تأجير المزارات الايزيدية

( شيري حه قي لجافي بري آخرتي بده ) .

( اشهر سيف الحق بوجه شقيق الاخرة ) .

نتحدث في عصر شيخ آدي ع . س ، وكما سمعنا من رجال الدين ، والاجداد .

في عصر شيخ آدي ع .س كان هناك نظام الجباية اي نظام ( ده هيكي ) اي نظام العشر ، وحتى في عصر شيخ شرف الدين ايضاً كانت تمارس ، ولازالت لحد الان احد عشائر سنجار ( قيجكا) تدفع ذلك ..

وكان الهدف في حينها ، هو جمع كل تلك المبالغ ووضعها في خزينة الامارات الايزيدية السبع ، والتي كانت مركزها في لالش ، ولخدمة الملة الايزيدية ، وادارة شؤون الامارات ، وكان هناك اشراف عليها ، وجميع العاملين كانوا يتقاضون رواتبهم وفق المنصب ، والواجب الذي يقومون به .

هذا بشكل مختصر في عصر الأولياء .

اما في عصرنا الحالي :

هناك استغلال من قبل الامارة الايزيدية ، وهنا نحن لسنا بالضد من اية شخصية ابداُ ، وانما نحن مع الحق ، والحقيقة ، ومن حق اي فرد ايزيدي ان يطالب ، ويسأل :

اذا كان في عصر شيخ آدي لم تجد هذه الحالة التي نسمعها اليوم من تأجير لالش ، والمزارات في لالش ، وتتدعون بأنكم خليفة شيخ آدي ع . س زوراُ اسف لان من يقودون الامارة الان ليسوا اخلاف شيخ آدي ....

وان كنتم خلف الصالح فرضاً ..

لماذا لا تحذون حذو الشيخ الجليل عندما وضع اسس للمال العام ، ولا احد يستطيع التصرف به ؟!.

قد يكون في القديم الامارة ليست لها موارد مالية ، ولكن الان وفق المعلومات " الامارة " لديها ما يكفي واكثر ، وليست بحاجة الى ما نسمع من تأجير المزارات ولالش ، وما يسمع الناس الغرباء .

هل هناك حالة مشابهة لبقية الاديان ابداً ؟

من ثم اين واردات الاوقاف الايزيدية اسوة ببقية الاديان ...؟.

هذه الرسالة موجهة الى كل ايزيدي صادق دون مصلحة ، من المعيب جداُ ان نسمع كلام تأجير ما نعتبره مقدس ...!!!.

ومن الخالق التوفيق .

ابو خالد