الايزيديون في المانيا

الباحث / داود مراد ختاري

يقدر تعداد سكان الايزيدية في العالم بنحو مليون نسمة، أما عدد نفوسهم الذين يعيشون في المانيا الاتحادية يزيد عن (200000).مائتي الف ويظهر ذلك من خلال إحصائيات المكتب الفيدرالي للهجرة واللاجئين (BAMF) ويشكلون أكبر مجموعة للايزيدية في العالم بعد العراق وبنسبة ما لا يقل عن 20 ٪ .

الذين يعيشون في المانيا منذ عام 2007 إلى كانون الاول 2017 ، قدم (113316) من أفراد الأقلية الايزيدية طلبات لجوء ، كما تظهر الأرقام الرسمية من المكتب الفيدرالي للهجرة واللاجئين. لعام 2018 ، وانضم الآلاف منهم إلى أفراد الأسرة في عامي 2016 و 2017

زيادة منذ عام 2014

بحلول عام 2014 ، كان عدد طلبات اللجوء السنوية أقل من (7000) طلب، حتى عام 2011 ، ولا سيما الايزيديين من العراق ، الذين فروا إلى ألمانيا.

مع بداية الحرب الأهلية السورية في عام 2011 ، زاد عدد اللاجئين الايزيدية من سوريا بشكل كبير ، لكنه ظل صغيراً مقارنة بالعدد الإجمالي لطلبات اللجوء المقدمة من اللاجئين السوريين والايزيدية ككل.

مع الإبادة الجماعية من قبل "الدولة الإسلامية" (داعش) ضد الإيزيديين في قضاء شنكال / محافظة نينوى،

- هاجر (38،500) إيزيدي إلى ألمانيا من 2007 إلى 2014

- عام 2014 ، زاد عدد الايزيدية الذين فروا إلى ألمانيا بشكل حاد.

- عامي 2015 و 2016 كان هناك حوالي (61،500) طلب

- عام 2017 ، قدم (13300) ، وبالتالي أقل بكثير من طلبات اللجوء الايزيدية مما كانت عليه في العامين السابقين

- منذ عام 2014 ، قدم (81300) ايزيدي طلبات لجوء.

- لغاية عام 2007 عدد اللاجئين الايزيدية (113316) لاجئًا إلى ألمانيا.

النسبة المئوية

- 80٪ من العراق

- 15٪. سوريا

- 5% من تركيا والاتحاد السوفيتي السابق

منذ عام 2007 ، فر (88،876) ايزيديًا من العراق ومن سوريا ( 16710). وهاجر ( 7432) ايزيديًا من بلدان أخرى ، بما في ذلك تركيا .

جاء الايزيديون ، الذين يعيشون بالفعل في ألمانيا للجيل الثالث ، في البداية كانوا عمال ضيوف من تركيا في 1960م.

في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات ، بدأت أكبر موجة هروب للايزيدية من تركيا. لجأ ما يقدر بنحو 40.000 شخص إلى ألمانيا خلال هذه الفترة ، حيث مُنحوا اللجوء كأقلية مضطهدة.

يعيش معظم الايزيدية في مقاطعات المانيا الغربية من ضمنها نيدر زاكسن، ولايتي ساكسونيا السفلى وشمال الراين وستفاليا الفيدرالية ..الخ.

يعيش الأيزيدية في تركيا اليوم بنسبة ضئيلة. مصير مماثل ينتظر الجالية الايزيدية من سوريا منذ عام 2011 - ومنذ عام 2014 أيضا الايزيديين من العراق.

علماً هناك نسبة من الايزيدية هاجروا الى كل من (نمسا ، سويد، دنمارك، فرنسا، بريطانيا، بلجيكا، هولندا، نرويج، أمريكا ، كندا، استراليا، روسيا ......الخ)

........

الكاتب داود ختاري