الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 294تاريخ التسجيل : 10/05/2022
موضوع: بير كافانى زه رزا الأحد 5 نوفمبر 2023 - 17:39
. پیر گافانی زه رزا
حسب معلوماتي البسيطة والمتواضعة عن گافانی زرزا ..فهو من الاپیار الشمسانية ومن اولياء الربانيون لمعبد لالش النوراني ..قبل ظهور العارف الرباني الاشهر شيخآدي الهكاري في القرن الخامس سنة 1070..1075 ميلادي في منطقة مركهى مقلوب ومن المرشدين المقدسين في إمارة الزرزائية الدوملية في منطقة جبل المقلوب الذي لعبت دورا في تاريخ وجغرافية ابناء الديانة الئيزيدية في الپیرانیه
حيث آن كلمة گافان بمعنها المجرد عند الئيزيدية تعني راعي الابقار والثيران.وكلمة زرزا بالمفهوم الديني للأيزيدية تعني المرشد المتنور او ما نسميه ((الخودان الثيران والابقار )) في المفهوم الديني .وقد تعود فكرة هذا الخوداوند الى بداية مرحلة ظهور الديانة الأيزيدية عندما فرق نفسه بالعقل من الحيوان حيث اعتقدوا ان لكل عنصر وظاهرة خودان اي إلهة..وفي المورث الديني للأيزيدية يضع للأغنام خودان بأسم ممشفان...وللأبقار والثيران خودان بأسم گافانی زرزا .وعلى العموم الأيزيديون يعتقدون ان الابقار والاغنام من الحيوانات ذات البركة والخير في المعيشة والرزق الانسان فهو من الأرزاق الربانية في نظرهم الديني لهم.
ولهذا الخودان گافانی زرزا قدسية خاصة في طقوس السما السبعة السمايات احدها تسمى سامايا زرزا الذي تجري طقوسها في معبد لالش النوراني الى يومنا هذا
وايضا هناك نص ديني كامل في علم الصدر الأيزيدي بأسم (( قولى بابه زرزاي))
والحقيقة هناك بعض من الاختلافات والأراء المختلفة عن شخصية هذا الخاس والقلندر گافانی زرزا نتيجة تسمية الاسماء بأسماء الأولين ..على سبيل المثال احد اولاد پير ممى شفان هو كافانى زرزا
واحد ابناء ئامدين بن شيشمس ايضا هو كافانى زرزا ..وحتى احد ابناء خاتونا فخران ايضا هو كافانى زرزا او كافانى بوغا ....
اما اذا احد يسألني عن شخصية هذا الخاس والقلندر اعتقد انه من الأبيار ومن حكماء الإمارة الزرزائية الدوملية والهكارية ..هاجرة ارضه مع قبيلة الدوملية واتجه الى ارض مابين ايران وتركيا ونتيجة قساوة الغربة وسيف الاسلام اصبحوا مسلمين تسمى حاليا الكرد الظاظا (( العلوية)) في تركية ويتكلمون اللغة الظاظائية اي الدوملكية وفي ايران يسمونهم عشيرة زرزائية والقسم منهم بقوا متجولين بين تركيا وايران وعراق ويسمونهم القرج ولهم للغة خاصة بينهم تسمى اللغة ((جزيمزي)) مع العلم كبار السن بين الخجر الكرد اي القرج يقولون جذورنا من عشيرة الدوملية والهكارية ونتيجة قساوة الاعداء واستصغارهم لنا اصبحنا مسلمين بالأسم فقط لا علم لنا بشريعة الاسلام الى يومنا هذا..حيث لا يوجد شعب او ديانة في الكرة الارضية تخلو من المعايب
الكثير من المؤرخين الكرد والعرب كتبوا عن عشيرة الزرزا وعن ديانة ظاظا العلوية امثال محمد امين زكي بك واولياء جلبي ..والمكرياني ووو )) لم ينصف احدهم الكتابة عن ديانتهم القديمة وحتى ان جاء ذكرهم قالوا عنهم انهم كفار مبطنين في داخلهم رغم اسلمتهم ولهذا كان أجدادنا الأيزيدية قالوا لنا لا تثقوا بهم ولا تحبذوا معاشرتهم حتى لو اصبحوا ذهبا لاتضعهم في جيوبكم ....للأمانة التاريخية حاولة الدكتور والمؤرخ الكبير دكتور خليل جندي الأيزيدي في الكثير من مقالته عن الدوملية والزرزائية ان يضع النقاط على الحروف ويبين من خلال مقالته مدى حقد بعض المؤرخين العرب والكرد في كتابة تاريخ الزرزائية .والدوملية ..والهكارية...والداسنية وعن الأيزدياتي
اخيرا اكثر من اربعة سنوات احاول التدوين عن الخاسين والقلندرية اولياء معبد لالش النوراني وما كان لهم من أثر او تأثير على الديانة في مختلف انحائه من تاريخ وجغرافية هذا الشعب المتشعب جدا ونصوصها الدينية في علم الصدر الذي لم يبحث عنها القولبيژیه والعلمدارية بصورة منتظمة والمعرفة القليلة لهم في علم الأديان القديمة والاديان الابراهيمية الثلاثة..ومعرفتهم القليلة لا تغني الباحث الأيزيدي ولا تروي غلته ..والحقيقة الديانة الأيزيدية موضوع بحثنا لها مزيا وأوصاف جليلة تستحق العمل والبحث عنها والطاعة للمبادى عقيدتها النقية