الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 259تاريخ التسجيل : 10/05/2022
موضوع: قصة نجاح طالب ايزيدي في هولندا الإثنين 8 يناير 2024 - 11:26
"قبل ١١ سنة وصلتُ إلى هولندا كلاجئ.. واليوم أنا مرشّح في البرلمان الهولندي".
وهاب حسو، مواليد ١٩٩٥، يتحدث لشبكة "يلا": "ولدتُ وكبرت في قرية صغيرة في سنجار بمحافظة نينوى. انحدر من عائلة إيزيدية فقيرة. قبل إكمال دراستي في العراق لجأتُ الى هولندا مع عائلتي سنة ٢٠١٢ بسبب الأوضاع الأمنية. وقتها عمري كان ١٧ سنة. بعد مجيئي تاقلمتُ بشكل سريع مع المجتمع الهولندي وتعبتُ لكي أُكمل دراستي الثانوية وأدخل بعدها كلية الطيران الحربي، ولكن بسبب سوء الأوضاع ومجيئ داعش قرّرتُ أن أصبح ناشطاً في مجال حقوق الإنسان وأدافع عن حقوق اللاجئين في هولندا، العراقيين بشكل خاص، ولذلك قمتُ باختيار العلوم السياسية بدلاً من قسم الطيران ودرست السياسة الدولية وتخرجتُ من الجامعة الحرّة في العاصمة الهولندية امستردام. حصلتُ على شهادتي البكالوريوس والماجستير في السياسة الدولية في اختصاص العلاقات الدولية لكي أكمل مسيرتي وأدافع عن أهلي الإيزيديين وكل من يتعرّض للاضطهاد. تخرجتُ قبل شهر تقريباً وبسبب فشل الكابينة الوزارية في هولندا شعرتُ بأنّ هذا الوقت المناسب لي لكي أرشح نفسي للبرلمان الهولندي. بعد تقديمي ونجاحي في كل الدورات التدريبية، الآن أنا مرشح رسمي باسم الحزب الهولندي الجديد ورقمي على القائمة ٤٠. هدفي على المدى البعيد أن أصبح دبلوماسياً أو سفيراً هولندياً في الدول العربية أو الغربية. الحكومة الهولندية لها اهتمامات كبيرة بالشرق الاوسط ومن ضمنها العراق في نواحٍ عديدة، الأمنية بشكل خاص، وأيضاً لديها اهتمامات بالقطاع الخاص وتطوير الزراعة والثروة الاقتصادية المحلية في العراق. اليوم لي الشرف أن أكون من ضمن قائمة الناجحين من أصول عراقية في هولندا".
كلمة لـ وهاب؟
اللقاء الكامل مع المرشح في الانتخابات الهولندية العراقي وهاب حسو
Dr.Hannani Maya المشرف العام
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 60920مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: رد: قصة نجاح طالب ايزيدي في هولندا الثلاثاء 9 يناير 2024 - 0:19
مبروك لكم التخرج والتفوق في دراستكم الاكاديمية وحسن اختياركم قسم السياسة الدولية من منطلق ما تعرض له المكون الايزيدي في العراق عام 2014 على ايدي تنظيم داعش الارهابي السئ الصيت والذي لا يزال يحتفظ بعدد كبير من السبايا الايزيديات وسط سكوت عراقي ودولي عن الموضوع والله يوفقك بعملك من اجل انقاذ ضحايا الارهاب من بني البشر من ايادي القتلة المجرمين الذين لم يدينهم احد في العالمين الاسلامي والعربي وكان موقف الدول الكبرى خجولا الى حد كبير - ان هكذا انباء تثلج صدورنا لان المكون الايزيدي جزء لا يتججزأ من الشعب العراقي - ونتمنى لكم النجاح في عملكم الانساني الكبير واالله ولي التوفيق مع التقدير ااااا