فاجأ علاء وجمال مبارك -نجلا الرئيس المصري محمد حسني مبارك- الحضورَ في عزاء المخرج المسرحي ورائد فن العرائس المصري صلاح السقا والد الفنان الشاب أحمد السقا في مسجد عمر مكرم. ولم يمكث نجلا الرئيس المصري سوى 20 دقيقة في العزاء وسط حراسة أمنية مكثفة وحضور إعلامي كبير. وقد حضر العزاء أيضا نخبة كبيرة من الشخصيات الفنية في مصر، من بينهم: محمد هنيدي وحسين فهمي وعادل إمام ومحمد سعد ويحيى الفخراني وأحمد عز وعمرو دياب، ومحمود عبد العزيز، وإيمان البحر درويش وخالد صالح، وأحمد ماهر وأحمد رزق وشريف منير ومحمد رجب، وسمير غانم وابنته دنيا وغيرهم. واضطر أحمد السقا إلى مغادرة عزاء والده لشعوره بألم شديد، متجها إلى المستشفى بناء على نصيحة طبيبه الذي كان يرافقه أثناء تلقيه واجب العزاء. كان السقا قد أصيب قبل أيام من وفاة والده بجلطة في رجله. وحرص نقيب الفنانين أشرف زكي والفنان محمد سعد ومجدي كامل على الوقوف بدلاً من السقا لتقبل واجب العزاء. أما قاعة السيدات فقد اكتظت بالحضور، وكان في استقبالهن شقيقة السقا ووالدته وزوجته مها الصغير، وحضرت العزاء كل من هند صبري ومنى زكي وياسمين عبد العزيز ومنة شلبي وبشرى، ويسرا، وميرفت أمين وشويكار، واضطرت الفنانة اللبنانية هيفاء إلى الوقوف خارج قاعة العزاء الخاصة بالسيدات من شدة الزحام. كانت جنازة الفنان صلاح السقا قد أقيمت السبت 25 سبتمبر/أيلول، في جامع مصطفى محمود بالمهندسين. الاسم الحقيقي للفنان الراحل صلاح السقا هو محمد صلاح الدين السقا، وعمل كمدير لمسرح العرائس فترة طويلة، وأخرج العديد من المسرحيات منها: "الليلة الكبيرة"، و"حمار شهاب الدين"، و"صحصح لما تنجح"، و"النص نص"، و"عودة الشاطر حسن"، و"السما الثامنة"، و"عقلة الصباع"، و"الأوكازيون"، وكان عضوا بلجنة التحكيم الدولية لأفلام الكرتون والبرامج التلفزيونية. وكان حاصلا على ليسانس حقوق جامعة عين شمس (1957م)، ودبلوم في فن العرائس من رومانيا (1960 : 1962م)، ودبلوم إخراج وسيناريو معهد السينما (1968م)، وقد ترأس مناصب: مدير مسرح العرائس (1960 : 1962م) - مدير مسرح العرائس (1968 : 1992)، ورئيس الإدارة المركزية لهيئة المسرح من (1987 : 1992م)، وخبير لفن العرائس في الاتحاد الدولي لعرائس الماريونيت الـUNIMA.