رفات شهداء الايزيدية

تم اليوم إعادة رفات 41 إيزيدياً آخرين من ضحايا الإبادة الجماعية عام 2014 إلى ذويهم لدفنها في موطنهم في قضاء سنجار.

أقيمت مراسم رسمية في النصب التذكاري للإبادة الجماعية الإيزيدية في سنجار، قبل أن يتم نقل الرفات إلى مسقط رأسهم وتسليمها إلى ذويهم لدفنها وفق العادات والتقاليد الدينية الإيزيدية.

قامت "مبادرة نادية" بالتنسيق الوثيق مع السلطات المعنية والناجين وأسرهم وزودتهم بكل الموارد والدعم اللازم لتسهيل هذه المراسيم.

منذ تحرير منطقة سنجار من داعش، تم التعرف على هوية 215 ضحية وإعادتهم إلى أحبائهم، لكن في الوقت نفسه لم يتم بعد فتح وتوثيق العشرات من المقابر الجماعية، كما لم يتم التعرف على هوية آلاف الضحايا بعد.

إن استخراج الرفات من المقابر الجماعية في الوقت المناسب والتعرف على هويتهم وإعادتها إلى عائلاتها، يعد جانبًا حاسمًا لتحقيق العدالة لهؤلاء الضحايا ويمنح عائلاتهم شعورًا بتكريم ضحاياهم.

Today, the remains of 41 more Yazidi victims of the 2014 genocide were returned to their families to be laid to rest in their homeland of Sinjar.

An official ceremony was held at the Yazidi Genocide Memorial in Sinjar before they were taken to their respective villages for burial according to Yazidi traditions.

Nadia's Initiative has been coordinating closely with the relevant authorities and with survivors and their families, providing them with all necessary resources and support to facilitate these ceremonies.

Since the liberation of the region from ISIS, a total of 215 victims have been identified and returned to their loved ones. However dozens of mass graves are yet to be exhumed, and thousands of victims are not yet identified.

The timely exhumation of mass graves and the identification and return of remains is a critical aspect of justice due to these victims and their families, and provides them with a sense of closure.

نادية مراد الحائزة على جائزة النوبل .