درويش عبدي

بعدما وقع الحرب بين درويشي عفدي وعشيرة الگيسان

درويش كان يرافقه 12 فارساً من عشيرة الشرقيان ومنهم سعدون( اخ درويش)

و مامي شويش (عم درويش)،

سعدون و درويش و مامي شويش قتلوا الكثير من فرسان "عفري گيسي" والبقية هربوا، ظنوا انتهت المعركة ولكن درويش ذهب على التل ليتحقق من ذلك ولكنه رأى خلف التل الاراضي مغطية بالفرسان بعدد لا تحسب ولا تحصى

درويش هاجمهم ومن ثم مامي شويش وسعدون

وقاموا بقتل وتصفية الصف الاول من فرسان الگيسان و البقية هربوا ولكنهم هربوا إلى تل كان فيه الكثير من جحور الثعالب(كانت خطة مدروسة ليوقعوا درويش في الفخ)

وبالفعل حصان درويش وقع رجليه في جحور الثعالب وحاصر رجل درويش أيضاً تحت حصانه وانكسر وتجمعوا عليه الفرسان ورغم ذلك درويش لا زال كان يعاركهم ولم يستسلم إلى آخر نفس،

قتلوا سعدون أيضاً ولكن مامي شويش كان يقاتلهم بشراسة رغم انه كان مجروحاً في كتفه

و اتى بكزاد عفدي (اخو درويش) ومعه عشيرتي الشرقيان والدنان وقتلوا عدد كبير من الگيسان وهربوا البقية

وبكزاد جن جنونه واصبح يقاتل الملان ايضاً،حتى وقفوه وهدءوه،

بعدما انتهت المعركة،

مامي شويش سأل عن سعدون و درويش قالوا له استشهدا الاثنان وهو الآخر وقع من ظهر فرسه و توقف قلبه بعد سماعه الخبر،

وصل الخبر الى عفدي آغا وقالوا له ان ابناءك الاثنان استشهدا في المعركة،

لم يبكي عفدي آغا على ابناءه ،

ولكن بعدما قالوا له ان اخوك (شويش) أيضاً توفى، فالدموع اصبحت تسيل من عيونه وصرخ ،

بعدما حضروا جنازاتهم، عفدي آغا قال لهم،

لن تدفنوا الجنازات قبل ان تحضرون حصان درويش(هدبان)

وبهذا حضروا حصان درويش قبل ان يدفنوا جنازاتهم.

راغب جمو