الهوية القومية الايزيدية .

رأينا في موضوع قانون القومية الايزيدية

🟡 رأيي هو أن الإيزيديين ديانة وقومية في نفس الوقت، وهذا ما يُسمى بالهوية الإثنو-دينية أو الإثنية-الدينية. طرحنا هذا الرأي قبل سنوات ولا زلت مقتنعاً به.

🟡 ندعم قانون تثبيت القومية الإيزيدية المطروح في البرلمان العراقي من قبل ممثل الكوتا، الأخ نايف خلف. وندعو إلى أن يصف القانون الهوية المشتركة القومية والدينية للإيزيديين.

🟡 ننظر إلى المشتركات التاريخية واللغوية والثقافية والاجتماعية مع الشعب الكردي باحترام كبير، ونعلم أيضاً أن انتماءنا مشترك إلى عرق واحد. الإيزيديون والأكراد جزء من نفس المنطقة الجغرافية، ولهم تاريخ وثقافة متداخلان. رأينا أن أغلب الأكراد كانوا إيزيديين قبل قبولهم والإسلام ديناً، أو على الأقل نسبة كبيرة منهم، وهناك آلاف الأدلة على ذلك. بكل الأحوال، يجب أن لا ينظر الأكراد إلى رغبة الإيزيديين في التعبير عن هويتهم المستقلة بالشكل الذي يريدون على أنها ضد الشعب الكردي. على العكس، الشعب الكردي يبقى الأقرب إلى الإيزيديين ويجب أن نبني علاقة صداقة وإخوة تحفظ للطرفين حقوقهم.

🟡 يجب أن تكون حقوق الإيزيديين القومية والدينية باعتبارهم مكوناً من مكونات العراق وإقليم كردستان العراق محددة ومصانة، ويتم التعامل معهم كأي مكون قومي أو ديني في العراق، بما في ذلك إعطاء الكوتا الإيزيدية في برلمان إقليم كردستان وبقية الحقوق السياسية التي توزع على اساس المحاصصة.

مراد اسماعبل / الرئيس التنفيذي لمنظمة يزدا سابقا .