الصوم عند الايزيدي

ألصوم في ألفلسفة ألأزدياتيه وميثيولجيتها ألدينية على مباديء ألروح ألأنسانيه ؛؛؛

تتمة ألمنشور ( ج 3 )

وعلى هذا ألنحو عندما نسأل أنفسنا عن كيفية ألصوم ولماذا ألصوم دلالة على أختبار ألنفس بالتبريء من ألرياء والنفاق والكذب والحسد ودعائم ألشر بتفاصيله ألى ألحب بألصدق سيد ألأعراف بالاخلاص والوفاء والنقاء بصفاء ألروح ومايؤتى به من ألله لنلامسه بحب ألحلال بعيدا عن ألحرام ومحرمات ألأرض قبل أن نلامسة بالصوم والصلات واوقاتها علينا أن نكون أهلا بأفعالنا وأعمالنا الصالحة بحسناتها *

هذا ما يشير لنا لنعلم ألصوم ليس بألأمتناع عن ألطعام والماء فقط بل بكل تفاصيل ألأمور ألتي تبعدنا عن سلبيات ألحياة والتمسك بأيجابياتها نحو ألخير بأفعالنا وأعمالنا بترميم هيكلة ألحياة وسن قوانين ألبشر بالأصلاح والرفد بالاتجاه ألصحيح مع كفتي ميزان ألسماء بعيدا عن ألعزلة والهروب من أخطاء الناس ومن لايخطيء ليس أنسان سبحانه من لا يخطيء ولكن علينا ألتعلم من ألخطاء بالأتجاه ألصائب قبل فوات ألأوان أما عن ألخلوه تقتصر عند ألعباده بالخشوع والسجود للة بالخفاء والهدوء بعيدا عن ضجيج ألألسن وجمهرة ألناس منابر رجال ألدين وضجيج مكبرات الصوت بمأربهم ألشخصيه وسرقتهم قوت وجيوب الفقر باسم ألدين وكأنهم خلفاء أللة في ألأرض واللة بريء منهم دنيا وأخره لطالما أبواب أللة مفتوحه ولا يحتاج وسيط في كل ألأوقات ولا تغفل لها عين أللة يحب ألستر والخفاء بعيدا عن ألمشاهره والتبختر بأسم جلالته *

بما أن حددت أيام للصوم وبمسميات معروفة مثلا صوم أيزيدا لمدة 3 أيام واليوم ألرابع عيد وصوم خدر ألياس 3 أيام واليومين الرابع والخامس عيد في كل سنه أما هناك صوم ألجلا 40 يوم مع اربعانية ألصيف وقيظ ألحر و 40 يوم صوم مع أربعانية ألشتاء وقر ألبرد وفي هذه ألأيام التي تقتصر على الرجال ألدين ألروحانيين عليهم بالخلوه مع ربهم ولا يحق ألأفطار في أي يوم كان ضمن ألأربعين يوم ألمحدد لهم من مطلع ألفجر ولغياب ألشمس والدافع من هذا هو ألروح ألأنسانيه بين البشر لمعرفة قساوة ألحياة والشعور بألمقابل ومساعدة ألأخر بما أن هناك من يقومون بالعيدانيه وأفطار الصائم هذا ما يعتبر جريمة لا يغفر لها سواء من يقوم بالعيدانيه أو من ألمفطر أذا علم بذلك ويلتزم ألسكوت *

مال أللة ألكوجي .

ألى تتمة ألمنشور ( ج 4)