البيت الآرامي العراقي

 إيران وأمريكا: اللعبة الكبرى شبكة البصرة Welcome2
 إيران وأمريكا: اللعبة الكبرى شبكة البصرة 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

 إيران وأمريكا: اللعبة الكبرى شبكة البصرة Welcome2
 إيران وأمريكا: اللعبة الكبرى شبكة البصرة 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

  إيران وأمريكا: اللعبة الكبرى شبكة البصرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


 إيران وأمريكا: اللعبة الكبرى شبكة البصرة Usuuus10
 إيران وأمريكا: اللعبة الكبرى شبكة البصرة 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 61345
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

 إيران وأمريكا: اللعبة الكبرى شبكة البصرة Empty
مُساهمةموضوع: إيران وأمريكا: اللعبة الكبرى شبكة البصرة    إيران وأمريكا: اللعبة الكبرى شبكة البصرة Icon_minitime1الخميس 25 يناير 2024 - 6:33


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

إيران وأمريكا: اللعبة الكبرى

شبكة البصرة

 إيران وأمريكا: اللعبة الكبرى شبكة البصرة DAYS

السيد زهره

في الفترة القليلة الماضية تابعنا تصريحات كثيرة من هنا وهناك وأيضا تعليقات سياسية عامة تتحدث عن احتمالات توسيع نطاق الحرب الجارية في غزة، والبعض حذر تحديدا من احتمالات وقوع مواجهة بين ايران وامريكا. يقولون هذا على خلفية التصعيد الظاهر من جانب ايران في المنطقة.

الحقيقة ان كل هذه التوقعات او المخاوف لا أساس لها.

التطورات والتقارير عما يجري خلف الكواليس بين أمريكا وايران تؤكد هذا. تؤكد انه ليس واردا بالنسبة لإيران على الاطلاق توسيع نطاق الحرب ولا الدخول في أي مواجهة لا مع أمريكا ولا مع الكيان الصهيوني.

وعلى أي حال لنا ان نتأمل جيدا التطورات والمواقف التالية:

في البداية بعد ان أعلنت ايران انها لن تتدخل في الحرب الدائرة في غزة ذكرت التقارير ان اتصالات مكثفة غير مباشرة جرت بين أمريكا وايران. التقارير أكدت ان أمريكا بعثت رسائل لإيران عبر وسطاء من بينهم مسئولون في دولتين خليجيتين.

في هذه الاتصالات غير المباشرة تم التأكيد على عدم رغبة لا أمريكا ولا إيران في التصعيد وتوسيع نطاق الحرب.

وحين قررت أمريكا ومعها بريطانيا توجيه ضربة الى الحوثيين في اليمن عملاء ايران، أكدت التقارير ان أمريكا قبل ان توجه الضربة ابلغت الحوثيين بالأماكن التي سوسف تستهدفها الأمر الذي أتاح لهم الاستعداد ونقل الصواريخ و أي اسلحة وتجهيزات في هذه الأماكن.

وبعد الضربة حرص المسئولون الأمريكيون على تأكيد انهم لا يريدون ابدا القضاء على الحوثيين او توجيه ضربات قاصمة لهم وانما تريد فقط الحد من الهجمات على الملاحة في البحر الأحمر.

وحتى عندما أعلنت الإدارة الأمريكية إعادة تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية، فقد حرصت على القول أن هذا تصنيف خاص له وضعية معينة وان تنفيذ هذا القرار مؤجل لمدة شهر على الأقل كي لا يتضرر اليمنيون كما قالوا.

المسئولون الايرايون كشفوا عن امر آخر اكثر أهمية. قالوا ان أمريكا، وعبر الوسطاء، عرضت على ايران ملامح وابعاد صفقة كبرى مقترحة بين أمريكا وايران تتعلق بكل قضايا المنطقة، وليس فقط بموضوع عدم توسع الحرب. ولم ينف الأمريكيون ما أعلنته ايران بهذا الخصوص. وبطبيعة الحال لنا ان نتوقع ان كل جوانب هذه الصفقة التي تحدث عنها الايرانيون تتعلق اساسا بالقضايا العربية.

اذا تأملنا هذه التطورت وغيرها فسوف ندرك بسهولة اننا إزاء لعبة كبرى تجري حاليا بين أمريكا وايران لا احد يعلم تماما ابعادها بالضبط. لكن الأمر المؤكد انها على حساب العرب والقضايا العربية.

ليس لنا ان نستغرب هذا أبدا على ضوء اعتبارت كثيرة.

أولا هناك تاريخ طويل من الصفقات بين أمريكا وايران وخصوصا منذ عهد الرئيس الأمريكي الأسبق أوباما. كما نعلم كان اوياما متواطئا مع النظام الإيراني وشديد الاعجاب بايران وعبر عن ذلك صراحة في مواقفه وتصريحاته المعلنة. وعقد أوباما صفقة الاتفاق النووي التي انسحب منها ترامب بعد ذلك. حين اتى بايدن للسلطة اتخذ ايضا إجراءات تصالحية كثيرة مع ايران من بينها مفاوضات عودة امريكا للاتفاق، ورفع الحظر عن مليارات من الأموال الايرانية المجمدة، وغض النظر عن الحظر المفروض على تصدير النفط الايراني.. وهكذا.

وفي غضون كل هذا غضت أمريكا النظر تماما عن الخطر الإيراني على الدول العربية وعن الدور الذي تلعبه القوى والمليشيات العميلة لها في الدول العربية.

واليوم هناك مصلحة أمريكية إيرانية مشتركة ليس فقط لوقف أي تصعيد بين البلدين وانما للتوصل الى توافقات سواء وصلت لحد الصفقة او ما دون ذلك.

بايدن وهو مقبل على انتخابات رئاسية خلال اشهر لا يريد نشوب أي ازمة مع ايران او أي تصعيد في العلاقات.

وايران من مصلحتها دعم بايدن والديمقراطيين في الانتخابات القادمة اذ تخشى ان يفوز ترامب ويعود الى البيت الأبيض بكل مواقفه المتشددة المعروفة تجاه النظام الارياني.

هناك اذن مصلحة أمريكية إيرانية مشتركة في التهدئة وفي محاولة التوصل الى توافق. وليس لنا ان نستغرب اذا فوجئنا قبل اجراء انتخابات الرئاسة الأمريكية بصفقة ما بين أمريكا وايران يقدمها بايدن على اعتبار انها انجاز له. وبالطبع لا يضع بايدن في اعتباره اطلاقا أي مصلحة عربية في هذا الخصوص ولا ان تكون أي صفقة على حساب العرب.

ما ذكرناه بعض ملامح اللعبة الكبرى بين أمريكا وايران حاليا.

نقول هذا لأن الدول العربية يجب ان تكون على الأقل على علم بأبعاد هذه اللعبة وما يمكن ان تسفر عنه من نتائج بالنسبة للمصالح العربية.


شبكة البصرة

الاربعاء 12 رجب 1445 / 24 كانون الثاني 2024


يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إيران وأمريكا: اللعبة الكبرى شبكة البصرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: