رحيل الاخ العزيز والصديق الحميم والقرب الوفي مربي الاجيال الاستاذ غانم بهنام ال قطا في أوكلاند بنيوزيلندة بعد صراع طويل ومرير

* بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين *

،، انــا هو القـيـامة ... والحق ... والحـيـاة ... من امن بي .. وان مـــات ... فسيحيـــا ،،
رحيل الاخ العزيز والصديق الحميم والقرب الوفي مربي الاجيال الاستاذ غانم بهنام ال قطا في أوكلاند بنيوزيلندة بعد صراع طويل ومرير FmEOFdY

رحيل الاخ العزيز والصديق الحميم والقرب الوفي مربي الاجيال الاستاذ غانم بهنام ال قطا في أوكلاند بنيوزيلندة بعد صراع طويل ومرير FmEOFdY

الأعزاء الأخت الفاضلة الأمرأة الطيبة و المؤمنة مربية الاجيال الست الموقرة جانيت فرنسيس رفيقة درب وشريكة حياة زوجة الفقيد الكبير
الجزيلا الاحترام ,, .

الاخوة الاصدقاء الأعزاء : .. المرحومون ... الاستاذ سليمان , وديع , نافع , الشهيد البار المهندس ناجي , سلمى , وغنيمة اشقاء وشقيقات الفقيد وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .

محبو الفقيد الكبير وكافة ابنـاء شعبنا المبارك في الوطن الحبيب والمهجر ,,المحترمون ,, .

الأعزاء في عائلتي ال قطا وفرنسيس الكريمتين ,, المحترمون ,, .

العراق والمهجر

سلام من الله ورحمة .....

* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *

حكم المنية في البرية جار ما هذه الحياة بدار قرار

بالأسف والحزن البالغين تلقينــا خبر رحيل الأخ العزيز والصديق الحميم والقريب الطيب عميد اسرتكم الموقرة مربي الاجيال الاستاذ المبجل غانم وسط عائلته الكريمة بعد حياة طويلة لم تصل الى نهاية المشوار حـافلة بالعطـــاء وخاصة في مجال : العمل التربوي , والنشاط الاجتماعي والكنسي تخللتهـا محطـات صعبة اهمهـا رحيل عدد كبير من الاعزاء من عائلته الموقرة والاقارب ، وقد عاش مع عقيلته الموقرة عيشة سعيدة ، وكسب سمعة طيبة في مجتمعه وهذا مـا يتمنـاه كل انسان في حيـاته بعد ممـاته .

نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي الاستاذ غانم برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم وزملائه ومحبيه جميل الصبر والسلوان , ونقول لك يا ست جانيت بارك الله فيك على ما قدمتيه لزوجك الكريم طوال حياته وخاصة أثناء مرضه ورقوده في المستشفى لمرات عديدة , وهذا أن دل على شئ فأنه يدل على حسن تربيتك وبانك من نبع أصيل ، رافعين الأكف مبتهلين الى الباري عز وجل ان لا يري اي من ابناء شعبنـا العراقي المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .

يقول احباء الراحل العزيز الاستاذ غانم ...

أستاذ غانم يـا حبيبنـا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنـا بهذه العجالة وانت بركة عائلتنا وكنت لنا كالخيمة الكبيرة نتفيأ تحت ظلها في الجهير, وشجرة حياتك الخضراء رغم ذبولها قليلا بفعل السنين والمرض ألا أنها كانت في قمة عطـائهـا ...؟ هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب وأضطرارك وأسرتك الموقرة للهجرة بعيدا عنه ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة طويلة حافلة بالعطـاء تـاركا زوجتك وشريكة حياتك ورفيقة دربك وذويك وزملائك ومحبيك وعائلاتهم الكريمة بلا حبيب .

لقد ذهبت يـا أستاذ غانم وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا
، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقين وانغام جوقات الكنائس في الاعياد الكبرى .

فنم قرير العين في مثواك السرمدي يا قرة اعيننـا , ومهجة قلوبنـا , وتاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .

فوداعـا يـا حبيبنـا الغالي وداعــا ...

كنـا نتمنى ان نكون واياكم في الوطن الحبيب لتوديع الراحل الكبير الاستاذ غانم الى مثواه الأخير ليوارى الثرى ، ثرى كرملش الحبيبة ارض الآباء والأجداد والى جانب مثوى الاعزاء الذين كان يحبهم حبا جما من الذين سبقوه بالرحيل على مر الزمن خلال حياته الطويلة وشهداء العراق ، لنشارككم ونعزيكم بحرارة ولنشد من ازركم فليس هناك لحظات اصعب في حياة الأنسان من لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير لا سيمـا حينمـا يكونون رموزا تربوية رفيعة المستوى وكنسية , ووطنية , وعائلية , واجتماعية كبيرة ، ان القلم يعجزعن الأتيان بالكلمات المعبرة لوفاء ولو جزءا من الدين الذي للفقيد الكبير علينـا نحن معشر أقربائه وأصدقائه بمواقفه المشرفة مع الجميع لا سيما وانه كان صاحب معشر مع عدد كبير من الناس في الوطن الحبيب والمهجر وأنسانيته لسنوات طويلة والتي لا يمكن نسيانها أبدا لأن بصماتها ستبقى ولن تزول أبدا ، ولكننا للأسف الشديد نعيش كلينا في الغربة بعيدا عن الوطن المفدى الاف الأميال ، ان مثل هذه الأخبار المؤلمة تزيد من وحشتنا في الغربة المقيتة وتحز في نفوسنـا الحزينة .

لقد رحل عنـا الفقيد الكبير الاستاذ غانم جسدا لكنه سيبقى حيـا في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال ماثره ووطنيته وانسانيته ودماثة أخلاقه واعماله الرائعة ، وستبقى روحه ترفرف في الفضاء سواء في العراق أو في المهجر والى الأبد .
ودمتم بخير محروسين برعاية رب العباد .

شركاء احزانكم

د . حناني ميا والعائلة

وأسرة موقع البيت الآرامي العراقي

https://iraqiaramichouse.yoo7.com/portal

ميونيخ - المانيـــا

كلمة لا بد منها بحق 2 من رجال كرملش شاءت الصدف أن يستقرا في مدينة أوكلاند بنيوزيليندا بعد هجرتهما من الوطن الام العراق فبالاضافة الى صداقتهما في العراق والتي تقوت بعلاقة النسب بين العائلتين الكريمتين فاصبحت أرضية صالحة للعيش المشترك بين العائلتين والتخفيف من اثار
العيش في الغربة فكانت العلاقة بين الاسرتين حميمية حيث أكد لي الاستاذ غانم ذلك في احدى المكالمات الهاتفية بيني وبينه وفعلا كانت العلاقة بين الرجلين صادقة لا سيما وانهما كانا في نفس السن
ودارت الايام فمرض الرجلان ورحلا الى الاخدار السماوية في نفس العام الجاري ليعيشا سوية في الحياة الابدية وليسى لنا الا ان نقول رحمكما الله ايها الراحلان الكبيران
ومثواكما الملكوت السماوي بين الابرار والصديقين ولاسرتيكما الكريمتين واهلكما ومحبيكما الاكارم جميل الصبر والسلوان ............. والى اللقاء ايها الحبيبان مع المحبة والتقدير والاعتزاز ااااااااااااااا

هدوء العاصفة لبضعة أشهر بعد الهيجان
لنعود بالذاكرة لسنوات من الزمن ...
رحيل الاخ العزيز والصديق الحميم والقرب الوفي مربي الاجيال الاستاذ غانم بهنام ال قطا في أوكلاند بنيوزيلندة بعد صراع طويل ومرير FmEOFdY

Rest in Peace

كان الاخ العزيز والصديق الحميم والقريب الوفي مربي الاجيال الاستاذ غانم بهنام ال قطا مواطنا عراقيا يحب وطنه وعلما عراقيا معروفا عمل بجد واخلاص في الوطن الحبيب والفضل أيضا يعود لشريكة حياته ورفيقة دربه زوجته الموقرة الاخت العزيزة مربية الاجيال الست جانيت دنحا فرنسي التي أزرته وشاركته بروح عالية جدا واخلاص , وأضطرا للهجرة من وطنهم الحبيب حالهما حال الكثير من الاسر العراقية واستقرا في مدينة أوكلاند بنيوزيلاندا البلد الجميل بشعبه الطيب فوفقهما الله وعاشا عيشة كريمة ولكن وسبحان الله لا تسير الرياح بما تشتهيه السفن فاصيب الاخ الموقر غانم بمرض عضال أثر على صحته كثيرا واستمرت العناية الطبية المركزة في المستشفى لبضعة أشهر دون جدوى ففارق الحياة بعد عمر طويل لم يصل الى نهاية المشوار فانتشر خبر وفاته كانتشار النار في الهشيم تناقلته وسائل الاعلام المختلفة في الوطن الحبيب والمهجر ويمكن تشبيه ذلك .... كان البحر هادئـا والأمواج لطيفة لا تعكر صفوهمـا أية عاصفة ... هكذا يمكن وصف بيت الفقيد وبيوت الاقارب والاصدقاء والمحبين وعائلاتهم في الوطن الحبيب والمهجر , وأقيمت القداديس عن راحة نفسه ومجالس العزاء في الوطن الحبيب وبلدان المهجر وخاصة في أوكلاند بنيزيلاندا التي ووري جثمانه الطاهر الثرى فيها اليوم الجمعة ,, عيد كل القديسين ,, الموافق 1 / 11 / 2024 وأقيم له مجلس عزاء فخم يليق به, وبذلك سيهدأ البحر وتتلاشى الأمواج وتهدأ العاصفة وسينفض الجمع المبارك الذي حول الأسرة لأيام وسيذهب كل واحد منهم الى بيته وعمله مما سيسبب زيادة في وحشة الفراق وحزن على عقيلته الموقرة والاقارب والاصدقاء والمحبين وستظل عيونهم شاخصة الى ذلك الضريح الذي فيه يرقد عزيزهم الغالي على رجاء القيامة في أوكلاند بنيوزيلاندا الحبيبة , وهنـا لا بد لي أن أشهد بحق زوجته الموقرة واشقائه وشقيقاته والاقرباء والاصدقاء المخلصين وهم كثر وعائلاتهم الكريمة الذين فعلوا كل مـا بوسعهم في خدمته ولم يألوا جهدا في ذلك وفاء له لما فعله لهم طيلة حياته , فالى جنات الخلد يا أستاذ غانم , ولكم يا أحباء الصبر والسلوان وبارك الله عز وجل فيكم لكل ما فعلتموه مع عزيزكم الراحل , والبقاء لله وحده .

شريك أحزانكم

أبو فرات

https://iraqiaramichouse.yoo7.com/portal

ميونيخ - ألمـانيـــا

نتقدم بجزيل الشكر والامتنان الى الاب دوغلاس البازي والى الشمامسة الأفاضل في أوكلاند،
ولكل من شاركنا حزننا برحيل فقيدنا الغالي سواء بحضور مراسيم الجناز و الدفن أو التعزية في نيوزيلندا أو بالاتصال هاتفيا أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك لجميع الأهل والأقارب في العراق وبلدان المهجر الذي أقاموا القداديس ونظموا مجالس العزاء.
لكم منا كل التقدير والاحترام ونطلب من الرب أن يرحم أمواتكم وأن يحفظكم وعوائلكم ويمنحكم دوام الصحة والعافية وينعم عليكم ببركاته الإلهية.
عائله المرحوم غانم بهنام عبد الاحد