الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 8تاريخ التسجيل : 17/07/2010الابراج :
موضوع: شركاء لا خصوم والضحية هو العراق ؟! الجمعة 19 نوفمبر 2010 - 10:50
لقد ذكر استاذ العلاقات الدولية في جامعة "جون هوبكينز"، "تريتا بارسي" في مقدمة كتابه "التحالف الغادر" ان "المسؤولين الايرانيين وجدوا انّ الفرصة الوحيدة لكسب الادارة الامريكية تكمن في تقديم مساعدة اكبر واهم لها في غزو العراق عام 2003 عبر الاستجابة لما تحتاجه، مقابل ما ستطلبه ايران منها، علي امل ان يؤدي ذلك الي عقد صفقة متكاملة تعود العلاقات الطبيعية بموجبها بين البلدين وتنتهي مخاوف الطرفين". وبعد ان يذكر هوبكينز حقائق مثيرة في العلاقات بين واشنطن وطهران يخلص الي القول في نهاية كتابه الي أنّ ايران ليست "خصما للولايات المتّحدة واسرائيل وقد يكون هذا متطابقا مع ما اوصي وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس قبل ثلاث سنوات في دراسة كلفه بها الرئيس المنتهية ولايته جورج بوش حيث اوصي بسياسة "القفازات الحريرية مع ايران بدلاً من القوة". ان المتابع اذا ما تجاوز القشور السطحية التي تظهر من خلال المهاترات والتراشقات الاعلامية والدعائية بين ايران والولايات المتحدة يري ان هناك تشابها مثيرا بين الدولتين في العديد من القضايا وانّ ما يجمعهما اكبر بكثير مما يفرقهما وان هناك تحالفاً من وراء الكواليس بين امريكا وايران وهو بالطبع ليس تحالفا استراتيجيا اذ يجب ان نعترف باختلاف استراتيجيات كل دولة لكنه مبني علي مصالح الدولتين في المنطقة كما ان الولايات المتحدة تراقب تحرك القوي ونموها في روسيا ودول الاتحاد السوفييتي السابقة والصين ويهمها جدا ان لا تدفع بايران الي احضان هذه القوي الصاعدة. خلاصة القول فان علم السياسة يقول إن من حق ايران او امريكا او اي بلد ان يدافع عما يعتبره مصالحا حيوية بالطرق والاساليب التي يراها مناسبة ولكن في الحالة العراقية صورة لم تحضر في التجارب الدولية السابقة حيث تحالفات الاضداد وتنفيذ للاستراتيجيات دون المواجهة ويبقي للعراق وشعب العراق ان يعي ان الامريكان والايرانيين في العراق هم شركاء وليس خصوم جمعتهم المصالح الخاصة بهم
لنترك الشيطان الاكبر امريكا لانها وبوضوح وبداهة كافرة حاقدة تنظر بعين الدجال الواحدة الى مصلحتها وفقط وليحترق العالم والشواهد حاضرة عليها ولاجدال ...........لكن ولكن ايران الاسلامية وببداهة كيف لها ايظا ان تنظر بعين الدجال الواحدة مصلحتها وفقط...وكيف لها ان تمهد الطريق للدجال الاكبر امريكا ؟!...وما نشهده في العراق ونلمسه ونسمعه ونتيقن منه ...تعمل وبايادي ليست بخفية على كل صاحب عقل تجرد ضميره لحب الوطن؟ فما اكثر المعامل والمصانع التوقفه والقليلة الانتاج ؟! باتفاق وترتيب مع مدراء ونوابهم ..........من اجل انعاش الاقتصاد الايراني وغزو سلعها الى اسواق العراق ؟!!!! فكيف يتفق عنوان الاسلام والاسلامية و مبادئه الايثارية التضحوية مع ماتفعله ايران ؟!!!! هل من مجيب ؟! لااصدق هذا الا بتخريج صحيح وهو انه ايرانية فارسية واقعا واسلامية ظاهرا ...المصالح والاطماع التوسعية والاستفزازية والتخطيطية هي فارسية ؟ هكذا فقط نستطيع ان نصدق ما تقوم به ...اذن يوجد عنوان ظاهري للخداع وعنوان باطني للاطماع والمصالح والسعي لكل حيلة ومخطط وبالاتفاق والاشتراك مع كل واي احد ةوجهة لااقول الا لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم..............