الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 8399تاريخ التسجيل : 25/12/2009الابراج :
موضوع: انجيل للقديس لوقا/21 الخميس 25 نوفمبر 2010 - 0:46
فَإِذا رَأَيتُم أُورَشَليمَ قد حاصَرَتْها الجيُوش، فاعلَموا أَنَّ خَرابَها قدِ اقتَرَبَ. فمَن كانَ يَومَئِذٍ في اليَهودِيَّة فَلْيَهْرُبْ إِلى الجِبال، ومَن كانَ في وَسَطِ المَدينَة فَلْيَخْرُجْ مِنها، ومَن كانَ في الحُقول فلا يَدخُلْها، لِأَنَّ هذِه الأَيَّامَ أَيَّامُ نِقمَةٍ يَتِمُّ فيها جَميعُ ما كُتِب. الوَيلُ لِلحَوامِلِ والمُرضِعاتِ في تِلكَ الأَيَّام، فَسَتنزِلُ الشِّدَّةُ بِهذا البَلَد ويَنزِلُ الغَضَبُ على هذا الشَّعْب، فيَسقُطونَ قَتْلى بِحَدِّ السِّيف ويُؤخَذونَ أَسْرى إِلى جَميعِ الأُمَم، وتَدوسُ أُورَشَليمَ أَقدامُ الوَثَنيِّينَ إِلى أَن يَنقَضيَ عَهْدُ الوَثَنِيِّين. وسَتَظهَرُ عَلاماتٌ في الشَّمسِ والقمَرِ والنُّجوم، ويَنالُ الأُمَمَ كَرْبٌ في الأَرض وقَلَقٌ مِن عَجيجِ البَحرِ وجَيَشانِه، وتَزهَقُ نُفوسُ النَّاسِ مِنَ الخَوف ومِن تَوَقَّعِ ما يَنزِلُ بِالعالَم، لِأَنَّ أَجرامَ السَّماءِ تَتَزَعزَع، وحينَئذٍ يَرى النَّاسُ ابنَ الإِنسانِ آتِيًا في الغَمام في تَمامِ العِزَّةِ والجَلال. وإِذا أَخذَت تَحدُثُ هذِه الأُمور، فانتَصِبوا قائمين وَارفَعوا رُؤُوسَكُم لِأَنَّ اِفتِداءَكم يَقتَرِب». الاية//20..28
الخميس الرابع والثلاثون من زمن السنة : Lc 21,20-28 تعليق على الإنجيل كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكيّة الفقرات 668 - 671
"سيعود المسيح في المجد"
"مات المسيح وعاد حيا ليسود الأموات والأحياء" (روم14: 9). فصعود المسيح إلى السماء يعني اشتراكه بناسوته في قدرة الله نفسه وفي سلطانه. يسوع المسيح ربّ: بيده كلّ سلطة في السماوات وعلى الأرض. وهو "فوق كلّ رئاسة وسلطان وقوّة وسيادة"، لأنّ "الآب أخضع كلّ شيء تحت قدميه" (أف1: 20-22). المسيح هو سيّد الكون والتاريخ. فيه يجد تاريخ الإنسان وكلّ الخليقة "خلاصهما"، ونهايتهما السامية. والمسيح، بصفته ربًّا، هو أيضًا رأس الكنيسة التي هي جسده (أف1: 22). وبعد أن رُفع إلى السماء ومُجِّد، متمِّما هكذا رسالته إتمامًا كاملاً، فهو يبقى على الأرض في كنيسته... "فملك المسيح هو الآن حاضر سريًّا في الكنيسة"، "نواة وبدء هذا الملكوت على الأرض". منذ الصعود، أخذ تصميم الله يتحقّق. فنحن الآن في "الساعة الأخيرة" (1يو2: 18)... ملك المسيح، الحاضر الآن في كنيسته، لم يتمّ بعد "في قدرة ومجد عظيم" (لو21: 27)، بمجيء الملك إلى الأرض. وهذا الملك تقاومه قوى الشرّ، وإن كانت قد غُلبت في الأساس بفصح المسيح. فإلى أن يخضع له كلّ شيء (1قور15: 28)، "إلى أن تتحقّق السماوات الجديدة والأرض الجديدة حيث يسكن البرّ، تحمل الكنيسة إبّان رحلتها، في أسرارها ومؤسّساتها المرتبطة بهذا الزمن، صورة الدهر الزائل، وتعيش هي نفسها وسط الخلائق التي لا تزال تئنّ الآن في أوجاع المخاض، وتنتظر تجلّي أبناء الله" (رو8: 19-22)... ولهذا يصلّي المسيحيّون، ولا سيّما في الإفخارستيّا، لتسريع عودة المسيح، قائلين له: "تعال يا ربّ" (1قور16: 22؛ رؤ22: 17، 20).
حبيب حنا حبيب عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
الأخ العزيزة * جيهان الجزراوي * موضوع روحاني ممتاز ! ليبارككم الربّ يسوع المسيح ـ له كلّ مجد ـ على نشاطكم الممــــتاز ! خالص تقديرنا وآحترامنـــــا ...
jihan aljazrawi عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 8399تاريخ التسجيل : 25/12/2009الابراج :