البيت الآرامي العراقي

الايزيدية بين غياب المؤسسة وفوضى صناعة المقدس .. Welcome2
الايزيدية بين غياب المؤسسة وفوضى صناعة المقدس .. 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

الايزيدية بين غياب المؤسسة وفوضى صناعة المقدس .. Welcome2
الايزيدية بين غياب المؤسسة وفوضى صناعة المقدس .. 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 الايزيدية بين غياب المؤسسة وفوضى صناعة المقدس ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابا خالد
مشرف مميز
مشرف مميز
ابا خالد


الايزيدية بين غياب المؤسسة وفوضى صناعة المقدس .. Usuuus10
الايزيدية بين غياب المؤسسة وفوضى صناعة المقدس .. 8-steps1a

الايزيدية بين غياب المؤسسة وفوضى صناعة المقدس .. 1711الايزيدية بين غياب المؤسسة وفوضى صناعة المقدس .. 13689091461372الايزيدية بين غياب المؤسسة وفوضى صناعة المقدس .. -6الايزيدية بين غياب المؤسسة وفوضى صناعة المقدس .. Hwaml-com-1423905726-739الايزيدية بين غياب المؤسسة وفوضى صناعة المقدس .. 12الايزيدية بين غياب المؤسسة وفوضى صناعة المقدس .. 695930gsw_D878_L

الدولة : العراق
الجنس : أخرى / أرفض التصريح
عدد المساهمات : 259
تاريخ التسجيل : 10/05/2022

الايزيدية بين غياب المؤسسة وفوضى صناعة المقدس .. Empty
مُساهمةموضوع: الايزيدية بين غياب المؤسسة وفوضى صناعة المقدس ..   الايزيدية بين غياب المؤسسة وفوضى صناعة المقدس .. Icon_minitime1الخميس 28 سبتمبر 2023 - 12:28

الإيزيدية بين غياب المؤسسة الدينية وفوضى "صناعة المقدس"


"الفوضى" هي واحدة من أبرز السمات التي تتميز بها الإيزيدية، راهناً.
فوضى "صناعة المقدس"؛ فوضى "صناعة الرمز"؛ فوضى "صناعة الطقس"؛ فوضى "صناعة العبادة"؛ فوضى "صناعة كلام الله"؛ فوضى "صناعة الولي".. الخ.
والسبب الأساس هو غياب المؤسسة الدينية، أو تحوّلها من خدمة الدين إلى خدمة السلطة، ومن خدمة رّب الكون إلى خدمة ربّ الخيمة.


"المجلس الروحاني الإيزيدي الأعلى"، المفترض به أن يكون "مؤسسة دينية" لإدارة شئون الإيزيديين الدينية، تحوّل بفعل تدخل السياسة، إلى أداة للسلطة، ما أدى إلى فقدان ثقة الإيزيديين بها ك"مؤسسة روحانية".


المعروف في الأديان المؤسساتية التي تبلور فيها المؤسسة الدينية كشكل من أشكال "الطاعة للرب"، هو أنها تستند إلى نصوص أو "قوانين دينية" تحكم آلية عملها. فعلى سبيل المثال، "الكهنوت اليهودي"، بحسب التوراة، هو سليل "هارون"، الذي تمّ تعيينه بأمر إلهي، ك"كاهن أعلى" وتخصيص المنصب بالوراثة لأبنائه "اللاويين"، الذين يشكلون أساس "الخيمة اليهودية المقدسة"، كما جاء في  سفر الخروج.
كذلك الأمر بالنسبة للمسيحية، فالكنيسة تستمد صلاحياتها المباشرة من النصوص الإنجيلية وأعمال الرسل، كأعلى "مؤسسة تشريعية" معنية برسم الحياة الدينية والفصل في اللاهوت المسيحي.


الغريب في الإيزيدية، هو أن "المجلس الروحاني الإيزيدي الأعلى"، في تشكيلته الراهنة، لا يستند إلى أي نص ديني، يمنحه "الشرعية" كمؤسسة دينية، تنظم الحياة الدينية للإيزيديين.


"المجلس الروحاني" الراهن، الذي تشكّل كنتيجة لقرار سياسي عام 1928، فشل في أن يتحوّل إلى "مؤسسة دينية" حقيقية، وأن يلعب الدور المناط به، ك"ناظم" للحياة الدينية للإيزيديين، لأسباب لها علاقة بالسلطة والبنية العشائرية للمجتمع الإيزيدي وديكتاتورية بيت الإمارة الإيزيدية.


على الرغم من توزع الإيزيديين على بقاع عديدة من العالم واحتكاكهم بثقافاته المختلفة، إلا أنهم لا يزالون مشدودين إلى "ثقافة الماضي" وإعادة إنتاج الخطأ، بوصفه "دينا" يُعبد.


أحد أبرز علامات "الفوضى الدينية" إيزيدياً، مؤخراً، هو فوضى "صناعة الأضرحة" أو "صناعة الأولياء"، بإعتبارها امتداداً ل"الزمان المقدس الأول"، و"المكان المقدس الأول"، و"الكلمة المقدسة الأولى".


في ظاهرةٍ غريبة، لها علاقة ب"السلطة" أكثر من الدين، وبرب العشيرة أكثر من رب السماء، تقوم هذه الأيام جموع إيزيدية بإقامة "طقوس دينية" على ضريح المتبرع ببناء "معبد طاوسي ملك" في يريفان، المرحوم ميرزا جولو، في إشارة واضحة إلى ربط "قدسية المعبد" بإسمه ك"ولي"، ليبصبح المعبد هو، وهو المعبد؛ أو المقدس هو، وهو المقدس بعينه.
وجود "الضريح" في صدر المعبد، وأداء "الطقوس الدينية" عليه، يعني أنّ صاحب الضريح (المتبرع) هو جزء لا يتجزأ من المعبد، بوصفه "مقدساً" على الزائرين "تقديسه" أو "عبادته".


لا شكّ، أن المرحوم (له الذكر الطيب) ميرزا جولو كان رجل أعمال إيزيدي ناجح، وقدّم ما استطاع إليه سبيلاً إلى الإيزيديين في أرمينيا، ولكن ذلك لا يعني "الصلاة" عليه ك"ركن" من أركان المعيد، كما جرى الطقس بحضور "البابا جاويش".


المعبد هو المكان الصحيح ل"خدمة الرب"، لا لخدمة العباد.
المتبرعون لبناء بيوت الدين أو بيوت الله، مكانهم قلوب الناس لا صدور المعابد.


ثم أن وجود مفاتيح المعبد في يد عائلة "صاحب الضريح"، المتصرفة الأولى والأخيرة بشئونه، في ظل غياب مؤسسة دينية حقيقية تشرف على إدارته، يفقد المكان (المعبد) هيبته وقداسته، كامتداد ل"المكان الإيزيدي الأول.


تشجيع ظاهرة "صناعة الولي"، بهذه الطريقة البدائية، وسط "الفوضى الدينية"، من جهة "المجلس الروحاني" وسيده، هو استخفاف بالإيزيديين ودينهم وطقوسهم.


غياب آلية مؤسساتية حقيقية تنظم عمل "المجلس الروحاني الإيزيدي"، أدخل الإيزيديين ودينهم في دوامة فوضى حقيقية مرتين: مرّة في دينهم (الفوضى الدينية)، وأخرى في دنياهم (الفوضى الدنيوية).


بين "فوضى الدين" و"فوضى الدنيا" يبحث الإيزيدي عن "هويته المفقودة"


حال الإيزيديين، الآن، يشبه حال الشاعر الألماني هاينريش هاينه، عندما خرحت بلاده من الحرب مدمرّة.
يقول هاينه في قصيدته "الآن إلى أين ؟":


الآن إلى أين ؟"
تأخذني القدمُ الغبـيّـةُ
بشغـفٍ إلى ألمـانيا؛
ولكنَّ عقلـي بفطنـته يـهُـزّ ُ رأسي
كمـنْ يقـول :
حقّـاً إنَّ الحـربَ قد انتـهتْ،
ولكـنَّ قوانيـنَ الطَّـوارئِ لا تزال قائمةً،
(...)
أ ُحـدِّق ُحـزينـاً في السَّـماء،
حيث تومـئ آلاف كثـر ٌ من النّجـوم-
ولكنّـي لا أستطيـع أنْ أرى نجمتـي الخاصّة
في أيِّ مكـانٍ هنـاك.
فلـربَّمـا تكـون ضاعتْ في شبكة التّـيـه
الذَّهبيـة في السَّـماء،
مثـلـما تِـهتُ أنـا
في صخَب الفوضى الدنيوية.
الكاتب والباحث الايزيدي
هوشنك بروكا


28.09.2023

ابا خالد يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الايزيدية بين غياب المؤسسة وفوضى صناعة المقدس ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: المنتدى الأيزيدي,كل ما يخص المُكَوّن,الأيزيدي,في العراق والمهجرTheYazidi Forum,everything related to the component,theYazidi,in Iraq and the diaspora-
انتقل الى: