(سي آي ايه) ساعدت النازيين الهاربين من المانيا ووفرت لهم ملاذا آمنا في بعض الحالات.

فصل اسود جديد من فصول ماضي الولايات المتحدة كشفته صحيفة نيويورك تايمز الاحد ما يزال يثير اهتماما من قبل الجماعات اليهودية التي تطالب بالكشف الكامل، الصحيفة كشفت ان الاستخبارات الامريكية (سي آي ايه) ساعدت النازيين الهاربين من المانيا بعد الحرب العالمية الثانية على الاستقرار في الولايات المتحدة ووفرت لهم ملاذا آمنا في بعض الحالات. إريك ليتشبلو – من صحيفة نيويورك تايمز:
“الحكومة تعلم اكثر عن تاريخ التعاون الامريكي مع النازيين اكثر مما اعترفت سابقا في الفترة ما بعد الحرب العالمية الثانية”.

الصحيفة قالت ان (السي آي ايه) ساعدت آرثر رودولف العالم الالماني الذي عمل في برنامج الصواريخ لالمانيا الهتلرية، احضر الى الولايات المتحدة ضمن برنامج سري لابعاد اي دولة عن الاستفادة من الاختراقات العلمية الالمانية. وكان رودولف ابو الصواريخ الفضائية كما اطلق عليه واحدا من مئات العلماء الالمان الذين احضروا الى الولايات المتحدة على الرغم من علمها بتورطه في استعباد العمال.

أبيه فوكسمان – رابطة مكافحة التشهير يقول:
“ما نزال نتستر عن لعب دور البعض في بلادنا تحت دوافع منحرفة للمصلحة الوطنية، اعتقد ان الوقت حان كي تعرف بلادنا ذلك.

التقرير الذي جاء في ستمئة صفحة حاولت وزارة العدل الامريكية ابقاءه سرا لسنين طويلة، التقرير قال ان امريكا التي تفتخر بانها الملاذ للآمنين اصبحت ملجأ آمنا للمضطهدين أيضا بحسب التقرير.