البيت الآرامي العراقي

أهل بغداد ينتقدون خطط الامانة ويصفونها بالترقيعية وليس تحسين الخدمات Welcome2
أهل بغداد ينتقدون خطط الامانة ويصفونها بالترقيعية وليس تحسين الخدمات 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

أهل بغداد ينتقدون خطط الامانة ويصفونها بالترقيعية وليس تحسين الخدمات Welcome2
أهل بغداد ينتقدون خطط الامانة ويصفونها بالترقيعية وليس تحسين الخدمات 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 أهل بغداد ينتقدون خطط الامانة ويصفونها بالترقيعية وليس تحسين الخدمات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البيت الارامي العراقي
الادارة
الادارة
البيت الارامي العراقي


أهل بغداد ينتقدون خطط الامانة ويصفونها بالترقيعية وليس تحسين الخدمات Usuuus10
أهل بغداد ينتقدون خطط الامانة ويصفونها بالترقيعية وليس تحسين الخدمات 8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 10368
تاريخ التسجيل : 07/10/2009

أهل بغداد ينتقدون خطط الامانة ويصفونها بالترقيعية وليس تحسين الخدمات Empty
مُساهمةموضوع: أهل بغداد ينتقدون خطط الامانة ويصفونها بالترقيعية وليس تحسين الخدمات   أهل بغداد ينتقدون خطط الامانة ويصفونها بالترقيعية وليس تحسين الخدمات Icon_minitime1الخميس 21 أكتوبر 2010 - 21:25

أهل بغداد ينتقدون خطط الامانة ويصفونها بالترقيعية وليس تحسين الخدمات





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




بغداد/ اور نيوز


تخيم أجواء الخراب بين واجهات المباني المحترقة بشارع الرشيد أقدم الشوارع التجارية في العاصمة العراقية بغداد، حيث تتناثر أكوام القمامة والأنقاض . وربما تراجعت أعمال العنف مقارنة بالأيام الحالكة للعنف الطائفي قبل عامين وقد تحمل مجموعة من صفقات تطوير حقول النفط أبرمت بالفعل وجولة عطاءات لحقول الغاز وعدا بالرخاء، لكن حياة العراقيين خلف جدران منازلهم المتداعية ما زالت معركة يومية .
وبعد أعوام من الحرب والإهمال مازالت المياه النظيفة والكهرباء أمراً نادر الوجود وغالباً ما تطفح شبكة الصرف الصحي لتغمر المياه الشوارع، كما أن إمكانية الوصول لرعاية صحية جيدة محدودة. وبحسب محللي الاخبار في رويترز فقد أجج فشل قادة العراق في تشكيل حكومة جديدة رغم مرور 7 أشهر على الانتخابات حالة من السخط العام في وقت ينتظر فيه كثيرون أن تقلل السلطات من تركيزها على الأمن وتهتم أكثر بالخدمات الأساسية .
ويقول شهاب احمد خماس الذي يدير متجر حياكة بشارع الرشيد المزدحم أن الأهالي بدأوا يفقدون صبرهم . وقال "الحكومة منهمكة للغاية بأمور أخرى . انهارت بعض المباني بسبب الإهمال" . أضاف وهو يتحسس بيده أكواما من الأقمشة الانجليزية داخل محله الصغير في قلب الحي التجاري الذي كان يوما حيا راقيا أن المياه الجوفية ما زالت تغمر قبو المبنى .
وتابع خماس انه لم يجر تجديد معظم مواسير الصرف الصحي في المنطقة التي تشتهر بمبانيها العالية منذ عام 1982 . ومثل معظم الناس انحى باللائمة على الفساد . وقال "حين يجني بلد عائدات نفط ضخمة ينبغي أن تكون للبنية التحتية أولوية ولكن . . . هذا لم يحدث . إنهم مشغولون بسرقة المال" .
وأنفقت الولايات المتحدة 54 مليار دولار على جهود الإغاثة وإعادة البناء منذ الغزو عام 2003 . كما أنفقت هي والحكومة العراقية مليارات الدولارات الأخرى من أموال العراق ولكن المواطن العادي لم يشعر بأي تحسن يذكر .
وتقول الحكومة العراقية التي تأتي اغلب ميزانيتها البالغة 72 مليار دولار من عائدات النفط إنها ملتزمة بتحسين الخدمات الأساسية ولكن التقدم بطيء جدا، فيما تقول الأمم المتحدة إن 83% من مياه الصرف الصحي تضخ من دون معالجة في القنوات المائية بينما تقدر الحكومة العراقية أن ربع العراقيين لا تصلهم مياه نظيفة . ولم تخضع محطات معالجة مياه الصرف أو شبكاته لأي أعمال تطوير منذ 15 عاما . ولا تجمع القمامة بانتظام . وفي ميناء البصرة لتصدير النفط بجنوب البلاد تغمر مياه الصرف الصحي الشوارع خلال فصل الشتاء المطير .
وقالت جالا رياني محللة الشرق الأوسط من شركة أي . اتش . اس جلوبل اينسايت للاستشارات "طالما لا يرى المواطن أن الحكومة تبذل جهدا أكبر للتعامل مع أوجه النقص الحالية ستظل حالة عدم الرضا تتصاعد . رغم حصول العراق على تمويل كبير من الخارج فإن المسؤولية ستقع في المستقبل على الحكومة العراقية ذاتها لتمويل إعادة البناء" .
وأجج ضعف الخدمات العامة الإحباط من الساسة الذين ما زالوا يساومون بعضهم بعضاً لتشكيل حكومة جديدة عقب انتخابات آذار التي لم تسفر عن فائز واضح . وفي الصيف اندلعت احتجاجات بسبب انقطاع الكهرباء وهو مؤشر مثير للقلق فيما يكابد العراقيون لاستعادة حياتهم الطبيعية .
وتعني المحادثات الدائرة منذ فترة طويلة لتشكيل حكومة جديدة أن العراقيين قد ينتظرون طويلا قبل أن يروا أي تحسن . وتراخي الإدارة المالية بما في ذلك أبان حكم الإدارة الاميركية التي أدارت شؤون العراق عقب الغزو والفساد هما جزء من المشكلة .
ودافع حكيم عبد الزهرة المتحدث باسم أمانة بغداد عن جهود المدينة وقال إنها تعمل بأقصى سرعة ممكنة في ظل الظروف الأمنية الصعبة . أضاف "أنها خطط استراتيجية لا يمكن تنفيذها في عام . لم يتأجل أي مشروع هذا العام". لكن المواطنين يرون ان اغلب خطط الامانة هي خطط ترقيعية، تركز على رصف الارصفة وتشجير الساحات، بدلاً من مشاريع اعمار البنى التحتية، لاسيما مياه الشرب والصرف الصحي، وغيرها من الخدمات ذات المساس المباشر بحياة المواطنين.
وأحد الخطط الطموحة تجميل بغداد قبل القمة العربية التي تعقد في عام 2011 وهي أول حدث هام يستضيفه العراق منذ الغزو . ويشمل المشروع ترميم ستة فنادق كبرى والمناطق المتداعية في المدينة التي تحاصرها جدران اسمنتية لحمايتها من التفجيرات .
وقال باسم جميل انطون رئيس مجلس إدارة فندق بابل تحت التشييد إن المحادثات مع سلسلة فنادق غربية كبرى انهارت هذا العام بعد هجوم على فندقه في كانون الثاني أسفر عن إصابته. وأضاف مشيرا لندبه في وجهه "نبحث عن مستثمرين. دمر هجوم كانون الثاني تلك الخطط". وتابع وهو يمشي داخل بهو الفندق الواقع على نهر دجلة "إنها بلدي وأنا جزء منها . إصرارنا على القيام بهذا العمل جزء من ارتباطنا بوطننا".


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أهل بغداد ينتقدون خطط الامانة ويصفونها بالترقيعية وليس تحسين الخدمات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: منتديات متفرقة متنوعة Miscellaneous miscellaneous forums :: منتدى القارات والبلدان والمدن Forum of continents & countries-
انتقل الى: