نوال الزغبي في قفص الاتهام مع مدير اعمالها

نوال الزغبي في قفص الاتهام مع مدير اعمالها

22-11-2010



برز التساؤل حول مصير الفنانين الذين وقعوا عقودا مع الشركة، مثل الفنانة نوال الزغبي والفنان رامي عياش. فقد اعلنت نوال التي تأخرت اشهراً عدة في اطلاق البومها الجديد، ان اسبابا لوجستية حالت دون اطلاق الالبوم واعدة بإطلاقه قريبا دون تحديد موعد محدد.
ولم تذكر نوال طبيعة هذه الاسباب، وان كانت كل المؤشرات تؤكد ان السبب الاول والاخير يعود الى خلاف نوال مع ادارة ميلودي التي اتخذت قرارات مصيرية تطال فنانيها دون العودة الى هؤلاء الفنانين.
مصدر مقرب من نوال اكد لموقع بانيت ان التحضيرات جارية لاطلاق الالبوم قريبا رافضاً التحدث عن المشاكل المفترضة بين نوال والشركة. سياسة التكتم التي تتبعها نوال يبدو انها اضرت بها، اذ ان جمهورها بات يشعر ان ثمة خيط انقطع بينه وبين نجمته الغائبة عن الاضواء، والتي لم تعد تجب على التساؤلات التي تبرر هذا الغياب الطويل، وان كانت كل المؤشرات تلقي باللائمة على ميلودي التي انضمت اليها نوال بعد فسخ عقدها مع شركة روتانا، ومنذ ذلك الحين لم يثمر التعاون الجديد عن اي مشروع فني.
يبقى ان نذكر ان بعض الاصوات انطلقت تحمل مدير اعمال نوال باسكال مغامس مسؤولية تعثرها، خصوصا ان مسيرتها لم تعرف اي نجاح منذ تولى هو ادارة اعمالها، وذكر البعض بالمرحلة الذهبية التي عاشتها نوال ايام زوجها ايلي ديب الذي كان يدير اعمالها بحرفية. ويبقى السؤال، هل ستقوم نوال بنفي كل هذه الاتهامات والقاء اللوم على شركة ميلودي، ام ان ثمة حل يلوح في الافق؟