في الشهداء أيضا وتكرارا

في الشهداء أيضا وتكرارا

قصة الاستشهاد في المسيحية تطول روايتها ولا تنتهي ولن تنتهي إنها قصة طويلة مع الزمن نرى فيها الكوكبة تلك الكوكبة نسميها هكذا لأن الرسول بولس شبههم بسحابة من الشهود فالغيمة تتالف من عدد كبير جدا من قطرات الماء الصغيرة تشكل سحابة ضخمة .
وهكذا فالشهداء كل واحد فيهم قطرة ماء صغيرة لكنها شديدة النقاء تخلصت تلك القطرات من ثقل العالم وثقل الخطيئة وتغلبت على جاذبية الأرض وانطلقت تسبح في السماء بخفة متناهية ولا شيء يشدها نحو الأسفل .
كانت القطرة الأولى استفانوس الشهيد الأول وتبعه القديس يعقوب أخ الرب الأسقف الأول على أورشليم وتبعهما الرسولان الهامة بطرس وبولس .
والتناسب يزداد طرديا بين اتساع البشارة وعدد الشهداء .
حتى الكنيسة لم تستطع إحصائهم كلهم
نعم هنالك شهداء نعرفهم ولكن هنالك عشرات الآلاف لم نعرفهم هذا مما عمد بالكنيسة لتقيم تذكارا لجميع القديسين وكانت هذا إلهاما من الروح القدس لتذكر جميع من ضحوا بأعز ما لديهم وهو حياتهم لننموا نحن ونتشبه بهم بأن لا غالي عندهم على المسيح القائم من الموت والمنتصر على الشر والشرير .
ينادي الرسول بولس بأن الموت في المسيح ربح للحياة التي لا تفنى بل واشتهى الموت ليكون مع المسيح .
يخبرنا التاريخ عن القديس أغناطيوس الأنطاكي الشهيد حين ساقوه إلى روما ليقدموه طعاما للوحوش الجائعة عندما حاول بعض الوجهاء المسيحيون التوسط لإنقاذ حياته أجابهم كيف تحجبون عني طريق المسيح والسكنى معه دعو أنياب الوحوش تطحنني كالحنطة لأصل الملكوت خبزا على مائدة الرب يسوع .
ويستمر مسلسل الاستشهاد مع الزمن ولا يتوقف وبما أن الزمن لن يتوقف فمسيرة الاستشهاد لن تتوقف أبدا .
لقد سبق الرب يسوع فأخبرنا أنهم سيقودوننا إلى المجامع بل يعتقد كل من يقتلنا أنه يقدم عبادة لله .
في مصر في العراق في الباكستان وفي فلسطين وفي العالم كله لن يتوقف الاستشهاد ولن يتوقف الاستشهاد فالكنيسة تبنى بدماء أبنائها مطارنة وكهنة ومؤمنين بل وأطفالا صغارا لتبقى الكنيسة أساساتها منيعة وهي دماء وجماجم الشهداء .
نحن لا نحزن بسقوط الشهداء أيا كانوا نحن نتعزى بالرب ونحن نسير كلنا على طريقهم لتتثبت أساسات الكنيسة وتسير بثقة نحو عروسها السماوي .
يا أهل بغداد وبرطلة وبغديدا والموصل ونجع حمادي والكُشح لا تحزنزا على من يسقط من الشهداءفموتهم حياة لأجيالكم وثباتا لإيمانكم وصليبا من فولاذ تحملونه على مناكبكم لا تضعفوا ولا تهربوا فأنتم الأصليين أهل البلاد الشرفاء الواقفين كالجبال الشامخة في وجه الطغيان .
سيؤول حزنكم فرحا بالرب وصبركم عزاء من ملك الملوك ورب الأرباب وبصبركم تقتنون نفوسكم .
لا تضعفوا فأرواح شهدائكم حية لا ولن تموت فالجسد فان لكن الروح باقية وبحسب وعد الرب تنتقل لحياة أسمى .
لقد انتقم الرب من قايين بقتله لأخيه والرب قادر اليوم أن ينتقم من قايين اليوم .
ضعوا ثقتكم يا ذوي الشهداء في الرب فهو المعزي لنفوسكم والمُريح لشهدائكم والذي ننتظر مجيئه الثاني قادما ليمسح من كل وجه كل دمعة والرب يرعاكم دوما بنعمته آمين

الرب يحمييك ياأبونا فادي

في الشهداء أيضا وتكرارا 469912

في الشهداء أيضا وتكرارا 196793_466112670102996_524121363_n

أختي كارولين شكرا لمرورك ودعائك للرب من أجلي ولكنك دُستي قلبي كمن يدوس عنبا في معصرة بالفيديو المُرفق لا أدري منظر هؤلاء الناس حطم كياني لا أدري أُفكر بالاعتذار عن قداس الأحد غدا فلم أعد أطيق منهول مارأيت وأرى

آمين

جزيل الإحـترام الأب الفاضــــــل * فادي هلســـا *

أوّلا : نهنّئكـــم على نيلكــمْ وســـام الإبـــداع ! لأنّكــم فعــــلاً مبدعيـــــن وتســـتحقّونُـهُ بجــــدارة !

ثانيـاً : يســـعدنا جـــدّاً متابعـــة مواضيعكـــم الرّوحانيّــــة لِمــا فيها من دروس وعبــر !

تقبّلـــوا منّــا كلّ تقديـــــــــــر ...

++++++++++++++++++++++

المجد والخلــود لشهداء كنيســـة ~ ســــيّدة النّجــاة ~ ببغـــــدادَ

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

والخـــزي والعار ... كـلّ العار للقتلــة المجرمين ــ عبـدة شـريعة إبليـــسَ ــ

أنا أعتذر عن الفديو ياأبونا العزيز , لكن لم أجد جواباً شافياً أكثر من هذا

الرب يحمييك ويبعدك عن كل مكروه لتكملة مشوارك في خدمته وخدمة كنيسته المقدسة

تحياتي و تقديري

أختي كارولين مباركة أنت باسم الرب
لماذا الأسف هذا الفيديو هو ليس شيء مقارنة بالواقع الذي لا يمكن وصفه
لقد أخذت رابط الفيديو ونشرته على العديد من المواقع في العالم
العراق الذي أعرفه فقد احتضنني في دراستي الجامعية فيه وهو ذو فضل علي لا ولن أنساه
هو مهد الشهداء في العالم كله وكل يوم تُزف فيه الكوكبة تلو الكوكبة لتحيا الكنيسة ويعلو الإنجيل مشرقا منيرا كل العالم .
على أنهار العراق بكى الأنبياء وكانت عجائب الله وفيه ارتفعت صلوات القديسين .
العراق مقدس كل التقديس بكنائسه وأهله وترابه وشهدائه
والرب يأبى إلا أن يكون العراق ويبقى مقدسا حتى يرث الرب الأرض وما عليها
تقديري العظيم لشخصك الكريم والرب يبارك شخصك الكريم ويديم محبتك التي هي من محبة الرب

أخي نادر
أشكرك واشكر إدارة هذا الموقع المحروس من الله على فضلكم
ولكن
لمن تعطون وساما ؟
لشخصي الضعيف أنا مزدرى وغير موجود أنا قابع في كنيستي لا اروم إلا رضى رب المجد
من أنا أمام شهداء المجد الذين ارتفعوا نحو المجد
هذا الوسام أقدمه لهم فهم ولو أنهم اصغر مني سنا ربما ولكنهم استحقوا المجد شبابا وخداما ومؤمنين
أخي الحبيب
الوسام شيء بسيط وقليل لما قدموه فقد قدموا أثمن ما يكون وهو حياتهم ليس على مذبح أرضي بل على المذبح السماوي وهم في البدية خالدون
دخلوا المجد بدمائهم وهذه الدماء تصرخ وأكاد أسمعها في أذني
يا مسيحيون رفقا ببعضكم
لقد فترت محبتكم
ونور الرب ابتعد عنكم
فارجعوا لمحبتكم الأولى وتثبتوا بالرب
هذه هي رسالة الشهداء على مر العصور لذلك استحقوا المجد والطوبى فما نحن منهم ومن محبتهم فقد تجلت بحياتهم التي قدموها رخيصة لرسالتهم خلاص النفوس
تقبل اخي الحبيب محبتي واحترامي

شكرا ابونا فادي اولا على الموضوع وربي يخليك الينا منارة مضيئة امامنا نمشي عليها وتنور طريقنا المظلم مع هذه الحياة القاسية ..
ثانيا ابونا انشالله قلب اللاعداء الوطن والمحبة ينكسر قلبهم مو انت رجل المحبة والتسامح والتفاني في خدمه الاخرين وسهرك علينا حتى توصل باي طريقة رساله رب يسوع المحبة والتسامح
عزيزي ابونا انشالله قلبك يبقى عامر من اجل الجميع وانشالله قلوبهم هي تنكسر وتنعصر وبلكي يحسون على الذي عملوه بينا وتركوا قلوبنا حزينه ومؤلمة منذ الاحد الماضي الله لايعطيهم العافية حرقوا قلوبنا كثير ابونا انا حزني
ثالثا
الفق مبروك على وسام الابداع وانت تساهل اكثر واكثر وفعلا موقع البيت الارامي يقدر الناس التي تعمل معه
ربي يخلي اخي الفاضل ابو فرات

اختكم
جيهان الجزراوي
هولندة