حكيم فيرس في الموروث الايزيدي

. پير حكي فيرس(( حكيم فيرس))

حكي فيرس هو حكيم رباني ومن أولياء لالش المقدسيين ولد وعاش في لحفا شيشمس (( لحفا قايديا حاليا)) .وهو صاحب القول الشهير

((اللسان والقلب ليس من شيء اطيب منهما اذا طاب ولا شيء اخبث منهما اذا خبث)) .

حيث وهبه الله الحكمة وعلاج المرضى معا .وكان يجيد القراء والكتابة وكاتب في لالش

عاصر شيخآدي الثاني وابنه ملك شيخسن وهو اخو بير كره جال عاش ومات اعزب وليس له ذرية بين ابناء الديانة الأيزيدية ..

دخل لالش عابر سبيل في خدمة معبد لالش النوارني بصفة خادم وبابا جاوويش في الخدمة ..وهبه الله الحكمة وعلاج المرضى ..وحسب المصادر الاجتماعية الأيزيدية يقال إن السائل الفموي لحكي فيرس كان دواء لكثير من الامراض فهو كان يعالج الناس بالدعاء ومن اهم الأدعية الدينية الذي ورثنا وتركه لنا حكي فيرس .

دعاء ألام ثدي المراةء(( ئيشا ممكى ژنا)).

دعاء كيما هيفى (( ضرب القمر)).

دعاء زه رك (( امراض الكبد)) .

دعاء بالوك (( امراض الجلدية)) .

دعاء نه زه رى (( الاصابة بالعين)) .

وبسبب ضروف الطبيعية في لالش وتواجد خطر الحيوانات والحشرات الضارة كان بابا جاوويش حكي فيرس يطارد بعض الحيوانات المفترسة اما بالدعاء والرجاء من الله واحيانا بايجاد مكيدة علمية لهم ..ويقال دعاء غلق فم الذئب ودعاء لدغة العقرب والسحب الفموي للسم العقرب والحية كان من واجبات الطبيب الرباني حكي فيرس في لالش ..واعتبر الاعتداء على الحية السوداء محرم .حيث كان يصاحب الحية السوداء ويمسك بهم ويجمعهم في مكان مخصص لهم في زاويته في لالش ...هذه الروأية الاول عن الخاس والقلمدار الطبيب الرباني حكي فيرس ..ومرقد مزاره في قرية ختارة الكبيرة في سهل نينوى ويطاف زوار الأيزيديون حوله في كل سنة مرة في مهرجان ديني كبير مصحوب بالدف والشباب ويتم تعميد البيارق السبعة لمزاره وزاويتيه الدينية بماء عين البيضاء في لالش ويتم رفع الرأيات المقدسة على قبة مزاره في قرية ختارة

وهناك روأية اخرى يقال ان حكي فيرس كان راعيا وصاحب بير ممشفان واخيه بير رحمان في لالش وأخذ منهم العلم وقد اعطاه الله الحكمة عندها ..وهو بدوره اعطى لأخية گرچال

واخيرا هناك أراء اخرى متدوالة بين الأيزيدية حوله فهناك من يقول انه حكيم لقمان ابن ياعور في زمن نبي داود ..وبعض مثقفي قرية ختارة الذين لديهم ميول اليسارية وانا اعتبرهم مثقفين جهلاء او مثقف الصدفة ومراهق يدعي انه من حجاج مكه زار قرية ختارة مع سبعة فرسان واسمه حجي فارس ..فالحقيقة يبقى روأيات وقصص الاباء والاجداد المحفوظ في صدور والمنقول عبر أفواه الاجداد هو الاصل ..والمصادر عندي يبقى سبقات علم الصدر واحاديث وقصص وروأيات الاجداد المنقول لنا

. سيروان سليم شرو