عضوة مسيحية بمجلس محافظة نينوى تتهم جهات سياسية بألوقوف وراء استهداف المسيحيين
كاتب الموضوع
رسالة
الشماس يوسف حودي مشرف مميز
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 7007مزاجي : تاريخ التسجيل : 02/01/2010الابراج :
موضوع: عضوة مسيحية بمجلس محافظة نينوى تتهم جهات سياسية بألوقوف وراء استهداف المسيحيين الجمعة 26 نوفمبر 2010 - 21:27
عضو مسيحية بمجلس محافظة نينوى تتهم "جهات سياسية" بالوقوف وراء استهداف المسيحيين
25/11/2010 14:20
نينوى 25 تشرين الثاني/نوفمبر(آكانيوز)- اتهمت عضو مسيحية في مجلس محافظة نينوى اليوم الخميس، "جهات سياسية"، لم تسمها، بالوقوف وراء استهداف المسيحيين في المحافظة مؤخرا، لافتة إلى أن استمرار العمليات ضدهم سيؤدي إلى نزوحهم مجددا صوب مناطق أكثر أمنا.
وقالت نغم يعقوب لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) إن "استهداف المسيحيين وقتلهم بالقرب من محلات عملهم ومساكنهم في نينوى يقف وراءه جهات سياسية لا تريد أن تنعم المدينة (الموصل) بالأمن والاستقرار"، مشيرة إلى أن "تلك الجهات تحاول عبر هذه العمليات إخراج أبناء الطوائف المسيحية من المحافظة".
وشددت يعقوب، وهي عضو بمجلس المحافظة عن قائمة الحدباء، على أن "المجاميع المسلحة من الإسلاميين المتطرفين يسعون بكل جهودهم أيضا إلى إلغاء وجود أبناء جميع الأديان والطوائف والمذاهب في مدينة الموصل باستثناء العرب السنة"، حسب قولها.
وأضافت "لذلك فهم يصرون على استهداف المسيحيين وقتلهم وتهديدهم داخل مدينة الموصل وخارجها"، مشددة على أن "استمرار استهداف أبناء الديانة المسيحية في الموصل سيدفعهم إلى ترك المدينة التي عاشوا فيها لآلاف السنين".
وتزايدت حدة الهجمات ضد المسيحيين في العراق وخاصة في محافظتي بغداد ونينوى منذ الهجوم المميت الذي شنه مسلحو تنظيم القاعدة على كنيسة "سيدة النجاة" ببغداد نهاية الشهر الماضي.
وكان مسلحون مجهولون قد فتحوا النار على شقيقين مسيحيين في وادي العكاب بحي الصناعة غربي الموصل، مما أدى إلى مقتلهما على الفور، وذلك بعد نحو أسبوع من مقتل مسيحيين اثنين آخرين شرقي الموصل عندما اقتحمت مجموعة مسلحة منزلا في منطقة الزهراء وقامت بإطلاق النار على صاحب البيت وجاره.
واقتحم مسلحون نهاية الشهر الماضي كنيسة "سيدة النجاة" في بغداد، بينما كان عشرات المصلين يحيون قداس الأحد، واتخذوا من كان في داخلها رهائن قبل ان تقتحمها قوات الجيش العراقي مما أدى إلى مقتل وإصابة 150 شخصا، ثم توالت الهجمات التي استهدفت المسيحيين في مناطق متفرقة من بغداد والموصل.
وتبنى تنظيم القاعدة الهجوم على الكنيسة، كما أعلن أن المسيحيين باتوا "أهدافا مشروعة" بعد انتهاء مهلة الـ48 ساعة التي حددها للكنيسة القبطية المصرية للإفراج عمن أسماهم بـ "الأسيرات المسلمات"، الأمر الذي أدى إلى نزوح المسيحيين من مناطقهم صوب أماكن أكثر أمنا.
وأكد قائمقام قضاء تلكيف باسم بلو لـ (آكانيوز)، قبل يومين، أن "ست عوائل مسيحية نزحت من مدينة الموصل تجاه سهل نينوى على خلفية تزايد وتيرة استهدافهم في المدينة".
وبحسب بلو فإن العوائل الست النازحة وضعت الرحال في ناحية القوش التابعة لقضاء تلكيف ذات الغالبية المسيحية شمالي مدينة الموصل.
وتوقع قائمقام تلكيف استمرار موجة نزوح العوائل المسيحية صوب سهل نينوى خلال الفترة المقبلة هربا من العمليات المسلحة التي تستهدفهم بالمدينة.
وكان المسيحيون في محافظة نينوى (405 كلم شمال بغداد) قد تعرضوا خلال النصف الثاني من شهر شباط/فبراير من العام الحالي إلى سلسلة هجمات، أدت إلى مقتل سبعة منهم في غضون عشرة أيام.
وبحسب إحصائيات غير رسمية فإن عدد المسيحيين في العراق، الذين يمثلون ثلاثة طوائف رئيسية هم الكلدان والسريان والآشوريين، كان يقدر قبل عام 2003 بنحو مليون ونصف المليون نسمة، لكن الرقم تناقص حاليا إلى نحو 750 الف نسمة.
من ريزان احمد ، تح : عبدالله صبري
عضوة مسيحية بمجلس محافظة نينوى تتهم جهات سياسية بألوقوف وراء استهداف المسيحيين