الحاس والكوجك والفقرا ...؟

وصلني هذا التعليق من الأخ والصديق

باسل بيبان .

........................

اتمنى لكم الاستفادة من المعلومات الواردة والسرور في هذا اليوم

أربعاء مبارك للجميع

(استاذ سالم الطيب والغيور على دينه ومعتقده وفقك الله..

خاس او كوجك فقرا يت مال اديايا سلاف خودي ليبن .. كلهم كان بدرجة ألانبياء وأكثر.. ولكن ليس على غرار الأنبياء الكتابين والمتعارف عليه .. لان الأنبياء كان يسطرون كل ما يوحي لهم على لسان امين الوحي .. وكان بالشهر مرة او مرتين يوحى لهم ..اي لم يكن لهم الاتصال المباشر مع رسول السماء . إلا بعد الترجي والالحاح الشديد بالدعاء إلى الله للحصول على بعض الكلمات لا تتجاوز المئة كلمة في كل مرة ..

اما الكوجكين والفقريات كان عليهم واجب والزام شديد ليلة الثلاثاء على الاربعاء للاستعداد على تلقي الوحي .. وهذا الوحي كان على شكل قراءة في الوح المحفوظ او ما يسمى بدفترا ملك فخردين يتلو بها الكوجك او الفقراء على الحاضرين الخلمتكارية.. وكانت بلغة القوم المفهومة في ذلك الوقت .. اما في زماننا هذا يقراء بلغات مندثرة لكي لايفهمها الناس .. وهذا ذكرى في الأقوال المقدسة أيضا.. حيث تكرم القول وقال في هذا ..

في نهاية الزمان ( ( اي اكتمال 12 الف عام وهي نصف دورة المجرة حول نفسها ) ) سوف يظهر العلم و تتلاشى الكرامات وسوف يظهرون الكثير من الكوجكين والفقرايات لم يشهد لهم في اي زمان .. واكدة القول على هذا بأن لا نقول شيء بحق هؤلاء .. لأنهم ليس بالحقيقين .. هي مجرد نفحات ربانية .. جاءت لتئديب ومسح سواد الوج لبعض البشر من هؤلاء الكوجكين والفقريات .. لان كان اسلافهم من الطاهرين الخاسين.. وهذه النفحات تأتيهم للحفاظ على منزلة اسلافهم . . والقول يقول ستبقى عندهم لمدة عدد أعوام وسوف ينتهي وتتلاشى عندهم وسوف تسود وجوههم من كلام الناس .. اما البار العفيف سوف يحتفظ بهذه النفحات الربانية.. لحين ظهور الكرامة الحقيقية ..

وانا شاهد على هذا لكوني كنت حاضرا مع بعض الاصدقاء في خلمتا دفترا ملك فخردين لأكثر من عشرة أعوام) ..

قدمه لحضراتكم

سالم الرشيداني

باحث في الشأن الإيزيدي