البيت الآرامي العراقي

هل يشكل المالكي الحكومة المقبلة بمعزل عن 'العراقية' ؟ هارون محمد Welcome2
هل يشكل المالكي الحكومة المقبلة بمعزل عن 'العراقية' ؟ هارون محمد 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

هل يشكل المالكي الحكومة المقبلة بمعزل عن 'العراقية' ؟ هارون محمد Welcome2
هل يشكل المالكي الحكومة المقبلة بمعزل عن 'العراقية' ؟ هارون محمد 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 هل يشكل المالكي الحكومة المقبلة بمعزل عن 'العراقية' ؟ هارون محمد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البيت الارامي العراقي
الادارة
الادارة
البيت الارامي العراقي


هل يشكل المالكي الحكومة المقبلة بمعزل عن 'العراقية' ؟ هارون محمد Usuuus10
هل يشكل المالكي الحكومة المقبلة بمعزل عن 'العراقية' ؟ هارون محمد 8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 10384
تاريخ التسجيل : 07/10/2009

هل يشكل المالكي الحكومة المقبلة بمعزل عن 'العراقية' ؟ هارون محمد Empty
مُساهمةموضوع: هل يشكل المالكي الحكومة المقبلة بمعزل عن 'العراقية' ؟ هارون محمد   هل يشكل المالكي الحكومة المقبلة بمعزل عن 'العراقية' ؟ هارون محمد Icon_minitime1الجمعة 5 نوفمبر 2010 - 1:04

هل يشكل المالكي الحكومة المقبلة بمعزل عن 'العراقية' ؟
هارون محمد

2010-11-04

هل يشكل المالكي الحكومة المقبلة بمعزل عن 'العراقية' ؟ هارون محمد 04qpt77
حسابيا.. يستطيع رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ان يذهب الى مجلس النواب صباح الاثنين المقبل مدعوما من التحالف الوطني وعدد نوابه (139 نائبا) بعد انضمام نواب حزب الفضيلة السبعة اليه، ومؤيدا من التحالف الكردي بنوابه الـ(43) ويتمكن من جمع اصوات (182 نائبا) تمُكنه من تمريرعملية انتخاب رئيسي البرلمان والجمهورية تمهيدا لتكليفه بتشكيل ورئاسة الحكومة الجديدة، ولكن هل سينجح سياسيا في المضي قدما بحكومته العتيدة وهو يواجه مقاطعة القائمة العراقية بنوابها الـ(91) الذين باتوا رقما صعبا في المعادلة السياسية الحالية، شئنا أم أبينا لا يقدرعلى تجاوزه مهما كابر او تحدى.
وصحيح ان (العراقية) تعيش مأزقا حادا بعد ان فشلت في نيل استحقاقها الانتخابي باعتبارها الفائزة الاولى في الانتخابات الاخيرة، ولكنها نجحت في عبور مأزقها لانها ليست في السلطة والحكم، بل انها وظفته ضد المالكي الذي راح يترنح من وطأته ويقدم التنازلات تلو التنازلات ابتداء من تنازله المدهش لخصومه الالداء الذين تحالفوا معه تحت ضغوط ايرانية اعترف بها رئيسهم مقتدى الصدر، وهم سينقلبون عليه عاجلا أم آجلا لانهم اضطروا الى تأييده ليس عن قناعة واقتناع، وانتهاء بتنازله للتحالف الكردي وورقته المثيرة التي ستفرّغ حكومته من أي مضمون مهما كان حجمه وطبيعته، وتحوله من رئيس وزراء الى مجرد (باش كاتب) وظيفته تنظيم الملفات وتسجيل محاضر الاجتماعات، وهو الذي بذل واجتهد في الفترة الاخيرة لتقديم نفسه كزعيم سياسي للشيعة ونجح في ذلك نسبيا ولكن تنازلاته المتتالية أخذت من جرفه وجعلته أسيرا في قفص من السعف اليابس لا يقوى على الصمود بوجه ريح صفراء او حمراء، شمالية او غربية..!
ان المشكلة التي اوقع المالكي نفسه في اتونها ومتاهاتها تتمثل في انه يصّدق نصائح مساعديه الحزبيين ومستشاريه العسكريين والسياسيين، وعدد من اولئك وهؤلاء يعملون بطريقة (التقية) يظهرون خلاف ما يبطنون، باستثناء عبدالحليم الزهيري وسامي العسكري اللذين يَنقل عنهما خصومهما السياسيون انهما يتمتعان بحس سياسي متوازن وحرص حقيقي عليه شخصيا ولكنه مع معرفته بمواصفاتهما في دعمه، ينحاز الى غيرهما من الذين يزايدون على حبه زيفا، ومنهم واحد بمرتبة عالية ذهب الى أحد قادة المجلس الاعلى سرا واشتكى من فردية المالكي طالبا منه الحماية وهو ما دعا القيادي المجلسي الى التأخرعن موعد مسّبق للاجتماع مع رافع العيساوي وسلمان الجميلي من القائمة العراقية معتذرا منهما بان (فلان) كان عنده وهو خائف ومتحسب من انتقام المالكي الذي لم يعد يهتم باقرب الناس اليه حسب ما نقله ذلك المساعد والمستشار في آن.
وسواء صحت هذه الرواية او انها من نسج خيال مساعد المالكي للايقاع به او التشهير به، الا ان حوادث اخرى كان ابطالها مقربين محسوبين على رئيس ائتلاف دولة القانون تشي فعلا بان بعض قادة حزب الدعوة يعمل سرا ضده بطريقة غير مباشرة، وأحد هؤلاء مرر رسالة الى قيادي في القائمة العراقية مفادها إضغطوا عليه كثيرا ـ أي على نوري ـ وزيدوا من سقف مطالباتكم فانه ضعيف سيلين لكم ويرضخ لشروطكم، وقد فهم القيادي في القائمة القصد الخفي الذي يرمي اليه مساعد المالكي الكبير في موقعيه الحزبي والاستشاري، وتجنب نصيحته المفضوحة في ابعادها ومغزاها!
وليس دفاعا او انتقاصا من المالكي او منافسيه في القائمة العراقية، ولكن لو قدم الاول الى الثاني نصف تنازلاته التي منحها راضيا او مضطرا الى التيار الصدري والاكراد، لكان هو المستفيد في النتيجة، لانه على الاقل لا يشعر بمنة او فضل من (العراقية) عليه، فالتعاون معها سياسي يقوم على التوازن والتكافؤ (وهذا حدي.. وذاك حدك) على عكس تحالفه مع الصدريين والاكراد حيث يشعر كل طرف منهما انه أنعش المالكي وهو ضعيف وساعده وهو معزول، وللانعاش والمساعدة في عرفهما ثمن لا بد من دفعه في قابل الايام نقدا أو بالتقسيط.
ان المالكي يقع في خطأ سياسي كبير اذا استخدم احد نواب الحزب الاسلامي الستة او نواب كتلة (وحدة العراق) الاربعة، لرئاسة مجلس النواب، وعشرتهم مستعدون لتقديم فروض الطاعة والولاء له، ولكن هؤلاء العشرة سيشكلون عبئا عليه لانهم ببساطة يفتقرون الى تأييد بيئاتهم ومجتمعاتهم وأكبر شخص فيهم لا يقدر على الذهاب الى ناحية (ابو غريب) في ضواحي بغداد، نقول هذا الكلام ليس حرصا على (العراقية) التي ارتكب عدد من قيادييها أخطاء لا تغتفر وخصوصا في ما يتعلق بحوارهم مع الصدريين الذي لم يفض الا الى نتيجة معكوسة وكذلك ثقتهم المفرطة بالتحالف الكردي الذي ظل يلعب ويتلاعب بهم الى ان حسم أمره وسار في الاتجاه المعاكس، ولعل ابرز اخطاء (العراقية) الاخرى ان بعض قادتها يتمنى شيئا ويقنع نفسه انه سيحصل عليه لا محالة، والنتيجة انه يخسر(الخيط والعصفور) معا، وبعض آخر يتوهم ان الآخرين يصدقون معه عندما يقولون له مجاملة: نحن معك كما حصل لعلاوي مع بارزاني طيلة الشهور الماضية، وعندما جد الجد واقترب موعد الحسم برر الاخير موقفه المؤيد للمالكي بانه الاقرب الى الاكراد، والحقيقة هي ليست كذلك، لكن الزعيم الكردي وجد صالحه في التعاون مع الابعد عن نشاطه وحزبه ومليشياته ومنطقته، في محاولة منه للاستقواء بالمالكي لاحداث ثلمة في جدار(العراقية) ككيان ونفوذ ونواب، وهي التي تجاوره وتحيط به (عربيا) على شكل نصف دائرة تبدأ من غرب كردستان وتنتهي الى جنوبها، فيما النصف الثاني من الدائرة (اجنبي) تتحكم به تركيا في الشمال وايران في الشرق.
ويخطىء المالكي ايضا عندما يريد فرض آرائه أو مزاجه على الآخرين، وآخر ما نُسب اليه بان دولته حاضر للحوار مع العراقية ناقصا اياد علاوي، فهذا يدل على عدم نضج سياسي مكشوف النوايا والاغراض، وليس دفاعا عن علاوي، الا ان الانصاف يدعونا الى القول انه صار جزءا من جسم (العراقية) لا يمكن فصمه عنه في هذه المرحلة على الاقل، صحيح انه أصبح عبئا على القائمة العراقية بعد ان ظل لستة شهور متصلة متمسكا بخياره الوحيد في ان يكون رئيسا للوزراء باي شكل او ثمن رغم تلاشي فرصته في ذلك، بسبب تصديقه لتعهدات مسعود البارزاني في تأييده والوقوف معه، وهي تعهدات هوائية كما اثبتت الاحداث، ولكن ان يُقصى ويُبعد بهذه الطريقة فأمر غير جائز سياسيا واخلاقيا، واخيرا اذا كان المالكي رجل سياسة ويتطلع الى المستقبل فعليه ان يباشر اتصالاته وحواراته ومفاوضاته بنفسه، لا ان يعتمد على قيادات حزبه ومكتبه، وهو حر في قراره وخياره.

' كاتب وسياسي عراقي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل يشكل المالكي الحكومة المقبلة بمعزل عن 'العراقية' ؟ هارون محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: