لايبكون على الحسين ، وانما من اجل الهريسة .

"لا يبكون من اجل حسين بل من أجل الهريسة"

يمر ألآيزيديون اليوم في دوامة القومية والتي هي ليست وليدة صدفة بل متبلورة في ايدولوجيةلحركة الاصلاح والتقدم في بداية عام الفين .والسؤال المطروح على الساحة اليوم هل هذا المشروع حقا في الصالح الايزيدي أم هو بذرة انشاق في المجتمع الايزيدي ولماذاطفح اليوم الى الوجود . يدرك المليءبأن المجتمع ألآيزيدي متشتت قبل حصول هذا التفتيت في موقف يوحدهم ويجعلهم تحت خيمة واحدة ولهم مصدر قرار موحد لا بل اصبحوا اشبه ما يكونون بمثابة (حارة كل من ايدو له) أن شئنا أم أبينا ولو تأنينا النظر في التاريخ الايزيدي السحقيق عبر العصور المنصرمة وخصوصا أبان الفتوحات الاسلامية وغزوات الترك والفرس و العجم نجد عن كثب من ساهم اسهام فعال بهذه ألآبادات اوكما تسمى الفرمانات التي تجاوزت السبعين منها عبر القرون الماضية السحيقة وكانت غزوة داعش هي ألآخيرة والتي لآاعتقد بان تكون الختامية والتي مابرحت مستمرة الى هذه اللحظة .حيث تعرض لها ألآيزيديون في شنكال والتي كشفت ألآقنعة حيث وجدنا ولاحظنا جليا تعاون العشائر العربية والجهات الكردية المؤازرة لهذ التنظيم الارهابي البغيض في ابادة الايزيديين أذ يعكس هذا ما كان يحصل في غابر الفرمانات الصادرة من الباب العالي حيث يتواطيء سكان المنطقة مع الغازي والمحتل وبهذه الطريقة أزيحوا ألآيزيدية من مناطق تواجدهم ألآصلية لينحصروا في مناطقهم الحالية محاطين و محتمين بالجبال حيث يقال بأن الحدود الجغرافيةللآيزيدين الى فترة قريبة كانت من تكريت جنوبا وديار بكر شمالا وتبريز شرقا وحلب غربا .أن السؤال المطروح على المجتمع ألآيزيدي بكل وضوح .هل..؟ أن المشروع القومي المطروح في الملعب ألآيزيدي في هذا الوقت الراهن سوف يحقق المبغى الحقيقي للآيزيدية في المرحلة الراهنة أم سوف يكون بمثابة أنقلاب السحر على الساحر وسوف يضيق الخناق اكثر من ماهو ضاق بهم وبجغرافيتهم كما ذكرنا واشرنا اليه أعلاه أن الداعمين لهذا المشروع من العرب سواء ألآطراف الشيعية أم السنية بأعتقادي فهؤلاء لا يبكون من أجل الحسين بل من أجل الهريسة كما يقال لماذا هنالك العديد من القرارات الهامة تخص ألآيزيديين مطروحة في ادراج مكاتب البرلمان ومرصونة على رفوفه غطتها الغبار ولم يفتحها احد ويناقشها مثل قانون الناجيات تحويل شنكال الى محافظة وغيرها وكما يقال عندما يقع الثور تكثر السكاكين أن ما يجري ويطبخ وراء الكواليس ما هو الا سيناريو جديد يعد تأليفه من قبل البعض للآيقاع الايزديين في مستنقع جديد وليس للاجل سواد عيونهم أن ما يجري حسب اعتقادي لا يصب في الصالح الايزيدي العام دعونا ان نعود على بدء وكما يقال العود احمد في حالة تمرير هذا المشروع مع انه ليس هناك قانون من خلاله يستطيع برلمان اي جهة يحدد مصير شعب معين البرلمان لم يجد ألآ للاصدار بعض القرارات والقوانيين المعينة والمحددة الصلاحية بلا ادنى شك سوف يحصل تفكك و أنقسام في المجتمع ألآيزيدي كما جرى في اتفافقية سايكس بيكو بين فرنسا وبريطانية العظمى انذاك عندما اوجدو خط حدودي بين اللايزيديين القاطنيين في سوريا وتركيا والى يومنا هذا يطلق عليه (سر خط و بن خط) واليوم يصبح اهل الولات واهل شنكال بأعتقادي الشخصي أذا جرى هذا المشروع وتم تمريره فسوف يولد شرخ كبير بين الايزيديين في شنكال و الولات ألآنه الغالبية من التابعين الى أدارة ألآقليم ليسوا مستعدين بان يضحوا بالكأس المليان من أجل الفارغ كما يقال. كذالك الغالبية من لديهم مصالحهم الخاصة وأنتماءهم الحزبي نستنج من هذا بانه فئة قليلة ستبقى مع هذا المشروع المزمع تمريره في البرلمان . لربما يعتقد البعض بأن الاكراد سوف يتضررون من ما يجري وسوف تكون بمثابة القشة التي قضمت ظهر البعير لكن فأن الخاسر ألآكبر في هذا السيناريو هم ألآيزيديون تابعوا معي وسوف تجدون السبب في ما يجري قرار البرلمان لا يحل ولا يربط وفي النهاية المطاف سوف يرجعون الى ألآستفتاء ونسبة 75% سيصوتون لصالح ألآتجاه الكردي الانه شيء لا محال منه في اغلب التوقع والظن وهناك مثل يزيدي شائع يقول بأن الضروف تظطر بأن نقول لزوج والدتنا بابا واللفيف يفهم من ألآشارة و من جهة اخرى اننا سوف نواجه التميز وألآكراه من قبل ألآكراد وفي ألآستفتاء سيكون الكف الرابح لصالح الاكراد ويكون الدليل القاطع لكل الجهات ألآممية بهذه النتيجة ويثبت في الدستور ويقطع الشك من اليقين الان ألآيزيديون هم قررو مصيرهم لكن لم يفلح القوميون الايزيدون أكثر من ما افلحه ذالك البدوي من خفي حنين بهذا نضيع الخيط والعصفور ألآن جغرافية الايزيديين ومعبد لالش الواقع في قلب كردستان والضرف الراهن غير متاح لهذه المغامرة والعمق ألتأريخي الايزيدي الكوردي وفي حالة اجراء ألآستفتاء الذي ينص في الدستور العراقي بأنه يحق من خلاله تقرير المصير في مشروع بالغالبية ولم ينص بحفنة من التواقيع للبرلمانيين ليحددون مصير شعب بأكمله وألآيزدياتيةتمر اليوم بضرف استثنائي يتطلب الحيط والحذر ولن ينفع الندم .؟ وكما يقال بأن الخبر اليقين عند جهينة .؟مجرد رأي قابل للنقاش كل ألآحوال سوف يكون ألآستفتاء هو الحكم في الموضوع ...
سيهات شكري بك