كتب عدنان أبو زيد : قال لاجئون عراقيون ينتظرون ترحيلهم من هولندا أنهم لا يرغبون بالعودة الى العراق لأسباب امنية واقتصادية.وكانت السلطات الهولندية قد بدات حملة ترحيل لاجئين عراقيين من فئة " حاملي الإقامة المؤقتة وبحسب حسين الجبوري وهو لاجيء عراقي داهمه البوليس في شقته وأخذه عنوة الى مركز الترحيل في مطار أمستردام فأن الحجة في ترحيلهم انهم كانوا قد " أقروا " خطيا في وقت سابق انهم سيعودون الى العراق في حالة استتباب الامن . يقول الجبوري ل"بابنيوز" .. لعل هذا واحد من الأسس القانونية التي يرتكز عليها "قانون الترحيل القسري الجديد" .وينتظر عراقيون اغلبهم من " العزاب " ساعة ترحيلهم الى العراق بعد ان حجزتهم السلطات في المطار . وقضى البعض منهم اشهر في مكان الحجز في المطار . ويرفض بعض اللاجئين الصعود الى الطائرة ويبدون رغبة في البقاء في هولندا . وبحسب كامل فان دفعة من اللاجئين المرحلين وصلت الى العراق قبل شهرين تقريبا . وفي مدينة ايندهوفن في الجنوب الهولندي يستعد عشرات العراقيين لاستكمال إجراءات الترحيل القسري الرسمية بعد أن تبلغوا عبر رسائل بعدم شرعية إقامتهم في البلاد . ومضى على بعض العراقيين المرحلين عدة سنوات في هولندا ضنوا فيها أنهم بدأوا حياة جديدة في هذا البلد الأوربي . كما انضم بعضهم إلى دورات الاندماج وبرعوا في اتقان اللغة الهولندية . لكن قرار الترحيل الجديد قلب حياتهم رأسا على عقب . وبحسب تصريح لإذاعة هولندا العالمية فان " أبو عمر 42 سنة ويقيم بشكل غير قانوني في هولندا ، كان أحد حراس الرئيس صدام حسين، وهو عضو في حزب البعث. في عام 2007 قتل مسلحون الشيخ البطاوي وأولاده، وهو شيخ العشيرة التي ينتمي إليها أبو عمر. تلقى أبو عمر بدوره تهديدات بالقتل وعندها قرر الفرار والهجرة نحو هولندا. وبعد أن أمضى فيها ثلاث سنوات رفضت دائرة الهجرة طلبه للحصول على حق اللجوء، وأصبح عليه الاستعداد للترحيل نحو بلده العراق. احتمال ترحيل أبو عمر يثير لديه مشاعر مختلطة: ودفع أبو عمر اثنين وعشرين ألف دولار أمريكي للوصول إلى هولندا كلاجئ حيث منحت له بطاقة الإقامة لمدة خمس سنوات. ولكن الآن تعيد السلطات الهولندية مراجعة ملفه ومن المحتمل أن يكون من المرحلين. ويعتقد أحمد أن حياته في العراق في خطر بحسب اذاعة هولندا. ومنذ بداية الحرب في العراق وصل إلى هولندا ما يقارب أربعين ألف عراقي. ومنذ عام 2008 رأت الحكومة الهولندية أن الأوضاع الأمنية في العراق تحسنت كثيرا بالنسبة للاجئين العائدين. ولذلك عملت على إعادة النظر في طلبات اللجوء لآلاف العراقيين المقيمين في هولندا. هذا العام تم ترحيل أكثر من مائة عراقي وما يزال هناك أكثر من ألف ينتظر الترحيل القسري.
من هنا 
من هنا 
من هنا 
الثلاثاء 26 أكتوبر 2010 - 20:23
