البيت الآرامي العراقي

"من يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك" Welcome2
"من يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك" 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

"من يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك" Welcome2
"من يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك" 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 "من يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك"

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
كريمة عم مرقس
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
كريمة عم مرقس


"من يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك" Usuuus10
"من يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك" 8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 24429
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 31/01/2010
الابراج : الجدي

"من يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك" Empty
مُساهمةموضوع: "من يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك"   "من يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك" Icon_minitime1الجمعة 19 نوفمبر 2010 - 21:34

بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين



"من يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك"

عبارة قالها يسوع لبطرس لما استنفر واستلّ سيفه فقطع أذن أحد أفراد الجماعة المعادية ليسوع التي جاءت بسيوف وعصي، لتلقي القبض عليه ليلا، بينما كان هو يصلي في بستان الزيتون. (متى 26: 47-56). علما أنّ يسوع كان دائم الحضور معهم، يعيش وسطهم ويخالطهم، يقاسمهم أحزانهم وأفراحهم. يعلم في مجامعهم، ويحسن إلى المحتاجين والمعوزين منهم، ويشفي مرضاهم، ويخدمهم، ويوفر الخبز للذين أضناهم الجوع وأنهكهم التعب، ويؤاسي الحزين من بينهم، ويخرج الشياطين ممن تملكت عليه روح الشر.
عبارة أخرى تفيد ذات المعنى قالها، أيضا، يسوع ليعقوب ويوحنا ابني زبدى، وقد تضايقا من رفض اليهود استضافة يسوع، فتحمسا نتيجة غيرتهما، حفظا على كرامة معلمهما، وطلبا منه قائلين: "يا رب، أتريد أن نقول فتنزل نار من السماء فتفنيهم، كما فعل إيليا"، فالتفت يسوع وانتهرهما "لا تعلمان من أي روح أنتما، لأنّ ابن الإنسان جاء لا ليهلك نفوس الناس، بل ليخلّصها" (لوقا 9: 51-56). جاء هذا التوبيخ الصارم لهما إزاء موقفهما المتعسف والعنيف. إذ ليست من شيمة يسوع أن يحرم أحدا من الحياة، هو "الحق والطريق والحياة".
كان ردّ فعل بطرس طبيعيا للدفاع عن حياة يسوع، كما كان ردّ فعل التلميذين يعقوب ويوحنا أيضا طبيعيا للدفاع عن كرامة يسوع. كما هو أيضا طبيعيا رد فعل كل إنسان، في أي وقت ومكان، يريد الدفاع عن نفسه وحماية كرامته. إلا أنّ يسوع لم يقبل بهذا التصرف. ففي شدة محنته ووسط الخطر القائم على حياته أجاب يسوع كعادته، مسيطرا على عواطفه وعلى عواطف تلاميذه: "رد سيفك إلى مكانه. لأنّ من يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك". وكأني به يقول لبطرس ومن يحذو حذوه: لا يا بطرس؛ فالعنف يجرّ العنف. وبينما يتحدث البشر عن حرب تنهي حربا، إذا بهم يذكون النار المخبأة تحت الرماد، ويقدمون لها المزيد من الهشيم، فتتفاقم الحروب وتتكاثر الضحايا وتتناثر الأشلاء، وبوفرة، ولا من فائدة.
لم يعلمنا التاريخ، طوال مراحله، أبدا أنّ نهاية المشكلات هي من حلول العنف. إذ ليس من طبيعة العنف أن يزرع غير بذور الانتقام والكراهية، فتحصد الأجيال القادمة المرارة والندم. لا! ليس طريق العنف سبيل الخلاص ولا هو طريق ملكوت الله. كان الله قادرا أن ينقذ يسوع ويخلصه من الموت لما حضر أعداؤه ليلقوا القبض عليه: "أتظنّ أنني لا أستطيع الآن أن أطلب إلى أبي فيقدم لي أكثر من اثني عشر جيشا من الملائكة؟" بهذا الجواب أعلن يسوع موقفه المسالم المناهض لموقف بطرس المتسرع.
أجل! ملكوت الله بر وسلام، لا عراك وخصام. سبيل الخلاص والسعادة هو سبيل السلام. هذا ما يأسر قلوب البشر وينير بصائرهم. وقد أسر المسيح قلوب البشر وعقولهم بالمحبة والسلام. رفض يسوع وسيلة العنف وسلّم نفسه طوعا بين يدي أهل العنف. لا خوفا ولا جبنا، إنما ليكسبهم إلى تذوق معنى الحياة الصحيح. "حقا كان هذا ابن الله"، هذا ما أعلنه قائد المائة الوثني، لما كان يسوع معلقا على الصليب في نزاعه الأخير.
كان ليسوع أعداء، ولا شك. ولم يكن محبوبا من أصحاب السلطة والمنفذين، الروحيين والمدنيين. لكنه كان محبوبا ومقبولا لدى عامة الشعب. ولو طلب يسوع من عموم الجماهير أن يتوجهوا إلى المعسكرات ويحملوا السلاح لما ترددوا لحظة. هم الذين سبق لهم ونادوا به ملكا: "مبارك الآتي بسم الرب أوشعنا في العلى".
رأى يسوع غير العنف طريقا لتغيير قلوب الناس وعقولهم، ولتكميل رسالته والغاية التي من أجلها دخل عالمنا، أي دحر الشر وتحقيق النصر عليه وعلى أعوانه. وكان على صواب. كان له قوة ليدمر بها معارضيه، لكنه آثر طريق السلام. لا ليس العنف سبيل المسيح، ولا سبيل أتباع المسيح.
نستطيع أن نغير الحدود الجغرافية بالعنف، ويمكن أن نحصل على السلطة السياسية بالعنف، ويمكن أن نأخذ مالا بالعنف. وأن نبسط سطوتنا بالعنف. ولكن لا يمكن للعنف أن يكسب ولاء القلوب ولا سعادة الملكوت. هذا كان دأب يسوع. هذا ما جاء ليفعله. جاء ليملك على قلوب الناس. ولما كان ملكوت الله روحيا وليس جغرافيا، لذا لم تكن هناك دوافع للحروب، فالمحبة الحقيقية لا تكره ولا تجبر أحدا على شيء.
هناك من لا يرتاح ولا يخلو له العيش دون إراقة الدماء. ليست هذه تربيتنا نحن المسيحيين. وبينما غيرنا يتهيأون للاحتفال بأعيادهم بمقتل إخوة لهم في البشرية، توصينا أمنا الكنيسة بأن نستعد للاحتفال بأعيادنا بقتل كل شهوة رديئة فينا، ودحر كل عنف وضغينة وإبعادهما عن قلوبنا، واستغفار الله عن كل ذنب صدر عن ضعفنا، فتكون توبتنا وتغيير سلوكنا ومواقفنا في هذه الحياة هي فاتحة أعيادنا والسبيل الصحيح للاحتفال بها.
اللهم رب الرحمة والحنان، أنت الرحمان الرحيم، سامحنا وسامح كل من يدعو باسمك عن كل سوء، طهّر قلبنا من كل ضغينة وحقد، وأملأه من الحب والحنان. فنحبك أنت أولا، وفوق كل شيء، ونحب أخوتنا من جيرتنا وأبناء جلدتنا، إنك سميع مجيب.

الاب بطرس موشي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حبيب حنا حبيب
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
حبيب حنا حبيب


"من يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك" Usuuus10
"من يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك" 8-steps1a

"من يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك" 1711"من يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك" 13689091461372"من يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك" -6"من يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك" Hwaml-com-1423905726-739"من يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك" 12"من يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك" 695930gsw_D878_L

الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 21916
مزاجي : احبكم
تاريخ التسجيل : 25/01/2010
الابراج : الجوزاء

"من يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك" Empty
مُساهمةموضوع: رد: "من يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك"   "من يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك" Icon_minitime1الإثنين 22 نوفمبر 2010 - 22:58

"من يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك" 745917

أختي العزيزة * كريمة عم مرقس *

إنّ الّذيـــن يزهقـونَ أرواح النّاس الإبريـاء , تحت تسميات .. الجهاد في سبيل الله .. ونصرة الإســـلام .. ومحاربة الكفار ( يقصدونَ المسيحيين

واليهــــود ) ! لأنّنــا نقول أن المسيح هــــوَ آبن الله الوحيد !

وفي حقيقة الأمـــر إنّهــم يكفرون من البدايــة وذلك في سورة الفاتحـــة : قُــلْ الله أحــد لم يّلِــد او يولــــد .. الخ من السّورة !

إن كلمــة <> أحـــد <> تعني كلمة نكرة لاترمز الى شيء معين ! إلا إذا أضفنا اليها ( ال ) التّعريف !

فمن يكفــــر ؟ نحــــنُ أمْ هُــــم ؟؟؟ ونحـنُ نعلم أن الله هــو ( أحــد الأقانيم المقدّســـة منَ ــ الآب والأبن والرّح القدس ــ ثلاثة أقانيم في

اقــنوم واحـــــد ــ مترابطــــة مع بعضها وليست منفصلة !

ولا ننسى أن فشــل الإسـلاميين المتطرفين / وليس المسلمين المعتدلين / يخشون على رزقهــم , من آنتشار الدّيانــة المسيحيّة !

كالنّــــار في الهشــــــــيم ! وفشلهم الذّريـــــع من التصّــــدي لها ! وبما أنّ ظاهرة الأميّـــــة منتشرة بين الشّعوب في الأنظمة العربيّــة والإسلاميّة

بنسبة ( مرعبـــــة ) !!! لذلـك يؤجّجــــونَ عقول ناسٌ بسطاء ـ لا يعرفونَ من أينَ تشرق الشّمس ؟؟؟

ويغسلونَ أدمغتهم بأنّهــم سوف تكــونُ الجنّــة مثواهم ,, وهم فيها خالدون .. الخ من الكلام القبيـــح !!!

فيندفعونَ كالبهائــم ! ينفّون مآربهـــــم الخبيثــــة !

ومن يأخذ بالسيف ,, بالسّــيف يُهْلَكُ !! كم تفضلتُــــــم ,,,

خالص ودّنــا وآحترامنـــــا ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كريمة عم مرقس
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
كريمة عم مرقس


"من يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك" Usuuus10
"من يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك" 8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 24429
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 31/01/2010
الابراج : الجدي

"من يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك" Empty
مُساهمةموضوع: رد: "من يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك"   "من يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك" Icon_minitime1الأحد 5 ديسمبر 2010 - 19:04

بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين

مشكور اخي نادر على مرورك الرقيق

بارك الله فيك ....آمين

اختك كريمة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
"من يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: المنتديات الروحية Spiritual forums :: منتدى الأيمان (الدين والروحانيات ) Forum of faith (religion & spirituality)-
انتقل الى: