أخبار وتقارير يوم ٦ تشرين الاول ( اكتوبر)
أخبار وتقارير يوم ٦ تشرين الاول
[size=32]خمسون عاماً على حرب أكتوبر[/size]
حرب أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان كما تعرف في مصر أو حرب تشرين التحريرية كما تعرف في سوريا أو حرب يوم الغفران (بالعبرية: מלחמת יום כיפור، ميلخمت يوم كيبور) كما تعرف في إسرائيل، هي حرب شنتها كل من مصر وسوريا في وقتٍ واحدٍ على إسرائيل عام 1973 وهي خامس الحروب العربية الإسرائيلية بعد حرب 1948 (حرب فلسطين) وحرب 1956 (حرب السويس) وحرب 1967 (حرب الستة أيام) وحرب الاستنزاف (1967-1970)، وكانت إسرائيل في الحرب الثالثة قد احتلت شبه جزيرة سيناء من مصر وهضبة الجولان من سوريا، بالإضافة إلى الضفة الغربية التي كانت تحت الحكم الأردني وقطاع غزة الخاضع آنذاك لحكم عسكري مصري. بدأت الحرب يوم السبت 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973 م الموافق 10 رمضان 1393 هـ بتنسيق هجومين مفاجئين ومتزامنين على القوات الإسرائيلية؛ أحدهما للجيش المصري على جبهة سيناء المحتلة وآخر للجيش السوري على جبهة هضبة الجولان المحتلة. وقد ساهمت في الحرب بعض الدول العربية سواء بالدعم العسكري أو الاقتصادي.
عقب بدء الهجوم حققت القوات المسلحة المصرية والسورية أهدافها من شن الحرب على إسرائيل، وكانت هناك إنجازات ملموسة في الأيام الأولى للمعارك، فعبرت القوات المصرية قناة السويس بنجاح وحطمت حصون خط بارليف وتوغلت 20 كم شرقاً داخل سيناء، فيما تمكنت القوات السورية من التوغل إلى عمق هضبة الجولان وصولاً إلى سهل الحولة وبحيرة طبريا. أما في نهاية الحرب فقد تمكن الجيش الإسرائيلي من تحقيق بعض الإنجازات، فعلى الجبهة المصرية تمكن من فتح ثغرة الدفرسوار وعبر للضفة الغربية للقناة وضرب الحصار على الجيش الثالث الميداني ومدينة السويس ولكنه فشل في تحقيق أي مكاسبَ استراتيجيةٍ سواءً باحتلال مدينتي الإسماعيلية أو السويس أو تدمير الجيش الثالث أو إجبار القوات المصرية على الانسحاب إلى الضفة الغربية مرة أخرى، أما على الجبهة السورية فتمكن من رد القوات السورية عن هضبة الجولان واحتلالها مرة أخرى.
تدخلت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي لتعويض خسائر الأطراف المتحاربة، فمدت الولايات المتحدة جسراً جوياً لإسرائيل بلغ إجمالي ما نقل عبره 27895 طناً، في حين مد الاتحاد السوفيتي جسراً جوياً لكل من مصر وسوريا بلغ إجمالي ما نقل عبره 15000 طن إضافة إلى نحو 63,000 طن من الأسلحة عن طريق البحر وصلت قبل وقف إطلاق النار، نقل أكثرها إلى سوريا.
انتهت الحرب رسمياً مع نهاية يوم 24 أكتوبر مع خلال اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين العربي الإسرائيلي، ولكنه لم يدخل حيز التنفيذ على الجبهة المصرية فعليّاً حتى 28 أكتوبر. على الجبهة المصرية حقق الجيش المصري هدفه من الحرب بعبور قناة السويس وتدمير خط بارليف واتخاذ أوضاع دفاعية، وعلى الرغم من حصار الجيش المصري الثالث شرق القناة، فقد وقفت القوات الإسرائيلية كذلك عاجزة عن السيطرة على مدينتي السويس والإسماعيلية غرب القناة. تلا ذلك مباحثات الكيلو 101 واتفاقيتي فض اشتباك، ثُمّ جرى لاحقاً بعد سنوات توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في 26 مارس/آذار 1979، واسترداد مصر لسيادتها الكاملة على سيناء وقناة السويس في 25 أبريل/نيسان 1982، ما عدا طابا التي تم تحريرها عن طريق التحكيم الدولي في 19 مارس/آذار 1989. أمّا على الجبهة السوريّة، فقد وسّع الجيش الإسرائيلي الأراضي التي يحتلها وتمدد حوالي 500 كم2 وراء حدود عام 1967 فيما عُرف باسم جيب سعسع، وتلا ذلك حصول حرب استنزاف بين الجانبين السوري والإسرائيلي استمرت 82 يوماً في العام التالي، وانتهت باتفاقية فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل والتي نصت على انسحاب إسرائيل من الأراضي التي سيطرت عليها في حرب أكتوبر، ومن مدينة القنيطرة، بالإضافة لإقامة حزام أمني منزوع السلاح على طول خط الحدود الفاصل بين الجانب السوري والأراضي التي تحتلها إسرائيل.
الموسوعة الحرة
١-السومرية …
إيران تكشف "رواية جديدة" لليلة اغتيال سليماني والمهندس وهذا ما جرى بـ"عين الأسد"
قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن "أمريكا أرسلت رسالة إلى إيران، بعد دقائق من الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة "عین الاسد" في العراق"، ردا علی اغتیال قائد فيلق "القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني. وأوضح عبد اللهیان، في كلمة له، أنه "بعد دقائق قليلة من هذا الهجوم، أرسل الأمريكيون رسالة لوقفه وإنهائه"، مشيرا إلى أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، آنذاك، قد أعلن، في وسائل الإعلام، أنه إذا أبدت إيران أدنى رد فعل على تصرفات أمريكا، أو أطلقت رصاصة من بندقية بسيطة ضد المصالح الأمريكية في المنطقة، فإن أمريكا ستستهدف في الوقت نفسه 52 موقعا استراتيجيا في إيران"، حسب وكالة الأنباء الإيرانية - "إرنا".وأضاف عبد اللهیان أن "أمريكا أرسلت رسائل إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مفادها أنهم يعلمون بأن إيران اتخذت قرار الانتقام والرد على هذا الإجراء وبأن هذا الانتقام سيتحقق، لذلك أبدت أمريكا استعدادها لإلغاء جزء من العقوبات المفروضة على إيران، مقابل عدم رد إيران على هذا الهجوم الإرهابي".وتابع عبد اللهيان: "رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية علی الرسائل الأمريكية، هو أنها ستتصرف بناء على قرارها المتخذ في هذا الشأن".وكشف وزير الخارجية الإيراني أنه "في اليوم الثالث لوفاة قاسم سليماني، الذي تم فيه إجراء مراسم التشييع والدفن، قدم الأمريكيون رسالة مثيرة للاهتمام والتعجب، أعربوا فیها عن استعدادهم لتحديد كيف ستنتقم إیران منهم، والحقيقة أنهم سیحددون هذا الأمر، وبعد الانتقام سیبقون صامتين"، مؤكدا أن "إيران ردت، في هذا السياق، بتجاهل هذه الرسائل أیضا".واعتبر عبد اللهيان "الهجوم الإيراني على قاعدة عين الأسد، في تلك المرحلة صفعة ضرورية للأمريكيين بحیث تحول الموقف الأمريكي من المهدد والمتوعد باستهداف المواقع الاستراتيجية في العمق الإيراني، إلى المتوسل الضعیف لعدم الرد والانتقام ووقف الهجوم"، على حد قوله.وكان الجيش الأمريكي، قد نفّذ عملية اغتيال قاسم سليماني، بضربة صاروخية قرب مطار بغداد الدولي، في الثالث من يناير/ كانون الثاني عام 2020.وأدت العملية التي اغتيل فيها أيضا أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي في العراق"، إلى تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، التي تعهدت بالانتقام القوي.ورد الجيش الإيراني، بعد أيام قليلة من العملية، بإطلاق صواريخ على قاعدة "عين الأسد"، أكبر القواعد الأمريكية في العراق.كما تعرضت القوات الأمريكية في العراق، لسلسلة من الهجمات من قبل مجموعات عراقية موالية لإيران، كان آخرها، في 20 ديسمبر/كانون الأول الماضي، عندما أطلقت صواريخ على المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، حيث توجد أكثر المواقع العسكرية تحصينا في العراق، إلى جانب احتوائها على مقر السفارة الأمريكيةومقرات منظمات ووكالات حكومية وأجنبية أخرى.
٢-متابعة - واع
صوت المشرعون بمجلس النواب الأميركي على عزل كيفن مكارثي من منصب رئيس مجلس النواب. وهذه هي المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي يتم فيها التصويت على استبعاد رئيس مجلس النواب.وانضم الجمهوريون إلى جميع الديمقراطيين في التصويت لصالح اقتراح بسحب الثقة عن مكارثي. وقد يؤدي التصويت إلى إغراق المجلس في حالة من الفوضى ويحد من قدرة الحزب الجمهوري على إحراز تقدم بشأن أهداف المحافظين.
٣-بغداد – واع
أعلنت المديرية العامة للاستخبارات والامن، الإطاحة بتسعة من مروجي وتجار المخدرات بحوزتهم اكثر من( 2000 ) حبة مخدرة في محافظات متفرقة واخر بتهم غسيل الاموال .وذكرت المديرية في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية (واع)، أنه "ضمن الحملات المتواصلة التي ينفذها رجال المديرية العامة للاستخبارات والامن بوزارة الدفاع لملاحقة تجار المخدرات في عموم البلاد اذا تمكنت مفارز مديرية استخبارات وامن الديوانية التابعة الى المديرية انفا من الاطاحة بثلاثة من تجار المواد المخدرة بالجرم المشهود وبحوزتهم (1800) حبة مخدرة وكمية من مادة الكريستال المخدرة كانو يرمون بيعها في مدينة الديوانية، حيث تم مصادره المضبوطات واحالة المتهمين الى القضاء".وأضافت: "كما استطاعت مفارز مديرية استخبارات وامن بغداد التابعة الى المديرية ذاتها من ضبط خمسة متهمين من مروجي المواد المخدرة كانو متواجدين داخل احد المنازل في منطقة حي الجهاد ببغداد وبعد التفتيش تم العثور داخل المنزل على دراجات نارية مسروقة ورمانة يدوية ومسدس ومواد مخدرة مختلفة وادوات تعاطي، حيث تم تسليمهم مع المضبوطات الى الجهات ذات الاختصاص".وتابعت: أنه "ومن جهة اخرى وعبر معلومات استخبارية دقيقة استطاعت مفارز مديرية استخبارات وامن بغداد من القبض على متهم مطلوب للقضاء وفق احكام المادة (3 من قانون مكافحة غسيل الاموال) وذلك من خلال تواجده في منطقة حي الجهاد ببغداد، اذ تم اتخاذ الاجراءات اللازمة بحقه وتسليمه الى جهة الطلب أصوليًا، فيما القت مفارز المديرية بقضاء الرميثة بمحافظة المثنى القبض على احد المطلوبين للقضاء بتهم تجارة وترويج المواد المخدرة، الصادره بحقه مذكرة قبض وفق احكام المادة (28) مخدرات".
٤-العربي ………رسالة أخيرة إلى رئيس الوزراء العراقي
آراء
عبد اللطيف السعدون
أعرف أنك أول رئيس حكومة بعد الغزو الأميركي للعراق لم يغادر بلده، وقد عشتَ سنواته الحلوة والمرّة، وخدمت في أكثر من موقع رسمي، وهي ميزة تجعلك أكثر إدراكا لأوضاع العراق وأحوال العراقيين من أيٍّ من الذين تسنّموا منصب رئاسة الحكومة قبلك، وكانوا قد ارتضوا لأنفسهم الإقامة خارج البلاد، وعاشوا أيامهم يدورون في الأزقّة الخلفية لدول الغرب والجوار، وقد وجدت أميركا فيهم ضالّتها فنقلتهم على ظهور دبّاباتها، وفرضتهم حكّاما علينا، ثم دخلت إيران، ووضعتهم في جيبها، وأحكمت، من خلالهم، هيمنتها على السلطة والمال والقرار، وكانت حصيلة ذلك عشرين عاماً من معاناتنا، وإذلالنا، والضحك على ذقوننا. وعبر ذلك، تم اعتماد مبدأ المحاصصة الطائفية والعرقية في توزيع السلطة والموارد، واستُبيح المال العام، وسادت سلطة المليشيات والجريمة المنظمّة، وزادت أعداد من يعيشون تحت خط الفقر على نحو مريع، وتدهور مستوى التعليم، وانهار النظام الصحّي. والأهم من هذا كله سقطت منظومة القيم الأخلاقية إلى درجة أنه لم يعد هناك رادع اجتماعي يدفع إلى سلوك الطريق السليم.ليس هذا هو بيت القصيد، ولكنني كنتُ، وغيري من العراقيين، نحتفظ في أعماقنا ببعض حسن الظن بما يجري أمام أعيننا، وإن كان حسن الظن في أيامنا هذه أقرب إلى المعجزة، والظنّ بالشر أسلم، وقد جعلنا الظن الحسن نتطلع، وبقدرٍ محسوبٍ من التفاؤل، إليك، عسى أن تمكّنك الأقدار من سلوك طريق التغيير، وأن تكون لديك القدرة على التصدّي للمشكلات الكبيرة التي ينوء تحت ثقلها شعبُنا بمختلف "مكوّناته"، وهي الكلمة التي اخترعها المهيمنون علينا لزرع الفرقة بين أبناء الشعب الواحد الموحّد الذي لم يعرف طوال عمره التاريخي ما ينال من وحدته، وقد صبر هذا الشعب على كل هذه المكائد، واحتسب الأمر مدّخراً الأجر عند الله، وهو ما دفعنا إلى أن نغضّ الطرف قليلاً عن طبيعة التشكيلة الوزارية التي ولدت معك، والتي لم تختلف لا في الجوهر ولا في المظهر عن سابقاتها.بقية الظن الحسن، يا دولة الرئيس، تدفعني إلى الكتابة إليك عسى ولعلّ، خصوصاً وقد عبرت لنا عند تسلمك المسؤولية التنفيذية الأولى في الدولة عن "رغبة جادّة في فتح حوار حقيقي وهادف لبدء صفحة جديدة في العمل لخدمة أبناء شعبنا، وتخفيف معاناته بتعزيز الوحدة الوطنية، ونبذ الفرقة، وشطب خطاب الكراهية"، ووعدتنا بإيجاد "حلولٍ للمشكلات والأزمات المتراكمة، وفي مقدّمتها نقص الخدمات، والفقر، والتضخّم، والبطالة"، و"الشروع بحملة وطنية شاملة لمكافحة الفساد"، و"استرداد هيبة الدولة وفرض احترام القانون". ولم تنس أن تعبر لنا عن اعتقادك بأن "الدولة هي صاحبة الحق الشرعي في نشر الأمن وبسط القانون، والذود عن السيادة الوطنية عبر مؤسّساتها العسكرية والأمنية الرسمية". ورغم أننا، ومن خلال تجاربنا المريرة مع من سبقك، ومع شكوكنا في قدرتك على مواجهة سيوف الزعماء المليشياويين وسدنة الدولة العميقة وحيتان المال الكبار، إلا أن بقية الظن الحسن ظلت تحمل لنا بعض الأمل، أو قل جعلتنا "متشائلين"، وأنت تقدّم رِجلاً، وتؤخّر أخرى.…لم نلمس خطوات جادّة وجريئة باتجاه التغيير المطلوب، بل مرّ العام الأول وأنت تدور في لعبة الصراعات والمناكفات التي أتقنها من جاء قبلك…ها قد انتهى العام الأول على وجودك في السلطة، وشرعت في دخول عام ثان. لكني، وأقولها، بصراحة، واحد من المشفقين عليك من أن تفشل في تحقيق وعودك التي أطلقتها في البدء، إننا لم نلمس خطوات جادّة وجريئة باتجاه التغيير المطلوب، بل مرّ العام الأول وأنت تدور في لعبة الصراعات والمناكفات التي أتقنها من جاء قبلك، وظلّ الحال كما كان، وربما بدرجة سوء أكبر، وأمامنا حقائق ووقائع كثيرة حادّة تجعلنا نفقد بقية الظن الحسن شيئاً فشيئاً، وبدأ صبرنا ينفد، إلى درجة أننا، يا دولة الرئيس، لم نعد في وارد انتظار "غودو" الذي يبدو أنه لن يجيء في الحال الحاضر على الأقل!.وإلا ما الذي يعنيه استمرار السير في الطريق المغلق ذاته الذي لم يأخذنا على مدى أزيد من 20 عاماً سوى إلى مزيد من المآسي والنكبات والحرائق التي حوّلت البلاد إلى "طنجرة ضغط يمكن أن تنفجر في أية لحظة"، على حد وصف باحثة فرنسية أجرت بحثاً استقصائياً عن حالنا التي لم تعد تسرّ صديقاً، ولا حتى عدوّاً.هذه رسالة أخيرة لك، يا دولة الرئيس، وآخر دعوانا، أن حسبنا الله ونعم الوكيل.
٥-بغداد اليوم - بغداد
بمناسبة العيد الوطني.. الخارجية الامريكية تصدر بياناً للحكومة والشعب العراقي……أصدرت الخارجية الامريكية في وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء (3 تشرين الأول 2023)، بياناً رسمياً خاطبت خلاله الشعب والحكومة العراقية بمناسبة اليوم الوطني العراقي، مقدمة التهاني والتبريكات للشعب العراقي.وقالت الخارجية عبر البيان الذي ترجمته "بغداد اليوم"، انها "تتقدم بالتهاني والتبريكات الخالصة الى الشعب العراقي وحكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالنيابة عن حكومة وشعب الولايات المتحدة الامريكية بمناسبة ذكرى تحقيق الاستقلال الكامل للبلاد". وتابعت "في هذا اليوم، ننظر بفخر شديد الى العراق وما حققه من إنجازات كبيرة وإصرار شعبه الذي عانى وعلى مدى 91 عاما تحمل خلالها تحديات عظيمة وخرج بمجتمع شامل وعادل لمواطنيه ولاجياله القادمة". البيان شدد أيضا على أهمية التعاون بين البلدين ضمن شراكة الــ "360 درجة"، داعيا العراق الى الاستمرار بالعمل مع الولايات المتحدة ضمن القيم المشتركة بين البلدين لمواجهة التحديات الدولية ومنها التغير المناخي، التطور الاقتصادي، التحقيق الكامل لحقوق الانسان وحماية البيئة، بالإضافة الى الحرص على الاستمرار بمكافحة تنظيم داعش الإرهابي. الخارجية الامريكية أبدت حرصها على "الاستمرار بتقوية العلاقات بين شعبي العراق والولايات المتحدة على مستوى فردي"، مؤكدة ان تلك العلاقة هي "أساس الشراكة بين البلدين"، بحسب وصفها.
٦-شفق نيوز…
المالية الاتحادية تغلق الباب بوجه المطالبات: لا صرف لرواتب موظفي إقليم كوردستان مباشرة
اكد وكيل وزارة المالية الاتحادية مسعود حيدر،عدم إمكانية دفع الحكومة الاتحادية رواتب موظفي إقليم كوردستان.يأتي ذلك بعد مطالبة أربع كتل سياسية كوردية في مجلس النواب للحكومة الاتحادية بإرسال رواتب موظفي إقليم كوردستان بصورة مباشرة.والكتل الكوردستانية هي (الاتحاد الوطني الكوردستاني، حراك الجيل الجديد، الاتحاد الاسلامي و جماعة العدل الكوردستانية).وقال وكيل وزارة المالية الاتحادية، مسعود حيدر في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إنه "وفقا للدستورالعراقي، لا يمكن للحكومة العراقية دفع الرواتب مباشرة أو أي نفقات أخرى للإقليم"واضاف, "يجب أن تكون جميع المعاملات بين الإقليم وبغداد عبر المؤسسات الرسمية لكل من حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية".وبين حيدر انه "وفقا لقانون موازنة 2023، يجب على الحكومة الاتحادية إرسال 775 مليار دينار شهريا لإقليم كوردستان عن طريق وزارة مالية إقليم كوردستان".واشار الى ان "أي قضية خارج هذا الإطار هي تلاعب بمشاعر الشعب ومتقاضي الرواتب في إقليم كوردستان لأنها تتعارض مع المادتين 117 و 121 من الدستور".وأعلنت هيئة الدفاع عن حقوق المعلمين والموظفين في إقليم كوردستان، السبت 30 / 9 / 2023، عن جمع أكثر من 60 ألف توقيع لنقل رواتب موظفي الإقليم إلى الحكومة الاتحادية، مبينة ان اتخاذها هذه الخطوة جاء بعد "تشجيع" من امين عام عصائب اهل الحق قيس الخزعلي ومسؤولين آخرين.وكان مصدر سياسي مطلع أفاد، في 17 أيلول 2023، بأن مجلس الوزراء الاتحادي وافق على تمويل حكومة إقليم كوردستان لتسديد رواتب الموظفين للأشهر الثلاثة الأخيرة، فيما أعلن رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، التوصل إلى اتفاق مع رئيس الحكومة الاتحادية محمد شياع السوداني، يتعلق بتأمين رواتب المواطنين.وتُلزم المادة 13 من الموازنة، إقليم كوردستان بتسليم ما لا يقل عن 400 ألف برميل من النفط الخام بشكل يومي إلى شركة "سومو" لتصديرها عبر ميناء جيهان، أو استخدامها محلياً في حالة عدم تصديرها.
٧-شفق نيوز…
تقرير خاص …
رؤية أمريكية تحذر العراق من "الانكباب" في الحضن الصيني: لا تتحمسوا كثيراً
وضع معهد "واشنطن" الأمريكي، التغييرات السياسية في الداخل العراقي، بما فيها تشكيل حكومة محمد شياع السوداني، والإعلان عن مشروع "طريق التنمية"، في إطار التحولات الجيوسياسية الجارية في المنطقة والعالم، داعياً إلى الحذر من التحول العراقي المتزايد نحو الصين.وذكر المعهد الأمريكي في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز، أن وصول السوداني إلى رئاسة الوزراء في بغداد لم يكن بالسلاسة المطلوبة للقوى القريبة من المحور الشرقي، بل كانت هناك عدة عوامل ساهمت في وصول السوداني للمنصب.
*أسباب تنصيب السوداني
يرى التقرير أن من عوامل وصول السوداني لرئاسة الوزراء، قرار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بسحب كتلته من العملية السياسية، وشعور الجهات القريبة من إيران بضرورة تمرير رئيس وزراء مقبول نسبياً في المحفل الإقليمي والدولي، والتنافس الحاد بين الخليج وإيران، والخوف من استمرار تداعيات توتر العلاقة مع واشنطن التي سببتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، وهيمنة الجماعات المسلحة المتنوعة القريبة من محور طهران.وقال التقرير إنه في ظل هذه الأوضاع الهشة والعلاقات المرتبكة، حاولت حكومة السوداني الالتفاف على الخيار الثنائي التقليدي بين واشنطن والغرب ومعظم دول الخليج من جهة، وطهران ودمشق ولبنان ومن خلفهم موسكو من جهة أخرى.وبالإضافة إلى ذلك، لفت التقرير إلى أن الطريق الجديد جاء من خلال تسمية واضحة وبراقة عنوانه مشروع "طريق التنمية" والواصل على ما تشير الدلائل إلى بكين كونه الطريق الثالث نحو المستقبل.واعتبر التقرير الأمريكي أن إعادة التنظيم السياسي في العراق جاءت كردة فعل لتغير وجهات نظر العراقيين تجاه الولايات المتحدة والفضاء الجيوسياسي الأوسع، بما في ذلك الانسحاب الأمريكي الهزيل من أفغانستان والتغيرات السياسية في المنهجية السياسية الأمريكية بوصول الرئيس جو بايدن، وفشل عملية إحياء الاتفاق النووي مع إيران، وجمود الملف السوري، ودعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثابت للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والهجمات الروسية المستمرة على أوكرانيا، وحركة الاقتصاد المرتبط بأسعار النفط والتضخم والاضطرابات المالية في أسعار العملة من القاهرة إلى طهران، وقضية الخوف من العقوبات الاقتصادية الصارمة.وأضاف أن "الأكثر أهمية في النهاية، هو تزايد الصعود الاقتصادي الصيني".
*العراق والحضن الصيني
ورأى التقرير أن العراق لم يتمكن منذ الاحتلال الأمريكي وسقوط نظام صدام في العام 2003 من الخروج من دوامة التناطح الأمريكي والخليجي في وجه طهران وحلفائها، حيث تسببت حالة التنافس الثنائية هذه في إنهاك قواه داخلياً وجعلته ساحة لتصفية الحسابات، ودفع العراقيون ثمناً باهظاً جراء هذا الوضع.وتابع قائلاً إن حدوث تطورات واضحة في السياسات الدولية في ساحة الشرق الأوسط، دفع المسؤولين العراقيين في بغداد إلى النظر من نافذة جديدة قد تقلق واشنطن.وأضاف أن التطورات الإقليمية بدأت تشير إلى أن الانكماش الأمريكي الدولي والعجز الروسي لقيادة القسم المضاد لأمريكا من العالم، يُمهد الطريق لبكين لشقّ طريقها السياسي إلى تلك المنطقة.وذكر التقرير أن الصين كانت وما زالت لاعباً اقتصادياً بارزاً في تلك البقعة من خلال التبادل التجاري الكبير لها مع الشرق الأوسط، حيث تتدفق البضائع، وأسواق الطاقة الجذابة، وحركة الشركات الوسيطة والواجهات المالية، ومشاريع البناء الواعدة وأسواق الاكتتاب والخدمات المصرفية.والآن، يقول التقرير إن هذا الدور بدأ يتخذ شكلاً سياسياً أيضاً حيث وجدت بكين نفسها تلعب دوراً في الملفات السياسية لتلك المنطقة التي كان يُنظر إليها على كونها ساحة لا بد أن تظل تحت الغطاء الأمريكي.وبشكل مماثل، يقول التقرير إن المسؤولين العراقيين في بغداد ينجذبون إلى السياسة الصينية التي يطرحها الدبلوماسيون الصينيون، ويعتقدون أن الصين غير مكترثة بنمط الحكم في بلدان العالم الثالث، ولا تتدخل في الصراعات الإقليمية بصورة مباشرة، وتتفادى التماس مع الملفات الحساسة في المنطقة كملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وغالباً ما يقوم المراقبون بإجراء مقارنة بين التراجع الواضح في الاهتمام الأمريكي بالمنطقة، والصعود الصيني المتسارع في الاقتصاد.
*التقلبات الأمريكية
وبالإضافة إلى ذلك، قال التقرير أن التغيير في الإدارة الأمريكية دفع المسؤولين العراقيين إلى توخى الحذر خاصة بعد أن أدركوا أنه لا يمكن الاستكانة لاتفاقيات ومعاهدات مع واشنطن التي قد تنتهي بتبدل الإدارة الأمريكية.وتابع قائلاً إن بغداد التي كانت لها علاقات طويلة وحميمة مع موسكو في الفترة التي سبقت سقوط صدام حسين، تدرك أن روسيا لا يمكنها أن تملأ الفراغ الأمريكي إن حدث.ولفت التقرير إلى أن الاتفاق الأخير بين السعودية وإيران العدوان اللدودان بالمنطقة وبرعاية بكين، كان بمثابة ورقة إعلان سياسي عن الظهور الصيني في المحفل الشرق الأوسطي.وأضاف أن العراق الذي كان له دور في تلك المفاوضات كان يشاهد باستغراب كيف أن واشنطن كانت تراقب الاتفاق وهو يحدث دون أن تحرك ساكناً.وأشار إلى أن العراق كان يشاهد كيف تتراكض القوى الخليجية والإقليمية المحسوبة على واشنطن لتقديم طلبات للانضمام لتكتل "بريكس" الذي ينظر إليه الكثيرون في العالم الثالث على أنه البديل الممكن للقيادة الغربية الحالية للعالم.وتابع قائلاً إن الاتفاقية الصينية الإيرانية الطويلة الأمد كانت مثالاً آخر على تمدد بكين ووصولها إلى الحدود العراقية.ورأى التقرير أن التراجع الملحوظ في ردود أفعال الولايات المتحدة على تلك التطورات، دفع السوداني وفريقه لاقتراح مشروع "طريق التنمية"، وهو مشروع يعتبره البعض أنه امتداد لمشاريع الصين المتمثلة بـ"الحزام والطريق"، وكانت تلك الخطوة بمثابة إعلان عراقي لفتح البلاد سياسياً للصين.
وذكّر التقرير بأن الشركات الصينية لديها استثمارات بمليارات الدولارات في العراق وأن حجم التبادل التجاري بين البلدين "تجاوز 53 مليار دولار أمريكي سنة 2022 " بحسب بيان السفارة الصينية في بغداد، ولكن الدور الصيني السياسي المستقبلي تعزز بإعلان المشروع حصراً.
*طريق التنمية وإشكالياته
ولفت التقرير إلى أن المشروع يتكون من عناصر مشابهة للمشاريع الصينية في عدد من دول وسط آسيا حيث يتألف من حركة تجارية افتراضية مرتبطة بتطوير الموانئ وشبكة طرق سريعة تمتد من الخليج إلى مدخل تركيا من جهة زاخو، كما يتضمن عناصر أساسية مشابهة للمشاريع الصينية كخطوط السكك الحديدية الطويلة التي تستخدم لنقل البضائع والأشخاص.
وذكّر التقرير بتصريح للسفير الصيني لدى العراق، تسوي وي، في حزيران/ يونيو الماضي قال فيه إن "مشروع التنمية الإستراتيجي العراقي، هو مكمّل لمشروع الحزام والطريق" الصيني.ولفت التقرير إلى أن ذلك يعكس حقيقة الرؤية الصينية تجاه المشروع الذي لا يبدو أن الواقع العراقي الحالي يستطيع تنفيذه حيث أن القدرة العراقية للوصول إلى إنجاح المشروع لا تدعو للتفاؤل.وأوضح التقرير أن المسؤولين العراقيين بحاجة إلى مواجهة حقيقة مفادها أن العراق ليس لديه القدرة على الالتزام بتنفيذ خطط هذا المشروع الضخم الذي يصل تكلفته المعلنة لـ17 مليار دولار، حيث البنية التحتية منهارة، والخدمات الأساسية ضعيفة، والهشاشة الأمنية ما زالت تلقي بظلالها على البلد.وبالإضافة إلى ذلك، فإن الميزانية هي ميزانية ريعية غير مستقرة ومرتبطة بسعر النفط، ما يشكل وضعاً اقتصادياً غير مستدام لدولة تأمل في الاستثمار في مشاريع الأعمال الكبرى.
وتابع قائلاً إن هناك ملامح واضحة لتراجع قيمة الدينار العراقي أمام الدولار وتراجع متسارع في مستوى دخل الفرد، وهناك أيضاً ارتياب لدى إقليم كوردستان من مسارات المشروع والتي تتفادى المرور بالإقليم بهدف تحجيم دوره الاقتصادي بشكل متعمد "تحت حجة صعوبة الجغرافية الجبلية هناك".وأشار إلى أن المشروع قد يدفع الدول التي تستفيد من واقع العراق الحالي لمعارضة تنفيذه، مضيفاً أن إيران قد تكون إحدى هذه الدول المعارضة، خاصة إذا تحسست الخطر على نفوذها السياسي والاقتصادي في العراق.وختم التقرير بالقول إنه بغض النظر عن جدوى خطة المشروع، فإنه ينبغي النظر إليه كونه مؤشراً على "الانكباب العراقي تجاه الحضن الصيني"، مضيفاً أنه يتحتم على المسؤولين العراقيين أن يكونوا أكثر حذراً، وألا يكونوا واثقين أن المشاركة الصينية ستحقق الأهداف المنشودة التي وضعوها، حيث تؤكد الاحتجاجات التي اندلعت في دول آسيا الوسطى ضد مشاريع مبادرة "الحزام والطريق" القديمة على المخاطر التي قد يحملها مشروع التنمية الصيني، وهو ما يتجاهله المسؤولون العراقيون حالياً.وخلص إلى القول إنه يجب أن يدفع الحماس الذى تبديه بغداد حالياً تجاه زيادة المشاركة الصينية، الإدارة الأمريكية إلى التوقف قليلاً، فإذا كانت واشنطن تأمل في إحباط هذه الخطوة، يجب عليها بذل المزيد من الجهود لإعادة بناء الثقة مع حلفائها التاريخيين في المنطقة ومعالجة فكرة التخلي الأمريكي.وأضاف أنه إذا استمر هذا التصور السلبي، ستساهم الحكومات في العراق، والسعودية والإمارات، في تسهيل الوصول الصيني بشكل متزايد لمراكز صنع القرار السياسي في تلك المنطقة الجغرافية الهامة.
٨-سكاي نيوز……………الأخبار العاجلة
عاجل
وسائل اعلام سويدية تقول ان جوائز نوبل في الكيمياء ربما تكون اعلنت مبكرا
l قبل 1 ساعة
وزير الخارجية الإيراني: العلاقات بين طهران والرياض تسير في الاتجاه الصحيح
l قبل 1 ساعة
خورخي ماس يعطي ميسي وعد "العودة إلى برشلونة"
l قبل 2 ساعة
أشهر بديل للسكر يهدد القلب والدماغ احذر منه
l قبل 2 ساعة
روسيا: إسقاط 31 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا على مناطق روسية
l قبل 2 ساعة
الدفاع الروسية: إفشال محاولة إنزال أوكرانية في شبه جزيرة القرم
l قبل 9 ساعات
كيفن مكارثي بعد عزله من رئاسة مجلس النواب الأميركي: أشعر بالارتياح!
l قبل 10 ساعات
نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بنس: أشعر بخيبة أمل كبيرة بعد التصويت على عزل رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي
l قبل 11 ساعة
مجلس النواب الأميركي يعزل رئيسه كيفين مكارثي
l قبل 12 ساعة
مجلس النواب الأميركي يبدأ التصويت على سحب الثقة من رئيسه
l قبل 12 ساعة
بالفيديو.. سقوط حافلة من فوق جسر قرب فينيسيا و20 قتيلا على الأقل
l قبل 13 ساعة
وسائل إعلام إيطالية: مقتل 20 على الأقل بعد سقوط حافلة من جسر بالقرب من البندقية
l قبل 13 ساعة
مجلس النواب الأميركي يسمح بالتصويت على مشروع قرار لسحب الثقة من رئيسه
l قبل 13 ساعة
منظمة الصحة العالمية تعلن تطورات مطمئنة بشأن "فيروس قاتل"
l قبل 13 ساعة
وزارة الدفاع التركية تعلن تدمير 16 هدفا بضربات جوية شمالي العراق
l قبل 14 ساعة
تصويت أولي على إجراءات إقالة رئيس مجلس النواب الأميركي
l قبل 14 ساعة
وزارة الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم صاروخي أوكراني فوق البحر الأسود قبالة شبه جزيرة القرم
l قبل 16 ساعة
الجيش السوداني يتهم قوات الدعم السريع بمهاجمة مقر السفارة الإثيوبية
l قبل 17 ساعة
تحذير.. الاحتيال في عصر الذكاء الاصطناعي أصبح صوتيا
l قبل 20 ساعة
حمى الضنك تفتك بهذه الدولة.. والسبب التغير المناخي
l قبل 20 ساعة
الإمارات تعلق على "قطع الإنترنت في العالم" يوم 11 أكتوبر
l قبل 20 ساعة
رئيس مجلس النواب الأميركي يواجه محاولة "انقلاب داخلية"
مع تحيات مجلة الكاردينيا