الطوفان

تعرفنا في المنشور السابق على الطوفان

ومنقذ البشر الاله أنكي وعلى رمز الحية ونرى بوضوح التطابق التام بين دور أنكي و طاؤوس ملك ورمز الحية

الواضح على باب قدس الاقداس

لالش

وقد علمنا من المرحوم جورج حبيبب ان اسم نابو اله العلم وَالمعرفة صاحب أو (خودان) مدينة بور سيبا تحول في الاراميه إلى اسم طاوسيملك

والظاهر ان له اسماء يقدر تجسداته

التي نعتقدها الف تجسد وتجسد والان لنتعرف على اسم اخر

الاله آدي:

(آدي هي ميرو آدي

تو درمانه فؤادي)

ادي في الموروث الايزيدي اسم الاله الأول الذي خلق ادم

وفي ذاكرة علماء الدين الإيزيدي يذكر (اندريس خياط =ادريس ) الذي بدأت الصابئة تستقي معلوماتها منه ..

(انكيمي = ادريس = اندريس خياط ) الذي علمه (انكي = طاوسي ملك = آدي)

اسرار السموات بشكل كبير وأخذه معه في رحلتين الى السماء وفيما بعد أصبح ادريس الكاتب الشخصي للملك (أوتو ) = شمش = شيشمس )

ولا يشك اي باحث في الشأن الحضاري والتأريخي واللغوي في استخدام اسم الإله (ادهي – ادي ) في العلم المندائي ليعكس التسمية الآدانية ...

(آداهي) (آدي ) وفي آرامية سومر (السريانية ) (ابشوميهون آداهي ربي )

هي البسملة التي تعني (الخالق الأزلي )

وفي مدونات مدينة الحضر ورد اسمها (حترا آدي شمس)

هالدي تصحيف لاسم الإله( آدي ) في الامبراطورية الخالتية وهي من اقدم الامبراطوريات الايزيدية وبقاياها القبيلة الخالتية الايزيدية .

يعتقد الإيزيديون بالحلول وأن روح (آدي ) الاله حلت بجسد شيخادي

ويتضح ذلك في قوله :

ما قلت هذا القول فخراً وانما

أتى الإذن حتى تعرفوا ما حقيقيتي

أنا كنت مع نوح اشاهد في الورى

بحاراً وطوفاناً على كف قدرتي

وكنت مع ابراهيم ملقى بناره

وما برد النيران

إلا بدعوتي

(من يشأ فليؤمن ومن لا فذاك شأنه )

تحياتي لجميع الأصدقاء.

سالم الرشيداني

باحث في الشأن الإيزيدي