عشيرة البلاسيني الايزيدية

. ((عشيرة بلاسيني .....بابا كافان))

عشيرة بلاسيني الئيزيدية من العشائر العريقة اصاحب النخوة والشهامة والتعليم.. جذورها الاصلية من ايران كانوا من القبائل المتأخمة مع قلعة دمدم الكردية قلعة ميرأخان البرادوستي الكردي ..وبعد انيهار قلعة الدمدم بيد شاه عباس الصفوي عام 1609م ..هاجرت العشائر الأيزيدية من الخوف ومن ظلم الصفويين على القرى الئيزيدية المتآخمة مع قلعة الدمدم التاريخية.. ومن ضمنهم عشيرة بلاسيني وعشيرة الجهصانية الئيزيدية....فإذا جاءوا بمحاذاة نهر الدجلة حتى أستوطنوا في قرية ((باتته وباتيمته )) بجوار أحفاد ذرية شيخ ئامدين بن شيشم ..في أرض تسمى((خوكا به رئافى))

حسب روأيات الئيزيدية والعارفين بالانساب والنسابين ان جدهم الاعلى هم الاخوة بلاء وسينو او سنو ..يتوفى الاخ الكبير بلاء بدون زواج وذرية.. واما أخوه سينو يتزوج ويخلف ثلاثة اولاد

لافي...عجم..رزوا ..واحفاد ذرية الاخوة الثلاثة عاشوا وسكنوا المنطقة في قرية باتت وقرية باتميت قديما اما حاليا في قرية بابيرا ((وتعني جنب الأبار)) وقرية مشرف وقرية جكانة..وبالمناسبة قرية جكانة القديمة حديث البناء..بنائها شخص يدعى مشعان جد عائلة بيت مام جعفو الخالتي ..المقيمين حاليا في جكانة

عشيرة البلاسيني حاليا ثلاثة افخاذ فخذ لافي ومن ذريته عائلة مام جبو ويعتبر مام جبو رئيس العشيرة قديما ويمثله حاليا دومان لاسو في المهجر ..ومراد حسن في كردستان العراق وكان الشريف الطيب مام جبو دور قيادي وتعليمي بارز في المنطقة وفي مصرفية موصل..وكان يحب ويهتم بتعليم ويقال انه سافرة الى بغداد عام 1959م واستطاع ان يحصل على أمر من وزارة المعارف انذاك بفتح مدرسة ابتدائية في قرية بابيرا وفعلا قام ببناء المدرسة من ثلاثة غرف في بداية عام 1960م وتم تعين معلم من اهل زاخو في المدرسة ومن طرائف المعلم ورئيس العشيرةمام جبو..المعلم يقول يا كبير ما هو اسم الشخاط عندكم ..لان أمي اوصتني انا لا اقول اسمها ..فقال له مام جبو اذا كنت ضيف عندنا قول شخاط لا احد يزعل واذا كنت ضيف في بيت بابا كافان قول (( قوطيكا زلكا)) أي علبة الاعواد...

من روائع عشيرة البلاسينية قاموا بفتح مستوصف من ثمانية غرف وبجهود مام سعيد علو ..ومام جبو في عام 1960 م وكان للاثنان علاقات مع بكوات واغوات موصل بيت الصابوني وبيت الجادرجي وبيت بكربك

وبيت سرسم ......و

وأما أحفاد ذرية رزواني هي عائلة بيت مام عتمان حاليا ..واحفاد ذرية عجم ويسمونهم عجموكا وهم عوائل بيت مام حسن نامس ..وحاليا عشيرة البلاسينية اصبحت عشيرة كبيرة متفرقة في كثير من النواحي والقرى ..بابيرا ..بعشيقة وبحزاني...مجمع مهد .. قرية أسيان .وقرى اخرى

عشيرة بلاسيني حالهم حال جميع العشائر المنطقة كانوا يعتمدون على الزراعة وتربية المواشي في معيشتهم .. دينيا الجميع مريدي بيرا فات وخودانهم شيخ بابك بن شيشمس..وايضا بينهم عائلتين من شيوخ شيخ بابك شيخ سليمان شيخ موسى وشيخ الياس شيخ زركو....الغريب ان عشيرة البلاسيني كانت ارض القرية ملك لهم بسنادات عثمانية استطاع ابناء العشيرة بشراء الارض القرية من بكوات وافنديات موصل والاغرب استطاعوا ان يفتحوا مدرسة في قريتهم عام 1959م ربما تعتبر من قرى الاوائل الذين اهتموا بالتعليم حيث فتحوا مدرسة بموافقة وزارة المعارف انذاك .. ولهذا نراى الكثير من ابناء عشيرة بلاسينى مهندسين ومدرسين ومعلمين وضباط في جيش قديما وحديثا..

وهنا احب ايضا اوضح نبذة تاريخية ان عائلة بابا كافان وجذورها وأصلها حيث يعتبر جدهم الاعلى الراعي الأمين لمعبد لالش ورعيته من مريدين معبد لالش النوراني جدهم هو ئامدين بن شيشمس بن ئيزدين مير ...وبابا كافان الحالي هو ابن بابا كافان حسو بن بابا كافان درويش بن بابا كافان حسو بن بابا كافان خلو بن بابا كافان زيدو .. ويرأس عشيرة البلاسنية حاليا شيخى ئامدينه شيخ عفدو من ذرية الخاسين ئامدين ..حيث سكنوا منطقة خوكا بر ئافى من قديم الأزمنة

ودفرا خوكا بر ئافى تضم قرية بابيرا وقرية مشرف وقرية جكانة وقرية گرانه..

وقرية باتت وقرية باتميت قبل انشاء بحيرة سدة الموصل ...وفيها العديد من المزارات المقدسة ..مزار شقسباتى ومزار بيرآفات.(ونيشانى خيفتى ئيزي)..ونيشان درويش دنا او (( وارى دنا)) والحقيقة اسم هذا النيشان الحقيقي هو جلميران.. اي مكان جلوس اربعين فرسان المقدسين....ومزار شيخبابك بن شيشمس ويقيم له سماط عظيم في كل سنة اثناء احتفالية طوافا شيخسيباد في منطقة خوكا بر ئافى

وحسب الروأية الدينية يقال بعد خروج ملك شيخسن بن شيخآدي الثاني من خلوته توجه مع اربعين من اصحابه لتفقد احوال المريدين لالش واتباع الديانة الأيزيدية في البداية وقف يوما في أرض مابعد قرية بيبان واستقبل الجماهير الغفيرة من المريدين بالهلال والرقص ..وسميت الأرض بقرية الرقصة فيما بعد.ومن ثم توجه مع اصحابه الاربعين قرية چل بورا ئيزديا

(( حاليا تسمى جامبور))...ومكث فيهاليلة ومن ثم توجه في صباح الى باتت ونصب خيمته هناك وسميت الخيمة بخيمة ئيزي (( خيفتا ئيزي)) اي نتفق تحت خيمة الله والروأية طويلة فيها شيخ مخفي وكافان زرزا وئامدين وشيخ هيليل وشيخ حراش وشيخ عنزرود وشيخ قآيد گرجال ..وحكيم فيرس ..وشيخ دهنوك

واخيرا ..اقول في الختام لكل شخص يبحث عن المصادر الغرباء اقول اذا الكاتب ديوجي ودملوجي وعبدرزاق الحسيني ولياء جلبي والمستشرقين لايارد وصديقه عاشوا مع الأيزيدية شهر او شهرين ....انا عشت مع ابناء ديني 57 سنة في بيت يهتم بالعلم والدين والتاريخ والجغرافية ولهذا انا ايضا باحث ومفكر ومؤرخ اعرف عن تاريخ وجغرافية ديني احسن من الهولاء ومن ابن التيمية وابن العلقم والحموي والنقشبندي والكيلاني وأعتذر من القراء والمتابعين عن كلمة انا لأنني اكتب واعتمد على ما تناقلت عبر افواه الأجداد الئيزيدية وتحليل اقوال علم الصدر بصبر وهدوء ..ولا يهمني ما كتبه المؤرخين وأئمة الاسلام عن ديني وتشويه الديانة...أقراء عنهم لكشف دجلهم وتزويرهم للحقائق عن ديني....على سبيل المثال القصة الذي كتبها المؤرخين العرب وقاموا بتزويرها قصة قتلوا الشرف ليحيا العار...قالوا كانت أبان غزوات التتار في منطقة ..وقسم قالوا أبان الحروب الصليبية حصلت القصة .الروأية الحقيقة اثناء انيهار قلعة الدمدم الكردية الموالية للعثمانيين تقول الئيزيدية دخل الجنود الصفويين القرية الئيزيدية في الفجر واغتصبوا كل نسائها ..إلا واحدة من نساء قاومت الجندي وقتلته وقطعت رأسه بالمنشار ..وبعدما انهى الجنود مهمتهم ورجعوا الى خيامهم ..خرجت النساء يبكين وصراخهم يصل الى سماء وهم يلملمن ملابسهن الممزقة ..خرجت من بيتها وجاءت حاملة رأس الجندي بين يديها وقالت هل كنتم تضنون اتركه يغتصبني دون ان اقتله او يقتلني..والعرب والمسلمين الاتراك والصفوين كتبوا بأن التتار قاموا بهذا العمل الشنيع زورو التاريخ وعارهم وحولها الى شرف لهم واتهموا التتار بها ..ولهذا اخواني الباحثيين الأيزيدية لا تتطلب من المصادر الغرباء

. سيروان سليم شرو