وهكذا لا يعلمون نعم هناك أشباه ألنساء وفيهم من ألعاهرات وبنات ألشوارع ومن ألجهلاء وفيهم من ألقديسات بعفويتهم وبإرتقائهم بالعقول ألراقيه كما موجود أشباه ألرجال والجهلاء منهم لا يعلمون ألمراءه مدرسة إن أعدت أعدادا جيدا أعدت جيلا طيب ألأعراق وهناك من ألنساء تستحق أن تكون بيوت أللة فعليك أن تخلع حذائك قبل ألدخول لمحرابها وتنقي كلامك قبل ألحديث في محاربها ألحياة بغريزة سوء شهواتها بذكورها وإناثها كالعاهرة ترقص في ليالي ألأثرياء ومع بكور ألصباح ترتدي ألنقاب أو ألعمامة وتوصي ألفقراء بالصبر ألطيب لتسرق ما في جيوبهم وتقتل أفكارهم وتمحي عقولهم للأسف مع هذا ألواقع ألمرير أصبح بحكم ألدين والدساتير لتشرع قوانين ألأرض ببيع ألنساء كما تباع ألأطفال ليصبحوا سلعة تجارية ببخس ألثمن للبيع والشراء يتاجرون بأرواح أللة خلقها وتحت رايته وبأسمه بالرغم من تكريمهم من عز ألجلالة أللة ليجعلهم ألبشر قاصرين بنظرهم ألقاصر وتخلفهم أين هي ألجنه تحت أقدام ألإمهات ووراء كل رجل عظيم إمرأءة عظيمة *
كثيرا ما يبحثون عن ألعاهرات فمكان وجودهم لا يخفى على ألأنظار من أصحاب ألشأن أمثالهم فما عليهم إلا ألأخذ ما يريدونه وما يليق بهم ولاكن لا ترتكب أثم بحق فتاة بريئه بحجج وأهية بأسم ألحب وتأخذ منها بما يحقق رغباتك وغريزتك ألجنسية وأنت تتجاهل ألحب بمعانيه وعظمته وتدعها في سبيل حظها ليقال عنها عاهرة عند رحيلك عنها وتتجاهل مشيئة أللة بأقداره وتفرح عندما تتزوج ولا تعلم ما مكتوب لك من أقدار أللة بحق عدالة ألسماء لتكون أختك أو بنتك أو تودع زوجتك أم أولادك ألى دار ألحق والأبدي ليكون ما أرتكبت يوما أثما وأليوم يكون دفع ألثمن باهضا بحقك معهم بتحقيق عدالة ألسماء قاب قوسين ( كما تدين تدان ) بالرغم ما أتمنى ألتمس ألعذر عن هذا الكلام بما إن أصحاب ألعقول ألراقيه يفهمون ما ألقصد من ألكلام فالمختصر من هذا لتفهم حافظ على شرف وكرامة ألأخرين لتصون شرفك وتعتز بكرامتك بمحافظتك على أي فتاة وجعلها كأختك أو بنتك أو أمك لم تلدها أمك لعله يحافظ ألله على فتاة ولدتها أمك أو زوجتك فالرجوله أن تتذكر شرفك وعرضك وكرامتك قبل أن تخدع ألأخرين وأياك أن تنسى بما لاينساه أللة *