البيت الآرامي العراقي

عن حق الوجود الايزيدي في المانيا . Welcome2
عن حق الوجود الايزيدي في المانيا . 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

عن حق الوجود الايزيدي في المانيا . Welcome2
عن حق الوجود الايزيدي في المانيا . 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 عن حق الوجود الايزيدي في المانيا .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابا خالد
مشرف مميز
مشرف مميز
ابا خالد


عن حق الوجود الايزيدي في المانيا . Usuuus10
عن حق الوجود الايزيدي في المانيا . 8-steps1a

عن حق الوجود الايزيدي في المانيا . 1711عن حق الوجود الايزيدي في المانيا . 13689091461372عن حق الوجود الايزيدي في المانيا . -6عن حق الوجود الايزيدي في المانيا . Hwaml-com-1423905726-739عن حق الوجود الايزيدي في المانيا . 12عن حق الوجود الايزيدي في المانيا . 695930gsw_D878_L

الدولة : العراق
الجنس : أخرى / أرفض التصريح
عدد المساهمات : 259
تاريخ التسجيل : 10/05/2022

عن حق الوجود الايزيدي في المانيا . Empty
مُساهمةموضوع: عن حق الوجود الايزيدي في المانيا .   عن حق الوجود الايزيدي في المانيا . Icon_minitime1الجمعة 20 أكتوبر 2023 - 11:05

عن حق الوجود الإيزيدي في ألمانيا
أو حق اللجوء إليها


بدايةً لا بد من القول بأن موضوع "الهجرة" الذي نجن بصدده، هو موضوع ألماني، وأوروبي شائك. 
من المعروف أنّ ألمانيا مع فرنسا، هي عصب "الإتحاد الأوروبي"، لا بل هي "عرابة" الإتحاد من أوله إلى آخره: قالت ألمانيا.. قال الإتحاد الأوروبي.


الهجرة ال"غير شرعية" إلى أوروبا، هي واحدة من أهم الأسباب التي تقف وراء صعود أحزاب اليمين الشعبوي المتطرف، من اسكندنافيا إلى روما.


في الآونة الأخيرة، طفت لأكثر من سبب، قضية "ترحيل" عدد غير قليل من الإيزيديين العراقيين (جصراً)، لأسباب لها علاقة حصرية بتداعيات الداخل الألماني: القانون الألماني أولاً، وبالطاقة الإستيعابية في البلاد لإستقبال اللاجئين، بعد نشوب الحرب الروسية الأوكرانية، ثانيا.
الخارج الألماني، ههنا، يأتي في الدرجة الثانية: البلد الأصل للمهاجرين: كيف تعيش البلاد.. البلاد الأصل للمهاجرين؟ هل هي في حالة حرب، وانتهاك لحقوق الإنسان، أم هي تعيش في أمان واستقرار؟


ههنا، ونحن نتحدث عن الإيزيديين العراقيين المهددين بالترحيل، يكمن بيت القصيد.


العراق في الأصل هما عراقان: عراق عربي عاصمته بغداد، وآخر كردي عاصمته أربيل.


الإيزيديون، في الواقع، يعيشون في كلا العراقين: فعلياً أكثر من 90% من الإيزيديين، حاليا، يعيشون في العراق الكردي، أي في كردستان العراق، أغلبهم يقيمون في المخيمات.


"العراق العربي" يقول للعالم في بغداد: نحن دولة لسنا بحاجة إلى العالم، لإدراة شئوننا،  ولا حتى لأحد للدفاع عنا، لأننا "دولة ذات سيادة". لا بل أن العراق ألغى الكثير من الإتفاقيات الدولية تحت حجة: نحن دولة ذات سيادة. حتى اليونيتاد تم محوها تحت الحجة ذاتها.


أما "العراق الكردي"، أو كردستان العراق، فيقول: العراق عمليا ميت، نحن رئته التي تتنفس من خلالها حقوق المرأة، وحقوق الإنسان، وحقوق الأقليات الدينية والإثنية والعرقية واللغوية، وخير مثال على ذلك، هو هروب الرمز المسيحي الأكبر، بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم الكاردينال لويس روفائيل ساكو من بغداد إلى أربيل.


ذات الجزئية، أو ذات السردية يمكن سحبها على الإيزيديين، في لالش، حيث يقيم المعبد الأول والأكبر والأعلى للإيزيديين، و"المجلس الروحاني الأعلى للإيزيديين"، و"الأمير الأعلى"، والباباشيخ الأعلى، والحياة الروحانية الأعلى.


قانون اللجوء في ألمانيا يعني شيئان فقط، لا أكثر: الأول: أنت كفرد شخص واحد ووحيد مهدد بالمحو أو الفناء، لسبب ديني، أو سياسي،  أو عرقي، أو أي سبب آخر مهدد للإنسان، أو أنك فرد منتم إلى جماعة دينية أو إثنية أو عرقية، في مكان محدد وزمان محدد، مهدد بالزوال.  


ألمانيا اعترفت، فعليا، بالجينوسايد الإيزيدي، في شنكال وحواليها، ولكن داعش كسبب أول وأخير لهذا الجينوسايد، فعليا، بحسب الإيتيكيت الأممي انتهى.
بمعنى آخر: بانتهاء داعش، انتهى الخطر وانتهى الإرهاب.


ألمانيا، كسواها من دول العالم، تقبل لجوء الشخص أو الجماعة، على أراضيها ك"لاجئ" يفرض القانون حمايته فقط.. وفقط في حال وجود "الأسباب" .. الأسباب الحقيقية الكفيلة ب"محو" الفرد أو الجماعة.
بدون توفر الأسباب، تصبح القصة كلها مجرد "كذبة بيضاء"، لا محل لها في القانون.


مثال بسيط لكنه لا يزال حياً:
في نهاية ثماننيات القرن الماضي، وبداية تسعينيات القرن الماضي، بدأت هجرة غير اعتيادية لإيزيديي تركيا إلى ألمانيا. 


في البداية، كانت الهجرة بدافع العمل فقط، أي "الهجرة العمالية"، والتي وافقت عليها السلطات الألمانية والتركية، باستقبال الإيزيديين ك"عمال أتراك" للعمل في المانيا، لكن القضية تطورت لاحقا، وسريعا، لتصبح قضية "شعب كامل" يطالب باللجوء. والسبب الأساس كان: "الإيزيديون أقلية دينية غير معترف بها في سجلات النفوس التركية"، أو "الإيزيديون دين في مهب الضرب".
حينها دخلت السلطات الألمانية بالتعاون مع بعض المتخصصين الألمان في شئون الأقليات على الخط، وقامت بالتحريات اللازمة، ليتم التأكد من أنّ "الإيزيدي التركي" ليس له في تركيا سوى الضرب أو إشارة ال "X".
حينها لم يكن أمام القضاء الألماني، سوى  الإقرار ب"جواز اللجوء الفوري لكل إيزيدي تركي إلى إلمانيا بسبب الإكراه الديني". بمعنى آخر، كل إيزيدي هارب من تركيا، هو لاجئ إنساني، يجب على القضاء الألماني حمايته، لأنه من "أقلية مضطهدة دينيا". ولا يزال هذا القرار ساري المفعول لدى السلطات القضائية الألمانية.


أكثر من محكمة ألمانية عليا، حكمت آنذاك ب"منح كل إيزيدي تركي حق اللجوء الإنساني بسبب الإضطهاد الديني، أو لأنه مسجل رسميا في سجلات الدولة التركية ب"عديم الدين". 


راهنا، وفي سياق اللجوء ذاته، إلى ألمانيا ذاتها، نرى ونقرأ ونسمع الحكم القانوني ذاته، بكل فرد أوكراني.
الأوكراني المهاجر إلى ألمانيا، منذ نشوب الحرب الروسية الأوكرانية، لا يحتاج إلى أي شيء سوى إثبات هويته أو إبراز بطاقته الشخصية الأوكرانية، ليدخل ألمانيا، مهاجراً مضموناً أكيدا، مضمون المسكن، ومضمون الملبس ، ومضمون المشرب. هكذا يقول القانون. والقانون يبدأ من لاقانونينة البلد الأصلي للمهاجر.


بالعودة إلى الإيزيديين العراقيين وقضية هجرتهم وأسبابها إلى ألمانيا.


شخصيا، أعلم تماما لماذا يهاجر الإيزيدي الغراقي (أو أي إيزيدي آخر من أية بقعة جغرافية من الشرق الأكيد) ترابه، تلك قضية يعلمها الكثيرون، ولكن القانون الألماني لا يعلم ذلك، ولا يهتم بذلك أيضا، لأكثر من سبب، لعل أهم هذه الأسباب أو أولها، هو الحقيقة على الأرض.


خقيقة الإيزيديين في لالش على الأرض تقول، أنّ الفوق الإيزيدي، الذي يسرح ويمرح، على مدار السنة، بتأشيرات أمريكية وأوروبية، بين كل عواصم العالم، وكأن الإيزيدي يعيش في العسل، هي حقيقة أكيدة: الأرض ههنا هي خاتم السعادة.


المانيا وقانونها والقائمون عليها يعلمون تمام العلم، أن أوكرانيا والأوكرانيين يعيشون في حالة حرب أكيدة، والحل ههنا، أوروبياً، ليس سوى إعطاء الشرعية ل"هجرة أوكرانية شرعية أكيدة".


المشكلة الكبرى والأساس، ههنا، ونحن نتحدث عن "الهجرة الشرعية"، هي أنها تكمن في القول الفصل، والواقع الفصل في البلد الأصل.


راهناً، هناك أكثر من 350 ألف شخص إيزيدي يعيشون في مخيمات كردستان، والسؤال ههنا، كم دولة، أو كم منظمة أممية، أو كم منظمة حقوقية، أو كم إنسان حقوقي يعلم بما يجري فعلياً في بطن هذه المخيمات؟


في شنكال، حيث حدث الجينوسايد الإيزيدي الأكيد، ما هي الصورة الإيزيدية الأكيدة؟
ما هي حقيقة "التعايش الإثني ـ الديني ـ الشنكالي" الأكيد؟
ماذا يعني للقانون الألماني والأوروبي، إمكانية بناء "بيت للتعايش" في شنكال وحواليها؟ 
هل يمكن للإيزيدي، أن يعيش، في شنكاله، بالفعل، في تعايش أكيد؟
ما هي حقيقة تعايش المسلم بشقيه السني والشيعي مع الإيزيدي أو (المسيحي مثلاً) في شنكال وحواليها؟
هل العراق وكردستانه، هو أرض للتعايش السلمي الأكيد بين جميع مكوناته بالفعل؟


كل هذه الأسئلة وغيرها الكثير، يسألها العالم الحر، وتسألها ألمانيا ومعها أوروبا، والجواب هو دائماً، ونحن نتحدث ههنا عن "الحالة الإيزيدية"، وعلى لسان الفوق الإيزيدي، "الروحاني" دائما، هو: "الإيزيديون بخير.. دينهم بخير.. دنياهم بخير".


جميل جداً أن يتظاهر الإيزيديون في قلب ألمانيا وقلب عاصمتها برلين، ضد إجراءات "ترحيل الإيزيديين العراقيثين إلى بلادهم"، ولكن السؤال المهم، بل الأهم ههنا، هو:
من السبب في تشريد الإيزيديين من مكانهم الأصل، وزمانهم الأصل، واجتماعهم الأصل، وثقافتهم الأصل؟
أعلم تماماً، كما يعلمه كثيرون، لماذا تظاهر الإيزيديون في قلب ألمانيا.. وفي قلب برلين(ها)؟
ولكن السؤال يبقى.. لماذا لم ولا يتظاهر الإيزيديون ذواتهم للسبب ذاته، ولأجل الوجود ذاته، ولأجل الهوية ذاتها في قلب العراق.. أي في بغداد، أو في قلب كردستان ذاتها، أي في أربيل ذاتها؟


لا أعتقد أن التظاهر في برلين، وفقا ل"سنة الجوع" أو حتى "التجويع" أمام البوندستاغ، ستجدي نفعا، أو توقف مسلسل الترحيل: بدءا من ترحيل الإيزيدي إلى ترحيل الأفعاني، لسبب بسيط وهو أن القانون في ألمانيا هو فوق الجميع، لا بل فوق الله.


قرار الترحيل؛ ترحيل الإيزيديين من ألمانيا إلى أربيل أولا وبغداد ثانيا، بدأ من لالش، قبلة الإيزيديين.. قبلة "المجلس الروحاني الإيزيدي الأعلى"، برئاسة "أمير الإيزيديين الأعلى في العالم"، ومؤسساته الإيزيدية الألمانية، المدفوعة الأجر سلفا،  من أولدنبورغ إلى كيسن. 


بكل تأكيد، جميل أن تطالبوا بحقوقكم بالبقاء الأكيد في الوجود الأكيد ببرلين الأكيدة. 
ولكن من باعكم الخوف الأكيد، بالتقسيط الأكيد، للهجرة الأكيدة من "لالش الأكيدة"، هو "سيد لالش الأكيد". 
برلين بريئة من "رفضكم"، كبراءة الذئب من دم يوسف.
ارفعوا صوتكم في لالش.. لالش "المرفوضة" بقرار أمير مرفوض.. لالش التي انتهت، بكل أسف إلى مؤخرة الأرض.. والسبب الأول والأخير "مؤخرات سياسية" يعرفها القاصي قبل الداني..


سيد "المجلس الروحاني" أو "أمير لالش"، باعكم الكذب بالتقسيط مرتين:
مرة في كردستان مقابل مأدبة غداء في كولن،
وأخرى في ألمانيا مقابل مأدبة عشاء في أولدنبورغ.


في كلا البازارين ضاع الشعب: 
مرّة ضاع الشعب وراء دينه.
وأخرى ضاع الشعب وراء دنياه.


19.10.2023
هوشنك بروكا كاتب وباحث ايزيدي 
عن حق الوجود الايزيدي في المانيا . Img-2016
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عن حق الوجود الايزيدي في المانيا .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: المنتدى الأيزيدي,كل ما يخص المُكَوّن,الأيزيدي,في العراق والمهجرTheYazidi Forum,everything related to the component,theYazidi,in Iraq and the diaspora-
انتقل الى: