1،3 مليون صوت غير قانوني في الانتخابات الأفغانية

1،3 مليون صوت غير قانوني في الانتخابات الأفغانية


ألغت السلطات الانتخابية في أفغانستان 1،3 مليون صوت انتخابي بسبب مخالفتها للقوانين في الانتخابات البرلمانية التي جرت الشهر الماضي، وهو ما يضاهي ربع الأصوات الانتخابية التي بلغت 5،6 ملايين صوت.

وهذه هي الانتخابات البرلمانية الثانية التي تجرى في أفغانستان منذ الإطاحة بحركة طالبان عام 2001.

وقد بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات لمجلس النواب 40 في المئة.

ولن تعلن النتائج النهائية للانتخابات قبل مرور أسابيع بسبب خضوع مئتين من المرشحين لتحقيقات على خلفية حصول أعمال غش وتزييف للأصوات.

وتقوم "مفوضية الشكاوى الانتخابية" المدعومة من الأمم المتحدة بالتحقيق بأربعة آلاف شكوى رسمية.

ويقول مراسل بي بي سي في كابول بول وود إنه لا يتوقع أن يسارع المجتمع الدولي إلى إدانة المخالفات في العملية الانتخابية، فمقياس النجاح في هذه الحالة هو مدى تأثير الانتخابات على الاستقرار في البلاد.

وينظر الى هذه الانتخابات على انها اختبار لمدى استشراء الفساد في البلاد وذلك بعد مرور سنة على الانتخابات الرئاسية التي شابها الفساد مما أدى الى إبطال مليون ونصف صوت، أي ما يضاهي ربع الأصوات.

وتهدف العملية الانتخابية الى تطوير النظام السياسي في البلاد الذي ينظر اليه على أنه مخترق بالفساد وسيادة مصالح أقلية متنفذة.

وقد تنافست 406 نساء في هذه الانتخابات على 69 مقعدا محجوزا للنساء في مجلس النواب.

وقال مسؤول غربي إن الانتخابات سارت كالمعتاد "مشوبة بالفساد وأعمال العنف"، كما في العام الماضي".

وتعرض الناخبون لتهديدات من طالبان، كما حصلت اعتداءات أثناء الانتخابات.

ولن تؤثر النتائج على وضع الرئيس حامد كرزاي، بحسب آراء المراقبين