي، أثارت الخطة ردود فعل متباينة، بين مرحّب ومنتقد ومحذّر من تداعياتها على الأمن القومي.فمن ناحيته، رحّب عضو اللجنة القضائية البرلمانية، النائب حسين علي حاجي دليكاني، بعودة دوريات الإرشاد لمراقبة واقع الحجاب، واعتبرها خطوة إيجابية لمواجهة "اللواتي ينفذن أجندة أعداء الدين والوطن والنساء".في المقابل، وصف عضو اللجنة الاجتماعية بالبرلمان، النائب علي أصغر عنابستاني، تجربة بلاده مع دوريات الإرشاد بأنها "فاشلة" مؤكدا -في تصريح صحفي- أن التعامل القهري لن يمنع خلع الحجاب وأن التهديد باستخدام الكاميرات لمراقبة واقع الحجاب وفرض الغرامات سيهبط بهذه المسألة إلى مستوى التهديد المادي.أما الرئيس الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي، فانتقد عدم إصغاء النظام لنصائحه بضرورة الابتعاد عن الأعمال التي من شأنها أن تؤدي إلى الانهيار الاجتماعي وإسقاط النظام، مضيفا -في كلمة مع مستشاريه- أن خطر الانهيار أمسى يلوح في الأفق أكثر من أي وقت مضى مع عودة دوريات الإرشاد والتعامل القهري والأمني وإصدار الأحكام القضائية غير المألوفة بحق النساء.
آلية جديدة
وعما إذا كانت مهمة دوريات "شرطة الأخلاق" استمرارا لما كانت عليه قبل احتجاجات مهسا، نشرت صحيفة "كيهان" المقربة من مكتب مرشد الثورة تقريرا تؤكد فيه أنه لا عودة لعربات شرطة الأخلاق الخضراء إلى الشوارع هذه المرة، وأن مهمة الشرطة تقتصر على "التذكير اللساني".
ووفقا للصحيفة، قد يرافق قاض مناوب بعض الدوريات لاتخاذ الإجراءات القضائية اللازمة، وقد تم تجهيز قوات الشرطة بكاميرات لتوثيق تعاملها مع الجهات التي تصرّ على انتهاك القانون، وعلى ضباطها تسجيل ملف قانوني لمن تصرّ على خلع الحجاب تمهيدا لمحاكمتها.
٤-السومرية ……
السويد تستدعي القائم بالأعمال العراقي بعد اقتحام سفارتها ببغداد…
استدعت السلطات السويدية، اليوم القائم بالأعمال العراقي إثر إضرام النار في سفارتها ببغداد.وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن السويد قررت استدعاء القائم بالأعمال العراقي إثر إضرام النار في سفارتها ببغداد.وقبل قليل، قررت الحكومة السويدية، إغلاق سفارتها في بغداد وتعليق الاعمال بها حتى إشعار آخر.واقتحم مئات المحتجين، فجر اليوم الخميس، السفارة السويدية في وسط بغداد، حيث تسلقوا أسوارها وأشعلوا فيها النيران، وذلك احتجاجاً على إحراق متوقع لنسخة من المصحف في السويد.اقتحام السفارة السويدية جاء رداً على سماح الشرطة السويدية، أمس الأربعاء، بتنظيم تجمُّع صغير أمام السفارة العراقية في العاصمة ستوكهولم، ومن المقرر أن يشهد حرق نسخة من المصحف والعلم العراقي اليوم الخميس.
٥--الجزيرة ……
العراق يندد بالتصريحات الأميركية بشأن بطريرك الكلدان الكاثوليك…نددت الرئاسة العراقية بتصريحات لوزارة الخارجية الأميركية أعربت فيها عن قلقها من "مضايقات" يتعرض لها بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق الكاردينال لويس روفائيل ساكو.وقالت الرئاسة العراقية -في بيان أمس الأربعاء- إنها تعتزم "استدعاء" السفيرة الأميركية في العراق على خلفية هذه التصريحات، وأعربت عن خيبة أملها من هذه الاتهامات الأميركية.وذكر البيان أن إعادة تفعيل المرسوم الذي يعترف بساكو رئيسا للكنيسة المسيحية في البلاد ويسمح له بالإشراف على أصولها "كما اقترح السيد ميلر والخارجية الأميركية؛ سيكون أمرًا عديم الجدوى وخرقا للدستور الذي قاتل الأميركيون والعراقيون وضحوا من أجله".ودفاعا عن قراره، قال الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد إنه جاء لتصحيح وضع دستوري، لأن رئيس الجمهورية لا يجوز له تعيين أو إقالة رؤساء الطوائف الدينية. وأضاف أن هذه الخطوة لا تمس الوضع الديني أو القانوني لساكو، الذي قال رشيد إنه يحترمه.وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر انتقد أمس الأول الثلاثاء قرار الرئيس العراقي إلغاء المرسوم الذي يعترف بساكو رئيسا للكنيسة المسيحية في البلاد ويسمح له بالإشراف على أصولها. وقال ميلر "إننا منزعجون من مضايقة الكاردينال ساكو، ومنزعجون من نبأ مغادرته بغداد".وتابع "نحن قلقون لتعرّض موقع الكاردينال بصفته زعيما محترما للكنيسة لمضايقات من جهات عدة"، مضيفا أن واشنطن "تتطلع لعودته الآمنة" لبغداد.وقالت سفارة الفاتيكان ببغداد -في بيان الاثنين الماضي- إنها "تأسف لسوء الفهم والتعامل غير اللائق في ما يتعلق بدور ساكو بوصفه وصيا على ممتلكات الكنيسة الكلدانية".واضطلع ساكو بدور رئيسي في تنظيم زيارة البابا فرانشيسكو بابا الفاتيكان التاريخية للعراق عام 2021، ويحظى بدعم قوي من الحكومة الأميركية والحكومات الأوروبية، التي تعدّه صانع سلام في بلد يعاني من الصراع.
أزمة متصاعدة
بدأت الأزمة بين ساكو ورئاسة الجمهورية في العراق عندما قرر الكاردينال الانسحاب من المقر البطريركي في بغداد والتوجه إلى أحد الأديرة في إقليم كردستان العراق منتصف الشهر الجاري، احتجاجا على سحب رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد مرسوما يحمل الرقم 147 لعام 2013 يمنح وضعا قانونيا لوظائف الكاردينال بوصفه رئيسا للكنيسة الكلدانية.كما ندد ساكو بما وصفه "بالحملة" التي تشنها ضدّه حركة "بابليون" المسيحية التي يتزعمها ريان الكلداني و"بصمت الحكومة"، على حد تعبيره.وكان الخلاف قد اشتد منذ أشهر بين ساكو وحركة بابليون، وهي حركة ممثّلة في البرلمان والحكومة، ومنضوية في الحشد الشعبي، وباتت جزءا من القوات الرسمية.ويتبادل ساكو والكلداني اتهامات بمحاولة الاستيلاء على مقدّرات المسيحيين في البلاد التي شهدت عقودا من النزاعات وتعاني من الفساد.ويندد الكلداني -الخاضع لعقوبات أميركية منذ عام 2019- بدور "سياسي" للكاردينال ساكو، في حين يتهم ساكو الكلداني بمحاولة الاستحواذ على التمثيل المسيحي.وتعدّ الكنيسة الكلدانية من أكبر الكنائس في العراق، وتشير التقديرات إلى أن عدد المسيحيين اليوم لا يتخطى 400 ألف نسمة، من 1.5 قبل الغزو الأميركي للعراق عام 2003 حيث هاجر كثيرون منهم بسبب الحروب والنزاعات التي شهدتها البلاد منذ ذلك الحين.
٦-- بغداد - موازين نيوز
أعلنت السفارة السويدية في بغداد، اليوم إغلاق مبناها وتعليق خدماتها حتى إشعار آخر.وذكرت السفارة السويدية في بغداد ببيان تلقت /موازين نيوز/ نسخة منه، أنها "قررت إغلاق مبناها وتعليق خدماتها على خلفية التظاهرات حتى إشعار آخر".وفي وقت سابق من فجر اليوم، أقدم محتجون، على اقتحام السفارة السويدية في بغداد وإضرام النيران فيها.
٧- رئاسة الجمهورية تستدعي السفيرة الامريكية
أعلنت رئاسة الجمهورية، اليوم عن استدعاء السفيرة الامريكية في العراق بشأن تصريحات بما يتعلق بالمرسوم الجمهوري الخاص بالكاردينال ساكو.وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أنه "عقب تصريحات ميلر على القرار الأخير بإلغاء المرسوم الجمهوري القاضي بسحب المرسوم الجمهوري رقم (147) لسنة 2013 الخاص بالكاردينال البطريرك لويس روفائيل ساكو، يشعر مكتب رئاسة جمهورية العراق بخيبة أمل إزاء الاتهامات الموجهة إلى الحكومة العراقية والرئاسة بشأن القرار المتخذ بإلغاء مرسوم رئاسي لا يتماشى مع دستور البلاد، لذلك ستستدعي رئاسة الجمهورية سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد بشأن هذه المسألة."وأضاف، أن "العراق عمل بشكل دؤوب جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة منذ اعتماد الدستور العراقي في عام 2005 ، لبناء نظام قانوني فعال يُكفل حقوق جميع مواطني البلاد، وهو نظام يتم اتباعه والالتزام به في نهاية المطاف، ولا يجوز لرئاسة الجمهورية اتخاذ إجراءات تتعارض مع الدستور العراقي حيث يتمثل الدور الأساسي لرئيس الجمهورية في حماية الدستور وما ينطوي عليه من الأطر القانونية." وأشار الى أن "سحب المرسوم الجمهوري ليس من شأنه المساس بالوضع الديني أو القانوني للكاردينال لويس ساكو ، وأن البطريرك لويس ساكو يحظى باحترام وتقدير رئاسة الجمهورية باعتباره بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم "، مضيفا: "كما أوضحت السلطات القضائية والدستورية منذ عام 2018 وبما لا يقبل اللبس أن رئيس الجمهورية ليس لديه أي سلطة في أي مسألة أو حالة لإصدار مراسيم رئاسية لأي رؤساء طوائف دينية. وهذا ينطبق أيضا على الطوائف المسيحية و الإيزيدية والإسلامية وأي جماعات دينية أخرى في العراق".واوضح، انه "من الناحية الدستورية لايجوز لرئيس الجمهورية في العراق تعيين أو إقالة رئيس طائفة يتم اختياره من قبل أتباعه ، ولا يمكن للرئيس تفضيل أو إعطاء الأولوية لأي مجموعة على أخرى ، على الأقل لفرض زعيم طائفة واحدة على الآخرين، إذ تعد سابقة خطيرة إذا ما تدخل مكتب الرئيس في هذه الأمور"، مبينا ان " الرئيس دأب على احترم مسيحيي العراق ودافع عن حقوقهم طوال حياته المهنية، وهو يرفض رفضاً قاطعا أي تهديدات أو تصريحات مسيئة للكنيسة أو ضد أي طائفة أخرى في العراق".وتابع، "ويجب أن يكون واضحا للجميع بأن المرسوم الجمهوري رقم (147) لسنة 2013 الخاص بالكاردينال البطريرك لويس روفائيل ساكو ، رغم أنه غير سليم دستوريا ، لم يمنح أي سلطة إضافية لسماحة الكاردينال ساكو ولهذا السبب نؤكد أن سحب المرسوم الجمهوري ليس من شأنه المساس بالوضع الديني أو القانوني للكاردينال بغض النظر عن الإجراء المتخذ ". مؤكدا أن "سحب المرسوم جاء لتصحيح وضع دستوري إذ صدر المرسوم رقم (147 ) لسنة 2013 دون سند دستوري أو قانوني".وبين، "لقد كانت الطائفة المسيحية ، سواء كانت كلدانية أو آشورية أو سريانية أو من الروم الأرثوذكس أو قبطية أرثوذكسية أو أرمينية ، ستظل دائما جزءا لا يتجزأ من العراق"، مشيرا الى إن "اتهام رئاسة الجمهورية أو الحكومة العراقية بمهاجمة الحرية الدينية والإضرار بالطائفة المسيحية ليس كاذبا بشكل قاطع فحسب، بل إنه يضر أيضا بأسس هذه الدولة والخطوات الهائلة التي قطعتها في بناء مجتمع متسامح ومتساو. "واكد إن "مسيحيي العراق مكون محترم ويحظون بتقدير المجتمع العراقي، كما يكفل الدستور حقوقهم"، مبينا إن "إلغاء المرسوم الجمهوري رقم (31) القاضي بسحب المرسوم الجمهوري رقم (147) لسنة 2013 الخاص بالكاردينال البطريرك لويس روفائيل ساكو، كما اقترح السيد ميلر ووزارة الخارجية ، سيكون عديم الجدوى وانتهاكا صارخا للدستور الذي حارب من أجله العراقيون والأمريكيون وضحوا بأنفسهم للحفاظ عليه. وكما سيقوض كل جهد يبذل من أجل تعزيز الهياكل الداخلية والأطر القانونية والدستور العراقي، يمكن للعراقيين الدفاع عن دستورهم بقوة كما تفعل الدول الأخرى".ولفت الى إن "الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد ملتزم بحماية ودعم الدستور العراقي، ومعاملة جميع العراقيين على قدم المساواة بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية أو معتقداتهم أو ديانتهم".
٨--شفق نيوز……
العقوبات الامريكية تطيح بالدينار العراقي.. ارتفاع بأسعار الدولار ببغداد وأربيل… ارتفعت أسعار صرف الدولار الأمريكي مقابل الدينار العراقي، اليوم في اسواق بغداد، وفي اربيل عاصمة اقليم كوردستان بعد فرض واشنطن عقوبات على 14 مصرفا عراقيا.وقال مراسل وكالة شفق نيوز، إن بورصتي من الكفاح والحارثية المركزيتين في بغداد سجلتا صباح اليوم، سعر صرف بلغ 149000 دينار عراقي مقابل 100 دولار أمريكي، فيما سجلت الاسعار ليوم امس الاربعاء 148200 دينار مقابل 100 دولار.اما الاسعار الدولار في محال الصيرفة بالأسواق المحلية في بغداد، فقد ارتفعت حيث بلغ سعر البيع 150000 دينار، بينما بلغت أسعار الشراء 148000 دينار لكل 100 دولار.أما في اربيل عاصمة اقليم كوردستان، فان البورصة سجلت ارتفاعا ايضا حيث بلغ سعر البيع 149300 دينار، وسعر الشراء 149250 ديناراً مقابل 100 دولار.و فرضت وزارة الخزانة الامريكية، أمس الأربعاء، عقوبات على 14 مصرفاً عراقيا في حملة على تعاملات إيران بالدولار.ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين القول إن "الخطوة جاءت بعد الكشف عن معلومات تفيد بأن البنوك المستهدفة متورطة في عمليات غسيل أموال ومعاملات احتيالية".وأضافت الصحيفة أن "بعض هذه العمليات ربما تتعلق بأفراد خاضعين للعقوبات، مما يزيد المخاوف من إيران ستكون مستفيدة منها.وقال مسؤول أميركي كبير للصحيفة: "لدينا سبب قوي للشك في أن بعض عمليات غسيل الأموال هذه قد تعود بالفائدة، إما لأفراد مشمولين بالعقوبات الأميركية، أو لأشخاص يمكن أن تشملهم العقوبات".وأضاف المسؤول الأميركي أن "الخطر الأساسي للعقوبات في العراق يتعلق بإيران بالتأكيد".وعلمت وكالة شفق نيوز، ان العقوبات طالت "مصارف (المستشار الإسلامي للاستثمار والتمويل والقرطاس الاسلامي للاستثمار والتمويل وكذلك الطيف الاسلامي ومصرف إيلاف ومصرف اربيل للاستثمار والتمويل والبنك الاسلامي الدولي ومصرف عبر العراق ومصرف الموصل للتنمية والاستثمار ومصرف الراجح ومصرف سومر التجاري ومصرف الثقة الدولي الاسلامي ومصرف أور الإسلامي ومصرف العالم الإسلامي للاستثمار والتمويل ومصرف زين العراق الاسلامي للاستثمار والتمويل".
وكان وزارة الخزانة الأميركية منعت أربعة بنوك عراقية أخرى من الوصول إلى الدولار في نوفمبر الماضي، وكذلك فرضت بالتعاون مع البنك المركزي العراقي ضوابط أكثر صرامة على التحويلات المالية في البلاد بشكل عام.وكان البنك المركزي العراقي قد استبعد في الأسابيع الماضية 4 مصارف عراقية أهلية من مزاد بيع العملة (وهي: الأنصاري، والشرق الأوسط، والقابض، وآسيا) إثر توجيهات وتحذيرات من وزارة الخزانة الأميركية من هذه المصارف المتهمة بتهريب العملة.
٩-الشرق الاوسط…محمد بن سلمان: تحديات العالم تستلزم تعاوننا لتحقيق استقرار المنطقة…أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، أن التحديات التي يواجهها عالمنا اليوم تستلزم بذل جميع الجهود لتعزيز التعاون بين دولنا لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقتنا.وقال ولي العهد السعودي لدى افتتاحه أعمال القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى (أوزبكستان، تركمانستان، طاجيكستان، قرغيزستان، كازاخستان) في جدة: «يسرني نيابة عن خادم الحرمين الشريفين أن نرحب بكم في بلدكم الثاني، سائلين المولى أن يوفقنا في قمتنا الأولى لما فيه خير دولنا التي تربطها روابط تاريخية عريقة».وأضاف: «تأتي قمتنا اليوم امتداداً لهذه الروابط، لتأسيس انطلاقة واعدة تستند إلى ما نملكه من إرث تاريخي، وإمكانات وموارد بشرية ونمو اقتصادي، أسهم في أن يبلغ الناتج المحلي لدولنا ما يقارب (2,3) تريليون دولار»، متطلعاً إلى «العمل معاً لفتح آفاق جديدة؛ للاستفادة من الفرص المتاحة، للتعاون المشترك في جميع المجالات».وشدد الأمير محمد بن سلمان على أهمية احترام سيادة الدول واستقلالها وقيمها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، مؤكداً ضرورة تكثيف الجهود المشتركة؛ لمواجهة كل ما يؤثر في أمن الطاقة وسلاسل الإمدادات الغذائية العالمية.وتابع: «نبارك اعتماد خطة العمل المشتركة، بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى للمدة (2023 ــ 2027)، بما في ذلك الحوار السياسي والأمني، والتعاون الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز التواصل بين الشعوب، وإقامة شراكات فعالة بين قطاع الأعمال في دولنا، لنؤكد استمرارنا في بحث جميع السبل؛ لندفع العلاقات بيننا نحو المزيد من التعاون الوثيق».وثمن ولي العهد السعودي إعلان دول وسط آسيا دعم ترشيح المملكة لاستضافة «معرض إكسبو 2030» في الرياض، لافتاً إلى أنه «يعكس متانة العلاقة بين دولنا، وتطلعنا جميعاً نحو مستقبل أفضل لمنطقتنا». كما أعلن اعتماد البيان الختامي والقرارات الصادرة عن القمة.وكان الأمير محمد بن سلمان في استقبال قادة ورؤساء الوفود المشاركين في القمة لدى وصولهم مقر انعقادها، ثم التقطت الصور التذكارية لهم بهذه المناسبة.وقبيل انطلاق القمة، رأس ولي العهد السعودي، اللقاء التشاوري الثامن عشر لقادة دول مجلس التعاون، الذي جاء بعد ثمانية أشهر من القمة الخليجية الـ43 في الرياض، ويتناول تعزيز التكامل والتعاون الخليجي المشترك.
مستوى أعلى من العلاقات
أكد قاسم توكاييف رئيس كازاخستان أن القمة تتخذ طابعاً خاصاً، نظراً للعلاقات القوية والروابط التاريخية والقيم الروحية المشتركة وأواصر الصداقة مع دول الخليج العربية. وأوضح توكاييف في كلمته أمام القادة أن بلاده تولي أهمية استثنائية لاجتماع جدة، نظراً لما تتمتع به دول الخليج من نفوذ سياسي كبير وهي من أهم شركاء دول آسيا الوسطى.وقال: «لا شك أن الإمكانات الاقتصادية لبلدان آسيا الوسطى، وقدرات دول الخليج الهائلة تستطيع نقل العلاقات والتعاون إلى مستويات أعلى».وتحدث رئيس كازاخستان عن أهمية تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية، وتفعيل التعاون الاستثماري، لافتاً إلى أن الأرقام الحالية لا تعكس الإمكانات المتوفرة في المنطقتين.وأشار توكاييف إلى فرص للتعاون في مجالات الطاقة والنفط والغاز مع دول الخليج، وأضاف: «نحن ثاني أكبر منطقة في العالم في موارد النفط والغاز بعد الجزيرة العربية، ومستعدون لتعميق التعاون الشامل مع أوبك بلس، والتعاون مع كبريات شركات الطاقة في بلدانكم».
لبنة جديدة
شدد الشيخ مشعل الصباح ولي عهد الكويت على أن الاجتماع الأول لقادة الخليج ودول آسيا الوسطى يمثل لبنة جديدة وإضافة كبيرة في مسيرة العلاقات بين الجانبين، ويعكس الرغبة المشتركة نحو المضي قدماً لتطويرها وتعزيزها لتشمل تعاونا أوسع وأشمل في مختلف المجالات. وقال في كلمته إن هنالك «أملا ورغبة في أن يسهم الاجتماع في تعزيز وترسيخ علاقات الشراكات الاستراتيجية بيننا، من خلال ما تم اعتماده في المجلس الوزاري المشترك في عام 2022 واعتماد خطة العمل المشتركة 2023 – 2027، ونتطلع لمزيد من التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتجارية».وتابع ولي عهد الكويت بقوله «دول الخليج لديها إيمان ثابت وقناعة راسخة في أن الظروف الراهنة أصحبت تتطلب مزيدا من العمل وتنسيق الجهود على المستوى الإقليمي، ما يحتم علينا مواجهة التحديات في منطقتنا من خلال التعاون بين دول الخليج وآسيا الوسطى».
قمة تاريخية
وصف صادير جباروف رئيس قرغيزستان اجتماع جدة بـ«القمة التاريخية» وعدها «علامة فارقة مهمة على الطريق المشتركة لتعزيز الشراكات بين المنطقتين». وقال في كلمته أمام القادة «عقد القمة يدل على الفرص الكبيرة ورغبتنا في تعزيز الحوار السياسي والتعاون الاقتصادي والثقافي والاجتماعي متعدد الأطراف، ومن المهم للغاية مواصلة تبادل الزيارات الثنائية رفيعة المستوى لتوسيع التعاون بين بلداننا».وأكد جباروف أن آسيا الوسطى اليوم منطقة نامية ذات بقعة جغرافية واسعة تمتلك فرصا اقتصادية جديدة، مشيراً إلى أن التكامل الإقليمي عنصر أساسي في رؤية بلاده للمستقبل.وشدد على أن بلاده ملتزمة بأهداف توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة، كما تطرق للتعاون الاقتصادي والاستثماري الذي يعد في صميم جدول الأعمال، على حد تعبيره.وواصل: «هناك فرص هائلة يمكن استغلالها لصالح شعوبنا، تتمتع آسيا الوسطى بإمكانات قوية في التجارة والخدمات اللوجيستية، واقترح العمل بنشاط على تعزيز النشاط الإقليمي في الطاقة والنقل والصحة والتعليم والابتكار».من ناحيته، عرج أسعد بن طارق نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لسلطان عمان على ما تمتلكه دول المنطقتين من إمكانات وموارد كبيرة تشكل فرصة سانحة لتعزيز التعاون المشترك، لا سيما الاقتصاد والاستثمار والتجارة بما يعود بالمنافع المتبادلة.وأوضح أن ما يجمع دول الخليج ودول آسيا الوسطى من مصالح واهتمامات مشتركة يتطلب مزيداً من التواصل والتنسيق الجماعي في مختلف المحافل الدولية، دعماً لإحلال الأمن والاستقرار والسلام.وفي كلمته، أشار إمام علي رحمان رئيس طاجيكستان إلى أن دول آسيا الوسطى تربطها بدول الخليج علاقات تاريخية مشتركة، مبيناً أن بلاده تبنت تعزيز العلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي ولديها رؤية إيجابية لمستقبل هذه العلاقات.
مع تحيات مجلة الكاردينيا