الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 7030مزاجي : تاريخ التسجيل : 02/01/2010الابراج :
موضوع: كنائسنا وعزوبية الكهان الى اين ؟ الإثنين 29 نوفمبر 2010 - 13:02
كنائسنا وعزوبية الكهان الى اين ؟
أخيقر يوخنا من مبادئ او اساسيات الايمان المسيحي هو خلق او تنمية او تطوير الانسان روحيا ومعنويا وموقفا - كانسان حر كما خلقة الباري من دون نقص لما يمتلكة من مزايا وعطايا وامكانيات ووعي وعقل لادراك وحل كل ما يعترض سبيل حياته في كل قنوات الحياة اليومية . هذا اضافة الى ان الخالق قد وهب الانسان غرائز جسدية ليستمتع الانسان بها ويشبعها ويغذيها بما لا يتعارض مع الارشادات او التوصيات المسيحية الخالصة . فلكل غزيرة منحها الباري للانسان مهمة حياتية تكمل بقية الغرائز ليتشكل منها الانسان السوى ( عدا قسم قد يكون محروم من احد تلك الغرائز لاسباب ولادية او وراثية او مرضية وغيرها ) والباري خلق الانسان ليكون كاملا ليتمتع بحياته الارضية وبما يتماشى مع الايمان المسيحي القويم . وبقراءة لما جاء في الكتاب المقدس وخاصة العهد القديم نجد تغزل فاضح بالنساء قد دونت في الكتاب المقدس بتعبير صادق وواضح وصريح . كما نجد ان الانبياء قبل المسيح كان لهم زوجات . فالرب لم يدعو الى ان يحرم الانسان نفسه من التمتع بغريزة الجنس . فالتمتع وممارسة ارضاء واشباع غريزة الجنس تعتبر حق طبيعي وعمل انساني كبقية الغرائز الاحرى . وبعيدا عن الاطالة في الموضوع نتوجه الى موضوعنا المطروح كعنوان مقالنا هذا حيث نعتقد ان مسالة عزوبية الكهان في كنائسنا الشرقية - هي مسالة او ممارسة دخلت علينا من الخارج . فكم يصعب علينا كمؤمنين علمانيين ان نرى شابا او رجلا يبقى اعزبا بسبب درجته الكهنوتية .من اجل تقبل ايمانه ؟ حيث وكما جاء في احد اقوال غاندى ( بما معناه ) بان الجنس نار تحرق . وهنا ندرك حجم ومعاناة الرجل الديني الذي يبقى اعزبا . ونتساءل هل يرضى الرب ان يتعذب هذا الرجل من اجل اداء رسالتة ؟ وهل هناك مبرر منطقى لهذة الممارسة الشاقة والاليمة والمميتة ؟ كم يستطيع الا نسان ان يقبع شهوته طوال عمره ؟هل يقبل الرب ان يتلظى هذا الرجل بنار الجنس ؟ لا نريد الاطالة في طرح الاسئلة وفي نفس الوقت لا نتفق مع كل الحجج او التعليلات بصدد الدفاع عن عزوبية الكهان لانها دعوة ظلامية ووسيلة تعذبية لا مبرر لها . ولماذا حين يسقط الانسان الكاهن في قتل واخفاء او طمر غزيزته - تتوجه اليه السهام من كل صوب ؟ ولماذا لا نلوم او نعمل على تحريم العزوبية ؟؟ حيث ان تاريخ كل الكنائس شهد وقد يشهد في المستقبل ممارسات غير لائقة برجال الدين وغير طيبة لكنيسة الرب وللمؤمنيين . اننا يجب ان لا نكتفى باللوم ورجم من يسقط في امتحان من صنع البشر وحسب اجتهادات غير واقعية لتعذيب الانسان . المسيح يريدنا ان نفرح به في كل حين وان نستمتع بكل ما خلقه الباري في طينتنا البشرية ووفق مبادئ الدين المسيحي .لا ان نبتدع صيغ وممارسات تعذبية . والسؤال هنا هل تلغى كنائسنا هذة العزوبية في كنائسنا ؟ ام نبقى نتعذب برؤية رجال الدين العزاب وقد يوسوس الشيطان في قلوبنا عن صدق ذلك الكاهن مع نفسه ومع الرب ومع المؤمنيين ؟ العصر الحالي ليس عصر التصوف او الاعتزال في كهوف وجبال بعيدا عن البشر فحياة انسان اليوم هي ممارسات يومية عادية للانسان سواء كان رجلا روحيا او علماني عادي . وليس الرجل الديني بالضروة اشد ايمان او صفاء او نقاء من الرجل العلماني . وخلاصة كلامنا اننا لا نرجم احد بل ندعو الى مراجعة كنائسنا لمسالة العزوبية والعمل على الغاؤها بعيدا عن الضياع في تفسيرات واجتهادات عقيمة ثبت الواقع عجزها . وبطبيعة الحال هناك قسم من الكهنة قد ينجحون في تحمل نار الجنس ولكن هذا لا يبرر تعذيب الاخرين . وليتحرر الرجل الديني من تبعات هذة المحرقة الجنسية ليزداد دوره في بناء المجتمع الانساني بدون شروط شبه تعجيزية مؤلمة تقوده الى الانجراف وراء اعمال مخجلة . وشخصيا اتمنى مخلصا ان تتناول كنائسنا دراسة هذا الموضوع بجدية والتوصل الى حلول ترمي الى ازالة او الغاء مبدا العزوبية في كنائسنا . ولنبقى دوما فرحين بمحبة المسيح وبكل ما خلقة الرب فينا ولتكن نعمة المسيح معكم جميعا كنائسنا وعزوبية الكهان الى اين ؟
أخيقر يوخنا من مبادئ او اساسيات الايمان المسيحي هو خلق او تنمية او تطوير الانسان روحيا ومعنويا وموقفا - كانسان حر كما خلقة الباري من دون نقص لما يمتلكة من مزايا وعطايا وامكانيات ووعي وعقل لادراك وحل كل ما يعترض سبيل حياته في كل قنوات الحياة اليومية . هذا اضافة الى ان الخالق قد وهب الانسان غرائز جسدية ليستمتع الانسان بها ويشبعها ويغذيها بما لا يتعارض مع الارشادات او التوصيات المسيحية الخالصة . فلكل غزيرة منحها الباري للانسان مهمة حياتية تكمل بقية الغرائز ليتشكل منها الانسان السوى ( عدا قسم قد يكون محروم من احد تلك الغرائز لاسباب ولادية او وراثية او مرضية وغيرها ) والباري خلق الانسان ليكون كاملا ليتمتع بحياته الارضية وبما يتماشى مع الايمان المسيحي القويم . وبقراءة لما جاء في الكتاب المقدس وخاصة العهد القديم نجد تغزل فاضح بالنساء قد دونت في الكتاب المقدس بتعبير صادق وواضح وصريح . كما نجد ان الانبياء قبل المسيح كان لهم زوجات . فالرب لم يدعو الى ان يحرم الانسان نفسه من التمتع بغريزة الجنس . فالتمتع وممارسة ارضاء واشباع غريزة الجنس تعتبر حق طبيعي وعمل انساني كبقية الغرائز الاحرى . وبعيدا عن الاطالة في الموضوع نتوجه الى موضوعنا المطروح كعنوان مقالنا هذا حيث نعتقد ان مسالة عزوبية الكهان في كنائسنا الشرقية - هي مسالة او ممارسة دخلت علينا من الخارج . فكم يصعب علينا كمؤمنين علمانيين ان نرى شابا او رجلا يبقى اعزبا بسبب درجته الكهنوتية .من اجل تقبل ايمانه ؟ حيث وكما جاء في احد اقوال غاندى ( بما معناه ) بان الجنس نار تحرق . وهنا ندرك حجم ومعاناة الرجل الديني الذي يبقى اعزبا . ونتساءل هل يرضى الرب ان يتعذب هذا الرجل من اجل اداء رسالتة ؟ وهل هناك مبرر منطقى لهذة الممارسة الشاقة والاليمة والمميتة ؟ كم يستطيع الا نسان ان يقبع شهوته طوال عمره ؟هل يقبل الرب ان يتلظى هذا الرجل بنار الجنس ؟ لا نريد الاطالة في طرح الاسئلة وفي نفس الوقت لا نتفق مع كل الحجج او التعليلات بصدد الدفاع عن عزوبية الكهان لانها دعوة ظلامية ووسيلة تعذبية لا مبرر لها . ولماذا حين يسقط الانسان الكاهن في قتل واخفاء او طمر غزيزته - تتوجه اليه السهام من كل صوب ؟ ولماذا لا نلوم او نعمل على تحريم العزوبية ؟؟ حيث ان تاريخ كل الكنائس شهد وقد يشهد في المستقبل ممارسات غير لائقة برجال الدين وغير طيبة لكنيسة الرب وللمؤمنيين . اننا يجب ان لا نكتفى باللوم ورجم من يسقط في امتحان من صنع البشر وحسب اجتهادات غير واقعية لتعذيب الانسان . المسيح يريدنا ان نفرح به في كل حين وان نستمتع بكل ما خلقه الباري في طينتنا البشرية ووفق مبادئ الدين المسيحي .لا ان نبتدع صيغ وممارسات تعذبية . والسؤال هنا هل تلغى كنائسنا هذة العزوبية في كنائسنا ؟ ام نبقى نتعذب برؤية رجال الدين العزاب وقد يوسوس الشيطان في قلوبنا عن صدق ذلك الكاهن مع نفسه ومع الرب ومع المؤمنيين ؟ العصر الحالي ليس عصر التصوف او الاعتزال في كهوف وجبال بعيدا عن البشر فحياة انسان اليوم هي ممارسات يومية عادية للانسان سواء كان رجلا روحيا او علماني عادي . وليس الرجل الديني بالضروة اشد ايمان او صفاء او نقاء من الرجل العلماني . وخلاصة كلامنا اننا لا نرجم احد بل ندعو الى مراجعة كنائسنا لمسالة العزوبية والعمل على الغاؤها بعيدا عن الضياع في تفسيرات واجتهادات عقيمة ثبت الواقع عجزها . وبطبيعة الحال هناك قسم من الكهنة قد ينجحون في تحمل نار الجنس ولكن هذا لا يبرر تعذيب الاخرين . وليتحرر الرجل الديني من تبعات هذة المحرقة الجنسية ليزداد دوره في بناء المجتمع الانساني بدون شروط شبه تعجيزية مؤلمة تقوده الى الانجراف وراء اعمال مخجلة . وشخصيا اتمنى مخلصا ان تتناول كنائسنا دراسة هذا الموضوع بجدية والتوصل الى حلول ترمي الى ازالة او الغاء مبدا العزوبية في كنائسنا . ولنبقى دوما فرحين بمحبة المسيح وبكل ما خلقة الرب فينا ولتكن نعمة المسيح معكم جميعا عن موقع عينكاوا كوم[center]
حبيب حنا حبيب عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: رد: كنائسنا وعزوبية الكهان الى اين ؟ السبت 4 ديسمبر 2010 - 14:40
موضوع روحاني متميّـــــز ! تسلم الأيادي عــزّيزا شماشا ** يوسف حودي ** ودّنـــا وآحترامنــــــا ...