الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 24429مزاجي : تاريخ التسجيل : 31/01/2010الابراج :
موضوع: نادية الجندي: لا أخاف من الزمن! (2) الثلاثاء 23 نوفمبر 2010 - 19:29
نادية الجندي: لا أخاف من الزمن! (2)
22-11-2010
تختفي نادية الجندي وراء قوة ملامحها وتخدع الدنيا بقناع صلابتها وتهزم يأسها بتركيبة عنادها. إصرارها يوقِّع قراراتها وحماستها تهزم أي لحظة فشل تقترب من أحلامها، إنها شخصية مثيرة للجدل وسوء الفهم أحياناً لأن تناقضاتها أبرز سماتها. تبدو دائماً كأنها فوق بركان، تحبّ الشموخ وترفض القهر ولم تفقد ثقتها بنفسها يوماً.Sotaliraq.com
هل تحبين الوحدة؟
ليس دائماً لكني لا أعيش حياة النجمة، أي الإبهار والسهر والانطلاق، عكس ما يتخيّل الناس، فأنا «ست بيت» عادية جداً وحياتي بسيطة وشخصيتي الحقيقية مختلفة تماماً عن الشخصيات التي جسّدتها في أفلامي.
هل تدخلين المطبخ؟
غالباً.
ما أطيب طبق تصنعه نجمة الجماهير؟
المعكرونة بالبشاميل والنيغرسكو!
ماذا عن الحلويات؟
لا أصنعها وأتجنّبها بسبب الحمية.
هل الدموع قريبة من عينيك؟
نعم، ففي داخلي طفلة. أمور بسيطة تهزّني في العمق وأخرى صغيرة تسعدني، لدي «رادار» حساس إلى أقصى درجة يجعلني إنسانة هشة تنهمر دموعها أمام مواقف إنسانية كثيرة.
ما الصفة التي تنقصك؟
الخبث. يتطلّب النجاح أحياناً الدهاء.
لكن الدهاء موجود في شخصيتك.
في أدواري فحسب... أما أنا «فعلى نياتي» إلى أقصى درجة.
ما الذي يثير أعصابك؟
الكذب والتضليل.
كيف تتصرفين عندما يزورك الاكتئاب؟
يزور الاكتئاب الإنسان نتيجة إحساسه بظلم وقع عليه أو تراكم أحداث صعبة في حياته. بالنسبة إلي أعالجه بالصمت والعزلة وقراءة القرآن.
ماذا ترفضين؟
الدخول في جدل عقيم على «الفاضي والمليان»! أرفض الإشاعات المغرضة التي تلوّث سمعة الفنان وتدخُّل الصحافة في حياته الشخصية.
إلى من تدينين بالفضل في حياتك؟
إلى كل من وقف إلى جانبي وساعدني، لا سيما والدي الذي عمّق لدي قوة الشخصية والاعتماد على النفس والكبرياء، والكاتب يوسف السباعي الذي شجعني في بداية مشواري وتحمّس لي، بالإضافة إلى الفنان عماد حمدي.
ما أبرز مطالعاتك؟
أقرأ كل ما تقع عليه عيناي في أي مجال معرفي.
ممَّ تخافين؟
من أمور كثيرة، خصوصاً الحيوانات مثل الكلاب...
هل أنت مشاغبة؟
جداً وأهوى الأمور الصعبة لأشعر بالفخر عندما أحققها.
ما أنواع الرياضة التي تمارسينها؟
الإسكواش وركوب الخيل والسباحة والمشي.
هل أنت خارج المنافسة؟
طبعاً، لم أقلّد أحداً وصنعت لنفسي نمطاً من الصعب تقليده، ثم لم يتحوّل التمثيل لدي إلى مهنة وما زال هواية أمارسها.
متسامحة؟
ضمن حدود. يتوقف التسامح لدي بعد إعطائي أكثر من فرصة للشخص الذي أخطأ بحقي للاعتذار، ووحده الندم الذي يشعر به من أذاني يعيد التسامح إلى قلبي.
هل تعتذرين بسهولة؟
طبعاً ولا أتعالى على أخطائي.
أين تظهر عواطفك؟
في كلمة حلوة أو رؤية طفل بريء أو موقف جميل من صديق... لديّ حاسة سادسة توجهني ولم تخطئ معي، أتبع إحساسي حتى لو اختلف مع المنطق، أعترف بأن هذا عيب أدفع ثمنه باهظاً.
ما هو مفتاح شخصيتك؟
الوضوح.
يعتبرك البعض مغرورة.
لأنه يفهم ابتعادي عن المجتمعات الفنية والحفلات والمهرجانات غروراً واستعلاء، وهذا الأمر ليس صحيحاً فأنا مشغولة دائماً بفني كونه واجهتي أمام الناس.
لو كنت رسامة كيف ترسمين نادية الجندي؟
أرسمها بسروال قصير على الشاطئ تلعب الكرة في الهواء الطلق.
أيهما أكثر إخلاصاً ووفاء من الآخر: الرجل أم المرأة؟
المرأة هي المخلوق الأوفى والأكثر صدقاً وعمقاً في عواطفها وحتى في انتقامها.
ما أحلى صوت تحبين سماعه؟
صوت العصافير.
هل تجيدين السباحة ضد التيار؟
أحارب للحصول على حقي مهما كان الثمن.
هل تخشين الزمن؟
إطلاقاً، لأن لكل مرحلة عمرية جمالها وحلاوتها.
هل شعرت بالغيرة يوماً ما؟
لا، أنا واثقة من نفسي جداً.
هل تنتابك أحياناً لحظات جنون؟
جنوني داخلي وليس أمام الآخرين لأنني أحرص على الحفاظ على صورتي.
هل أنت رومنسية أم عقلانية في قراراتك؟
عقلانية جداً على رغم أن قلبي يلهمني أحياناً بقرارات أنفذها فوراً.
ديبلوماسية أم عفوية؟
ديبلوماسية.
شجاعة أم جبانة؟
تصل شجاعتي في بعض المواقف إلى درجة التهوّر وفي مواقف أخرى أتحوّل إلى أرنب.
ذكية؟
أعتقد أنني قادرة على استخلاص النتائج وهذا... ذكاء.
مرتّبة؟
أرفض الفوضى في الحياة.
هل تحبين الأرقام؟
لا وأنا ضعيفة جداً فيها!
هل تهوين المال؟
أهواه لأني سأنفقه. عموماً، أتخلص من أي نقود تكون في حوزتي.
موسوسة؟
في النظافة خوفاً على صحتي، إذ ليست لدي القوة لتحمّل أي مرض.
ما أكثر آلة موسيقية قريبة من وجدانك؟
البيانو.
راضية عن نفسك؟
الحمد لله لم أفعل شيئاً ضد إرادتي.
ما أسوأ صفة في شخصية نادية الجندي؟
سرعة الانفعال، على رغم أنني أحاول كثيراً ضبط مشاعري وكتم انفعالاتي لكن للأسف صراحتي وراء كل لحظة غضب أعيشها، خصوصاً عندما أشعر بالظلم.
هل لديك أصدقاء؟
في أضيق الحدود ومعظمهم من خارج الوسط الفني.
كلمة أخيرة.
لا أحب نادية الجندي، لا أحب هذه الشخصية القلقة التي أرهقتني وألغت حياة نادية الجندي التي لا ألتقي بها أبداً، فأنا دائماً إما وردة أو سامية أو نعيمة أو نعمة الله أو نازلي «لكن... فين نادية الجندي... مش عارفة».