عشـــــــيرة المــندكـان
#عشيرة_مندكا_وعائلة_عته
عشيرة (مندكا) وعائله (عته)
Familie Atteh
أعداد وتقديم: عصمت عته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهدف من هذه الكتابة والمنشور ليعرف الانسان اصله وجذوره .
عشيرة مندكا في جبل شنگال أساس وتاريخ خمسة قرى انفصلوا من هذه العشيرة وهم:
{ قرية عته ـ قرية خربة السرت ـ قرية فوقانية ـ قرية الزوبعية ـ قرية فرحية بجانب الحسكة }
تعد عشيرة "مندكا" من أغنى العشائر الأيزيدية القديمة بنسيجها الأجتماعي في جبال شنگال, انها جاءت من ولاتي (خالتا) ويران شار بين اورفة و ديار بكر على الحدود السورية
وهي أجمل منطقة بطبيعتها الجبلية وينابيعها ووديانها الخلابة , وأفضل مرعاة للأغنام, يسكنون فيها عشائر عديدة منها:
( محمودا ــ حسنا ــ دقوريا ــ مندكا ــ سيبكا ــ باسانا )
وكانت هناك دائماً صراعات قبلية وعشائرية للحصول على أكبر مساحة لمعيشة الأغنام .
عندما يغادرون قراهم لأجل رعي المواشي (كوچري) في الجبال والوديان, تجتمع بعض العشائر مع بعضهم (تحالفات) لأجل تقويتهم لمنع محاربة عشائر أخرى عليهم .
وعلى سبيل ذلك عشيرة سيبكا و مندكا وباسانا ودقوريا ينضمون مع بعضهم في الربيع لرعي المواشي ,
وعشيرة دقوريا الموجودة حاليا في مدينة عامودا هم امتداد لمنطقة سرحد .
تعرضت هذه الشعوب في (سرحدا) إلى عشرات الفرمانات من قبل الدولة العثمانية والموجات الإسلامية المتطرفة ونزوح آلاف الأسر إلى مناطق متفرقة منها الى :
{ أرمينيا / جورجيا / قفقاس / أوكرانيا / شنگال / أفغانستان / أذربيجان / وحتى إلى الهند }
أما القرية الأساسية لعشيرة مندكا هي قرية (قبكي) لعائلة كوك آغا التابعة لبحيرة (وان) هم قبائل (خورّكا) شرقيان بمعنى قبائل الشمس.
نزلوا الى بادية شنگال قرية (كرَسي) في زمن كبيرهم (ميرملس) بسبب معركة چالديران بين العثمانين والصفوفيين سنة ١٥١٤م وبقوا في هذه المنطقة منذ ذلك الوقت.
ثم انتقلوا أبناء هذه العشيرة فيما بعد إلى منطقة (بارا) غرب شنگال على حدود سوريا في عهد (مندي) وبقوا في منطقة بارا حتى عهد (هڤند نعمت) ثم انتقلوا إلى الجهة الجنوبية من الجبل وسكنوا في قرية (سكينية) عاشوا فترة من الزمن وبعدها انتقلوا إلى أطراف مدينة شنگال سكنوا في قرية (مام هارون) ومن ثم انتقلوا إلى جنوب المدينة وقاموا ببناء عدة قرى على مراحل وهي عشرة قرى :
( خانا ژئوري - خانا ژئيري ـ كوچو - حاتمية - تل قصب قديم - تل بنات قديم – مسحجر- نارنجوك - باشوك- عين فتحي ).
وقد ترأس عشيرة مندكا بداية هجرتهم إلى جبال شنگال (ميرملس) وبعد وفاته ترأس زعامة العشيرة (شيخ مندي) وبعد مقتل مندي على يد الحكومة العثمانية ، أصبحت رئاسة المندكا بيد (هڤند نعمت) وبعد وفاته ترأس ابنه (حسين هڤند) لم يبقى طويلا وبعده استلم (فندي احمد هڤند) وبعد وفاته أستلم رئاسة المندكا شخصان هما ( عمو فندي احمد هڤند والد حواس ) و ( حسين باشوك ) وبعدهما أستلم رئاسة "المندكا" (حواس عمو فندي احمد هڤند) مايقارب عشرون سنة.
بعد مقتل حواس عمو سنة ١٩٥٢م بسبب خلاف ارض بينه وبين عزويا انتقل رئاسة المندكا من عائلة (هڤند) الى عائلة (كلش) بيد قاسم مطو بعده استلم ابنه جاسو قاسم وبعده استلم ابنه احمد جاسو بعد مقتل احمد جاسو بتاريخ ١٥/٨/٢٠١٤ بيد المجموعات المدعومة من تركيا استلم اخيه نايف جاسو حاليا رئاسة المندكا في شنگال.
بينما رئاسة قبيلة المندكا حاليا في إيريڤان عاصمة ارمينيا اولاد جانگیر آغا المندكي ابن خطيب آغا الذي تم قمعه من قبل نظام ستالين سنه ١٩٣٨م في أرمينيا وأرسله إلى سجن ( سارا توف) حيث توفي عام ١٩٥٩م بظروف غامضة, هو من الأسرة المالكة لعشيرة مندكا في بحيرة (وان) وقد رحلو بسبب أنتهاكات الدولة العثمانية إلى أرمينيا.
أن عشيرة المندكا ينقسم الى عدة افخاد رئيسيه منها :
١- الشهواني: وهي فخد من أفخاد عشيرة مندكا في جبل شنگال يسكنون في قريتي "خانى ژئيري ـ خانى ژئوري" (مجمع تل بنات) وأن فخد الشهوان يتميزون بالعلم والمعرفة والثقافة وفي نفس الوقت يشتهرون بالزراعة وخاصة زراعة الحنطة والشعير وقسم منهم اهتموا بتربية المواشي في نفس الوقت, علماً ان فخد الشهوان نسبة إلى شخص اسمه (شهوان) وله ولدان خلو - رشو وهي تتفرع إلى فخدين رئيسيين هما :
خلويي نسبة الى جدهم "خلو" ورشويي نسبة إلى جدهم "رشو".
يرأس فخد الشهوان حاليا (خزيم صالح حولو)
٢-عزويا : من اكبر افخاد العشيرة ويسكنون في قرية ( ديلوخان ) و (تل بنات قديم) ويرأسهم حالياً (صالح قاسم حسين ) وهم يرجعون بالاصل إلى قبيلة الشرقيان ، تتفرع إلى عدة أفخاد منها : مالا عليكا - مالا حمد عزو - هلالي - كلشي .
يسكنون في قرية كوچو - حاتمية - تل قصب قديم . ان فخد الكلشي كان لهم مكانه خاصة بين جميع الايزيدين . يرأسمهم حالياً ( نايف جاسو ) وأيضاً تتفرع الى عدة افخاد منها :
( مالا جاسو - مالا اوسو - مالا جزاع - مالا عجم - مالا حاونج )
٣ـ آل حمد : يسكنون في قرية تل قصب قديم التي تقع على بعد ١١ كم جنوب مركز قضاء شنگال ومنذ القديم الى الان يعيشون في قرية تل قصب قديم ويرأس هذا الفحد حالياً (أدريس خلف).
٤ـ آل فندي : يسكنون في قرية عين فتحي التي تقع ١٠ كم جنوب شنكال يرأسهم (حسين قاسم حديد) ايضاً تتفرع الى عدة افخاد منها:
( مالا حواس عمو - مالا كاشان - مالا رميح عباس )
٥ـ آل باشوك : يسكنون في قرية باشوك بالقرب من مجمع تل قصب ١١ كم جنوب شنكال يرأسهم حالياً ( جهاد عبد الكريم باشوك)
٦ـ فخد گشحمي : يرأسهم (عگاب قاسم خلف) قرية تل قصب قديم.
٧ـ فخد هزيا: يرئسهم ( قاسم عمر) قرية تل بنات ١٧ كم جنوب شرق شنكال.
٨ ـ فخد عزيري : قرية عزير غربي عين فتحي جنوب تل قصب
٩ـ اما في سوريا آل بشار هڤند يسكنون في ( قرية عته ـ قرية فوقانية ـ قرية فرحية ) لديهم مثقفون من الشهادات العليا وأيضا يشتهرون بالزراعة وقسم منهم يهتمون بتربية المواشي
تتفرع الى عدة افخاد:
( مالا عته ـ مالا حسو ـ مالا خشو ـ مالا عكيلي)
١٠ـ آل برو هڤند : يسكنون في ( قرية خربة السرت وقرية الزوبعية ) هم أيضا مثقفون لديهم شهادات مختلفة. وهم يشتهرون بالزراعة وخاصة زراعة الحنطة والشعير, وقسم منهم يهتمون بتربية المواشي أيضا, تتفرع ألى عدة افخاد:(مالا علي خلف ـ مالا خالد معوـ مالا حسين معو ـ مالا حاج محمد خلف ارزاني ـ مالا خوجي)
** القرى التي تم ذكرها في اول المنشور( قرية عته ـ قرية خربة السرت ـ قرية فوقانية ـ قرية زوبعية ـ قرية فرحية) بجانب الحسكة هم احفاد (هڤند نعمت) الذي كان يرئس عشيرة مندكا حوالي سنة ١٦٨٠ لغاية ١٧١٤م.
هڤند أبن نعمت ـ محما ـ مندي ـ عباس ـ مندي ـ ميرملس ـ مندي خوركي ـ شهاب ـ عمر ـ خالد آغا ـ سمي بعائلة كوك آغا.
هڤند نعمت تزوج من أربعة نساء:
١ـ الزوجة الأولى : نصاف خلف شهواني, أولادها: بشارـ بروـ حموـ نورا.
٢ ـ الزوجة الثانية : بيزار حيدر سموقية, أولادها: محمود ـ عيشاني.
٣ ـ الزوجة الثالثة: : خنسه محمي وهي قيرانية, ولدها: حسين.
٤ ـ الزوجة الرابعة: صافية كنعان وهي سموقية من عائلة وسكي, أولادها : احمد ـ محما.
*** سبب رحيل بشار واخية برو أولاد هڤند نعمت من الزوجة الأولى نصاف خلف شهواني من شنگال منطقة بارى قرية السكينية إلى خارج العشيرة ؟
كان والدهم هڤند يرئس عشيرة مندكا بمثابة الباشا هڤند في ذلك الوقت وكان بضيافته خالد آغا رئيس عشيرة جوانا, قبل وصول خالد آغا إلى بيت هڤند رأى أحدى البنات على غدير الماء , سألها خالد آغا ماهي اسمكي قالت اسمي هلكو شهواني ,
وعند وصول خالد آغا إلى بيت هڤند طلب منه بنتاً من عشيرته للزواج على مائدة الطعام ,قال هڤند له تفضل على ضيافتك وسوف تاخد ما تريد, وبعد الأكل قال له هڤند من هذه الفتاة التي تطلبه مني , قال له اسمها هلكو شهواني , فقال هڤند له لايجوز انها متزوجة منذ ثلاثة أشهر , لكن خالد آغا لم يكن مقتنعا بأنها متزوجة وقال لهڤند أنت وعدتني وقبلت طلبي والذي يوعد لايجوز أن يتراجع من وعده.
فكان هڤند باشا سريع الذكاء قال لخالد أغا أذهب إلى بيتك وبعد عشرون يوما تاتي وساعطيك طلبك ماتريد حتى ينتقم منه.
وبعد ذهابه أجتمع هڤند مع رجال عشيرته وقال لهم عندما يأتون خالد آغا ورجاله ويجلسون أنا سأذهب ألى حرم النساء لأجل تحضير الأكل للضيوف وسوف أطلق طلقة واحدة في الهواء (وهذه إشارة) انتم تقضون على خالد آغا ومن معه من الرجال وتقتلونهم جميعا والتي كانت عددهم مايقارب ثلاثون رجال.
وبالفعل قد حصل ذلك بمقتل الجميع سنة ١٦٨٢م ولهذا السبب رحل هڤند من شنگال الى بيت خضر آغايي ملّي واخذ معه ولديه بشار وبرو التي كانا يبلغ من العمر حوالي عشرة سنين الى قرية ( داري ) شمالي عامودا في بيت عائلة شيخ حامد.
بقي هڤند في بيت خضر آغايي ملّي أقل من سنة ورجع وتم الصلح بينه وبين عشيرة جوانا التي قتل فيها خالد آغا وهذا القصة مطولة .
لكن هڤند لم يجلب معه ولديه بشار وبرو إلى شنگال حتى لا يقتلهم احد غدرا.
أولاده بقيا وعاشا مع عائلة شيخ حامد حوالي اثناعشر سنة وبعدها أخذو أذنهم من شيخ حامد بمغادرة القرية فذهبو الى عشيرة باسقليا قرية باسقل كيفل (كافل) شمال غرب جزيرة بوطان ١٢ كم عاشو فيها سنين عديدة,علما أن عشيرة باسقليا أساسهم من عشيرة مندكا. المنطقة كانت تحت الحكم العثماني لم يكن يوجد حدود سورية تركية أنذاك.
كان يحكمها محمد بگي بوطي من ( بحيرة وان ) حتى جبال شنگال , أيضا كانت هنالك صراعات قبلية بسبب ( رعي المواشي ـ سفر بلك ـ فرمانا كلي زيلان ـ مجازر إبادة الأرمن ١٩١٥ـ قمع ثورة شيخ سعيد بيران/ ١٩٢٥/ ـ فرمانات من قبل الدولة العثمانية وبشكل أكثر تحديدا السلطان عبد الحميد الثاني وغيرها )
هاجرت عائلات عديدة إلى المناطق المجاورة منها :
( مالا يكانة ـ مالا عربوـ مالا خانوـ مالا هڤكي ـ مالا ميرخانكي ـ مالا زيدوـ مالا شكولي ـ مالا نعمو )
قسم منهم التجؤا إلى حاجو آغا الهڤيركي كون عشيرة باسقلية تنطوي تحت لواء هڤيركان, وقسم منهم هجر إلى منطقة المالكية وقراها:
( گر زيارة عباسا ـ گر قحفك ـ رميلة الشيخ ـ گري رش ـ رك آغا ـ طورميش)
وقسم استوطنوا في منطقة آليان قرى:
( شيتكا ـ قرغوـ گوليجة ـ كانيا نبي ـ ديرونا قولنكا ـ قحطانية )
أما احفاد بشار وبرو هڤند ألتجؤا الى منطقة عامودا وقراها التابعة لعشيرة دقوريا والتي يرئسها حالياً فهد آغا أبن محمد آغا أبن سعيد آغا أبن محمد آغا أبن حسين آغا أبن خليل آغا أبن أسماعيل آغا أبن شمدين آغا, كون عشيرة دقوريا وعشيرة مندكا لهم علاقات تاريخية في منطقة سرحدا القريبة من بحيرة (وان).
أما خلف نبو والد عته ألتجأ مع عائلة زوجته إلى قرية (گر زيارة عباسا ـ وگر قحفك منطقة الماكلية)
تزوج خلف نبو والد عته من أمراة باسقلية من عائلة بحمدي رش قرية (مران) التابعة لشمالي غرب جزيرة بوطان القريبة من جيل (مافا).
عائلة بحمدي رش التي ينتمي أليها عائلة مجيد خانو.
خلّف خلف نبو حبيب بشار هڤند ولدين (عته ـ درا) توفي خلف نبو والد عته في (كرزيارت عباسا) ودفن فيها ( عته ـ درا ) كانا في السادسة من أعمارهم عاشا في بيت جدهم (كرزيارت عباسا) حتى أصبحو شباباً وبعدها ألتحقا عته وأخته مع أهله وأقربائه إلى منطقة عامودا قرية (بريڤا) تزوج عته من عمشة عبدالله من عائلة (حڤده كتلك) خلّف عته ثلاثة أولاد:
١ـ محمود عته : تزوج من أمرأتين الزوجة الأولى (درا محما خلف) من عائلة علي خلف أولادها حسو ـ حمو ـ خلف ـ حلوة
الزوجة الثانية : بعد وفاة أخيه أحمد عته تزوج محمود عته من زوجته لحماية أولادها الصغار أسمها سلطانا خليل من عائلة علي خليل (بيزو دقوري ) خلّف منها ( أوسي ـ مريم ـ نجودة ) دفن محمود عته في قرية تلول محمد جنوب القامشلي رحالة أغنام.
٢ـ أحمد عته : تزوج من سلطانا خليل من عائلة علي خليل بيزو دقوري أولادها : (علي ـ داود) دفن أحمد عته في مدينة ماردين عن عمر مايقارب الثلاثون سنة كانوا رحالة أغنام.
٣ـ حسن عته : تزوج من أمينة داود من عائلة خشو أولادها ( حاج محمد ـ حاج يونس ـ نورا ـ خنسه ) دفن حسن عته في قرية مدينة عته.
ملاحظة : دفن عته خلف نبو في قرية موزان الأثري.
*** كيف أصبح الباشا (هڤند) والد بشار وبرو من الديانة الإيزيدية إلى الأسلامية ؟
كانت عشيرة مندكا يسكنون في منطقة (بارا) غربي شنگال على حدود سورية قرية كرسي وسكينية. في ذلك الوقت نزلوا عشيرة (الغنامة) العربية أيضا الى تلك المنطقة هم رحالة أغنام , وبعد عدة أشهر الغنامة العربية قتلوا أثنان من رجال مندكا الأول أسمه (مندي) شقيق هڤند والثاني أسمه (عباس) وهو أبن عم هڤند سنة ١٧٠٥م.
أجتمع كافة عشيرة مندكا وهجموا على عشيرة الغنامة العربية فقتلوا منهم عدة أشخاص هجرت الغناما العربية من تلك المنطقة الى منطقة (البحرة والهول)
أجتمعت العشائر العربية في تلك المنطقة وذهبوا إلى والي موصل لأجل محاربة (هڤند وعشيرته) المنطقة كانت تحت الحكم العثماني.
أرسل والي موصل مرسالاً إلى (هڤند) لأجل حضوره إلى موصل وأن لم يأتي سيحاربونه ويقتلونه. وافق (هڤند نعمت) بالذهاب إلى موصل , ومن موصل نقلوه تحت الأسر الى بغداد ومن بغداد إلى أسطنبول بقي هڤند عدة شهور في السجن وعند محاكمته طلب منه والي أسطنبول أن يختار اما ان تصبح مسلماً أو رمياً بالرصاص وإبادة عشيرته.
أصبح هڤند مسلماً تحت الضغط حتى ينقذ نفسه وعشيرته من الموت.
بعدها السلطات العثمانية اعادو هڤند إلى منطقته وهكذا قد حصل.
أستلم الباشا هڤند عشيرة مندكا حوالي سنة ١٦٨٠لغاية ١٧١٤م توفي بعدها بقضاء الله.وأستلم بعده رئاسة المندكا أبنه حسين هڤند.
للتذكير والمعلومات:
عندما أصبح هڤند مسلماً كذلك زوجته الثالثة خنسه محمي وأبنها حسين أيضا أصبحا مسلماً, وكذلك أبنه أحمد من زوجته الرابعة أصبح مسلماً مع والده هفند, كذلك بشار وبرو من الزوجة الأولى أصبحوا على الديانة الأسلامية عندما عاشوا مع عائلة شيخ حامد في قرية (داري) شمال عامودا.
أما زوجاته الثلاثة مع أفراد عائلاتهم بقوا على ديانتهم الأصيله.
>>> المصادر :
١ــ الأخ حجي قاسم رشو شهواني أبو سعيد باحث أجتماعي وتاريخي .
٢ــ الأخ داود مراد ختاري باحث ومؤلف ماجستير في التاريخ .
٣ــ البروفیسور في التاريخ جليلي جليل .
٤ــ الأخ فيصل أبراهيم عاصي باشوك.
٥ــ العم وصف الدين كاشان من عائلة هڤند .
٦ــ الأستاذ محمد سعيد مجيد خانو دبلوم آداب عربي وباحث تاريخي .
٧ــ شارك في المعلومات والتأليف عصمت عته .
وهذه صور شجرة عائلة هڤند بالتفصيل مع أثار الطاحونة المائية للمرحوم هڤند نعمت محما رئيس عشيرة مندكا في قرية بارا العليا وكان يعمل هذه الطاحونة لغاية ١٧٧٠م .
شكري وتقديري للأخ يوسف عته
من صفحة رغيد جمو
من هنا 
من هنا 
من هنا 
السبت 20 يوليو 2024 - 12:55
