انتقلت الى جوار ربها (نجاة توما صليوا ) يوم الثلاثاء المصادف ١٠-١٠-٢٠٢٣ في عنكاوة

لأَنَّنَا إِنْ عِشْنَا فَلِلرَّبِّ نَعِيشُ، وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَمُوتُ. فَإِنْ عِشْنَا وَإِنْ مُتْنَا فَلِلرَّبِّ نَحْنُ.

ܡܚܐ ܡܝܬܐ ܫܘܒܚܐ ܠܫܡܟ

انتقلت الى جوار ربها (نجاة توما صليوا ) يوم الثلاثاء المصادف ١٠-١٠-٢٠٢٣ في عنكاوة

المرحومة من مواليد 1961 هي زوجة السيد ( فؤاد ناصر ) و والدة كل من ( انيتا ، الينا ، انا ، فانا ، شوان ، ناصر ، شوبان)
و سيقام قداس الجنازة على روحها في تمام الساعة ( ١٠:١٥ ) صباحاً في كنيسة ( مار كوركيس) في عنكاوة وسيوارى جثمانها الثرى في مقبرة عنكاوة وتقبل التعازي في قاعة الرجاء في عنكاوة اعتباراً من اليوم الثلاثاء ولمدة يومين.

الراحة الابديه اعطها يا رب ونورك الدائم فليشرق عليها

صلوا لأجلها

انتقلت الى جوار ربها (نجاة توما صليوا ) يوم الثلاثاء المصادف ١٠-١٠-٢٠٢٣ في عنكاوة 387766303_703993651756339_4220130720635705646_n.jpg?_nc_cat=102&ccb=1-7&_nc_sid=5f2048&_nc_ohc=otKA04ka5l4AX-2rI2o&_nc_ht=scontent-muc2-1

بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الله الواحد ... امين .

،، انـــا هو القيامة ... والحق ... والحياة ... من امن بي وان مــات فسيحيـــا ،،

* رحيل الأنسانة الطيبة المؤمنة أبنة الاخ العزيزة ( نجاة توما صليوا) ,, أم شوان ,, زوجة الانسان الطيب أبن الاخ العزيز فؤاد ناصر ,, أبو شوان ,, الى الأخدار السمـاوية في عنكاوا *

أبن الاخ العزيز فؤاد ناصر ,, أبو شوان ,, زوج أبنة الاخ الفاضلة نجاة توما صليوا ,, أم شوان ,, واولادهما الاحباء : ( انيتا ، الينا ، انا ، فانا ، شوان ، ناصر ، وشوبان)

وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .

أولاد الاخ العزيز توما صليوا والاخت العزيزة : مسكو زوجته الكريمة رحمهما الله : فرهاد وأشقائه وشقيقاته الاكارم أخوة الفقيدة وعائلاتهم الكريمة الكريمة ,, المحترمون ,, .

العائلتان الكريمتان ال ... صليوا وناصر ,, المحترمتان ,, .

العراق / والمهحر

سلام من الله ورحمة ...

* المغروسون في بيت الرب يزهرون في ديــار الهنـــا *

Rest in Peace ِNajat

الراحه الابدية أعطيها يارب ونورك الدائم يشرق عليها

بالأسف والحزن ,الحسرة والدموع تلقينــا خبر رحيل أبنة الاخ العزيزة نجاة بعد مسيرة طويلة لم تصل الى نهاية المشوار حـافلة بالعطـــاء ، وقد كانت نعم الزوجة الوفية لزوجها أبن الاخ العزيز فؤاد ,, أبو شوان ,, الى اخر لحظة في حياتها , وكانت نعم الأم لاولادها الاحباء الذين تربوا في بيت كريم غني عن التعريف واصبحوا عناصر فعالة ومفيدة في مجتمعيهما في الوطن الحبيب والمهجر ,

نشارككم ومحبيهـا الأحزان بهذا المصاب الأليم سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيدة الغالية نجاة برحمته الواسعة ويسكنهـا فسيح جنـاته ويلهمكم جميعــا جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يريكم اي مكروه ويحفظكم من كل سوء انه سميع مجيب .

يقول أحباء الراحلة الكبيرة نجاة :

نجاة يـا حبيبتنـا .... ايتهـا المسافرة عبر السحاب الراحلة الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتينـا بهذه العجالة وانت في مقتبل العمر وبركة عائلتنا وكنت لنا كالخيمة الكبيرة التي نتفيأ في ظلها وقت الجهير ؟ هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة طويلة حافلة بالعطـاء تـاركة اولادك الاحباء وعائلاتهم الكريمة وذويك ومحبيك بلا حبيب .

لقد ذهبت يـا نجاة وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيشين معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا
، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقين وانغام جوقات الكنائس في الاعياد الكبرى .

فنامي قريرة العين في مثواك السرمدي يا قرة اعيننـا , ومهجة قلوبنـا , وتاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .

فوداعـا يـا حبيبتنـا الغالية وداعــا ...

ادامكم الله بخير برعايته الألهية ذخرا وملاذا لشعبكم الكريم ، ويجعل هذا المصـاب الأليم خـاتمة احزانكم .

كنـا نتمنى ان نكون معكم في الوطن الحبيب وانتم تودعون الراحلة العزيزة الى مثواهـا الأخير لتوارى الثرى في عنكاوا الحبيبة ارض الآبـاء والأجداد في مقبرة العائلة الى جـانب من رحلوا قبلهـا من الأهل والاصدقاء وقرب اضرحة شهداء العراق ولكننـا للأسف الشديد نعيش في الغربة المقيتة بعيدين عن الوطن المفدى الاف الأميـال , اه ... اه ... اه كم هي مريرة لحظات توديع الاحباء الوداع الاخير لاسيما حينما يكونون رموزا تربوية كبيرة في العائلة والمجتمع , ولكنها ارادة الله جل جلاله ولا راد لارادته تعالى .

لقد رحلت أبنة الاخ العزيزة أم شوان عنا جسدا لكنها ستبقى حية في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال انسانيتها ودماثة أخلاقها وعلمها واعمالها الرائعة ، وستبقى روحها ترفرف في الفضاء سواء في العراق أو المهجر والى الأبد .

ودمتم بخير محروسين برعاية رب العباد .

شركاء احزانكم

د . حناني ميا والعائلة

وأسرتي موقعي - البيت الارامي العراقي , والبيت الارامي السرياني

https://iraqiaramichouse.yoo7.com/portal

ميونيـــخ ــ المـانيـــــــا