بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ حساب وزير عراقي: صواريخ الحشد شاركت بقصف شمال العراق!؛ شبكة البصرة

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

حساب وزير عراقي: صواريخ الحشد شاركت بقصف شمال العراق!؛

شبكة البصرة

كشف حساب وزير عراقي المتخصص بالامور الأمنية والإستخبارية عن مشاركة كتيبة الصواريخ الباليستية في مديرية صواريخ هيئة الحشد الشعبي بقصف كردستان أمس الأول بأربعة صواريخ باليستية (اثنان) نوع قيام: وهو صاروخ أرض أرض يعمل بالوقود السائل ويصل مداه إلى أكثر من 800 كيلومتر ويحمل رأس متفجر يزن 650 كيلو, ويتميز بالدقة العالية في اصابة الهدف والقدرة على التَخفي من أجهزة الرادارات ويُطلق من منصات محمولة ومتحركة

صاروخ باليستي نوع عماد: وهو صاروخ أرض أرض بعيد المدى ومن مميزاته يمكن توجيه التحكم به من قبل مديرية صواريخ الحشد من لحظة إطلاقه وحتى إصابته الهدف بدقة عالية وممكن أن يصل إلى 1700 كيلومتر ويصعب على أجهزة الرادار من اكتشافه أو رصده ويصعب على منظومات الدفاع الجوي من مقاطعته أو اسقاطه وهو صاروخ محمول على منصات متحركة سريعة الحركة ويمكنه الإختفاء عن الرصد الجوي, ويمكن تقليل مداه حسب إحداثيات الهدف المرصود

صاروخ باليستي نوع سجيل: وهو صاروخ أرض أرض بعيد المدى يعمل بالوقود الصلب وممكن أن يبلغ مداه نحو ألفي كيلومتر ويحمل رأساً حربياً يصل وزنه إلى 1500 كيلو وهو صاروخ محمول على منصات متحركة ويطلق من فوق المنصة ولايمكن لأجهزة الرادار كشفه ولا أنظمة الدفاع الجوي من إعتراضه ولا اسقاطه, لسرعته الفائقة الشديدة, ويمكن التحكم بمدى الصاروخ وتقليل المدى من 2000 كيلومتر الى الف كيلومتر حسب احداثيات الهدف المرصود

الجدير بالذكر تم تجريب أربعة من الصواريخ الباليستية من قبل مديرية صواريخ الحشد الشعبي وقصفوا بها كردستان (مع تقليل نسبة المتفجرات في كل صاروخ إلى الربع لأن هدف الضربة كان التدريب والرسائل المبطنة وليس القتل والتدمير) تم تحديد الهدف وتمت اصابته بنجاح, الضربة أشرف عليها ضباط من قوة الجو فضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني, تم اختيار مسافة 1000 كيلومتر تقريبا من أطراف البصرة جنوب العراق إلى اربيل في شمال العراق, الحرس الثوري تبنى الهجمة الباليستية لكنه لم يعلن ان الضربة من اطراف مدينة البصرة في جنوب العراق لكي يرسل عدة رسائل للداخل الإيراني ويقول للشعب الإيراني أخذنا الثأر من إسرائيل, لأن الشعب الإيراني في التواصل الإجتماعي وفي الشارع وفي الجامعات والأسواق يسأل ويقول إسرائيل دائماً تقصف وتهين وتقتل ضباط الحرس الثوري الإيراني, والحرس يخاف أن يطلق إطلاقة واحدة على إسرائيل, وأراد النظام الإيراني أن يقنع الشارع الإيراني بأنه ليس جبان كما يعتقدون, وضرب العراق رداً على قصف إسرائيل! لكن هذه الضربة زادت من سخرية الشعب الإيراني على النظام الحاكم في طهران ووصفوه بالنظام الجبان الذي لايستطيع الرد على صفعات اسرائيل المتكررة له في الداخل الإيراني أو سوريا

ملاحظة: تم شراء الصواريخ الباليستية من أموال العراق بقانون النفقات السرية التي شمل السوداني بها الحشد الشعبي, ومديرية الصواريخ في هيئة الحشد الشعبي هي مديرية جديدة وكانت كتيبة صواريخ تابعة لميلشيا كتائب حزب الله الإيرانية, وبغية أن يكون تمويلها من الحكومة العراقية تم تحويلها إلى مديرية الصواريخ -هيئة الحشد- رئاسة الوزراء, حتى الحكومة العراقية تمولها وهي تقصف المدن العراقية وتدعي إنها قصفت اسرائيل في موقف جعلها محط سخرية وإستهزاء عند الشعب العراقي, والمديرية الآن تحت قبضة كتائب حزب الله

مسك الختام: قصف كردستان بالصواريخ الباليستية من مسافة ألف كيلومتر تقريباً كانت بروفة تدريب حقيقية للحشد الشعبي وناجحة لمقاتلي كتيبة الصواريخ الباليستية الذين تم منحهم شهادات نجاح من قوة الجوفضائية الإيرانية

حسب تحليل صاحب حساب وزير عراقي إن فصائل مايسمى المقاومة الإسلامية اصبحت الآن جاهزة وقادرة على ضرب أي هدف أو أي عاصمة عربية حتى لو تبعد ألف كيلومتر من الزبير في البصرة أو عرعر في كربلاء – الإنبار أو من طريبيل في الأنبار أو سنجار في الموصل حيث تتواجد منصات الصواريخ الباليستية المتحركة والبالغ عددها 71 منصة بعد أن كانت 75 أمس الأول

القادم أدهى

شبكة البصرة

السبت 8 رجب 1445 / 20 كانون الثاني 2024

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس