الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 8399تاريخ التسجيل : 25/12/2009الابراج :
موضوع: انجيل للقديس لوقا/19 الخميس 18 نوفمبر 2010 - 23:17
اولمَّا اقَتَربَ فَرأَى المَدينة بكى علَيها وقالَ: «لَيتَكِ عَرَفتِ أَنتِ أَيضًا في هذا اليَومِ طَريقَ السَّلام! ولكِنَّه حُجِبَ عن عَينَيكِ فَسوفَ تأتيكِ أَيَّامٌ يَلُفُّكِ أَعداؤُكِ بالمَتاريس، ويُحاصِرونَكِ ويُضَيِّقونَ علَيكِ الخِناقَ مِن كُلِّ جِهَة، ويُدَمِّرونَكِ وأَبناءَكِ فيكِ، ولا يَترُكونَ فيكِ حَجَرًا على حَجَر، لِأَنَّكِ لم تعرِفي وَقتَ افتِقادِ اللهِ لكِ».
الاية//41..44
لخميس الثالث والثلاثون من زمن السنة : Lc 19,41-44 تعليق على الإنجيل القدّيس أوغسطينُس (430 - 354)، أسقف هيبّونا (إفريقيا الشماليّة) وملفان الكنيسة عظة عن المزمور 122
"لَيتَكِ عَرَفتِ أنتِ أيضًا يا أورشليم، في يَومِكِ هذا، مَا يَؤولُ بِكِ إلى السَّلام! ولكِنَّهُ حُجِبَ الآنَ عَن عَينَيكِ"
"توقّفت أقدامنا في أبوابك يا أورشليم. أورشليم المبنيّة كمدينة في وحدة متماسكة" (مز122: 2– 3). فكلّ شيء ثابت حيث لا يمضي شيء: "وأنت؟ أترغب أنت أيضًا في أن تكون ثابتًا ولا تمضي؟ اهرع إذًا إلى تلك المدينة، إلى أورشليم الجديدة حيث كلّ شيء ثابت... "السلام في أسوارك والسكينة في قصورك!" (مز122: 7). أيّتها المدينة التي تُبنى فتبني معها كيان الله بذاته، ليكن السلام قوّتك.
إنّ قوّتك واستقرارك هما في الحبّ لأنّ "الحُبَّ قَوِيٌّ كالمَوت" (نش8: 6). والحبّ يدمّر ما كنّا عليه ليحوّلنا إلى ما لم نكن، فننضمّ إلى المدينة ونسكن في قلب الله: "لأنّكم قد متّم وحياتكم مُحتجبة مع المسيح في الله" (قول3: 3)، في أورشليم حيث الله نبع لا ينضب، حيث هو الكائن الذي ترتوي المدينة كلّها من ثباته.
حبيب حنا حبيب عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: رد: انجيل للقديس لوقا/19 الجمعة 19 نوفمبر 2010 - 0:24