مجلس الدوما الروسي: إعدام طارق عزيز لن يسمح بمعرفة حقيقة الحرب في العراق

مجلس الدوما الروسي: إعدام طارق عزيز لن يسمح بمعرفة حقيقة الحرب في العراق



02-11-2010

(صوت العراق) - موسكو، 2 نوفمبر (تشرين الثاني). نوفوستي. يعتبر مجلس الدوما الروسي أن تنفيذ حكم الإعدام بحق نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز قد يؤدي إلى إحداث الفرقة في صفوف الشعب العراقي وإخفاء الحقيقة حول الحرب في العراق.

وفي بيان صدر اليوم الثلاثاء أعرب نواب مجلس الدوما للبرلمان الروسي عن قلقهم وأسفهم إزاء إصدار قرار الإعدام بحق طارق عزيز.

ويرى البرلمانيون الروس أن إصدار حكم الإعدام بحق أحد كبار المسؤولين السابقين في الدولة لا يتعارض مع التوجهات الحديثة المتمثلة في إضفاء الطابع الإنساني على القانون فحسب بل ويجعل من المستحيل معرفة العديد من حقائق التاريخ المعاصر للعراق ومن بينها أسباب هذه التصرفات أو تلك للقيادة العراقية السابقة، وكذلك الولايات والمتحدة وغيرها من الدول المشاركة في الأحداث الدراماتيكية في منطقة الخليج في نهاية القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين.

ويعرب نواب مجلس الدوما عن قناعتهم، آخذين بعين الاعتبار نية الولايات المتحدة المعلنة سحب القوات الأمريكية من العراق ونقل السلطة الكاملة إلى الشعب العراقي، بأن أية محاولة لإرساء دعائم الديمقراطية عن طريق إهدار حقوق الإنسان مكتوب عليها بالفشل.

وورد في البيان أنه بغض النظر عن الموقف من نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين ودرجة تورط طارق عزيز شخصيا في أفعال ذلك النظام فإن تنفيذ حكم الإعدام بحق شخص مريض في سن متقدم قد يكون عاملا لإحداث الفرقة في صفوف المجتمع العراقي وتصعيد التناقضات والخلافات فيه.

يارب : فـــك أسر أبو زياد وأنتَ قادر على ذلك ! آميـــــــــن ,

شكراً أختنا العزيزة * كريمة عم مرقس * على هــــذا الخبـــــــــــــر !

خالــــص تقديرنـــــــــا ...