أفكار شاردة من هنا وهناك/٢٧ لعام ٢٠٢٣ : بيلسان قيصر كاتبة عراقية
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61358مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: أفكار شاردة من هنا وهناك/٢٧ لعام ٢٠٢٣ : بيلسان قيصر كاتبة عراقية الثلاثاء 29 أغسطس 2023 - 22:30
أفكار شاردة من هنا وهناك/٢٧ لعام ٢٠٢٣
بيلسان قيصر كاتبة عراقية
أفكار شاردة من هنا وهناك/٢٧لعام ٢٠٢٣
غنت عصفورتي هذه المحاورة:
لا علم لا، تربية لا، تعليم لا من طين وكرفان عدنا المدارس ردوا علينا الأمية والجهل من صارت العصائب للعلم حارس
قالت عصفورتي: ـ من غرائب الأحزاب الإسلامية الحاكمة في العراق والتي امتعضت من قيام احد عناصرها الولائية بحرق القرآن الكريم في السويد، لكن الدستور العراقي لم يتضمن كلمة القرآن من أول الى أخر مادة دستورية، الاغرب منه انه ورد في المادة/ 10(( العتبات المقدسة والمقامات الدينية في العراق كيانات دينية وحضارية، وتلتزم الدول بتأكيد صيانتها وحرمتها، وضمان ممارسة الشعائر بحرية فيها)).العتبات والشعائر الحسينية أهم من القرآن في الدستور الشيعي ـ الكردي. ـ عندما يدعي زبابيك ولاية الفقيه ان النظام الإيراني لا يتدخل في شؤون العراق الداخلية، جاء تصريح الناطق السابق باسم الاطار التنسيقي (عائد الهلالي) في 9/8/203 بقوله" أن الخامنئي وجه زعماء الإطار بعد تغيير أعضاء مفوضية الانتخابات لعدم وجود منافس لمكونات الإطار في المحافظات الوسطى والجنوبية". الا لعنة الله على ال زبابيك ومرشدهم. ـ محور المقاومة ما زال ضد وجود القوات الامريكية في العراق، والدليل انه اسقط حرف الراء من الحرب مع أمريكا فصار الحب. ـ قدمت القوات الأمنية والحشد الشعبي (700) شهيد وآلاف الجرحى عند تحرير مصفى بيجي، لتأتي قوتان من الحشد الشعبي تتاجر بدماء الشهداء، وتسرق معدات مصفى بيجي.. سبحان الله! ـ اظرف نكتها سمعتها من الميليشياوي الزبوك حسين مؤنس من كتائب حزب الله التي جرفت وسرقت أراضي العراقيين وآخرها في الكرادة بقوله " لن نسمح للص قطاع الطرق رئيس البرلمان محمد الحلبوسي او غيره التعدي على أملاك الدولة"، ربما يقصد ذيل ايران: ان ميليشيا حزب الله لا تسمح بتجريف الأراضي وسرقتها الا لنفسها!
نصدق من أيها التاير التنسيقي المرقع؟ أكد رئيس مجلس الوزراء الاطاري محمد شياع السوداني في14/8/2023 " الحاجة لاستمرار الحوار بين العراق والولايات المتحدة لتنظيم العلاقة، خصوصاً في المجالين الأمني والعسكري. وذكر المكتب الإعلامي للسوداني، في بيان ، أن الأخير استقبل سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى العراق آلينا رومانوسكي، وجرى خلال اللقاء، البحث في مجمل العلاقات العراقية الأميركية، وسبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتنموية، في ظل اتفاقية الإطار الإستراتيجي، وبما يعود بالنفع على مصالح البلدين الصديقين". في حين صرح مريض الزهايمر النائب في الإطار التنسيقي(كريم عليوي) أن " المفاوضات العسكرية العراقية – الامريكية، التي حصلت مؤخراً في واشنطن، بانها تندرج ضمن خطط الإطار بزعامة الإمام خامنئي لإنهاء التواجد الأجنبي. وان هناك جدية لدى حكومة الإطار برئاسة السوداني بشأن إنهاء أي التواجد العسكري الأجنبي في العراق" .لا عجب، دينهم وديدنهم الكذب.
الإيرانيون يكرمون الزوار العراقيين باختطافهم ردا على جميل الأحزاب الشيعية في العراق تجاه الزوار الإيرانيين في موسم اصطياف عاشوراء، حتى وصل الام الى ان المنام والاكل والشرب والنقل مجانا على حساب الشعب العراقي كله وليس الشيعة فقط على اعتبار انها أموال الشعب كله، وليس الشيعة فقط، وصل الامر الى نوع من السفالة لا يمكن تصوره من خلال تنظيف اقدام واحذية الزوار الإيرانيين من قبل قطعات من الجيش العراق الذي اذاقهم السم، فأذاقوه غبار احذيتهم، يقوم الإيرانيون باختطاف الزوار العراقيين لمشهد الرضا، والمطالبة بفدية لقاء اطلاق سراحهم، ويزم بوق وزارة الخارجية أحمد الصحاف أن " الجهات الأمنية المختصة في العراق وإيران والسفارة العراقية في طهران تتابع هذه الحالات لتحجيمها خاصة وان الخاطفين يقومون بعمليات نصب واحتيال للحصول على الأموال". كالعادة كذب الصحاف بدليل قول الشيخ مهدي البو مساعد أحد أقارب المختطفين قوله أن أحد الشباب من أبناء عشيرته وبعد يومين من انقطاع الاتصال به أرسل أفراد عصابة مقاطع مصورة له وهو تحت التعذيب وطالبوا بفدية مالية مقابل وأكد أنه تم تحويل 10 آلاف دولار إلى حسابات بنكية في تركيا لصالح العصابة لكن الاتصال انقطع بهم بعد ذلك ومضى 30 يوماً عفى ذلك ولم يعرف لحد الان شيئا عنه. وانه قام بإبلاغ السلطات العراقية لكنها لم تحرك ساكناً ثم ذهب إلى إيران وإلى السفارة العراقية في طهران طلباً للمساعدة ولم يجد تعاوناً من الجانبين. الغريب ان ذيول ايران اتهموا إقليم كردستان بخطف العراقيين، لكن السؤال المهم: لماذا صرح القنصلان الايرانيان في بغداد والبصرة بأن قوات الامن الايرانية حررت المختطفين؟ ولماذا طالب المختطفون ذويهم بإرسال الفدية الى طهران؟ فعلا زبابيك الاطار التنسيقي فضيحة العصر.
سلوان موميكا تربية ميليشيات الحشد الشيعي في فيلم ظهر مؤخرا قام احد العراقيين في مدينة مالمو السويدية بلكم سلوان عدة لكمات، وكان يلبس قفازات ملاكمة، وبعد ركلات ولكمات للوجه القبيح هرب سلوان ليأتي بقطعة حديدية، انفض النزاع، ولكن المسألة ليست هنا، فقد تفوه الكلب العقور بكامة بذيئة لا علاقة لها بالخصام، وهي ( أني.. أمكم عائشة) يقصد زوجة الرسول المصطفى، لم استغرب الجملة لأنها صادرة من عنصر ميليشيات إرهابي، ولكن جملته باعتباره نصراني تعكس كلام غالبا ما نسمعه من عوام الشيعة، أعني شتم ولعن أم المؤمنين وسيدة نساء المسلمين، وهو ركن أساسي في تربية عناصر الحشد الشيعي، فقد وزعت عليهم هيئة الحشد كتاب ( الفاحشة.. الوجه الآخر لعائشة) مجانا، وهو من تأليف ياسر الخسيس، لذا ليس من الغرابة ان تجد خنازير مثل سلوان موميكا ترعى في حظيرة الحشد الشعبي.
تصرح لأحد العارات الولائيين كشف القيادي في تحالف الفتح، الإيراني الجنسية عائد الهلالي بتأريخ 13/8/2023 " ان الولايات المتحدة الأمريكية ابتزت العراق بملف التسليح العسكري والجوي مقابل تفكيك الحشد الشعبي. وإن الأمريكان لغاية الان لم يعرفوا ان الحشد الشعبي المرتبط بالأمام المهدي من خلال الإمام خامنئي فوق العراق وأمنه وسيادته ولن يحل إلا بأمر من الإمام خامنئي حصرا، وان العراق سيشتري الاسلحة الإيرانية ولا حاجة لنا بالأسلحة الأمريكية ". لكن من شكل الحشد الشعبي هو علي السيستاني ونوري المالكي، وليس المهدي، لذا فحله بيد السيستاني والمالكي كما يفترض، لـم من أشعل النيران يطفئها.
عندما ينصح المجنون حكيما بعد الأحداث الدامية التي عاشتها فرنسا بسبب قتل الشاب الجزائري نائل من قبل رجل شرطة عن مخالفة مرورية، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني" المطلوب هو قيام الحكومة الفرنسية باحترام مبادئي الكرامة الإنسانية وحرية التعبير وحق الاحتجاج السّلمي للمواطنين، ووقف التعامل التعسّفي مع مواطنيها". الكلام جميل، وصحيح بما لا يقبل الشك، لكن ان يصدر من دولة معروف عنها القمع وانتهاك حقوق الانسان واستخدام العنف ضد المتظاهرين، وتشجع الإرهاب والميليشيات وتتدخل في شؤون بقية الدول، وتحتل اعلى المراتب في اعدام مواطنيها، فهنا العجب، يا كنعاني: العراق وايران وسوريا هم آخر من يقدم النصائح للدول.
أفكار شاردة من هنا وهناك/٢٧ لعام ٢٠٢٣ : بيلسان قيصر كاتبة عراقية