مربي الاجيال الاستاذ الفاضل ميخائيل يوسف شينا من تلكيف / محافظة نينوى / العراق

... رجال رحلوا منها وما رحلوا عنها ...
... و لا غادروا ذاكرتنا يوما...
**** اعلام مدينة
الجيل الاول من المعلمين ...
... ابناء تلگيپي ( تلكيف )
... رقم ...٢ ...
نخوص عميعا في تاريخ بلدتنا ..
و من تلك الاعماق نلتقط درة اخرى نرفع عنها غلاف الزمن لتظهر لنا و لمن يهمه امر بلدتنا .. جلية لامعة بعد ان طواها النسيان..
.. نعود بالذاكرة الى ما كان ..
في حقبة لف النسيان جل ما كان فيها وما حدث خلالها .. .
.. درتنا التي نقترحها عليكم في هذا المقال ..
هو الاستاذ المعلم ميخائيل يوسف شينا ..
اول مدير لمدرسة العرفان الحكومية .. حين قرر المملكة العراقية ان تكون في تلكيف مدرسة رسمية تابعة لوزارة المعارف ..
الاستاذ.. ميخائيل .. .
قامة من قامات تلكيف و علم من اعلامها العلماء .. .
ولد في تلكيف محلة قاشات .. سنة ١٩١٩ .
و انتقل الى جوار ربه في امريكا .. سنة ٢٠١٠
عن عمر تجاوز التسعين سنة ...
زوجته السيدة كرجة كسّو ..
ولهم من البنين اربعة ومن البنات اربعة ..
البنين
.. احسان ..و اسامة ..و حليم .. ونائل
البنات
.. رجاء..و انسام .. و انيتا .. و بيداء
.. انهى دراسته الابتدائية و المتوسطة في مدارس تلكيف ثم انتقل الى الموصل ليكمل الدراسة الثانوية لعدم وجود مدرسة ثانوية في المدينة انذاك..
.. التحق في معهدالمعلمين في بغداد .. تخرج في المعهد معلما سنة ١٩٣٩ ..
تم تعينه معلما في مدرسة تلكيف الابتدايية في نفس السنة .كانت في الحين مدرسة اهلية . مملوكة لال قلابات ..
انتقل الى كرمليس ليعمل معلما في مدرسة كرمليس
تم ترقيته ليكون مدير مدرسة كرمليس الابتدايية ..
عاد الى تلكيف.
تم تعينه مديرا لمدرسة تلكيف الاولى
ثم اصبح مدير لمدرسة العرفان الابتائية للبنين بعد ان قررت وزارة المعارف افتتاح مدرسة ابتدائية حكومية في العهد الملكي باسم مدرسة العرفانة ...كان اول مدير لمدرسة العرفان
استمر في خدماته حتى سنة ١٩٥٩ .. انتقل في نفس السنة الى بغداد ونقل خدماته الى هناك .. حيث تم تعينه مديرا لمدرسة الطاهرة للبنين في منطقة سوق الغزل .. عمل فيها مديرا حتى سنة ١٩٦٦ ..
انهى خدماته . ورحل من العراق متوجها الى امريكا هو وعائلته .. عمل هناك في الاعمال الحرة حتى تقاعده ..
.. كان شخص ذو مهابة وله حضور اجتماعي
.. محبوب من كل يعرفه .. اقرانه و تلاميذه و معارفه ..
مازال في الذاكرة
.. و مازالت صورته معلقة في لوحة مدراء مدرسة العرفان ..المعروفة حاليا .. مرسة تلكيف الثانية
ثدصورته اول صورة ..
كنت اتمعن بملامحه كلما نظرت الى تلك اللوحة المعلقة على جدار غرفة المدير ...
وفاءا لتلك الانفاس الطارة النقية نكتب .
.. في زمن تلوث فيه كل شيء .. بعد ان اهمل المعلم ..
... لم يسعفني الحظ ان اكون احد تلاميذه
. لكني كنت تلميذا لاساتذة تخرجو على يديه و نهلوا من سجاياه و علمه لينقلوها الينا ...
رحمه الله و طيب ثراه ...
...
تعاون معي في اخراج هذا المقال مشكورا
الاخ العزيز حنا حبيب شينا ..
و الشكر موصول الى الاخ احسان ميخائيل شينا لتعاونه
يتبع ...
رقم .. ٣...

اقتباس :: https://www.facebook.com/groups/5172899846111366/posts/7025231314211534/?locale=hr_HR