المؤتمر السنوي الثاني لاتحاد العالمي للجمعيات الايزيدية المستقلة

كلمة ممثل الاكاديمية الإيزيدية في باير ميونيخ ( ابو خالد ) ، واحد مؤسسي الاتحاد العالمي للجمعيات الايزيدية المستقلة في المؤتمر السنوي الثاني المنعقد في مدينة  بليفيلد الالمانية ، في السابع والشعرون من اب ٢٠٢٣ م .

بأسم الخالق الواحد .

 السادة الكرام .

أعضاء اللجنة التحضيرية .

ممثلو المراكز .

أعضاء اللجان.

الاخوات والاخوة الضيوف  .

الاخوة المشاركين من الاعلام ، والإدارة والخدمة  .

في البدء ننقل لكم تحيات الهيئة الادارية ، واعضاء الاكاديمية ، وابناء الجالية الايزيدية في ميونيخ .

طابت اوقاتكم .

احب هنا ان اطرح رؤيتي المتواضعة  بما يخص عمل الاتحاد , وما مطلوب منا في المرحلة القادمة , خاصة بعد فشل الكل الايزيدي في تأسيس لوبي في المهجر ، ليكون المدافع عن قضية الشعب الايزيدي المظلوم ، وهنا لا ننكر جهودهم لصالح قضية شعبهم المظلوم ابداً ، ولكن لم يوفوا بما عاهدوا على أنفسهم من اجل قضية شعبهم ( حيدر ششو , ويزدا , وسنترال رات . )  الكل فشل ، وهذه حقيقة لا يختلف عليه اثنان من الصادقين من الشعب الايزيدي .

 ان هذا التجمع الخير من أبناء الايزيدية بحد ذاته انجاز متقدم في طريق بناء لوبي ايزيدي صادق مؤمن بقضية شعبه .

ايتها السيدات ، والسادة الكرام .

فكرة تأسيس  الاتحاد مبني على هدفين أساسيين هما .

1 . الجانب السياسي،  وكيفية التحرك .

2 . الجانب الجماهيري , أي العمل بين المجتمع الايزيدي .

السياسة لا تعني التحزب ، وانما تعني كيفية استغلال القوة البشرية وتوزيعا وفق مصلحة مجتمع ما هذا تقريبا مفهوم السياسة , عليه تركزت الأفكار حول إيجاد جهة ايزيدية مستقلة حريصة على مصلحة الشعب الايزيدي ، بعد ان فشل الفوق الايزيدي في تحقيق ابسط مطالب الشارع ، وحقوقه المهضومة , ويتركز العمل حاليا في اللقاءات والزيارات الى مصادر القرار سواء في المهجر ، او ارض الوطن .

الاتحاد بالرغم من كونه في بداية مشواره ، الا انه قطع أشواط مهما في خدمة القضية الايزيدية ، و ذلك سواء على مستوى المراكز المرتبطة ، او عن طريق الاتحاد في الأجانب الجماهيري .

هذا من صلب واجبات الاتحاد , والذي تأسس بموجبه ، نحن نشعر بان المجتمع الايزيدي متشرذم , ومنقسم ، وفق الخارطة الحزبية السياسية المفروضة على شعبنا دون مراعات مصلحة شعبنا الايزيدي .

 هنا يبرز دورنا في العمل بين الوسط الجماهيري الايزيدي , وكيفية كسب الشباب ، حيث هناك المئاة من طلبة الايزيدية في الجامعات ، والمعاهد في المانيا ، واوربا .

علينا التحرك عليهم من اجل خلق راي عام ايزيدي , والالتفاف حول هويتنا الايزيدية القومية والتراثية , ومن ثم الدعوة الى تأسيس لوبي ايزيدي قادر , ومتمكن من اجل الدفاع عن طموحات الشارع الايزيدي سواء في المهجر او الداخل .

ومن هنا نقترح ، وكبداية ان نعمل مجاميع  , ولكل مركز يكون لها مجموعة شباب , ويتحاورون فيما بينهم وفق جداول ، وأساليب نتفق عليها فيما بعد نحن في الاتحاد  .

نحن هدفنا كما اسلفت , وقلنا هو بناء مجتمع يؤمن بالثقافة الجمعية ، أي الشعور تجاه قضية الشعب الايزيدي , والعمل على ان شعارنا جمعياُ (  مظلومية وحقوق الشعب الايزيدي ، هو مطلبنا جميعا )  .

وعلى هذا الأساس نقترح  فتح حوار ايزيدي _ ايزيدي ، كما طرحت في المؤتمر السنوي الماضي نسمع وجهات نظر الطرف الذي نعتبره معارض لنا , ونوضح لهم رؤيتنا بما يخص القضية الايزيدية .

أيها الاخوة الأعزاء .

مجتمعنا ليس لدية اية رؤية سياسية ، او مجتمعية بما بخص قضيته ..مع الأسف يرى كم يستفيد ، وكيف يدير اموره فقط  . والا  لماذا نحن بهذه المظلومية ؟. 

القلة القليلة من يفكر بحال مظلومية شعبه .

وفي لحظة تأسيس الاتحاد كان ، ولا زال هناك من يريد سواء عن قصد , او عن جهل لتشويه سمعة الاتحاد بطرق رخيصة , واتباع أساليب التسقيط البائسة , ومحاولات اختراق ما يدور في الاتحاد , ولكن ، هنا نقول لهم ان كمنتم صادقين مخلصين فان العمل تحت راية الاتحاد ، هو الطريق الوحيد لايصال قضية شعبكم , ولا مكان لمن يحاول اللعب باسم الايزيدية لحساب اجندات سياسية ..

في الأخير نشكر حسن السماع ، ولكم جميعا التوفيق  والنجاح لخدمة قضية شعبكم المظلوم .

ابو خالد ممثل الاكاديمية الايزيدية في باير ميونيخ .